إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (وقفات مع العام الدراسي الجديد) 138

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (وقفات مع العام الدراسي الجديد) 138


    عضو نشيط
    الحالة :
    رقم العضوية : 186903
    تاريخ التسجيل : 23-02-2015
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 289
    التقييم : 10





    وقفات مع العام الدراسي الجديد

    الوقفة الاولى:

    يستعد الناس للعام الدراسي الجديد استعدادا ماديا بشراء الكراريس و الأقلام و الملابس لكن ينسى الناس الاستعداد المعنوي والنفسي

    للمدرسه المتمثل في غرس الاهداف في نفوس الابناء فضلا عن وضوحها عند الأباء فالإبن يقضي في المدرسة في اليوم 5 ساعات

    وفي الاسبوع 25 ساعة وفي الشهر 100 ساعة وفي العام وهي الاشهر الدراسيه العشره من (9- 6) يقضي 100 ساعه ولكي

    يتخرج من الثانويه يكون قد قضى 14 ألف ساعه دراسيه خالصه فهل وضحت له الهدف من هذه الدراسة واحتساب الأجر عند الله

    والرغبة في النهوض ببلدك وامتك ودينك إلى الأحسن فتكون طبيبا أو مهندسا أو معلما أو غيره لأجل خدمة دينك وامتك وبلدك، هذه

    الاهداف يجب أن تكون واضحة عند الأباء مكتوبة و مرسومة معلنة يذكر الأبناء فيها على الدوام وهذا الفرق بين المجتمع المنتج الحي

    الذي يربي أبناءه على الوضوح وبين المجتمع المستهلك الميت الذي لا هدف ولا وضوح عنده.

    الوقفة الثانية:

    وفي هذه الايام يرتب الاهل نوم ابنائهم مبكرا استعدادا للمدرسه وضبط الساعه على السادسة استعدادا لبدء يوم جديد،

    وعليهم تنبيه الابناء لصلاة الفجر في وقتها وذكر الله ثم طلب العون منه والسداد بنشاط واجتهاد، وتأخير الصلاة عن وقتها عمدا فيه

    خطر كبير و مأخوذة من الله تعالى.لذا يجب أن يعود الابناء على القيام لصلاة الفجر وبعدها ذكر الله ثم الافطار ثم إلى المدرسه

    بنشاط و اجتهاد ثم النوم مبكرا بعد العشاء.

    الوقفة الثالثة:

    مع بداية العام الدراسي الجديد فإنه يجب على أولياء الامور أن يغرسوا في نفوس أبنائهم معنى الايثار بدل الانانيه والتسابق

    على المقاعد وحفظ اللسان بدل الاستهزاء بالآخرين والتعليق على المعلمين و التسامح بدل حب الذات والتعاون مع الزملاء فهم إخوة.

    الوقفة الرابعة:

    إذا كان ألابناء يقضون في العام الواحد في المدرسه 100 ساعه في مزيج من التوجهات و الافكار و الاخلاق و الامزجه

    فلم لا يساهم ألاهالي في دعم الانشطه الاصلاحيه التربويه التي تقيمها المدرسة سواء دور المسجد أو الاذاعه أو الانشطه الثقافيه

    التي تساهم في العمليه التربوية.

    الوقفة الخامسة:

    لم لا تجعل ابنك أو ابنتك داعية إلى الخير يصب في ميزان حسناتك فلم تدفعه لأن ينشر الخير بين زملائه ويعرفهم على الأعمال

    الخيرية، فلا عيب في ذلك فإن أهل الباطل يسوقون باطلهم دون حياء فلم نستح من تسويق الحق الذي نحمل.


    منقول بتصرف
    +++++++++++++++++++++++++++
    +++++++++++++++++++
    +++++++++++++
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

    عدنا معكم والعود احمد ومع محوركم الاسبوعي المبارك

    والذي سيكون من نشر الغالية سرور فاطمة والخاص عن بداية العام الدراسي

    هل تكفي الاستعدادت اللوجستية لاستقبال العام الدراسي؟؟

    هل ستكون لتجربة العام الماضي للابناء والاهل اثر في العام الجديد؟؟

    ما هي اهم الاستعدادات النفسية التي من الممكن ان نقدمها لابنائنا الطلبة؟؟

    كيف نجنب ابنائنا الاخفاق في الدروس؟؟

    كيف سيكون التعامل مع الاهالي وادارة المدرسة في العام الجديد؟


    ++++++++++++++++++

    ++++++++++++
    مع هذه المحاور وغيرها من الافكار ننتظركم ومعكم الاخت سرور فاطمة

    التي سترافقكم في هذه الرحلة التعليمية الجميلة

    كونوا معنا






    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 26-09-2016, 07:25 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نبارك لكم هذه الايام العطرة اختي الغالية (ام سارة-سرور فاطمة)وفقكم الله ورزقكم التوفيق والتالق:
    بدأت سنة دراسية جديدة طلاب وطالبات المدارس بمختلف فئاتهم العمرية ودعوا الفوضى والروتين اليومي والسهر وعدم التقيد باوقات معينه للنوم أو الطعام والشراب والسفر والبدء بمرحلة جديدة تتطلب كسر هذه الفوضى سنة دراسية جديدة تتطلب القراءة والتحضير والاستعداد اليومي للنشاطات الدراسية المتعددة .
    لا يختلف اثنان على أن المدرسة مؤسسة اجتماعية تنموية تربوية الهدف الاساس منها اعداد جيل من الشباب المتعلمين القادرين على التفكير والعمل والبناء والانتاج ، حياة اجتماعية فاعله هادفة بناءه للانطلاق نحو المستقبل وصقل حياتهم وتزويدهم بمهارات الحياة كافة وتؤكد على تمسكهم بالقيم الاخلاقية والجمالية التي تحقق التعاون والتكافل والتسامح والايثار بين افراد المجتمع .
    بدخول المدارس يقتضي الواجب ان يتوجه الاهل لتقديم النصائح والارشادات لتفادي المشكلات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي قد يتعرض لها الطلاب مع بداية العودة للمدارس لنتعرف على أهم الإستعدادات التي يتوجب على الأهل غرسها في الطالب :
    اولاً : عدم التأفف والتذمر امام الابناء من المدرسة والبعد عن التلفظ بالفاظ تؤدي الى تكوين صورة سلبية عن المدرسة، وترديد بعض الكلمات التي تؤثر على اهمية المدرسة في نظر الطالب مثل المدرسة بدأت وارتحنا منكم او يا ريت ما في عطلة خلينا نرتاح.
    ثانيا : تذكير الاهل للأبناء باهمية المدرسة وما توفره من مهارات وخبرات وفرص تعليميه ونشاطات ابداعية والعاب ترفيهية وبرامج مفيده تشبع احتياجاتهم المتعددة في مجالات العلم والمعرفة والتقنيات والحاسوب والمطالعة
    ثالثا: على الأهل والطلاب على حد سواء الاستفادة من تجارب السنة الدراسية الماضية وتفادي الاخطاء السلوكية او التعليمية التي حدثت ومنع تكرارها .
    رابعا : استمرار التواصل مع الابناء وتذكيرهم بالاستعداد والتحضير الدائم للدراسة والقيام بالواجبات الدراسية المتعددة واعتباران اول يوم دراسة مثلة مثل أخر يوم من الجد والمثابرة وان اي تقصير سيؤثر بالسلب على اليوم الذي يليه . وعليك أيها الطالب أن تضع في الإعتبار هذه الحكمة ( لاتؤجل عمل اليوم إلى الغد ) .
    خامسا : تعاون الاهل الدائم مع المدرسة ( ادارة ومعلمين )والتاكيد على الابناء بالالتزام بانظمة وتعليمات المدرسة، وعدم الغياب عن المحاضرات او الامتحانات واحترام المعلم والمعلمة وعدم المشاغبة اثناء الحصة التعليمية وبناء صداقات مع الطلبة قائمة على التعاون والتسامح والتكافل والتنافس الشريف في مجالات الدراسة . والتأكيد على دور المعلم في العملية التعليمية وتفاعلة مع الطلبه والاستماع الى ملاحظاتهم والتعامل معهم باتزان ولطف ومحبه واستخدام وسائل تعليمية متعددة في شرح المناهج الدراسية لضمان استيعابها من قبل الجميع ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
    سادسا : تذكير الابناء بالمحافظة على ممتلكات المدرسة واعتبار اي اداة من الادوات التعليمية او الخدمية الموجودة في المدرسة هي جزء من ممتلكات المنزل ومن ممتلكات الاسرة ويجب المحافظة عليه وعدم السماح لاي طالب في المدرسة القيام بتخريب المرافق والخدمات .
    سابعا : حضور الأهل لمجالس الآباء والامهات وعدم التكاسل والتقاعس عن حضورها فهي تزود الاهل بمعلومات ومهارات مفيده عن ابنائهم وخاصة عن مواهب وابداعات قد لا يعرف الاهل عنها ويمكن تنميتها واستثمارها بشكل يعود بالفائدة على الابناء والمدرسة والاسرة والمجتمع والوطن فالمدرسة ليست مكانا لتحفيظ النصوص وتعليم الكتابه والقراءه انها بناء شخصية متكامله للطلاب في مختلف المجالات النمائية والفكرية والابداعية.
    ثامنا : الاستيقاظ المبكر: تدريب الابناء على الاستيقاظ المبكر والاستعداد للذهاب للمدرسة وفي هذه الحالة نؤكد على ضرورة اتباع الاهل لمهارة فن ايقاظ الابناء من النوم، ويفضل ان يكون الايقاظ قبل ساعة من الذهاب للمدرسة والابتعاد عن الصراخ والتهديد اثناء الايقاظ ويفضل ان يكون بطريقة ودودة ويمكن ان تجلس الام او الاب او احد افراد الاسرة بجانب السرير ووضع اليد على رأس الابناء والقيام بتدليلهم ومخاطبتهم بكلام جميل هاديء يشجع الابناء لاستقبال يوم دراسي بنشاط وحيويه، وعندما يتم التاكد من صحيانهم تعليم الابناء على تحضير كافة مستلزمات المدرسة في اليوم السابق وتدريبهم على الاستقلالية والاعتماد على النفس في ارتداء ملابسهم وتفقد احتياجاتهم وحقائبهم المدرسية. وتجنب الاهل استخدام الأوامر أو العقاب والصراخ والتهديد حتى لا يذهب الابناء متوترين وقلقين إلى المدارس.
    تاسعا : تفقد الحقائب المدرسية باستمرار والتأكد من خلوها من بقايا الاطعمه والسندويشات وقراءة الملاحظات التي يدونها المدرسين في دفاتر المذكرات او المفكره والتي تعد من الطرق المتبعة في التواصل بين الاهل والطلبة والمدرسين .
    عاشرا : جلوس الاهل مع الابناء ومحاورتهم والاستماع اليهم والى ملاحظاتهم ومتابعة تحصيلهم الدراسي اولا بأول.





    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد..

      موفقين إن شاء الله تعالى كل الإخوة والأخوات في ذلك السعي الدؤوب للكتابة والنشر في منتدى الكفيل..

      وخاصة في قسم برنامج منتدى الكفيل

      وكل التقدير لكاتبة الموضوع وللأخت الكريمة أم سارة مقدمة البرنامج

      على حسن انتقاء المواضيع الهادفة والفاعلة في المجتمع..

      حقيقة الاستعدادات اللوجستية هي بطبيعة الحال تكون بالمتوفر لدى مديريات التربية من مناهج وأثاث وغيرها..

      وهي دائماً ما تكون دون مستوى الطموحات؛ بسبب ظروف بلدنا العزيز

      الذي يمر بحالة تصدي لغزو من كل الجهات عسكرياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً..

      وتبقى الهمة موجودة عند الشرفاء والغيارى.. فقد شاهدت بأم عيني بعض المدرسين يقومون بإصلاح الرحلات المدرسية..

      وهناك آخرون أيضاً يساهمون في صبغ الصفوف وغرس الأشجار..

      وهناك مؤسسات خيرية تقوم بتجهيز الطلبة من اليتامى وأبناء الشهداء بالملابس والحقائب المدرسية..

      وهذا كله يسجل كنقاط مضيئة لوطن لا يعرف المستحيل.. وينهض ويتعافى من جديد كلما مر بظروف صعبة..

      وحتماً أن تبعات العام الماضي ستؤثر على حيوية العام الدراسي الجديد

      من قبيل كثرة الامتحانات.. وتعدد الأدوار.. وزحف جداول الامتحانات نحو أيام العام الدراسي الجديد..

      وإنشغال معظم الكادر التدريسي بمراقبة وتصحيح دفاتر امتحانات الدور الثالث والمتغيبين..

      وهذا كله سيخلق حالة من الإرباك في ترتيب الوضع لاستقبال العام الجديد..

      ولكن نهيب بإخوتنا وأعزائنا المعلمين والمدرسين بتكثيف الجهود في بداية العام الدراسي..

      تحسباً لكثرة العطل الرسمية وغير الرسمية القادمة.. والأيام الممطرة وفيضانات الشوارع في فصل الشتاء..!

      وعلى الأهل قبل كل شيء، توفير الأجواء النفسية لأبنائهم قبل الولوج للعام الدراسي الجديد..

      وهذه الانتقالة ينبغي أن تكون بالتدريج وليس بالتعنيف..

      فأبناؤنا الأعزاء مازالوا في وضع غير مستقر؛ بسبب العطلة الصيفية وانعدام الجدول اليومي المنتظم..

      محاور عدة حقيقة.. والكلام يطول فيها..

      لذا نتمنى من كل قلوبنا أن يكون الاهتمام بالتربية والتعليم على درجة عالية ومن كل الجهات..

      فلا بلد ينهض.. ولا أوطان تعمر.. ولا حتى جيوش تنتصر..

      إلا بالنجاح والتفوق في هذا المضمار الحيوي المهم..


      وفقكم الله تعالى لكل خير

      وأنار طريقكم لما فيه البصيرة والسداد..

      تعليق


      • #4
        🍃🌺 السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته 🌺🍃
        🌻اللهم صل على محمد وال محمد 🌻
        تحيه طيبة اختي الفاضلة( ام سارة - والاخت سرور فاطمة ) وكل عام وانتم بألف خير والثبات على ولاية امير المؤمنين


        المدرسة هي واحدة من المؤسسات التربوية في مجتمعنا فالهدف من المدرسة بشكل عام هو تربية جيل جديد من الأطفال لبلوغ سن الشباب وهم قادرين بشكل كبير على التفكير المناسب واضافة التطوير لخدمة المجتمع فالمدرسة امر هام لا يجب الاستغناء عنه مطلقا من المهم ان يتفهم الأهالي هذه النقطة جدا ومن المهم ان يعرفوا ان عليهم دور نفسي كبير يقدموه لأطفالهم لكي يتفادوا المشاكل النفسية التي تعود على الأطفال فقط بمجرد شعورهم بدخول المدارس وهناك النصائح المهمة التي تساعد الأهالي من توفير الحالة النفسية الصحيحة للأطفال تجعلهم يستقبلون العام الدراسي الجديد بشكل متميز وبصحة نفسية عالية


        🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹
        1- من المهم جدا ان لا يبدأ الاهل بالتذمر امام الأبناء من المدرسة ودوما يجب ان يبتعد الاهل من الحديث عن المدرسة امام الأبناء بأي صورة تجعلها تعود عليهم بنظرة سلبية كمثال (جاءت المدرسة لكي نرتاح منكم – أتمنى ان تبقوا في المدرسة طوال العام لكي نرتاح بدون اجازات) وإلخ من هذه الجمل التي تعود على الطفل بشكل سلبي نوعا ما


        2- دوما يجب ان يذكر الاهل أبنائهم في كل الأوقات بأهمية المدرسة في حياتنا وما هي كفيلة بتوفيره لنا من مهارات كبيرة في حياتنا فهي على كونها مليئة بالدراسة المهمة فهي أيضا مليئة بالنشاطات والترفيه والتفكير الإبداعي


        3- من المهم ان يبدأ الاهل بالنظر قليلا إلى العام الدراسي السابق وبدء تفادي كل الأخطاء التي وقعوا بها من قبل سواء كانت أخطاء سلوكية او أخطاء اجتماعية


        4- دوما يجب غرس فكرة الاهتمام بالمدرسة من قبل الأبناء بعد الغياب عن المدرسة بالاهتمام بحضور كل المحاضرات والاهتمام بعدم فعل أي أمور مشاغبة مع المعلمين ودوما يحاول الإباء التواصل الدائم في المدرسة مع المدرسين والإدارة على حد سواء ودوما يجب الغرس والتوعية بداخل الطفل بأهمية دور المعلم في حياتنا


        5- من المهم ان يشعر الإباء الأطفال بأهمية الحفاظ على كل ممتلكات المدرسة فهي مثل المنزل الثاني للطفل ويجب الحفاظ عليه من كل شيء


        6- من المهم ان يهتم الإباء بالذهاب إلى مجالس الإباء والامهات دوما وعدم التكاسل عن هذا الحضور الهام جدا فهذه المجالس لها دور كبير جدا في تزويد الإباء بتفاصيل مهمة عن نشاط أطفالهم وقدراتهم ومعرفة ابداعات أطفالهم في الأمور التي لا يعرفونها حتى.


        7- مهم جداً تدريب الأبناء على فكرة الاستيقاظ مبكرا ومن المهم أيضاَ ان يمتلك الإباء فن ايقاظ الأبناء من النوم بشكل هادئ وسليم وبدون مشاكل ويجب ان يكون استيقاظ الأطفال من النوم للذهاب إلى المدرسة بالقدر الكافي من الوقت ودوما يجب الاهتمام بالهدوء التام والقاء الكلمات الجميلة الهادئة التي تشجع الأطفال القيام من النوم للذهاب إلى المدرسة ويوم بعد الاخر يجب ان يتعلم الأبناء كيفية تحضير مستلزماتهم للذهاب إلى المدرسة وحاولوا قدر الإمكان الابتعاد عن الصراخ والتهديد للطفل في مرحلة الاستيقاظ على وجه التحديد.


        8- يجب على الإباء العمل على متابعة الشنطة المدرسة لكل الأبناء وتفقدها جيدا بأن تكون خالية من أي من بقايا الطعام المتناثرة ودوما يجب ان يحرص الإباء على مراجعة كل الارشادات التي يدونها المعلمين في دفاتر الأبناء وهي واحدة من أروع الطرق للتواصل بين المعلم والأهالي


        9- أخيرا يجب ان يخصص يوميا وقت للجلوس مع الأطفال للتشاور والتحاور فيما حدث في اليوم الدراسي ويهتم الإباء دوما بقول النصائح المهمة التعليمية للأبناء
        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة

          عضو نشيط
          الحالة :
          رقم العضوية : 186903
          تاريخ التسجيل : 23-02-2015
          الجنسية : العراق
          الجنـس : أنثى
          المشاركات : 289
          التقييم : 10





          وقفات مع العام الدراسي الجديد

          الوقفة الاولى:

          يستعد الناس للعام الدراسي الجديد استعدادا ماديا بشراء الكراريس و الأقلام و الملابس لكن ينسى الناس الاستعداد المعنوي والنفسي

          للمدرسه المتمثل في غرس الاهداف في نفوس الابناء فضلا عن وضوحها عند الأباء فالإبن يقضي في المدرسة في اليوم 5 ساعات

          وفي الاسبوع 25 ساعة وفي الشهر 100 ساعة وفي العام وهي الاشهر الدراسيه العشره من (9- 6) يقضي 100 ساعه ولكي

          يتخرج من الثانويه يكون قد قضى 14 ألف ساعه دراسيه خالصه فهل وضحت له الهدف من هذه الدراسة واحتساب الأجر عند الله

          والرغبة في النهوض ببلدك وامتك ودينك إلى الأحسن فتكون طبيبا أو مهندسا أو معلما أو غيره لأجل خدمة دينك وامتك وبلدك، هذه

          الاهداف يجب أن تكون واضحة عند الأباء مكتوبة و مرسومة معلنة يذكر الأبناء فيها على الدوام وهذا الفرق بين المجتمع المنتج الحي

          الذي يربي أبناءه على الوضوح وبين المجتمع المستهلك الميت الذي لا هدف ولا وضوح عنده.

          الوقفة الثانية:

          وفي هذه الايام يرتب الاهل نوم ابنائهم مبكرا استعدادا للمدرسه وضبط الساعه على السادسة استعدادا لبدء يوم جديد،

          وعليهم تنبيه الابناء لصلاة الفجر في وقتها وذكر الله ثم طلب العون منه والسداد بنشاط واجتهاد، وتأخير الصلاة عن وقتها عمدا فيه

          خطر كبير و مأخوذة من الله تعالى.لذا يجب أن يعود الابناء على القيام لصلاة الفجر وبعدها ذكر الله ثم الافطار ثم إلى المدرسه

          بنشاط و اجتهاد ثم النوم مبكرا بعد العشاء.

          الوقفة الثالثة:

          مع بداية العام الدراسي الجديد فإنه يجب على أولياء الامور أن يغرسوا في نفوس أبنائهم معنى الايثار بدل الانانيه والتسابق

          على المقاعد وحفظ اللسان بدل الاستهزاء بالآخرين والتعليق على المعلمين و التسامح بدل حب الذات والتعاون مع الزملاء فهم إخوة.

          الوقفة الرابعة:

          إذا كان ألابناء يقضون في العام الواحد في المدرسه 100 ساعه في مزيج من التوجهات و الافكار و الاخلاق و الامزجه

          فلم لا يساهم ألاهالي في دعم الانشطه الاصلاحيه التربويه التي تقيمها المدرسة سواء دور المسجد أو الاذاعه أو الانشطه الثقافيه

          التي تساهم في العمليه التربوية.

          الوقفة الخامسة:

          لم لا تجعل ابنك أو ابنتك داعية إلى الخير يصب في ميزان حسناتك فلم تدفعه لأن ينشر الخير بين زملائه ويعرفهم على الأعمال

          الخيرية، فلا عيب في ذلك فإن أهل الباطل يسوقون باطلهم دون حياء فلم نستح من تسويق الحق الذي نحمل.


          منقول بتصرف
          +++++++++++++++++++++++++++
          +++++++++++++++++++
          +++++++++++++
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

          عدنا معكم والعود احمد ومع محوركم الاسبوعي المبارك

          والذي سيكون من نشر الغالية سرور فاطمة والخاص عن بداية العام الدراسي

          هل تكفي الاستعدادت اللوجستية لاستقبال العام الدراسي؟؟

          هل ستكون لتجربة العام الماضي للابناء والاهل اثر في العام الجديد؟؟

          ما هي اهم الاستعدادات النفسية التي من الممكن ان نقدمها لابنائنا الطلبة؟؟

          كيف نجنب ابنائنا الاخفاق في الدروس؟؟

          كيف سيكون التعامل مع الاهالي وادارة المدرسة في العام الجديد؟


          ++++++++++++++++++

          ++++++++++++
          مع هذه المحاور وغيرها من الافكار ننتظركم ومعكم الاخت سرور فاطمة

          التي سترافقكم في هذه الرحلة التعليمية الجميلة

          كونوا معنا







          اللهم صل على محمد وال محمد..

          مفاجأة جميلة اختنا القديرة ام سارة...

          حقا ان مسألة التعليم والتهيؤ للسنة الدراسية الجديدة مسألة مهمة جدا..

          وكان القصد من نقل الموضوع هو ان تستعد العائلة للعام الجديد بشكل يختلف عن بقية الاعوام..

          وفي خضم هذه الاستعدادت عليهم ان لايتناسوا الجانب الديني وان يوظفوه ويضعوه في حسابهم..

          لان تعويد الابناء على هذا الجانب يجعلهم هادئين ويتمتعون بشيء من الدعة والسكون ويفكرون بتوظيف التعليم لخدمة الدين

          وليس العكس.....

          شكرا لكم اختي الغالية ام سارة لاختياركم نشري..

          اتمنى ان اكون على قدر هذه المسؤولية وان احيط بجميع جوانب هذا الموضوع المهم..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            نبارك لكم هذه الايام العطرة اختي الغالية (ام سارة-سرور فاطمة)وفقكم الله ورزقكم التوفيق والتالق:
            بدأت سنة دراسية جديدة طلاب وطالبات المدارس بمختلف فئاتهم العمرية ودعوا الفوضى والروتين اليومي والسهر وعدم التقيد باوقات معينه للنوم أو الطعام والشراب والسفر والبدء بمرحلة جديدة تتطلب كسر هذه الفوضى سنة دراسية جديدة تتطلب القراءة والتحضير والاستعداد اليومي للنشاطات الدراسية المتعددة .
            لا يختلف اثنان على أن المدرسة مؤسسة اجتماعية تنموية تربوية الهدف الاساس منها اعداد جيل من الشباب المتعلمين القادرين على التفكير والعمل والبناء والانتاج ، حياة اجتماعية فاعله هادفة بناءه للانطلاق نحو المستقبل وصقل حياتهم وتزويدهم بمهارات الحياة كافة وتؤكد على تمسكهم بالقيم الاخلاقية والجمالية التي تحقق التعاون والتكافل والتسامح والايثار بين افراد المجتمع .
            بدخول المدارس يقتضي الواجب ان يتوجه الاهل لتقديم النصائح والارشادات لتفادي المشكلات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي قد يتعرض لها الطلاب مع بداية العودة للمدارس لنتعرف على أهم الإستعدادات التي يتوجب على الأهل غرسها في الطالب :
            اولاً : عدم التأفف والتذمر امام الابناء من المدرسة والبعد عن التلفظ بالفاظ تؤدي الى تكوين صورة سلبية عن المدرسة، وترديد بعض الكلمات التي تؤثر على اهمية المدرسة في نظر الطالب مثل المدرسة بدأت وارتحنا منكم او يا ريت ما في عطلة خلينا نرتاح.
            ثانيا : تذكير الاهل للأبناء باهمية المدرسة وما توفره من مهارات وخبرات وفرص تعليميه ونشاطات ابداعية والعاب ترفيهية وبرامج مفيده تشبع احتياجاتهم المتعددة في مجالات العلم والمعرفة والتقنيات والحاسوب والمطالعة
            ثالثا: على الأهل والطلاب على حد سواء الاستفادة من تجارب السنة الدراسية الماضية وتفادي الاخطاء السلوكية او التعليمية التي حدثت ومنع تكرارها .
            رابعا : استمرار التواصل مع الابناء وتذكيرهم بالاستعداد والتحضير الدائم للدراسة والقيام بالواجبات الدراسية المتعددة واعتباران اول يوم دراسة مثلة مثل أخر يوم من الجد والمثابرة وان اي تقصير سيؤثر بالسلب على اليوم الذي يليه . وعليك أيها الطالب أن تضع في الإعتبار هذه الحكمة ( لاتؤجل عمل اليوم إلى الغد ) .
            خامسا : تعاون الاهل الدائم مع المدرسة ( ادارة ومعلمين )والتاكيد على الابناء بالالتزام بانظمة وتعليمات المدرسة، وعدم الغياب عن المحاضرات او الامتحانات واحترام المعلم والمعلمة وعدم المشاغبة اثناء الحصة التعليمية وبناء صداقات مع الطلبة قائمة على التعاون والتسامح والتكافل والتنافس الشريف في مجالات الدراسة . والتأكيد على دور المعلم في العملية التعليمية وتفاعلة مع الطلبه والاستماع الى ملاحظاتهم والتعامل معهم باتزان ولطف ومحبه واستخدام وسائل تعليمية متعددة في شرح المناهج الدراسية لضمان استيعابها من قبل الجميع ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
            سادسا : تذكير الابناء بالمحافظة على ممتلكات المدرسة واعتبار اي اداة من الادوات التعليمية او الخدمية الموجودة في المدرسة هي جزء من ممتلكات المنزل ومن ممتلكات الاسرة ويجب المحافظة عليه وعدم السماح لاي طالب في المدرسة القيام بتخريب المرافق والخدمات .
            سابعا : حضور الأهل لمجالس الآباء والامهات وعدم التكاسل والتقاعس عن حضورها فهي تزود الاهل بمعلومات ومهارات مفيده عن ابنائهم وخاصة عن مواهب وابداعات قد لا يعرف الاهل عنها ويمكن تنميتها واستثمارها بشكل يعود بالفائدة على الابناء والمدرسة والاسرة والمجتمع والوطن فالمدرسة ليست مكانا لتحفيظ النصوص وتعليم الكتابه والقراءه انها بناء شخصية متكامله للطلاب في مختلف المجالات النمائية والفكرية والابداعية.
            ثامنا : الاستيقاظ المبكر: تدريب الابناء على الاستيقاظ المبكر والاستعداد للذهاب للمدرسة وفي هذه الحالة نؤكد على ضرورة اتباع الاهل لمهارة فن ايقاظ الابناء من النوم، ويفضل ان يكون الايقاظ قبل ساعة من الذهاب للمدرسة والابتعاد عن الصراخ والتهديد اثناء الايقاظ ويفضل ان يكون بطريقة ودودة ويمكن ان تجلس الام او الاب او احد افراد الاسرة بجانب السرير ووضع اليد على رأس الابناء والقيام بتدليلهم ومخاطبتهم بكلام جميل هاديء يشجع الابناء لاستقبال يوم دراسي بنشاط وحيويه، وعندما يتم التاكد من صحيانهم تعليم الابناء على تحضير كافة مستلزمات المدرسة في اليوم السابق وتدريبهم على الاستقلالية والاعتماد على النفس في ارتداء ملابسهم وتفقد احتياجاتهم وحقائبهم المدرسية. وتجنب الاهل استخدام الأوامر أو العقاب والصراخ والتهديد حتى لا يذهب الابناء متوترين وقلقين إلى المدارس.
            تاسعا : تفقد الحقائب المدرسية باستمرار والتأكد من خلوها من بقايا الاطعمه والسندويشات وقراءة الملاحظات التي يدونها المدرسين في دفاتر المذكرات او المفكره والتي تعد من الطرق المتبعة في التواصل بين الاهل والطلبة والمدرسين .
            عاشرا : جلوس الاهل مع الابناء ومحاورتهم والاستماع اليهم والى ملاحظاتهم ومتابعة تحصيلهم الدراسي اولا بأول.






            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            اهلا باختنا وبالنجمة المتلألئة في سماء المنتدى المبارك..

            ما اروع ردك ايتها الغالية...فهو شامل وجامع وعام...

            واود ان اقف معك على فقرة ايقاظ الابناء للذهاب الى مدارسهم واضيف الى ماتفضلتم به..

            ان اعتاد الاهالي على الصحو باكرا بالاخص في اوقات الصلاة فأن من السهولة عليهم ان يعودوا

            ابنائهم على الاستيقاظ مبكرا...مثلا يقوم الاب او الام بقراءة القرآن بصوت مسموع في البيت حتى يعتاد الابناء

            على الشعور بوجود والديهم في مثل هذا الوقت، ويصبح من السهل عليهم ان يبكروا في الاستيقاظ لاداء الصلاة وكذلك

            للاستعداد للذهاب الى المدرسة وهم يتمتعون بكامل نشاطهم فضلا عن الجانب الصحي الذي يعززه الاستيقاظ صباحا.

            شكرا لتواجدكم اختي الكريمة

            بوركت وجزاك الله خيرا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هاشم الصفار مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وآل محمد..

              موفقين إن شاء الله تعالى كل الإخوة والأخوات في ذلك السعي الدؤوب للكتابة والنشر في منتدى الكفيل..

              وخاصة في قسم برنامج منتدى الكفيل

              وكل التقدير لكاتبة الموضوع وللأخت الكريمة أم سارة مقدمة البرنامج

              على حسن انتقاء المواضيع الهادفة والفاعلة في المجتمع..

              حقيقة الاستعدادات اللوجستية هي بطبيعة الحال تكون بالمتوفر لدى مديريات التربية من مناهج وأثاث وغيرها..

              وهي دائماً ما تكون دون مستوى الطموحات؛ بسبب ظروف بلدنا العزيز

              الذي يمر بحالة تصدي لغزو من كل الجهات عسكرياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً..

              وتبقى الهمة موجودة عند الشرفاء والغيارى.. فقد شاهدت بأم عيني بعض المدرسين يقومون بإصلاح الرحلات المدرسية..

              وهناك آخرون أيضاً يساهمون في صبغ الصفوف وغرس الأشجار..

              وهناك مؤسسات خيرية تقوم بتجهيز الطلبة من اليتامى وأبناء الشهداء بالملابس والحقائب المدرسية..

              وهذا كله يسجل كنقاط مضيئة لوطن لا يعرف المستحيل.. وينهض ويتعافى من جديد كلما مر بظروف صعبة..

              وحتماً أن تبعات العام الماضي ستؤثر على حيوية العام الدراسي الجديد

              من قبيل كثرة الامتحانات.. وتعدد الأدوار.. وزحف جداول الامتحانات نحو أيام العام الدراسي الجديد..

              وإنشغال معظم الكادر التدريسي بمراقبة وتصحيح دفاتر امتحانات الدور الثالث والمتغيبين..

              وهذا كله سيخلق حالة من الإرباك في ترتيب الوضع لاستقبال العام الجديد..

              ولكن نهيب بإخوتنا وأعزائنا المعلمين والمدرسين بتكثيف الجهود في بداية العام الدراسي..

              تحسباً لكثرة العطل الرسمية وغير الرسمية القادمة.. والأيام الممطرة وفيضانات الشوارع في فصل الشتاء..!

              وعلى الأهل قبل كل شيء، توفير الأجواء النفسية لأبنائهم قبل الولوج للعام الدراسي الجديد..

              وهذه الانتقالة ينبغي أن تكون بالتدريج وليس بالتعنيف..

              فأبناؤنا الأعزاء مازالوا في وضع غير مستقر؛ بسبب العطلة الصيفية وانعدام الجدول اليومي المنتظم..

              محاور عدة حقيقة.. والكلام يطول فيها..

              لذا نتمنى من كل قلوبنا أن يكون الاهتمام بالتربية والتعليم على درجة عالية ومن كل الجهات..

              فلا بلد ينهض.. ولا أوطان تعمر.. ولا حتى جيوش تنتصر..

              إلا بالنجاح والتفوق في هذا المضمار الحيوي المهم..


              وفقكم الله تعالى لكل خير

              وأنار طريقكم لما فيه البصيرة والسداد..

              اللهم صل على محمد وال محمد...

              اعزكم الله اخي الكريم وسدد خطاكم استاذنا الفاضل..

              ماشاءلله على ردكم الواعي والذي حمل هموم حقيقية تحتاج الى حلول والى وقفة جادة من قبل الدولة والمؤسسات التربوية..

              يثلج قلوبنا ما نراه من جهود فردية من قِبل بعض المدرسين والتربوين الافاضل الذي يؤلمهم ما يشاهدوه من واقع مزري طال

              العملية التربوية في بلدنا العزيز بشكل عام، ومحاولاتهم لاصلاح مايستطيعون اصلاحه لهو دليل على نقاوة قلوبهم وحرصهم على

              ابنائهم الطلاب وعلى مستقبلهم الدراسي...

              ولكن يا اخي الف حسرة وحسرة تسكن القلب وتؤلم الروح...

              لما آلت اليه الاوضاع التربوية في بلد كان سابقا يقرأ ما تكتبه مصر وتطبعه بيروت..

              ولكن ماذا يمكننا ان نفعل؟؟؟؟

              علينا ان نقف يدا واحدة وكل من موقعه، فالمدرس عليه ان يعمل جهده والاهل عليهم ان يسندوا ابنائهم

              ويهيئوا لهم الاجواء المناسبة ولابأس ان قام البعض منهم بالتبرع للمدرسة بحسب قدراته المادية او المعنوية..

              بالتالي هذه صدقات جارية تُكتب في سجل الاعمال...

              لو قام كل منا بعمل ما مهما كان بسيطا فبالتاكيد سيكون له الاثر الكبير في المجتمع

              تبقى التحديات امام الكوادر التربوية كبيرة جدا..بالاخص فيما يتعلق بتعويض العطل لاكمال المناهج بدون نقص..

              والقرارات التي تُتخذ وفق الضغوط والتي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على المستوى التعليمي للطلاب..

              نتمنى لكل الكوادر التدريسية والتربوية التوفيق والتسديد في اداء هذه المهمات الصعبة التي ساقتها اليهم سياسات مدبرة.

              بوركتم اخي الكريم ...وجزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
                ً?چƒً?Œ؛ السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته ً?Œ؛ً?چƒ
                ً?Œ»اللهم صل على محمد وال محمد ً?Œ»
                تحيه طيبة اختي الفاضلة( ام سارة - والاخت سرور فاطمة ) وكل عام وانتم بألف خير والثبات على ولاية امير المؤمنين


                المدرسة هي واحدة من المؤسسات التربوية في مجتمعنا فالهدف من المدرسة بشكل عام هو تربية جيل جديد من الأطفال لبلوغ سن الشباب وهم قادرين بشكل كبير على التفكير المناسب واضافة التطوير لخدمة المجتمع فالمدرسة امر هام لا يجب الاستغناء عنه مطلقا من المهم ان يتفهم الأهالي هذه النقطة جدا ومن المهم ان يعرفوا ان عليهم دور نفسي كبير يقدموه لأطفالهم لكي يتفادوا المشاكل النفسية التي تعود على الأطفال فقط بمجرد شعورهم بدخول المدارس وهناك النصائح المهمة التي تساعد الأهالي من توفير الحالة النفسية الصحيحة للأطفال تجعلهم يستقبلون العام الدراسي الجديد بشكل متميز وبصحة نفسية عالية


                ً?چƒً?Œ¹ً?چƒً?Œ¹ً?چƒً?Œ¹ً?چƒً?Œ¹ً?چƒً?Œ¹
                1- من المهم جدا ان لا يبدأ الاهل بالتذمر امام الأبناء من المدرسة ودوما يجب ان يبتعد الاهل من الحديث عن المدرسة امام الأبناء بأي صورة تجعلها تعود عليهم بنظرة سلبية كمثال (جاءت المدرسة لكي نرتاح منكم – أتمنى ان تبقوا في المدرسة طوال العام لكي نرتاح بدون اجازات) وإلخ من هذه الجمل التي تعود على الطفل بشكل سلبي نوعا ما


                2- دوما يجب ان يذكر الاهل أبنائهم في كل الأوقات بأهمية المدرسة في حياتنا وما هي كفيلة بتوفيره لنا من مهارات كبيرة في حياتنا فهي على كونها مليئة بالدراسة المهمة فهي أيضا مليئة بالنشاطات والترفيه والتفكير الإبداعي


                3- من المهم ان يبدأ الاهل بالنظر قليلا إلى العام الدراسي السابق وبدء تفادي كل الأخطاء التي وقعوا بها من قبل سواء كانت أخطاء سلوكية او أخطاء اجتماعية


                4- دوما يجب غرس فكرة الاهتمام بالمدرسة من قبل الأبناء بعد الغياب عن المدرسة بالاهتمام بحضور كل المحاضرات والاهتمام بعدم فعل أي أمور مشاغبة مع المعلمين ودوما يحاول الإباء التواصل الدائم في المدرسة مع المدرسين والإدارة على حد سواء ودوما يجب الغرس والتوعية بداخل الطفل بأهمية دور المعلم في حياتنا


                5- من المهم ان يشعر الإباء الأطفال بأهمية الحفاظ على كل ممتلكات المدرسة فهي مثل المنزل الثاني للطفل ويجب الحفاظ عليه من كل شيء


                6- من المهم ان يهتم الإباء بالذهاب إلى مجالس الإباء والامهات دوما وعدم التكاسل عن هذا الحضور الهام جدا فهذه المجالس لها دور كبير جدا في تزويد الإباء بتفاصيل مهمة عن نشاط أطفالهم وقدراتهم ومعرفة ابداعات أطفالهم في الأمور التي لا يعرفونها حتى.


                7- مهم جداً تدريب الأبناء على فكرة الاستيقاظ مبكرا ومن المهم أيضاَ ان يمتلك الإباء فن ايقاظ الأبناء من النوم بشكل هادئ وسليم وبدون مشاكل ويجب ان يكون استيقاظ الأطفال من النوم للذهاب إلى المدرسة بالقدر الكافي من الوقت ودوما يجب الاهتمام بالهدوء التام والقاء الكلمات الجميلة الهادئة التي تشجع الأطفال القيام من النوم للذهاب إلى المدرسة ويوم بعد الاخر يجب ان يتعلم الأبناء كيفية تحضير مستلزماتهم للذهاب إلى المدرسة وحاولوا قدر الإمكان الابتعاد عن الصراخ والتهديد للطفل في مرحلة الاستيقاظ على وجه التحديد.


                8- يجب على الإباء العمل على متابعة الشنطة المدرسة لكل الأبناء وتفقدها جيدا بأن تكون خالية من أي من بقايا الطعام المتناثرة ودوما يجب ان يحرص الإباء على مراجعة كل الارشادات التي يدونها المعلمين في دفاتر الأبناء وهي واحدة من أروع الطرق للتواصل بين المعلم والأهالي


                9- أخيرا يجب ان يخصص يوميا وقت للجلوس مع الأطفال للتشاور والتحاور فيما حدث في اليوم الدراسي ويهتم الإباء دوما بقول النصائح المهمة التعليمية للأبناء

                اللهم صل على محمد وال محمد..

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                اهلا بالاخت الكريمة خادمة ام ابيها..نجمتنا المتألقة في سماء منتدانا..

                احسنتم اختي...فعلى الاهل الثقل الاكبر في بيان اهمية الدراسة والمدرسة..

                فأن الطفل ان رأى اهله يهتمون لمستواه العلمي ويحثونه على التقدم الدراسي

                بالتأكيد سيؤثر هذا عليه وعلى مدى اهتمامه بدراسته...

                وكذلك المتابعة المستمرة له في المدرسة وفي البيت سيكون لها اثر كبير..

                فالطفل حينما يرى هذا الاهتمام سيجد انه ليس امامه الا الاجتهاد والمضي قدما نحو النجاح الذي سيحرص عليه

                ليرضي اهله وكذلك لانه اعتاد على النجاح بفضل متابعة الاهل.

                شكرا لك غاليتي

                بوركت وجزاك الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

                  حياكم الله اختي الغالية ام سارة وحيا الله اختنا الغالية سرور فاطمة


                  في الحقيقة تعاني العملية التربوية من العديد من المشاكل على مختلف الأصعدة سواء من الناحية اللوجستية او من الناحية المعنوية

                  وتلعب المؤسسات الحكومية الكبرى الدور الاهم في نجاح او اخفاق هذه العملية كونها المسؤول الاول والاخير امام المجتمع

                  الذي انهار بفضل السياسات الغير حكيمة التي اثرت بشكل مباشر او غير مباشر على سير ونجاح المسار العلمي في البلد....

                  ولكن ما دام لدينا مرجعية عليا واعية حبانا الله عز وجل بها تقوم بالتصدي لاي مخطط هدفه ايقاع هذا الشعب المظلوم في مستنقع

                  الجهل والخنوع لسطوة الاستكبار العالمي، فنحن بخير..

                  ومنذ سنوات مرجعيتنا المباركة دأبت بالتنبيه لهذا المخطط وبدأت العمل الميداني لانشاء قاعدة تعليمية تربوية هدفها الارتقاء

                  بالمجتمع والالتفات الى الاجيال القادمة التي خطط اعداء الاسلام للقضاء عليها بشكل او بآخر...وتم العمل على انشاء

                  العديد من المدارس والكليات الاهلية والتي ترتقي في عملها ومناهجها الى مراتب عليا تضاهي وتفوق المدارس الاقليمية

                  على مستوى العالم، ومجموعة مدارس ابي الفضل العباس عليه السلام التي اسستها العتبة العباسية المقدسة

                  ومجموعة مدارس الوارث التي اسستها العتبة الحسينية المقدسة خير دليل على اننا قادرين على ادارة العملية التربوية

                  بكفاءة عالية بدون اي دعم من اي جهة مما يجعلنا بمنأى عن اي مخطط الهدف منه اسقاط النظام التربوي في البلد،

                  واحتواء ابناء شعبنا الذين عانوا ومايزالون من سوء الادارة التربوية.

                  ولا ننسى خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) والتي ركز فيها على مضامين راقية ورائعة تخص

                  التعليم مما يدل على الاهتمام المتواصل من المرجعية العليا لهذا القطاع المهم الذي سيكون عليه بناء مستقبل البلد وابنائه.


                  تعليق


                  • #10
                    وجدت الإدارة في المجتمع منذ بدأ الإنسان يعيش في جماعات ، فهي تعمل على تنظيم الجهود واستثمارها إلى أقصى طاقة ممكنة . والإدارة التربوية ، كغيرها ، مهمتها تنظيم جهود العاملين في الحقل التربوي وتنميتها في إطار اجتماعي تشاركي . وعليه فلا بد لكل عمل جماعي من شخص يتولى الإشراف عليه ، والمدرسة كوحدة تعليمية تربوية لها رئيس هو مديرها ، وهو القائد التربوي الذي يشرف على أعمال جميع من فيها من تلاميذ وعمال وموظفين آخرين ، وهو الذي يقابل زوَّارها ويتابع بريدها الصادر والوارد ، ويمثلها في اللقاءات والندوات الرسمية ... الخ . على أن الدور الأهم للمدير هو الإسهام المباشر في إعداد معلميه وتنميتهم وتقديم النصح والإرشاد لهم في مجال الإدارة الصفية ، وإعداد الدروس ، وطرق متابعة التلاميذ ، فهو إذن مشرف (عام) مقيم في المدرسة ، فإذا تمكن من أداء هذا الدور الإشرافي ، جعل المدرسة وحدة إنتاج وتطوير حقيقي على الصعيدين العلمي والتربوي ، وستكون حقاً وحدة بناء المجتمع (بعد الأسرة) وتهذيب الناشئة وإعدادهم لدور منتج في مجتمعهم . إن التقويم والضبط أمران هامان جداً لنجاح المدرسة ، ذلك أن العمل في أي مجال من مجالات الحياة لابدَّ وأن يظهر فيه مشاكل ومصاعب وأخطاء ، وإن هذا الأمر بالطبع يتطلب دراسة تلك المشاكل والأخطاء دراسة جدية ، والعمل على تصحيحها وتقويمها ، لكي لا تؤدي أساليبنا التربوية إلى نتائج عكسية لما نصبو إليه في تربية جيل مسلح بسلاح العلم ،والأخلاق الفاضلة .
                    إن اكتشاف الأخطاء وتصحيحها ، وتحسين العمل ،يعطي المدرسة زخماً شديداً ، ويدفعها إلى الأمام ويعطي النتائج المثمرة والمرجوة في عملنا التربوي .
                    تلك هي بوجه عام واجبات مدير المدرسة التي ينبغي أن يقوم بها جميعاً دون استثناء ، وإن إهمال أي ركن من أركانها يفقده القدرة على الحصول على نتائج حسنة في عمل المدرسة ، وعلى المدير أن لا يهتم بجانب على حساب جانب آخر لآن كل جانب مكمل للجانب الآخر بكل تأكيد . يشمل الإشراف التربوي لمدير المدرسة سلوك الطلاب وأخلاقهم داخل المدرسة وخارجها ، وملاحظة انتظام دوامهم ،ومحاسبة المنقطعين عن الدوام ، وكذلك الإشراف على سير التعليم ، وأداء الواجبات ، وتشجيع المتفوقين منهم ، ومكافئتهم ، ومحاسبة المقصرين ، بأتباع الأساليب التربوية الحديثة ، ودفعهم للسعي والاجتهاد ، وذلك بالتعاون مع كافة المعلمين ، وأولياء أمور الطلاب من خلال الاتصال المستمر بهم ، وإشراكهم في كافة النقاشات والدراسات المتعلقة بمشاكل أبنائهم الدراسية والسلوكية ، وسوف أتعرض لهذا الموضوع بشكل مفصل في فصل خاص تحت عنوان [تعاون البيت والمدرسة ]وذلك بالنظر لما لهذا التعاون من أهمية قصوى في تربية أبنائنا.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X