إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المـــــــــــــــــــــــــــلف العاشــــــــــــــــــــورائــــــــــــي ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    وردة البنفسج
    عضو جديد
    الحالة :
    رقم العضوية : 176725
    تاريخ التسجيل : 12-05-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 98
    التقييم : 10
    إلى الملف العاشورائي (.الثورة الحسينية الخالدة )


    اسلام على الحسين(ع ) اللهم صلى على محمدوال محمد))أن لكل ثورة هدف وأساس فثورة الامام الحسين (ع )كان هدفها بالدرجة الأساس هو الاصلاح؛ فكما قال (ع)مقولته المشهورة إني لم اخرج اشرا؛ ولابطرا ولامفسدا ولاظالما ؛إنما خرجت لكلب الإصلاح في أمة جدي محمد (ص ) أريد ان أمر بالمعروف وأنهي عن المنكر ........ )فهدفه كان تغير مجتمع كان يعج ويضج بالمفاسد والأخطاء التي كانت تمارس تحت ستار الدين ؛وفي مقدمة تلك المفاسد التي كانت تمارس هي إهدار دماء الأبرياء "فثورته (ع ) كانت تحمل منحى انساني وتحمل المعاني الفطرية لكل أنسان لكي يعيش بحرية ؛ وأمان ويترسخ بفكره المنهج المحمدي فالامام الحسين (ع )عندما خرج لإزالة تلك المفاسد، واجه ؛أقسى زمرة؛ حيث كانوا يعتقدون أن الحياة ماهي الا غابة ؛لايعيش فيها سوى الصياد؛ والقوس ؛ والنشاب والصياد المحترف هو من يحصل على صيد كثير :ليكون هو الأقوى ؛ فكانت أشبه بذئاب الليل !التي تبحث عن فريستها ؛ فمثل هذه العتقادات الجاهلية المنحرفة فكريا وعقائديا تحتاج إلى من يواجهها ؛ فخرج الامام الحسين (ع ) للقضاء على هكذا أفكار تمزق كيان ؛ الإنسانية ، فنبثق نور ثورته العظيمة من بين يديه فكانت ؛مكللة بالصلاح والتغير ؛بمواقفه الفدائية ؛الخالصة إلى الله تعالى :رغم تفاوت القدرات من حيث العدة والعدد ؛ورغم قلة الناصر لكن هذا ما اثنى من عزيمة وإصرار الامام (ع ) وثباته مع أصحابه الخالص الذين افترشو أرض كربلاء بدمائهم من أجل تحقيق هدف مولاهم الحسين (ع) وبما أن الهدف كان لوجه الله تعالى :بقت تلك الثورة خالدة إلى اليوم تمنحنا مزيدا من الكبرياء والكرامة ؛ونحن نواجه اعدائنا الحالين؛ الذين يردون أطفاء " نور الثورة الحسينية وابعاها عن نفوس المحبين وهذا لانرضاه ولانتقبله مهما حدث لنا ؛ وقد ترسخت بأذهاننا تلك ؛الكلما ت (( أذا كان الإسلام محمدي الوجود ؛ علوي الانتشار فهو حسيني البقاء )) ...فثورة مولانا المظلوم (ع ) هي مدرسة نستلهم منها العبر والدروس ؛فلذلك هي حية حاضرة في قلوبنا ،وتسير مع دمائنا ونعيشها لحضة بلحضة .. فهي شعلة لا لاتنطفئ ابد الدهر .....وهي المعين الذي لاينضب والنموذج الحي في احاسيسنا ، وهذا مانراه اليوم من الموالين الذين اقتبسو من نور ثورة الامام الحسين (ع ) فسارو على نفس نهجه وهدفه المبارك ؛ فسلام عليك يامن تحملت ماتحملت من أجل .أن يبقى نور الإسلام مضيئا لاتنطفئ )) بقلمي المتواضع أمامكم اختكم ؛حوراء كاظم












    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الكفيل مشاهدة المشاركة
      روعاتك احسنتي اختي تسلم الانامل الذهبيه مواضيعك حلوه

      اللهم صل على محمد وال محمد


      كل الشكر والتقدير لمرورك الكريم اختي وعضوتنا الجديدة (انوار الكفيل )


      نورتِ











      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #23
        اللهم صل على محمد وال محمد


        مرةً أخرى ارحب بكل من تواصل بالاطلاع على ملفنا العاشورائي وانتفع من كلماته الحسينية العباسية الموالية



        ولان الحرارة ترتفع في قلوبنا والجو يتغير والعبق ينتشر بعطر الشهادة والدفاع عن القيم والمقدسات


        كان لي كتابة لموضوعين بيومنا هذا


        اولهم (عظـــــــــــــــــــيمٌ أنت ياســـــــــــــــيدي )


        زهراء حكمت
        ما بال ُ كربلاء تغير لونها وطعمها وحتى عطرها...
        وكأنها عروس تتأهب ليوم عُرسها..
        فكل شيء اصبح فيها مختلفاً
        مبانيها ناسها زوارها اضواؤها هواؤها وماؤها
        كل شيء اصبح يتحدث عن الحسين ع وينطق بأسمه ويحمل وسمه
        عبقٌ غامر وعطرٌ شذي تارة هو يحملك لايام الفاجعة الأليمة بل العظيمة والجسيمة
        وتاره هو يحمل لك السرور والبهجة بان الحسين ع بيننا وشرّفنا الله بالقرب منه
        هذا علاوة على ان الجو مشحونٌ بشئ غريب .....!!!!!!!!!!!!!
        تشعره طاقة تتزود بها لكل العام
        وتراه بعين البصيرة حشودا من الملائكة تترك ثقلها بالجو تختلف على قبر الحبيب وسبط الحبيب ص
        وتردد على فكرك عشرات بل مئات الاحاديث بعظمة الحسين من جده المصطفى ص
        (حسين منّي وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط )

        الحسن والحسين أمامان قاما او قعدا
        تعاضدها اللافتات السوداء التي تطالع قلبك وروحك عندما تدخل لحضرته المباركة بعظيم منزلة الحسين ع
        فتارة تقرأ حديث الامام الصادق ع
        (ما مِن أحدٍ يوم القيامة إلا وهو يتمنى أنه مِن زوّارالحسين ع لـِـما يرى ممّا يُـصنع بزوّار الحسين ع من كرامتهم على الله)


        وتارة تقرا قول المصطفى ص:
        (ان البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ماجزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور)


        ويزداد العجب والذهول من امرين عظيمين جدااا بل مهولين
        أولهما:جرأة هؤلاء الاوباش الهمج الجاهليين لعنهم الله على أنتهاك تلك الحرمة وتخضيب ذلك الشيب والوجه الذي طالما اشبعه رسول الله ص لثماً وتقبيلا...!!!!

        وثانيهما: عظيم منزلة الحسين ع التي نالها ليكون لزائره ونادبه وباكيه وخادمه وذاكر عطشه كل ذلك الاجر بل الفيض العظيم...!!!!!
        وتتوقف الصور والتأملات عند رؤيتك لذلك الضريح الطاهر النقي
        ويبدأ ميزاب الدمع وشآبيبه بالانهمار الذي لايقبل التوقف ابدااا
        لوعة ونحيب وبكاء وعزاء لابن الزهراء ع

        وقصة عشق لاتنتهي فصولها الا بانتهاء سنوات العمر
        بل حتى بعد انتهائها يبدا فتح سفر الشفاعة والظن الحسن بحضوره ورؤية نوره ع بذلك القبر الضيق المظلم
        وتبدأ تلك الدموع المنسكبة بعملها الأعظم

        وقوفٌ خجل بين يدي المعشوق وتذكر لكل القصور والتقصير وطأطأة للراس من الخجل
        ثم ظنٌ حسن بانه الكريم وهل يرجع الكريم وافداً الا بالفيض والعطاء....















        التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الساقي; الساعة 14-10-2016, 01:02 PM. سبب آخر: طلب من كاتبة الموضوع

        تعليق


        • #24
          اللهم صل على محمد وال محمد


          أما الموضوع الثاني الذي نأمل من الله ان يعيننا على تطبيقه


          هو قــــــــــــوة التغييـــــــــــــــــــــر // زهراء حكمت
          تراود فكر الانسان دعوات وامنيات وحاجات كثيرة
          وهي تحتاج للتغير ومن العمق والجذور
          منها ماهو دنيوي وحتى ماهو أخروي والخوف من سوء العاقبة والمصير...
          وفي كل عاشوراء تتردد بالاذهان والاسماع روايات الطف وفجائعة المؤلمة والتي هي تارة ترجع للإنسان أمله وتقوّي ايمانه
          بان له سادة وقادة وقدوة كالحسين والعباس وزينب وعلي الأكبر وجون وعابس ووووووالى آخر سلسلة العظماء المنيرة بذلك اليوم الجلل
          وعبر التاريخ كله...
          وهي تارة أخرى تمنحه قوة التغيير والثورة على كل طواغيت العالم
          ومنها طاغوت النفس المتجبرة والمائلة الى اللهو واللعب والباطل...
          فتعود الثقة لقلوبنا بان معنا ولنا هؤلاء العظماء الذين لو أقسمنا على الله بهم لتغيير الكون كله.
          فذلك الحسين ع الذي بآهل به جده نصارى نجران وقال اسقفهم مامضمونه
          رايت وجوها لو أقسم الله بها على السموات والأرض لزالتا ...
          وهاهو وجهه يلوح لكل الزائرين والقاصدين اني معكم وسأغير حالكم لخير ونور وكرامة ونصر مبين ويتذكر قول الحبيب المصطفى ص
          (من زارني او زار احدا من ذريتي زرته يوم القيامة فأنقذه من اهوالها)
          الارشاد:1/31
          واستوقفني امر أخر وهو مدة التغيير؟؟؟
          كم نحتاج من سنوات لنتغير ؟؟؟
          وبدأت أتامل بالامر مع نفسي
          عندما يلقلق الانسان بكل عاشورا باسم الحسين ع ويحمل شعاراته
          لكن بلا انطباق او سنخية بين الظاهر والباطن
          هل تسد أبواب الرحمة بوجهه وهل معنى ذلك انه سيبقى بلا تغيير؟؟؟
          وتذكرت قول الامام جعفر الصادق ع
          كلنا سفن نجاة لكن سفينة جدي الحسين اوسع وفي لجج البحار أسرع

          اذن باب النجاة موجود لكن قد يحتاج الانسان لمدة طويلة 10 الى 15 سنة
          وقد لاتشمله توفيقات ذلك التغيير ابدا بسبب سوء نيته وكثرة ذنوبه
          اما اذا انطبق الظاهر مع الباطن
          وخرجت صرخة ياحسين من أعماق القلب وأركان الوجدان
          فالتغيير لامحالة حاصل
          ومن الممكن ان يكون بنفس العام ويكون ممن يوفق للالتحاق بركب نينوى
          فكلنا يعلم ان صرخة الحسين ع في يوم عاشوراء
          الا من ناصر ينصرنا
          هي ليست لذلك اليوم والعام فقط
          بل هي لكل عام
          وكلما كان وعاء الانسان طاهراً وكبيراً
          كان احتواءه من المعارف الحسينية المحمدية الربانية أكثر واكبر
          قال تعالى
          (فسالت أوديةٌ بقدرها)
          وختاماً مالنا الاّ ان نرفع الاكف تضرعاً وتشفّعا بذلك العظيم الوجيه الحسين ع
          ان يمنحنا قدرة التغيير الجبارة
          ليس في انفسنا فحسب بل في أسرنا ومجتمعاتنا وأمتنا وفي العالم اجمع
          وهو السميع المجيب.






          ................



          الموضوعان تشرفنا بأرسالهن لجناب الاخوة الاكارم في نشرة الخميس


          ونسأل الله التوفيق للجميع


          مرة أخرى اشكر جناب مدير تحرير صدى الروضتين والمدقق اللغوي القدير فيها

          (هاشم الصفّار )


          منتظرةً لنور طلّته المباركة وملاحظاته القيمة وتعاونه المثمر البنّاء ....



























          التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 10-10-2016, 07:48 PM.

          تعليق


          • #25

            اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

            بوركتم أختي الكريمة مقدمة البرنامج على هذه الهمة والحماس

            لخلق حالة التفاعل مع القضية الحسينية لإكمال الملف العاشورائي المبارك

            ***

            وبالنسبة للكتابة في حيثيات القضية الحسينية.. فهي تأخذ مسارات واتجاهات عدة

            منها ما هو مصائبي يتعلق بالحزن على عظيم الفاجعة المؤلمة التي ألمّت

            بالكواكب المنيرة من آل أبي طالب.. حتى غدو صرعى على عرصات الطفوف

            وهذا الجانب حقيقة مادة خصبة تتعلق باستدرار الدمعة وإيقاد المشاعر والأحاسيس

            فأي مشهد من مشاهد عاشوراء لا يحرك وجداننا.. ويشعل فينا تلك الجذوة المتقدة

            التي لا تبرد أبداً.. على مر العصور..

            فهناك المواكب العزائية.. والتكايا.. والمآتم.. وزيارة الحسين عليه السلام

            وهناك الشعراء والأدباء والكتاب..

            كلٌ ينبري لتقديم المواساة من موقعه وإمكانياته..

            ***

            في العام الماضي.. كانت تجربتنا مع الملف العاشورائي في مركز النور في السويد

            وحصلنا على مجموعة جيدة من المقالات الحسينية الرصينة التي تهتم

            بأبعاد النهضة وفكرها وتجلياتها عبر الزمان والمكان..

            وتم نشرها في جريدة صدى الروضتين

            لذا نأمل من كل كتابنا وكاتباتنا المبدعين أن ينوروا هذا الملف العاشورائي

            بكل ما يخطر في بالهم من انعكاسات النهضة العظيمة في نفوسهم ومجتمعاتهم

            ماضيهم وحاضرهم.. وعملية توظيف الفكر الحسيني سلوكاً عملياً..

            لنكون مصلحين وإيجابيين وصادقين مع أنفسنا وسلوكياتنا.. وكذلك في معالجة أي ظاهرة

            أو حالة سلبية بالمجتمع لا يرضاها أبو الأحرار أرواحنا له الفداء

            ***

            دمتم متعلقين بأوصال الشفاعة وسفينة النجاة الكبرى

            سفينة أبي عبد الله الحسين عليه السلام

            تعليق


            • #26

              بانوراما الطفوف..

              رجال حول الحسين عليه السلام

              مجنون الحسين.. عابس بن شبيب الشاكري

              :- قل لي يا عابس.. ما الذي جعلك تهب لنجدة ونصرة الحسين..؟

              :- عندما تكون الرحمة الإلهية متجلية في المعصوم، وسيرة عطرة تحمل كل ألق السماء.. يتولد العشق فتياً بين ثنايا الروح..

              :- ولكن لم يفعل أحد ما فعلته أنت يا عابس.. لقد ترجلت من على صهوة جوادك.. وخلعت درعك، ورميت بترسك.. ولم يبقَ لك شيء تتقي به حر السيوف..!

              :- أتظنني بفعلتي هذه قد جننتُ فعلاً..؟

              :- وماذا تسمي إذن من يلقي نفسه في صومعة هذ الحرب الضروس.. ولم يدجج جسده بما يحميه من لظى

              المعركة، وطعن القنا، وصليل السيوف.. أو يخرج مع مجموعة يحمي بعضهم بعضا على أقل تقدير..

              :- عندما يفيض بك اليقين، وترى جنان الله تركع تحت أقدام سبط الرسول.. يكون عندها للجنون معنى.. أشم من خلاله نسائم الرضوان والنعيم الأبدي..

              :- لقد كنتَ خطيباً، وناسكاً، متهجّداً أيها الشاكري.. ولو عدلت عن نصرة الحسين ورجعت إلى الكوفة.. لأقبلت

              الدنيا إليك ضاحكة مستبشرة..!

              :- لم تكن الطف بالنسبة إلينا سوى هدية من السماء.. بُعثت إلينا لنصرة عزيز الزهراء، وريحانة النبي المختار.. لم

              أكن – يا هذا – أتحسس ألم الجراح والطعنات.. فالعشق الحسيني كان قد ملأ روحي وكياني.. لقد شملني سيدي أبو

              عبد الله بعطفه ودعواته حين ردد في عرصات الطفوف: (فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا

              أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عني خيراً).

              :- لقد قطعوك يا بن شبيب إرْباً إرْباً..!

              :- أحقاً هذا ما تروونه في كتبكم..! لقد كنت حينها إلى جوار رسول الله (ص) مع حشد من الملائكة في استقبال

              مهيب.. لقد سقاني شربة من كأسه الأوفى لا أظمأ بعدها أبدا..

              :- ولهذا يلقبونك مجنون الحسين يا عابس..؟

              :- نعم.. فحب الحسين أجنني.. وأجنّ العالمين..

              تعليق


              • #27
                اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

                حقيقة موضوع الثورة الحسينية الخالدة للكاتبة المبدعة وردة البنفسج

                حمل عدة غايات قصدية لانطلاق الثورة وغاياتها السامية

                منطلقة من الإصلاح كهدف أساسي ابتغاه الإمام الحسين عليه السلام

                وتغيير المجتمع، ومحاربة شتى أوجه الفساد التي كانت قائمة آنذاك

                وذلك كله لمنع هدر دماء الأبرياء.. وصون كرامة الإنسان

                مهما كان لونه.. وجنسه.. وانتماءاته..

                وحقيقة لفتت انتباهي العفوية والتلقائية التي تمتعت بها الكاتبة في سرد الموضوع

                والخوض في تفاصيله بعيداً عن التكلف والتعقيد النصي

                واستخدام مفردات غير مألوفة.. قد تعيق عملية التلقي وفهم المراد من النص

                ثم تنتقل الأخت الكاتبة إلى التعريف بقوام النهضة من أفق أوسع

                انطلاقاً إلى الرؤية العالمية للقضية الحسينية.. حيث تقول:

                "فثورته (عليه السلام) كانت تحمل منحى انسانياً، وتحمل المعاني الفطرية

                لكل إنسان.. لكي يعيش بحرية وأمان.. ويترسخ بفكره المنهج المحمدي.."

                وهي كلمات في الحقيقة تجسد المعنى الإنساني الرائع الذي صورته عاشوراء

                واستنار بوهجه المفكرون والثائرون على مر التاريخ

                ثم تؤكد كاتبتنا المبدعة على حالة عدم التفكير بفارق العدة والعدد استناداً

                إلى نهج رسالي في تحقيق الأهداف الإلهية على الأرض.. بعيداً عن حسابات

                الربح والخسارة الدنيوية..

                وكذلك حدثنا القرآن الكريم عن ذلك بقوله تعالى:

                ((قَالَ الذِينَ يَظُنُّونَ أَنهُم ملاَقُو اللّهِ كَم من فِئَة قَلِيلَة غَلَبَتْ فِئَةً

                كَثِيرَةً بِإِذنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصابِرِينَ))

                ومن ثم تختم السيدة الكاتبة بسر ديمومة الثورة وبقائها خالدة

                وذلك نتيجة نقاء النية وإخلاص أفرادها..

                لذلك هي "مدرسة نستلهم منها العبر والدروس..

                وهي حية حاضرة في قلوبنا.. وتسير مع دمائنا.. ونعيشها لحظة بلحظة..

                فهي شعلة لا تنطفئ أبد الدهر.."

                ***

                بورك هذا الحضور المبارك وتلك السطور المضيئة

                بتجليات الواقعة عبر الأزمنة.. وموفقة أختي الفاضلة لكل خير..

                وجعل تلك الأنفاس الولائية في سجل أبي عبد الله الحسين عليه السلام

                شفيع الأمة يوم المحشر..

                تعليق


                • #28
                  ((اللهم صلى على محمد وال محمد)) عظم الله لك الاجر أخي الكريم ؛بهذه الايام المؤلمة على قلوب المحبين :واحب ان اقدم لك الشكر الجزيل على مرورك واطلاعك على مواضيع المشاركين في الملف العاشورائي : وكما اشكرك على هذه الكلام الذي نثرته بحق موضوعي فزداد جمالا بكلامك وحظورك ؛موفق إنشاء الله وأسأل الله ان يكون كل ماتقدمه:: في عين المولى اباالفضل العباس (ع )

                  تعليق


                  • #29
                    همسات ولائية

                    على أعتاب كربلاء

                    ***

                    ترتعد فرائص الزمن

                    وتشيب كل اللحظات

                    من هول عاشوراء

                    هاك احتراق النسيم بأوصال الخيام

                    هاك طفلاً يرمق السماء بنحر مذبوح

                    هاك عزاً يُستباح.. وأوصالاً تُقطع

                    واحملْ من الترب نجيع الطفوف

                    دمعة وغاية..

                    هاك مدارس عشق ما فُنيت

                    ولهى.. تسطر مناهج عهد ووفاء..

                    فكربلاء.. الدين والدمعة..

                    يتوضأ عند عتباتها العاشقون

                    رجاء شفاعة.. ونقاء..


                    تعليق


                    • #30

                      قال الإمام الحسين عليه السلام في ليلة عاشوراء:

                      (..ألا وإنّي قد أذنتُ لكم جميعاً، فانطلقوا في حِلٍّ ليس عليكم منّي حرج ولا ذمام، وهذا الليل قد

                      غَشيكم فاتّخذوهُ جَمَلاً، ثمّ ليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي، وتفرّقوا في سواد هذا الليل،

                      وذَروني وهؤلاء القوم..).


                      لا يوجد قائد في الدنيا وعلى مر التاريخ..

                      يطلب من أصحابه المغادرة، وقد أحاط به الأعداء من كل جانب..!!

                      فكان بموقفه هذا رمزاً إنسانياً أخلاقياً نبيلاً سامياً..

                      وكانوا هم بمنتهى النخوة، والشهامة، والغيرة، والوفاء..

                      حين رفضوا التخلي عن إمامهم وقائدهم

                      صلوات الله وسلامه عليه..

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X