وردة البنفسج
عضو جديد
الحالة :
رقم العضوية : 176725
تاريخ التسجيل : 12-05-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 98
التقييم : 10
إلى الملف العاشورائي (.الثورة الحسينية الخالدة )
اسلام على الحسين(ع ) اللهم صلى على محمدوال محمد))أن لكل ثورة هدف وأساس فثورة الامام الحسين (ع )كان هدفها بالدرجة الأساس هو الاصلاح؛ فكما قال (ع)مقولته المشهورة إني لم اخرج اشرا؛ ولابطرا ولامفسدا ولاظالما ؛إنما خرجت لكلب الإصلاح في أمة جدي محمد (ص ) أريد ان أمر بالمعروف وأنهي عن المنكر ........ )فهدفه كان تغير مجتمع كان يعج ويضج بالمفاسد والأخطاء التي كانت تمارس تحت ستار الدين ؛وفي مقدمة تلك المفاسد التي كانت تمارس هي إهدار دماء الأبرياء "فثورته (ع ) كانت تحمل منحى انساني وتحمل المعاني الفطرية لكل أنسان لكي يعيش بحرية ؛ وأمان ويترسخ بفكره المنهج المحمدي فالامام الحسين (ع )عندما خرج لإزالة تلك المفاسد، واجه ؛أقسى زمرة؛ حيث كانوا يعتقدون أن الحياة ماهي الا غابة ؛لايعيش فيها سوى الصياد؛ والقوس ؛ والنشاب والصياد المحترف هو من يحصل على صيد كثير :ليكون هو الأقوى ؛ فكانت أشبه بذئاب الليل !التي تبحث عن فريستها ؛ فمثل هذه العتقادات الجاهلية المنحرفة فكريا وعقائديا تحتاج إلى من يواجهها ؛ فخرج الامام الحسين (ع ) للقضاء على هكذا أفكار تمزق كيان ؛ الإنسانية ، فنبثق نور ثورته العظيمة من بين يديه فكانت ؛مكللة بالصلاح والتغير ؛بمواقفه الفدائية ؛الخالصة إلى الله تعالى :رغم تفاوت القدرات من حيث العدة والعدد ؛ورغم قلة الناصر لكن هذا ما اثنى من عزيمة وإصرار الامام (ع ) وثباته مع أصحابه الخالص الذين افترشو أرض كربلاء بدمائهم من أجل تحقيق هدف مولاهم الحسين (ع) وبما أن الهدف كان لوجه الله تعالى :بقت تلك الثورة خالدة إلى اليوم تمنحنا مزيدا من الكبرياء والكرامة ؛ونحن نواجه اعدائنا الحالين؛ الذين يردون أطفاء " نور الثورة الحسينية وابعاها عن نفوس المحبين وهذا لانرضاه ولانتقبله مهما حدث لنا ؛ وقد ترسخت بأذهاننا تلك ؛الكلما ت (( أذا كان الإسلام محمدي الوجود ؛ علوي الانتشار فهو حسيني البقاء )) ...فثورة مولانا المظلوم (ع ) هي مدرسة نستلهم منها العبر والدروس ؛فلذلك هي حية حاضرة في قلوبنا ،وتسير مع دمائنا ونعيشها لحضة بلحضة .. فهي شعلة لا لاتنطفئ ابد الدهر .....وهي المعين الذي لاينضب والنموذج الحي في احاسيسنا ، وهذا مانراه اليوم من الموالين الذين اقتبسو من نور ثورة الامام الحسين (ع ) فسارو على نفس نهجه وهدفه المبارك ؛ فسلام عليك يامن تحملت ماتحملت من أجل .أن يبقى نور الإسلام مضيئا لاتنطفئ )) بقلمي المتواضع أمامكم اختكم ؛حوراء كاظم
عضو جديد
الحالة :
رقم العضوية : 176725
تاريخ التسجيل : 12-05-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 98
التقييم : 10
إلى الملف العاشورائي (.الثورة الحسينية الخالدة )
اسلام على الحسين(ع ) اللهم صلى على محمدوال محمد))أن لكل ثورة هدف وأساس فثورة الامام الحسين (ع )كان هدفها بالدرجة الأساس هو الاصلاح؛ فكما قال (ع)مقولته المشهورة إني لم اخرج اشرا؛ ولابطرا ولامفسدا ولاظالما ؛إنما خرجت لكلب الإصلاح في أمة جدي محمد (ص ) أريد ان أمر بالمعروف وأنهي عن المنكر ........ )فهدفه كان تغير مجتمع كان يعج ويضج بالمفاسد والأخطاء التي كانت تمارس تحت ستار الدين ؛وفي مقدمة تلك المفاسد التي كانت تمارس هي إهدار دماء الأبرياء "فثورته (ع ) كانت تحمل منحى انساني وتحمل المعاني الفطرية لكل أنسان لكي يعيش بحرية ؛ وأمان ويترسخ بفكره المنهج المحمدي فالامام الحسين (ع )عندما خرج لإزالة تلك المفاسد، واجه ؛أقسى زمرة؛ حيث كانوا يعتقدون أن الحياة ماهي الا غابة ؛لايعيش فيها سوى الصياد؛ والقوس ؛ والنشاب والصياد المحترف هو من يحصل على صيد كثير :ليكون هو الأقوى ؛ فكانت أشبه بذئاب الليل !التي تبحث عن فريستها ؛ فمثل هذه العتقادات الجاهلية المنحرفة فكريا وعقائديا تحتاج إلى من يواجهها ؛ فخرج الامام الحسين (ع ) للقضاء على هكذا أفكار تمزق كيان ؛ الإنسانية ، فنبثق نور ثورته العظيمة من بين يديه فكانت ؛مكللة بالصلاح والتغير ؛بمواقفه الفدائية ؛الخالصة إلى الله تعالى :رغم تفاوت القدرات من حيث العدة والعدد ؛ورغم قلة الناصر لكن هذا ما اثنى من عزيمة وإصرار الامام (ع ) وثباته مع أصحابه الخالص الذين افترشو أرض كربلاء بدمائهم من أجل تحقيق هدف مولاهم الحسين (ع) وبما أن الهدف كان لوجه الله تعالى :بقت تلك الثورة خالدة إلى اليوم تمنحنا مزيدا من الكبرياء والكرامة ؛ونحن نواجه اعدائنا الحالين؛ الذين يردون أطفاء " نور الثورة الحسينية وابعاها عن نفوس المحبين وهذا لانرضاه ولانتقبله مهما حدث لنا ؛ وقد ترسخت بأذهاننا تلك ؛الكلما ت (( أذا كان الإسلام محمدي الوجود ؛ علوي الانتشار فهو حسيني البقاء )) ...فثورة مولانا المظلوم (ع ) هي مدرسة نستلهم منها العبر والدروس ؛فلذلك هي حية حاضرة في قلوبنا ،وتسير مع دمائنا ونعيشها لحضة بلحضة .. فهي شعلة لا لاتنطفئ ابد الدهر .....وهي المعين الذي لاينضب والنموذج الحي في احاسيسنا ، وهذا مانراه اليوم من الموالين الذين اقتبسو من نور ثورة الامام الحسين (ع ) فسارو على نفس نهجه وهدفه المبارك ؛ فسلام عليك يامن تحملت ماتحملت من أجل .أن يبقى نور الإسلام مضيئا لاتنطفئ )) بقلمي المتواضع أمامكم اختكم ؛حوراء كاظم
تعليق