إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(يا نــــــــــــــــــــــور العين ) 139

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ***********************
    يـا ساقِيَ الظِّـماءِ يـا أبا الفضـل
    يا حـامــلَ اللِّـواءِ أخي يا أبا الفضـل
    ******
    يا حافـظَ الوِدادِ قـد قطع الأعـــــادي
    يَدَيك عن شقـــاءِ أخي يا أبا الفضــل
    ****************
    يـا قمــرَ العشيـرة و نافـذَ البصيـرة
    يا خالصَ الإِخــاءِ أخي يا أبا الفضـل
    ****************
    يا بَــطل الطفــوفِ وهازمَ الصــفوفِ
    وقاصمَ الأعــــداءِ أخي يا أبا الفضل
    ****************
    يا فارسَ الفُرسانِِ و مُردِيَ الأقــرانِ
    بساحةِ الهيجـــاءِ أخــي يا أبا الفضل
    ****************
    بلغت بالشهامة أعلى ذُرى الكرامــة
    بالصدقِ و الصفاءِ أخي يا أبا الفضل
    ****************
    يا بطــلَ الأبطـــالِ و واحدَ الرجـــالِ
    في البذلِ و الفداءِ أخي يا أبا الفضل
    ****************
    قد كنت نورَ عيني و القلبَ و اليَدَينِ
    يا صادقَ الوفاءِ أخي يا أبا الفضـــل
    ****************
    واأســفي عليــــكا إذ قطعـوا يَدَيْكـا
    بالغدرِ و الجفاءِ أخي يا أبا الفضـــل
    ****************
    أبقيتني وحيدا يا من قضى شهيـدا
    ظماً بقُربِ الماء أخي يا أبا الفضـــل
    ****************
    لقد كسرتَ ظهــــري بِفَقْــدِكَ الأَمَرِّ
    فالكُلُّ في عزاءِ أخي يــــا أبا الفضل
    ****************
    عظم الله لكم الأجر أخي الفاضل ابو جعفر لكم تقديري وامتناني

    تعليق


    • #22
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ***************************
      كان الإمام العباس(ع) بطلا وشجاعا من النوع الفريد وذلك لأنه ابن بطل شهدت له الدنيا بذلك وتغنت بأمجاده واقر بشجاعته وعدله وحكمته الأعداء قبل الأصدقاء وكان أخواله من أشراف قريش والعرب لأنه بعد أن استشهدت مولاتي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليها السلام أراد الإمام علي عليه السلام أن يخطب له امرأة تكون أما لأولاده الأيتام الذين فقدوا حنانها وعطفها .....
      قال السيد الداودي في العمدة : إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال لأخيه عقيل وكان نسابة عالما بأخبار العرب وأنسابهم: أبغني امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا فقال له أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس فتزوجها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فولدت له وأنجبت .
      وأول ما ولدت له العباس ( عليه السلام ) يلقب في زمنه قمر بني هاشم ويكنى أبا الفضل .

      وقامت السيّدة أمّ البنين برعاية سبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وريحانتيه وسيّدي شباب أهل الجنّة الحسن والحسين (عليهما السلام) وقد وجدا عندها من العطف والحنان ما عوّضهما من الخسارة الأليمة التي مُنيا بها بفقد أمّهما سيّدة نساء العالمين فقد توفّيت وعمرها كعمر الزهور فقد ترك فقدها اللوعة والحزن في نفسيهما
      لذا فان تلك الصفات التي توالدت مع هذا البطل الشجاع قد سخرها وأجاد بها لخدمة الدين الإسلامي والدفاع عن مبادئه وفيما بعد لخدمة الثورة الحسينية التي كان احد أقطابها الرئيسين لأنة حامل لواء الحسين ووفي له ومخلص أمين لمبادئه التي لم يفرط بها يوما إلا وكان السباق لتنفيذ أية أمر يطلب منه من قبل أخيه أبا عبد الله الحسين (ع)مما جعله ساعده الأيمن ومشاركه في كافة سفر نضاله وحياته الذي لم يفارقه يوم ويشهد له التاريخ تلك الوقفة الشجاعة عندما ..
      ((نادي الشمر : أين بنو أختنا ؟
      أين العباس وأخوته ؟
      فلم يجبه أحد
      فقال الحسين ( ع) أجيبوه وإن كان فاسقاً فإنَّه بعض أخوالكم.
      فأجابه العبا س (ع: ( ماذا تريد )
      فقال : أنتم يا بني أُختي آمنون
      فقال له العباس(ع) لعنك الله ولعن أمانك
      (أتؤمِّننا وابن رسول الله لا أمان له)
      إن هذا يدلل على الوفاء والإخلاص الذي يكنه البطل العباس لأخيه الحسين مما يعني إن تلك العائلة المشبعة بهذه المبادئ الصادقة عندما قامت بثورتها لم تكن تطلب منها منصبا أو جاها وإنما أرادت أن تعدل أحوال الأمة وأمورها التي استبيحت على أيدي الطغاة والمجرمين
      لقد سطر الإمام العباس(ع) اعلي درجات الشجاعة والوفاء والإخلاص عندما وقف بكل قوة يقاتل الأعداء ويذود عن حمى أخيه وأهل بيته ويضرب مثلا بذلك بالتضحية عندما خاطب الأعداء
      ((والله إن قطعتم يميني
      إني أُحــامي أبداً عـن ديني
      وعن إمام صادق اليقين
      نجل النــبــي الطاهر الأمين
      لقد كان ماء الفرات عذبا رقراقا عندما وقف الإمام العباس(ع) على ضفافه بعد أن اشتد به العطش ليتناول الماء بيديه الطاهرتين لكنه يأبى أن يفضل نفسه على الحسين عليه السلام وعياله والأطفال الذين اشتد بهم العطش وتعالت صيحاتهم لتحدث صداها في السماء وبين أمواج الماء الذي تعثر هو الآخر من تلك الآهات التي تصدر من الأطفال والنساء لتجعل الإمام العباس(ع) يرمي الماء من يديه وعدم تفضيله لنفسه ليجاهد أن يحمل الماء إلى المخيم من اجل يسقي العطشى قبل نفسه لكنه حقد الأعداء وغدرهم حال دون ذلك لكنه أصر بكل قوة وعزيمة أن يحمل الماء ويوصله سالمة لولا القدر المحتوم الذي كان متربص له حتى خاطب نفسه بالقول:
      يا نفس من بعد الحسـين هوني
      وبـعـده لا كنـت أن تكـونـي
      هـذا الحسـين وارد المنــون
      وتشـربيـن بـاردُ المـعـيـن
      تـالله مـا هـذا فِـعَـالُ ديـني
      لقد تمثلت تلك الصفات النبيلة التي حمله الامام العباس(ع) والتي ضحى فيها بنفسه من اجل أخيه الحسين ليجعله قدوة في الإخلاص والتفاني والتضحية الفريدة التي قلة ما نجد مثلها لتكون مثلا يحتذي به ورسالة يسير على نهجها ا لكثير من المخلصين والموالين ولو لم يتّصف بهذه الصفات لما كتب له الفخر والخلود على امتداد الأيام. ...
      عظم الله اجوركم اختي العزيزة محبة الزهراء جعلنا الله وأياكم من المواسين للسيدة ام البنين(عليها السلام)


      تعليق


      • #23
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        عظم الله لكم الأجر واحسن الله لكم العزاء أختي الغالية حسينية الهوى وان شاء الله من السائرين على نهجهم الوضاء.
        **************
        من القابه عليه السلام:
        قمر بني هاشم: كان من عادة العرب تسمية من يتصف بالجمال والحسن و طول القامة بـالقمر وكان لبني هاشم النصيب الأوفر من هذه النعمة وهذا المديح فقد كان العرب تسمي عبدمناف الجد الثالث للرسول صلى الله عليه وآله وسلم (بـقمر البطحاء)وتسمى عبدالله والد الرسول (ص) وكان يتميز ببهاء الطلعة وله نور يسطع من بين عينيه (بـقمر الحرم) وأبوالفضل العباس (ع) من الذين أنعم الله عليهم بهذه المنحة والمزية فكساه برداء الحسن والجمال وألبسه حلة البهاء والكمال تحيط جبهته الغراء هالة من نور حتى لقب (بـقمر بني هاشم).
        وصفه أبوالفرج الإصطفهاني في (مقاتل الطالبيين) بقوله كان العباس بن أمير المؤمنين رجلا جميلا وسيما يركب الفرس المطَهم ورجلاه تخطان في الأرض
        ويقول العلامة الحجة محمد حسين الإصفهاني الغروي المعروف بالكمباني قدس سره:
        وقد تجـــلى بالجــمـــــال الباهر *** حتى بدا سر الوجود الزاهر
        غرَته الغرّاء فـــي الظــــــــهور ***تـكــاد أن تغــلب نور الطور
        رقى سماء عالم المجد والفخار*** بـالحـــــق يدعى قمر الأقمار
        بل في سمــاء عالم الأسمــــاء ***كالقمــر الـــبازغ في السماء
        بل عالــم التكـوين من شعاعه ***جــل جــــلال الله في إبداعه
        (باب الحوائج)لما كانت قلوب العارفين بالله والهة إلى حلاوة أنسه ولقاءه وأفئدتهم متطلعة إلى محل جنته ورضوانه وأبصارهم شاخصة إلى مقام قربه ووصاله وأرواحهم مشعرة الإخلاص واليقين وأنفسهم معتقدة بكمال العبودية لله رب العالمين فشروا الآخرة الباقية بالدنيا الفانية هنالك حباهم ربهم بالسعادة الأبدية وأغدق عليهم بالكرامات السرمدية وأفرغ عليهم حلل الشفاعة الإلهية فكانوا لعباد الله منارا ووسيلة يبتغون بها وجه الله وبابا من أبواب الحوائج إلى الله.
        لقد كان العباس (ع) مثالا لكمال الخلوص لله تبارك وتعالى فلم يرض لنفسه إلى معالي العبودية لله الواحد الأحد وتمام الطاعة للفرد الصمد فكان من المسارعين إلى مرضاته والمجاهدين في سبيل إعلاء دينه فصبر على البلاء في جنب الله راضيا واستسلم للقضاء محتسبا وجاهد في الله حق جهاده حتى منحه الله تعالى من المكرمات أعلاها ومن النوائل أسناها فصار وجيها عند الله في الدنيا والآخرة ومن المقربين يتوسل به خلق الله لقضاء الحاجات و كفاية المهمات ونيل المكرمات.
        ولقد علم الكثيرون أنه ما توسل به أحد إلى الله ولا سأل بحرمته سائل إلا وقضيت حاجته ونال مطلوبه ولذلك سمي (باب الحوائج).
        (بطل العلقمي)نظرا للبطولات العظام والصولات الجسام التي أبداها أبوالفضل العباس (ع) عند نهر العلقمي لقب (بـبطل العلقمي)هذا النهر شعبة من نهر الفرات والعلقم يعني شجرة السدر وسمّي بالعلقمي لكثرة وجود شجرة السدر في ذلك المكان.
        (الضيغم)الضرغام: كان العباس (ع) فارسا شجاعا قوي القلب ذا بأس شديد يشد على عدوه شدة الليث على فريسته حتى لقب (بـالضيغم) والضرغام و يعنيان الأسد. وهذا الشبل من ذاك الأسد فهو بضعة حيدر الكرار والوصي المختار سيف الله المسلول على أعداء الله وضارب خراطيم الخلق حتى قالوا لا إله إلا الله.


        (كبش الكتيبة)لقب الإمام الحسين (ع) أخاه أبا الفضل (ع) (بـكبش الكتيبة) لما كان يتميز به من الجرأة والشجاعة والإقدام في الأهوال ساعة الزحف ومعرفة فنون الحرب والقتال فكان في طليعة جيشه ومقدم عسكره وفي ذلك مقام لا يدانيه أحد في العظمة ولا يعادله في الشرف والرفعة.
        يقول أحدهم بلسان حال أبي عبدالله الحسين (ع):
        عباس كبش كتيبتي وكنانتي***وسريُ قومي بل أعز حصوني
        (حامي الظعينة) الحامي / المحامي: ورد لقب المحامي في شأن العباس (ع) على لسان الإمام الصادق (ع) حيث يقول في زيارته فنعم الصابر المجاهد المحامي الناصر والأخ الدافع عن أخيه. والظعن يعني لغويا الهودج. والظعينة هي المرأة في الهودج وحامي الظعينة كناية عن المحامي للهوادج التي كانت النسوة في رحلتها الطويلة من المدينة إلى كربلاء.
        السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا افضل العباس ان شاء الله قضاء الحوائج ببركة حامل اللواء(ع)

        تعليق


        • #24
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          عظم الله لكم الأجر اختي العزيزة تراتيل الأنتظار رزقنا الله وأياكم زيارة قمر العشيرة في الدنيا وشفاعته في الاخرة بحق ام البنين عليها السلام
          ---------------------------------------------------
          ليس في دنيا الأنساب نسب أسمى ولا أرفع من نسب أبي الفضل العباس فهو من صحيح الأسرة العلوية التي هي من أجل وأشرف الأسر التي عرفتها الإنسانية في جميع أدوارها تلك الأسرة العريقة في أعجب والشرف التي أحدث العالم الإسلامي بعناصر الفضيلة والتضحية في سبيل الخير وأضاءت الحياة العامة بروح التقوى والإيمان.
          فأبو الفضل سليل هذه الأسرة المباركة هو ابن عليّ أمير المؤمنين (عليه السلام) وكفى به فخراً أما أمه فهي السيدة الزكية فاطمة بنت حزام بن خالد، التي ولدتها الفحول كما وصفها علي (عليه السلام) فهي تتحدر من أسرة ذائعة الصيت بين العرب بالنبل والشهامة والشجاعة والكرام وقد عرفت بالنجدة، وليس في العرب من هو أشجع من أهلها ولا أفرس ومن قولها ملاعب الأسنة أبو براء الذي لم يعرف الناس مثله في الشجاعة.
          وأبو الفضل الذي سماه والده أمير المؤمنين (عليه السلام) عباساً ولا ريب أنه أستشف ما وراء الغيب أنه سيكون بطلا من أبطال الإسلام وسيكون عبوساً في وجه المنكر والباطل ومنطلق البسمات في وجه الخير كان الساعد الأيمن لأخيه الإمام الحسين (عليه السلام) في ثورته المباركة في كربلاء كما أراد له أبوه تماماً.
          فقد حمل اللواء منذ خروج الحسين (عليه السلام) من يثرب حتى انتهى إلى كربلاء بقبضة من حديد فلم يسقط منه حتى قطعت يداه وهوى صريعاً بجنب العلقمي .. ذلك النهر الذي سمي العباس بطله بعد أن هزم الجيش الذي كان يحوطه بقوى مكثفة وجندل الأبطال من حوله واحتل ماءه عدة مرات فعرف لأجل ذلك بالسقاء لقيامه بسقاية عطاشى أهل البيت (عليه السلام) حينما فرض ابن مرجانه الحصار على الماء وأقام جيوشه على الفرات ليموت الحسين وأصحابه عطشاً مما دفع العباس إلى أن يستحيل قوة مدمرة وصاعقة مرعبة تدحر الجيوش العادية وتحامي عن كتائب جيش الحق بحسن التدبير وقوة البأس حتى لقب بكبش الكتيبة وهو وسام رفيع لا يمنح آنذاك إلا للقائد الأعلى في الجيش مثله مثل لقب العميد الذي قلد به أبو الفضل أيضاً فكان بحق عميد جيش الحسين وقائد قواته المسلحة وحامي ظعينته كذلك فقد كان الراعي والحارس والكافل لمخدرات النبوة وعقائل الوحي وقد بذل قصارى جهوده في حمايتهن وحراستهن وخدمتهن فهو الذي كان يقوم بترحيلهن وإنزالهن من المحامل طيلة الطريق من يثرب إلى كربلاء.
          وكان إلى جانب ذلك القمر في روعة بهائه وجميل صورته ولذا لقب بقمر بني هاشم ومثلما كان قمراً لأسرته العلوية فقد كان قمراً في دنيا الإسلام إذا أضاء الطريق للفوز بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة في سبيل المبدأ.
          وكان أبو الفضل نعم الأخ المواسي لأخيه والناصح الأمين له في كل حياته وما تقدم عليه في حركة أو سكون و لا تخلف عنه كذلك بل كان طوع أمره ورهن إشارته.
          ولأجل ذلك كله استحق العباس هذه المكانة المرموقة والجاه العظيم عند الله ورسوله والأئمة والناس أجمعين حتى أصبح باباً للحوائج ما دعا الله طالب حاجة وقدّمه بين يدي حاجته وتوسل به إلا قضاها الله له إكراما لهذا المولى المعظم والعبد الصالح المكرم في الأرض والسماء وما قصده مكروب إلا كشف الله ما به من محن الأيام وكوارث الزمان تبياناً لعظمة منزلة أبي الفضل العباس (عليه السلام).
          ولا يسع المرء إلا أن يقف إجلالاً وإكبارا لموقف بطل العلقمي العظيم يوم آثر آخاه على نفسه فضرب أروع مثال في التضحية والإيثار ومن يتصور العباس وهو يرمي الماء من كفه مع شدة عطشه إذ يتذكر عطش أخيه الحسين وعياله
          من يتصور هذا المشهد الرائع من الإيثار وشرف النفس والغيرة على الأخوة فلا يقف على رؤوس أصابعه محاولاً استشراف هذه القمة العالية والسنام الشامخ من المجد وعلو الكعب في الأخلاق الفاضلة والخصال الطيبة أملاً أن يصيبه وابلٌ من صيبّها أو أن يغرف غرفة من بحرها اللجيّ تنفعه في رحلته نحو الكمال المنشود.
          والشيء الذي يدعو إلى الاعتزاز بتضحية أبي الفضل ونصرته لأخيه الحسين (عليه السلام) أنها لم تكن بدافع الأخوة والرحم الماسة وغير ذلك من الاعتبارات السائدة بين الناس وإنما كانت بدافع الإيمان الخالص بالله تعالى ذلك أن الإيمان هو الذي تفاعل مع عواطف العباس وصار عنصراً من عناصره ومقوماً من مقوماته وقد أدلى بذلك في رجزه عند ما قطعوا يمينه التي كانت تقيض براً وعطاءاً للناس قائلاً:
          والله أن قطعتم يميني إني أحامي أبداً عن ديني
          وعن إمام صادق اليقين
          إن الرجز في تلك العصور كان يمثل الأهداف والمبادئ والقيم التي من أجلها يخوض الإنسان المعارك ويقاتل حتى يستشهد في سبيلها ورجز أبي الفضل (عليه السلام) واضح وصريح في أنه إنما يقاتل دفاعاً عن الدين وعن المبادئ الإسلامية الأصيلة التي تعرضت إلى الخطر أيام الحكم الأموي الأسود كما أنه يقاتل دفاعاً عن إمام الحق المفترض الطاعة على المسلمين سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) وريحانته الإمام الحسين (عليه السلام) المدافع الأول عن كرامة إلى الإسلام. فهذه هي العوامل التي دفعته إلى التضحية وليس هناك أي دافع آخر وهذا هو السر في جلال تضحيته وخلودها على مرّ العصور وتتابع الأجيال.
          لقد حمل أبو الفضل والمروءة العباس بن علي (عليه السلام) مشعل الحرية والكرامة وقاد قوافل الشهداء إلى ساحات الشرف وميادين العزة والنصر للشعوب الإسلامية التي كانت ترزح تحت وطأة الظلم والجور، وانطلق إلى ميادين الجهاد من أجل أن ترتفع كلمة لا إله إلا الله عالية في الأرض تلكم الكلمة التي هي منهج حياة كريمة أرادها الله لعباده من البشر الصالحين.
          وقد استشهد سبع القنطرة من أجل أن يعيد للإنسان المسلم حريته المسلوبة وكرامته المهدورة وينشر بين أبناء الأمة رحمة الإسلام ونعمته الكبرى الهادفة لاستئصال الظلم والجور وبناء مجتمع لا ظلّ فيه لأي لون من ألوان الفزع والخوف والاضطراب واستشهد أبو الفضل من أجل أن يقوم حكم القرآن وينشر العدل بين الناس ويوزع عليهم خيرات الأرض فليست هي لقوم دون آخرين... فسلام على أبي الفضل يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً.

          تعليق


          • #25
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            عظم الله لكم الأجر واحسن عزائكم أختي العزيزة ام جعفر بهذه الفاجعة الأليمة مصاب سيد الشهداء واهل بيته الأطهار
            ----------------------------------------------------------
            عاش العباس(عليه السلام) مع أبيه أربع عشرة سنة حضر بعض الحروب فلم يأذن له أبوه بالنزال ومع أخيه الحسن أربعا وعشرين سنة ومع أخيه الحسين ( عليه السلام ) أربعا وثلاثين سنة وذلك مدة عمره تزوّج العبّاس من لبابة بنت عبيد الله بن العبّ‍اس (ابن عمّ أبيه)ولد منها ولدان اسمهما عبيدالله والفضل وذكر البعض أنه له ابنين آخرين اسماهما محمد والقاسم .
            قبل يده أئمة ثلاثة وهم :
            1ـ الإمام أمير المؤمنين (ع) حين ولادته و بكى .
            2ـ الإمام الحسين (ع) وهو مقطع من جسده إلى جنب الشريعة .
            3ـ الإمام زين العابدين (ع) حينما أراد أن يدفنه في اليوم ال13 من محرم .
            يكنى بأبي الفضل ويلقب بالسقاء وهو صاحب لواء أخيه الحسين (عليه السلام) في كربلاء .
            (مربيته)
            السيدة العقيلة زينب وهي بمنزلة أمه حسب الفارق العمري فعندما استشهد العباس كان عمره 36سنة والعقيلة 55سنة .
            ومن القابه :
            كبش الكتيبة :ـ و هو لقب اختص به دون سائر شهداء كربلاء .
            وقال الشعراء :
            عـباس كبش كتيبتي و كنايتي و سري قومي بل أعز حصوني
            حامي الظعينة :
            قال السيد جعفر الحلي:
            حامي الظعينة أين منه ربيعة أم أيـن من عليا أبيه مكرم
            ساقي العطاشى :
            إذا كان ساقي الحوض في الحشر حيدر
            فـسقا عـطاشى كـربلاء أبو الفضل
            باب الحوائج ، سَبع القنطرة ، كافل زينب ، بطل الشريعة ، وبطل العلقمي ، والعميد ، وقمر بني هاشم
            وكان العباس رجلاً وسيماً جسيماً يركب الفرس المطهَّم ، ورجلاه تخطَّان في الأرض ...
            لمَّا أخذ عبد الله بن حزام ابن خال العباس ( عليه السلام ) أماناً من ابن زياد للعباس وأخوته من أُمِّه قال العباس وأخوته : لا حاجة لنا في الأمان أمانُ الله خير من أمان ابن سمية .
            ولمَّا نادى شمر : أين بنو أختنا ؟ أين العباس وأخوته ؟ فلم يجبه أحد ، فقال الحسين ( عليه السلام )( أجيبوه وإن كان فاسقاً فإنَّه بعض أخوالكم ) .
            فأجابه العباس ( عليه السلام )( ماذا تريد ) ؟ فقال : أنتم يا بني أُختي آمنون فقال له العباس ( عليه السلام )( لعنك الله ولعن أمانك أتؤمِّننا وابن رسول الله لا أمان له ) ؟! وتكلَّم أخوته بنحو كلامه ثمَّ رجعوا .
            عندها تقدم ابو الفضل نحو الحسين وقد خنقته العبرة قال : والآن يا ابن رسول الله أما لي من رخصة قال : اخي اخي عباس أنت حامل لوائي فمن لي بعدك قال : أخي اذا كان لا بد اذهب واطلب لهؤلاء الاطفال ماء فحمل على القوم قائلا :
            انا الذي اعرف عند الزمجرة بابن علي المسمى حيدرة
            حتى كشفهم عن الماء ما ان وصل الى الماء ملئ القربة ولكن من شدة عطشه غرف غرفة من الماء ليشرب فتذكر عطش الحسين فرمى الماء وقال : كان العباس عليه السلام مظهراً ورمزاً للإيثار والوفاء والتفاني لما دخل الفرات كان في غاية العطش لكنه لم يشرب الماء بسبب عطش أخيه الحسين (عليه السلام)
            وأقسم أن لا يذوق الماء ثم حمل نحو القوم فصاح عمر بن سعد : ويلكم حولوا بينه وبين ايصال الماء الى المخيم فلئن وصل الماء الى الحسين لا تمتاز ميمنتكم عن ميسرتكم فحمل عليهم العباس وقتل منهم مقتلة عظيمة ، الى ان كمن له رجل وراء نخلة ،فلما مر به ابو الفضل ضربه بسيفه على يمينه فبراها فالتقت السيف بشماله ولما قطعت يمينه أنشد وهو يقول :
            والله لـو قـطعتموا يميني
            إنـي أحامي أبداً عن ديني
            وعـن إمـام صادق اليقين
            نـجل النبي الطاهر الأمين
            يا نفس لا تخشي من الكفار
            وابـشري بـرحمة الجبّار
            مـع الـنبي السيد المختار
            قـد قطعوا ببغيهم يساري
            فـاصلهم يا ربِّ حرّ النار
            فبينما هو كذلك واذ بالسهام نزلت عليه مثل المطر فوقع سهم في نحره وسهم في صدره وأصاب سهم عينه اليمنى فطفاها وسهم أصاب القربة فأريق ماؤها فجاؤا بعمد الحديد وضربوه على ام رأسه فهوى على الارض مناديا : أخي يا حسين ادركني فوصل اليه وجلس عنده فوجده مطبوخ الجبين : أخي ابا الفضل الآن انكسر ظهري الآن شمت بي عدوي وقلت حيلتي أراد أن يحمله الحسين الى المخيم قال : أخي دعني أموت في مكاني اوّلاً نزل بي الموت وثانياً أنا مستح من سكينة لاني وعدتها بالماء وكذلك الاطفال ثم ان العباس رفع رأسه من حجر الحسين ومرغه بالتراب فأمسك الحسين رأس العباس وأعاده الى حجره ن فأرجع العباس رأسه الى الارض ثانية حتى فعلها ثلاث مرات فقال له:أخي أبا الفضل لماذا كلما رفعت رأسك ووضعته في حجري تعيده الى الأرض قال:اخي أبا عبد الله أنت الآن تأخذ برأسي ولكن بعد ساعة من يأخذ برأسك عند ذلك صاح : أخي ابا عبد الله ضع فمك على فمي فوضع فمه على فمه حتى أفاضت روحه الزكية أي واسيداه واعباساه .
            فما هي تلك الدرجة الإيمانية و المعرفة التي سببت العباس (عليه السلام) في حين قطع يده اليمنى أن يرتجز ؟ في تلك المشقة والمواقف العصيبة الذي يفقد الفرد أمله نطق العباس (عليه السلام)هذه الجمل: ( والله إن قطعتموا يميني إني أحامي أبداً عن ديني وعن امام صادق اليقين نجل النبي الطاهر الأمين ) ترك استشهاد العباس مرارة وألماً في قلب الحسين (ع).
            والعباس هو الذي في حين شهادته أتى الإمام الحسين (عليه السلام) مصرعه و جعل رأسه على صدره ونطق بكلام لا يكلمه في موضع سواه كلام يشهد شهادة آخر لدرجة العباس وعظمته ولما سار مصرعه ووقف عند رأسه قال قولته الطافحة بالألم والأسى( الآن انكسر ظهري وقلّت حيلتي وشمت بي عدوّي)
            وروى جماعة عن القاسم بن الأصبغ بن نباتة قال : رأيت رجلا من بني أبان بن دارم أسود الوجه وقد كنت أعرفه شديد البياض جميلا فسألته عن سبب تغيره وقلت له : ما كدت أعرفك فقال : إني قتلت رجلا بكربلا وسيما جسيما بين عينيه أثر السجود فما بت ليلة منذ قتلته إلى الآن إلا وقد جائني في النوم وأخذ بتلابيبي وقادني إلى جهنم فيدفعني فيها فأظل أصيح ، فلا يبقى أحد في الحي إلا ويسمع صياحي قال : فانتشر الخبر فقالت جارة له : إنه ما زلنا نسمع صياحه حتى ما يدعنا ننام شيئا من الليل فقمت في شباب الحي إلى زوجته فسألناها ، فقالت : أما إذا أخبر هو عن نفسه فلا أبعد الله غيره قد صدقكم قال : والمقتول هو العباس بن علي ( عليهما السلام )

            تعليق


            • #26
              ((اللهم صلي على محمدوال محمد ))


              سلمت الايادي التي اختارت هذا الموضوع الذي يثير الشجون ؛؛لنا ؛يقف الإنسان حائر أ أمام رجل اذهل التأر يخ ؛بمناقبه السامية ولابد لنا من الاستسلام اذا نوينا الاقتراب من نور ابا الفضل العباس (ع )مهما كنا ململمين بفنون التعبير فلايسعنا وصف شخيصة ::عظيمة يتدفق نبع الإيمان من أعماقها ويسكن حب الله في خلجاتها فلنا العذر أن وقفنا عند ساحل صاحب هذا البحر العذب الذي يتدفق منه العطاء والغيرة فيروي بأمواجه التأريخية !!البشرية جمعاء فلنغترف منه على قرد انائنا المحدود ونستنير به كلمقتبس العجلان ونصفه وصف الخجل المبهور :::فالعباس ذلك الامام الهمام الذي كان من أطهر العرق والنسل : رجل كان وجه كقمر يضيئ بين ظلام السماء الدامس !!! فأضاء ليالي الطف المظلمة ؛؛ فكان علم من اعلام يوم الطفوف التي ترفرف بمواقف تذهل الألباب وتئرق الفكر ؛؛


              فهو الذي علم الكف كيف تسقي حتى ولو قطعت ؛؛ فكان سيد العطاء والجود وابن من هو ابن الذي رسم في حياته اجمل صور السخاء والجود :: ولكي لايأخذنا الكلام :وننسى كبيريائه :؛؛فكان هو مدرسة الكبرياء والابى فتخرج الكثير من تلك المدرسة :العظيمة ؛؛ التي خرجت رجال اشداء يقفون الآن خلف السواتر لحماية الوطن تأسيا بمعلمهم الأول والأخير قمر بني هاشم ؛؛ هذا اقل ما أذكره بحضرتك سيدي وأنا خجلة من هذه الحروف التي جلست مكلولة اللسان لاتعرف التعبير عن
              شخصك الطاهر يامولاي !!يا من سكنت بين شغاف قلبيâ‌¤ وخطتت اسمك على جبيني ولي الفخر بذلك ))







              التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 08-10-2016, 03:51 PM. سبب آخر: تكبير خط

              تعليق


              • #27
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                عظم الله أجوركم بمصاب سيد الشهداء واهل بيته الاطهرين
                جزيل الشكر والتقدير للعزيزة حوراء كاظم لردها المبارك
                -----------------------------------------------
                انه البدر يفيض من نوره ليملا آناء الليل ثم يقرض من نوره اطراف النهار انه العباس الزعيم الاوحد في دولة عمقها الايثار هو الفرع والفخر من هاشم والنبراس سيد الاقمار تجلى الوفاء في قالبه ونبض الوفاء من قلبه الجاري تحدى القرون في ثبات ولاءه فبقى اللواء شامخا والقرون في الاندثار تشع من جسمه اواصر الاخوة بهيئة الفداء والانتصار ومضى نحو العلا يحث خطاه فارتفعت منائرا من بعده الاثار ياشبل حيدر وسيفه الفقار ياغيرة الله وناموس الاحرار بنيت خيمة الشرف من اشلائك المقطعة ومن دماك نسجت خدور العقائل والخمار ستبقى راية الحق بشمالك خفاقة وتبقى يمينك بابا للواحد القهار.
                سينصب جنب الفرات محكمة صرحها الدم القان سيحكم بها الضمير الحي على ظلم بني الانسان وسيدلي العمود بشهادة والسهم يشهد هو الثاني وهامة العدل فيه قائمة والاكف القطيعة كفوف الميزان سيمضي عدل الله بلا منازع لبعث العدل في الاكوان ثم يرتفع من ضريح العباس نور الى اللوح محفوفا بالسبع المثان
                ابا الفضل قد اصبح الفضل من بعدك حضارة تتصدر زمن الترحال وهلك الزمان بحثا عن المناقب فكنت ضالته والمنقبة التي ابهرت الاجيال سموت في الق العز مفخرة وتربعت على عرش بهي يرتكز فوق هامات الرجال تجيء امة وتذهب اخرى وتبقى الامة التي لها بالعباس وصال يا ظهير الحسين في ظنك الايام ونوره الازهر في الليالي الطوال انت جيشه المقدام وحامل لوائه ومن كنت في الخطب حماه لا يبالي فتلك قنطرة صفين التي تشهد صولة الفخر يوم النزال لا عجب فانت للكرار تنسب بالدم وبخير الفعال.
                صولات تموج كالبحار وراية تحدق بأعالي الاباء كف تلوذ عن الحرائر واخرى تجود بالدماء وعينه كالشمس بازغة تنير في رحاب السماء وهامة العز لن تنحني مرفوعة على قنا الكبرياء وصبر كبركان في قلب جبل وقربة تجود بسيل الوفاء هو المذخور منذ الازل ليوم سيشرق بفيض بالدماء لونت بحمرتها صفحات الزمن بروائع الايثار والعطاء انه نذر الحرة امه اوفت به لخير النساء يفوح من نزيفه عطر المحبة حب الامام ابا الشهداء دماء نقية نبعها الطهر لتروي الرمضاء في كربلاء يا نفس من بعد الحسين هوني نشيد الخلود للأولياء هتاف يصدح بروح القداسة ورد صداه مليك السماء تقف على بابه الحاجات لتلبى على عتبة السخاء فمن ذا قاصد عن معرفة فعاد خائب دون جزاء ابو الفضل والجود والكرم اروي قلوب الاحبة الظماء فانت ساقي العطاشى ابدا اسقهم من برد فيضك عذب الماء ماء الحب والوفاء والحياة والصفاء.

                تعليق


                • #28
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  ---------------------------
                  أبا الفضل قد أشبهت بالفضل حيدراً---
                  أباك فأحرزت الفخار المخلدا
                  لأنك أنت الباب للسبط مثلما---أبوك عليٌ كان باباً لأحمدا
                  وكان وزيراً للنبي مؤيداً--- كما كنت للسبط الوزير المؤيدا
                  وصلتَ على الأعداء صولته التي---تغادر شمل الضالمين مبددا
                  بسيف أبيك الدين كانت حياته---وكنت لسبط المصطفى في الوغا فدا
                  أبوك فدى الهادي النبي بنفسه---ولولاكم في الطف أودى به الردى
                  ولكنه من كيد أعدائه نجا---وبت على وجه الصعيد موسدا
                  ظمئتَ وأرويت الثرى من دمائهم---غداة غدى طعم الردى لك موردا
                  ومنك بسيف البغي أنْ قطعوا يدا---فقد كنت في المعروف أطولهم يدا
                  أبوك يلاقي الجيش في خير عدة---وأنت تلاقي الجيش في الحرب مفردا
                  وإنْ هو نادى أنجدته ضراغم---وأنت إذا ناديت لم تلقَ منجدا
                  سوى صارماً غضب تحلى لجينه---رقاب الأعادي من دم الترس عسجدا
                  تسير الى الهيجاء منك بجحفلٍ---من العزم ماضٍ ما ونى أو ترددا
                  وكنت معيناً للحسين وناصراً---وبعدك لم يبصر معيناً ومسعدا
                  فيا ابن علي والعلا لك شيمة---لقد طبت مولوداً كما طبت مولدا

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X