عضو متميز
الحالة :
رقم العضوية : 5088
تاريخ التسجيل : 12-09-2010
الجنسية : أمريكا
الجنـس : أنثى
المشاركات : 524
التقييم : 10
السبيل إلى الإصلاح الحضاري
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
من أين بدأت بإصلاح المجتمع أو إصلاح الحياة ، فإنك لابد أن تصل إلى سائر الأبعاد ، لأن في الحياة عوامل متكاملة متفاعلة وذات تأثير متقابل .
ترى من أين نبدأ عملية الإصلاح الحضاري في الأمة ؛ من الفرد لإصلاح المجتمع ، أم من المجتمع لإصلاح الفرد ، وهل نبدأ من المجال الاقتصادي أم السياسي أم الاجتماعي ؟
محتويات [عرض]
للجواب على ذلك نقول : إنّه ليس المهمّ تحديد نقطة الانطلاق في عمليّة الإصلاح الحضاري ،
فجميع مساعينا في هذا المجال تصبّ في قناة واحدة ؛
فإن أصلحنا الفرد فإنّه سيكون الّلبنة الأولى لبناء صرح المجتمع ، وسيبث روحاً جديداً فيه .
وإذا بدأنا بإصلاح المجتمع فإن قوانين هذا المجتمع وديناميكية نظامه ستؤثّران بشكل مباشر في إصلاح الفرد أيضاً ،
وإذا أصلحنا الاقتصاد فإن السياسة هي الأخرى سينعكس عليها الإصلاح ، وإذا أصلحنا الأخلاق أثّر هذا الإصلاحمباشرة على الثقافة .
1 ـ لابد أن نسقط الحواجز بيننا كأفراد ؛ فنحن نعيش فيما بيننا سواء في الأسرة ، أم في المسجد أو حتى في التنظيمات السياسية ، ولكن هذا التعايش هو تعايش مادّي بحت ، أمّا الأرواح فإنها متنافرة ، فكل واحد منّا يعيش في وادٍ ،والآخرون في وادٍ آخر .
لابد أن نعود إلى كلمة نبينا الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم التي يقول فيها : ( إنما بُعثت لأتمّم مكارمالأخلاق )
فالكثير منّا عندما يجلس في مجالس الوعظ والإرشاد فإنّه يسمع المواعظ والإرشادات بإذن ليخرجها من الأذن الأخرى ، فترى كل واحد ينظر إلى ساعته ليرى متى ينتهي المجلس ، في حين أن هذه الدقائق محسوبة عليه ، وهذه المجالس نحن مسؤولون عنها يوم القيامة ،
فلعلّ حديثاً نسمعه في هذا المجلس أو ذاك من شأنه ـ إذا لم نطبّقه ـ أن يقف أمامنا يوم القيامة ليمنعنا من دخول الجنّة ، فهذا الحديث يعتبر بالنسبة إلينا نذيراً وبشيراً .
إن التربية الأخلاقية تمثّل عملية متطورة ، وهي بإمكانها أن تحدث قفزة هائلة في حياتنا عن فضيلة حسن الخلق ، هذه الفضيلة التي تقود إلى أعلى المستويات الحضارية :
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
من أين بدأت بإصلاح المجتمع أو إصلاح الحياة ، فإنك لابد أن تصل إلى سائر الأبعاد ، لأن في الحياة عوامل متكاملة متفاعلة وذات تأثير متقابل .
ترى من أين نبدأ عملية الإصلاح الحضاري في الأمة ؛ من الفرد لإصلاح المجتمع ، أم من المجتمع لإصلاح الفرد ، وهل نبدأ من المجال الاقتصادي أم السياسي أم الاجتماعي ؟
محتويات [عرض]
للجواب على ذلك نقول : إنّه ليس المهمّ تحديد نقطة الانطلاق في عمليّة الإصلاح الحضاري ،
فجميع مساعينا في هذا المجال تصبّ في قناة واحدة ؛
فإن أصلحنا الفرد فإنّه سيكون الّلبنة الأولى لبناء صرح المجتمع ، وسيبث روحاً جديداً فيه .
وإذا بدأنا بإصلاح المجتمع فإن قوانين هذا المجتمع وديناميكية نظامه ستؤثّران بشكل مباشر في إصلاح الفرد أيضاً ،
وإذا أصلحنا الاقتصاد فإن السياسة هي الأخرى سينعكس عليها الإصلاح ، وإذا أصلحنا الأخلاق أثّر هذا الإصلاحمباشرة على الثقافة .
1 ـ لابد أن نسقط الحواجز بيننا كأفراد ؛ فنحن نعيش فيما بيننا سواء في الأسرة ، أم في المسجد أو حتى في التنظيمات السياسية ، ولكن هذا التعايش هو تعايش مادّي بحت ، أمّا الأرواح فإنها متنافرة ، فكل واحد منّا يعيش في وادٍ ،والآخرون في وادٍ آخر .
لابد أن نعود إلى كلمة نبينا الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم التي يقول فيها : ( إنما بُعثت لأتمّم مكارمالأخلاق )
فالكثير منّا عندما يجلس في مجالس الوعظ والإرشاد فإنّه يسمع المواعظ والإرشادات بإذن ليخرجها من الأذن الأخرى ، فترى كل واحد ينظر إلى ساعته ليرى متى ينتهي المجلس ، في حين أن هذه الدقائق محسوبة عليه ، وهذه المجالس نحن مسؤولون عنها يوم القيامة ،
فلعلّ حديثاً نسمعه في هذا المجلس أو ذاك من شأنه ـ إذا لم نطبّقه ـ أن يقف أمامنا يوم القيامة ليمنعنا من دخول الجنّة ، فهذا الحديث يعتبر بالنسبة إلينا نذيراً وبشيراً .
إن التربية الأخلاقية تمثّل عملية متطورة ، وهي بإمكانها أن تحدث قفزة هائلة في حياتنا عن فضيلة حسن الخلق ، هذه الفضيلة التي تقود إلى أعلى المستويات الحضارية :
ـ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق ) 8 .
ـ وقال الإمام جعفر الصادقعليه السلام : ( أربع من كنَّ فيه كمل إيمانه ، وإن كان من قرنه إلى قدمه ذنوب لم ينقصه ذلك وهي : الصدق ، وأداء الأمانة ، والحياء ، وحسن الخلق ) 9 .
ـ وقال عليه السلام : ( ما يقدم المؤمن على اللَّه عز وجل بعمل بعد الفرائض أحبُ إلى اللَّه تعالى من أن يسع الناس بخلقه ) 10 .
ـ وقال رسول اللَّهصلى الله عليه وآله وسلم : ( إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم ) 10 .
وهذا يعني إن الأخلاق الحسنة تسدّ ، وتكمل النواقص الموجودة في أعمال الإنسان .
وهي بداية عملية الاصلاح للنفس والمجتمع
فالتمسك بالأخلاق الحسنة ، وطرد الأخلاق السيئة ، وخصوصاً الاجتماعية منها ، من شأنه أن يرفع ويحطّم الحواجز بيننا ،تلك الحواجز والعقبات النفسية التي تحول دون سيادة حالة التكافل والتعاون والانسجام والحضور الضرورية لتشييد صرح الحضارة الشامخ
*****************
***********
*******
اللهم صل على محمد وال محمد
رسالة الاصلاح رسالة مستمرة نابضة عبر العصور والدهور
وما من أمة او جماعة الاّ رفعت شعارات الاصلاح
سواء أكانت تلك الامة وذلك الشخص صالحاً او فاسداً
فان كان صالحا أصلح وصلُح به الناس
وان كان فاسداً جعله ستراً لما يخفي ويظمر ويعمل من فساد
لان الاصلاح من الشعارات المقبولة والمحبوبة عقلاً
لكن كيف نُصلح أنفسنا ؟؟؟؟
ومن يساعدنا بحركة الاصلاح تلك ؟؟؟؟
محور سنفتحه للتواصل مع ردودكم المنيرة
وكل الشكر لكاتبته المبدعة (شجون الزهراء)
وسنتبع نفس طريقة المحور السابق بالاختيار من نشركم بمنتدى الجود والكرم
لأغناء هذا المحور وخاصة ونحن مع من رفع شعار الاصلاح وطبّقه
الامام الحسين وابو الاحرار وسيد الشهداء عليه السلام
وسننتظر واعي وكريم تواصلكم مع محوركم المبارك ...
ـ وقال الإمام جعفر الصادقعليه السلام : ( أربع من كنَّ فيه كمل إيمانه ، وإن كان من قرنه إلى قدمه ذنوب لم ينقصه ذلك وهي : الصدق ، وأداء الأمانة ، والحياء ، وحسن الخلق ) 9 .
ـ وقال عليه السلام : ( ما يقدم المؤمن على اللَّه عز وجل بعمل بعد الفرائض أحبُ إلى اللَّه تعالى من أن يسع الناس بخلقه ) 10 .
ـ وقال رسول اللَّهصلى الله عليه وآله وسلم : ( إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم ) 10 .
وهذا يعني إن الأخلاق الحسنة تسدّ ، وتكمل النواقص الموجودة في أعمال الإنسان .
وهي بداية عملية الاصلاح للنفس والمجتمع
فالتمسك بالأخلاق الحسنة ، وطرد الأخلاق السيئة ، وخصوصاً الاجتماعية منها ، من شأنه أن يرفع ويحطّم الحواجز بيننا ،تلك الحواجز والعقبات النفسية التي تحول دون سيادة حالة التكافل والتعاون والانسجام والحضور الضرورية لتشييد صرح الحضارة الشامخ
*****************
***********
*******
اللهم صل على محمد وال محمد
رسالة الاصلاح رسالة مستمرة نابضة عبر العصور والدهور
وما من أمة او جماعة الاّ رفعت شعارات الاصلاح
سواء أكانت تلك الامة وذلك الشخص صالحاً او فاسداً
فان كان صالحا أصلح وصلُح به الناس
وان كان فاسداً جعله ستراً لما يخفي ويظمر ويعمل من فساد
لان الاصلاح من الشعارات المقبولة والمحبوبة عقلاً
لكن كيف نُصلح أنفسنا ؟؟؟؟
ومن يساعدنا بحركة الاصلاح تلك ؟؟؟؟
محور سنفتحه للتواصل مع ردودكم المنيرة
وكل الشكر لكاتبته المبدعة (شجون الزهراء)
وسنتبع نفس طريقة المحور السابق بالاختيار من نشركم بمنتدى الجود والكرم
لأغناء هذا المحور وخاصة ونحن مع من رفع شعار الاصلاح وطبّقه
الامام الحسين وابو الاحرار وسيد الشهداء عليه السلام
وسننتظر واعي وكريم تواصلكم مع محوركم المبارك ...
تعليق