Om karar
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 191435
تاريخ التسجيل : 21-07-2016
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 259
التقييم : 10
القران ترياق كل المشاكل !!
ترياق كل المشاكل
في احيان كثيرة نقرأ القران و نمر على ايات كثيرة فيه مرور الكرام،
ولو اننا امعنا النظر في الايات و تدبرناها كما امرنا الله ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) ((سورة محمد))
لوجدنا الحلول لكل مشاكلنا، و حين نقول (كل) مشاكلنا فإننا نعني ما نقول، بدليل قوله تعالى :
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) ((سورة الاسراء))
و الشفاء ذلك يعني شفاء كل داء،
والرحمة فتشمل كل شيء بما في ذلك مشاكلنا المعنوية و النفسية و المادية و الاجتماعية.
ترياق مشاكلنا هو بسيط بالبساطة التي لا نتخيلها، قال تعالى في محكم كتابه العزيز (فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
((سورة الصافات))
وهذا السؤال يجب ان نسأل انفسنا جميعاً به: ما هو ظننا برب العالمين؟ حسن أم سيء؟
نجد ان الحق جل و علا قال في اية اخرى (وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ) ((سورة فصلت))
يعني على قدر ما نظن برب العالمين خيراً كان او شراً فإننا نحصد،
هنا نذكر قول أمير المؤمنين حين قال في نهج البلاغة (كل متوقعٍ آت)
و ذلك يفسر لنا الايات الكريمة اعلاه،
فلنظن بالله خيراً فالذي اخرجنا من كل المهالك السابقة التي مرت بنا،
والذي اخرجنا من كل المشاكل و المحن و المواقف التي لم نظن اننا سنجتازها.. قادر على ان يجتاز بنا هذها المشاكل ايضا، ففي الابيات المنسوبة للإمام علي قال فيها ما يُغنينا عن الف ظنٍ سيء:
أَلاَ فَاصْبِرْ على الحَدَثِ الجَلِيْلِ...... وَدَاوِ جِوَاكَ بالصَّبْرِ الجَميلِ
وَلاَ تَجْزَعْ وإِنْ أَعْسَرْتَ يوما...... فقد أيسرت في الزمن الطويل
ولا تَيْأَسْ فإِنَّ اليَأْسَ كُفْرٌ........... لَعَلَّ اللَه يُغنِي مِنْ قليلِ
ولا تَظْنُنْ بِرَبِّكَ غير خَيْرٍ.......... فَإِنَّ اللَه أُوْلَى بالجميل
وأن العسر يتبعه يسارٌ............ وقول الله أصدق كل قيل
لذا الحل كل الحل بحسن الظن برب العالمين، والتواصل مع كتابه الكريم
لانه الشفاء والنور وبه الهدى والسرور ...
****************************
*************
*******
اللهم صل على محمد وآل محمّد
مرة أخرى نعود والعود أحمد
ونتنور وتشرق قلوبنا بنور الهادي محمد وآله الاطهار الابرار
وكذلك بنور عدل الآل عليهم السلام قراننا الكريم ونوره العظيم
ودستوره الذي يشرق في حياتنا ليخطّ لنا نعم الهدى والصلاح والفلاح
وبه الدخول لجنان الخلد وهو ترياق السعادة الدائم
وشكرنا الجزيل للاخت الكريمة (أم كرار )
على هذا المحور المبارك الذي سينشر عبقه القرآني بنور كتاب الله الكريم
ومامدى وجوده وتطبيقه في حياتنا بالذود عن الانحراف
والتواصل مع الحق ...
وننتظر جميل تواصلكم ....
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 191435
تاريخ التسجيل : 21-07-2016
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 259
التقييم : 10
القران ترياق كل المشاكل !!
ترياق كل المشاكل
في احيان كثيرة نقرأ القران و نمر على ايات كثيرة فيه مرور الكرام،
ولو اننا امعنا النظر في الايات و تدبرناها كما امرنا الله ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) ((سورة محمد))
لوجدنا الحلول لكل مشاكلنا، و حين نقول (كل) مشاكلنا فإننا نعني ما نقول، بدليل قوله تعالى :
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) ((سورة الاسراء))
و الشفاء ذلك يعني شفاء كل داء،
والرحمة فتشمل كل شيء بما في ذلك مشاكلنا المعنوية و النفسية و المادية و الاجتماعية.
ترياق مشاكلنا هو بسيط بالبساطة التي لا نتخيلها، قال تعالى في محكم كتابه العزيز (فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
((سورة الصافات))
وهذا السؤال يجب ان نسأل انفسنا جميعاً به: ما هو ظننا برب العالمين؟ حسن أم سيء؟
نجد ان الحق جل و علا قال في اية اخرى (وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ) ((سورة فصلت))
يعني على قدر ما نظن برب العالمين خيراً كان او شراً فإننا نحصد،
هنا نذكر قول أمير المؤمنين حين قال في نهج البلاغة (كل متوقعٍ آت)
و ذلك يفسر لنا الايات الكريمة اعلاه،
فلنظن بالله خيراً فالذي اخرجنا من كل المهالك السابقة التي مرت بنا،
والذي اخرجنا من كل المشاكل و المحن و المواقف التي لم نظن اننا سنجتازها.. قادر على ان يجتاز بنا هذها المشاكل ايضا، ففي الابيات المنسوبة للإمام علي قال فيها ما يُغنينا عن الف ظنٍ سيء:
أَلاَ فَاصْبِرْ على الحَدَثِ الجَلِيْلِ...... وَدَاوِ جِوَاكَ بالصَّبْرِ الجَميلِ
وَلاَ تَجْزَعْ وإِنْ أَعْسَرْتَ يوما...... فقد أيسرت في الزمن الطويل
ولا تَيْأَسْ فإِنَّ اليَأْسَ كُفْرٌ........... لَعَلَّ اللَه يُغنِي مِنْ قليلِ
ولا تَظْنُنْ بِرَبِّكَ غير خَيْرٍ.......... فَإِنَّ اللَه أُوْلَى بالجميل
وأن العسر يتبعه يسارٌ............ وقول الله أصدق كل قيل
لذا الحل كل الحل بحسن الظن برب العالمين، والتواصل مع كتابه الكريم
لانه الشفاء والنور وبه الهدى والسرور ...
****************************
*************
*******
اللهم صل على محمد وآل محمّد
مرة أخرى نعود والعود أحمد
ونتنور وتشرق قلوبنا بنور الهادي محمد وآله الاطهار الابرار
وكذلك بنور عدل الآل عليهم السلام قراننا الكريم ونوره العظيم
ودستوره الذي يشرق في حياتنا ليخطّ لنا نعم الهدى والصلاح والفلاح
وبه الدخول لجنان الخلد وهو ترياق السعادة الدائم
وشكرنا الجزيل للاخت الكريمة (أم كرار )
على هذا المحور المبارك الذي سينشر عبقه القرآني بنور كتاب الله الكريم
ومامدى وجوده وتطبيقه في حياتنا بالذود عن الانحراف
والتواصل مع الحق ...
وننتظر جميل تواصلكم ....
تعليق