لماذا صار المتهجدون بالليل احسن الناس وجهاً بالنهار ؟

[Om karar]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا صار المتهجدون بالليل أحسن الناس وجهاً في النهار؟⁉


سُــئل علي بن الحسين (عليه السلام): ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجها؟ً قال(ع) : لأنهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره.


المصدر: علل الشرائع


-------------------

[الغاضري]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
احسنت الاخت الفاضلة على اختيارك المميز ...نسأل الله تعالى لن يجعلنا من اهل طاعته ويتقبل من الجميع صالح الاعمال ..تقبلي مروري

[الفقير إلي الله 1]

كيف خلو بالله والله تقولون لا ينزل من العرش يعني هم طلعو للعرش ؟
إذا ثبت هذا الكلام عن علي رضي الله تعالى عنه فهو مصداقية لحديث النبي

ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر)
هذا الحديث صحيح عند المسلمين

[الفقير إلي الله 1]

هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو القائل عليه الصلاة والسلام: (((ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر)))[2]. متفق على صحته، وقد بين العلماء أنه نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى، فهو ينـزل كما يشاء ولا يلزم من ذلك خلو العرش فهو نزول يليق به جل جلاله، والثلث يختلف في أنحاء الدنيا وهذا شيء يختص به تعالى لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}[3]، وقال جل وعلا: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا}[4] وقال عز وجل في آية الكرسي: {وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء}[5] والآيات في هذا المعنى كثيرة وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله، فعلينا أن نثبت النـزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو ينـزل كما يليق به عز وجل ليس كنـزولنا، إذا نزل فلان من السطح خلا منه السطح، وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة، فهذا قياس فاسد له؛ لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه، ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته.
كما أننا نقول: استوى على العرش على الوجه الذي يليق به سبحانه ولا نعلم كيفية استوائه، فلا نشبهه بالخلق ولا نمثله وإنما نقول: استواء يليق بجلاله وعظمته.
ولما خاض المتكلمون في هذا المقام بغير حق حصل لهم بذلك حيرة عظيمة، حتى آل بهم الكلام إلى إنكار الله بالكلية، حتى قالوا: لا داخل العالم ولا خارج العالم ولا كذا ولا كذا، حتى وصفوه بصفات معناها العدم وإنكار وجوده سبحانه بالكلية، ولهذا ذهب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل السنة والجماعة تبعاً لهم فأقروا بما جاءت به النصوص من الكتاب والسنة، وقالوا: لا يعلم كيفية صفاته إلا هو سبحانه، ومن هذا ما قاله مالك رحمه الله: ((الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيـمان به واجب والسؤال عنه بدعة)) يعني: عن الكيفية ومثل ذلك ما يروى عن أم سلمة رضي الله عنها وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رحمهما الله: ((الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول والإيـمان بذلك واجب)) ومن التزم بهذا الأمر سلم من شبهات كثيرة، ومن اعتقادات لأهل الباطل كثيرة عديدة وحسبنا أن نثبت ما جاء في النصوص وألا نزيد على ذلك.
وهكذا نقول: يسمع ويتكلم ويبصر ويغضب ويرضى على وجه يليق به سبحانه ولا يعلم كيفية صفاته إلا هو، وهذا هو طريق السلامة وطريق النجاة وطريق العلم وهو مذهب السلف الصالح، وهو المذهب الأسلم والأعلم والأحكم، وبذلك يسلم المؤمن من شبهات المشبهين، وضلالات المضللين، ويعتصم بالسنة والكتاب المبين، ويرد علم الكيفية إلى ربه سبحانه وتعالى، والله سبحانه ولي التوفيق.

[الرضا]

الأخت الكريمة
( ام كرار )
رحم الله والديكم على هذا الطرح القيم
جعله المولى في ميزان حسناتكم

[الرضا]

هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو القائل عليه الصلاة والسلام: (((ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر)))[2]. متفق على صحته، وقد بين العلماء أنه نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى، فهو ينـزل كما يشاء ولا يلزم من ذلك خلو العرش فهو نزول يليق به جل جلاله، والثلث يختلف في أنحاء الدنيا وهذا شيء يختص به تعالى لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}[3]، وقال جل وعلا: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا}[4] وقال عز وجل في آية الكرسي: {وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء}[5] والآيات في هذا المعنى كثيرة وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله، فعلينا أن نثبت النـزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو ينـزل كما يليق به عز وجل ليس كنـزولنا، إذا نزل فلان من السطح خلا منه السطح، وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة، فهذا قياس فاسد له؛ لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه، ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته.
كما أننا نقول: استوى على العرش على الوجه الذي يليق به سبحانه ولا نعلم كيفية استوائه، فلا نشبهه بالخلق ولا نمثله وإنما نقول: استواء يليق بجلاله وعظمته.
ولما خاض المتكلمون في هذا المقام بغير حق حصل لهم بذلك حيرة عظيمة، حتى آل بهم الكلام إلى إنكار الله بالكلية، حتى قالوا: لا داخل العالم ولا خارج العالم ولا كذا ولا كذا، حتى وصفوه بصفات معناها العدم وإنكار وجوده سبحانه بالكلية، ولهذا ذهب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل السنة والجماعة تبعاً لهم فأقروا بما جاءت به النصوص من الكتاب والسنة، وقالوا: لا يعلم كيفية صفاته إلا هو سبحانه، ومن هذا ما قاله مالك رحمه الله: ((الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيـمان به واجب والسؤال عنه بدعة)) يعني: عن الكيفية ومثل ذلك ما يروى عن أم سلمة رضي الله عنها وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رحمهما الله: ((الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول والإيـمان بذلك واجب)) ومن التزم بهذا الأمر سلم من شبهات كثيرة، ومن اعتقادات لأهل الباطل كثيرة عديدة وحسبنا أن نثبت ما جاء في النصوص وألا نزيد على ذلك.
وهكذا نقول: يسمع ويتكلم ويبصر ويغضب ويرضى على وجه يليق به سبحانه ولا يعلم كيفية صفاته إلا هو، وهذا هو طريق السلامة وطريق النجاة وطريق العلم وهو مذهب السلف الصالح، وهو المذهب الأسلم والأعلم والأحكم، وبذلك يسلم المؤمن من شبهات المشبهين، وضلالات المضللين، ويعتصم بالسنة والكتاب المبين، ويرد علم الكيفية إلى ربه سبحانه وتعالى، والله سبحانه ولي التوفيق.

يا فقير من العلم والمعرفة
مواضيعك تنتظرك الى فررت منها كما كان يفر اسيادك من المعارك
فاذا لم تجيب على السئلة التي تنتظرك في اكثر من موضوع هربه منه
سوف احضرك
وتذكر السؤال المهم إذا نزل ربك من يبقي في مكانه
وهل يصعد بعد النزول أم لا ومن أكبر ربك أم العرش

[الفقير إلي الله 1]

مشرفنا العزيز نحن لا نتهرب ولا نشرد وكل موضوع شاركت به انا ولله الحمد عليه شواهد من كلام الله وكلام الرسول والمصيبة العظمي كذبوا القرآن وصارو يجادلونني بالروايات الملفقة وعرضت عدت أسئلة وتحجني بفرار الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وعن خليفتهم الراشد من بعدهم سيدنا علي بن ابي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي وانت بنفسك يالرضا كذبت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وصدقت نقلها لكلمة علي بن الحسين رضي الله عنه علما ان كلمته وهي ليس لها سند لا تتعارض مع الحديث والرسول اصدق منه ومني ومنك انا عرضت هذه الآية ولم اجد منكم جواب

أنت تقول نحن ناخذ ديننا من ال محمد الذي أذهب الله عنهم الرجس

طيب خذ هذه الآيات وشف منهم أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس


يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً

[الفقير إلي الله 1]

والآيات من كلام الله الذي هو مصدر التشريع

[Om karar]

اللهم صل على محمد والمحمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيباً على كلام الاخ الفقير الى الله
العرش تعبير مجازي لا مادي، لو انك علمت عظيم ما تكرره من كلام علمائك لما تجرأت و اعدته خلفهم، هل تدري ايها الاخ الطيب ما معنى النزول و ما يقتضيه؟ هل تدري ان النزول يقتضي الجسمانية لله؟ وجود الله في العرش حاشاه كما تفهم انت يعني اشغاله حيز ما، و اشغاله حيز يعني ان هنالك حد للحيز، و من شغل حيز يعني ان لحيزه نهاية، ناهيك عن حاجته للحيز و هو جل و علا ليس بمحتاج،لكون لحيزه نهاية يعني ان بالامكان عده، و مَن عده فقد ثناه و اشرك به لكون ذلك ان بانتهاء حيزه يوجد حيز اخر و العياذ بالله، هذه المواضيع معقدة اخي العزيز ليست بالسهولة التي تتناولها حضرتك فيها قد اختلف في شأنها الاف العلماء لكن جلهم رفضوا ما ذهبت الى تأويله من فهمها سواء الحنفية او الشافعية او المالكية و ربما بعض علماء الحنابلة المتاخرين قد حاولوا التاصيل لهذه الفكرة، نزول الله من العرش و العياذ بالله يعني تركه حيزه فارغا.. أفيعقل ذلك؟ الا يستوعب عقلك ايها الطيب ان ذكرك لحديث كهذا يعني انك حجمت الله و جسمته تعالى الله عمّا يصفون، فقط اخبرني اذا ترك الله عرشه و نزل.. ما هو حال العرش؟ لئلا تخبرني ان للعرش اطيط! و الاطيط لا يكون الا عن جسم، لا حول و لا قوة الا بالله، صار اثبات اي الفرق على حق اهم عند الناس من تنزيه الله عن ما لا يليق.
فقط راجع الاراء الاخرى لعلماءكم ثم عد و انظر كيف ان اغلبهم يعارضون ما ذهب اليه من كررت رأيهم.
هدانا الله و اياك لما فيه الخير و الصلاح و استغفر الله لي و لك.

[Om karar]

تعقيباً على سؤال الاخ الفقير الى الله 1

ما هو وجه احتجاجك باية التطهير؟ طبعا الاية لا دخل لها بالموضوع لكن لا بأس، يمكنني التكهن بما تريد الاحتجاج به حولها و هو التطهير لنساء النبي و العصمة بما فيهن من اختلفن مع علي ع، الاية ابتدأت بأوامر عامة لنساء النبي (قرنَ، تطهرن..الخ) ، و كان الضمير المرافق للاوامر للمؤنث، فالاية من وجهة نظركم تشمل نساء النبي،السؤال الان: اجبني لماذا تم تذكير الضمير في القسم الاخر من الاية؟ (عنكم،يطهركم)، ما الذي حول الضمير المؤنث الى مذكر ما الذي تغير؟ هنا حتما سنفهم ان الاية شملت بقسمها الاخير رجالا لكي يشملهم الجمع المذكر الذي يصح في اللغة العربية للتعبير عن النساء و الرجال، و لا شك ان منزل النبي لا رجال فيه سواه عليه و على اله الصلاة و السلام و الامام علي و الحسن و الحسين لان فيه عدة حجرات او ما تسمى بيوت واحد منها هو بيت علي و فاطمة، السؤال الاخر و الاهم: لماذا بداية الاية حين تحدثت استخدمت كلمة (بيوتكن) جمع بيت اي بيوت عدة، لكن في القسم الاخير صار التعبير عن البيوت (البيت)؟ لماذا لم تقل الاية انما يريد الله ليذهب (عنكن)الرجس اهل (البيوت)؟ او لماذا لم تقل الاية انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل (البيوت)؟ لماذا التعبير انما يريد الله ليذهب (عنكم) الرجس اهل (البيت) اي بيت مفرد؟ لماذا تحول الجمع الى مفرد؟اتعلم ام اخبرك لماذا؟ لان المقصود بالتطهير هو بيت واحد فقط فيه المذكر و المؤنث و هو بيت علي و فاطمة، لا كل البيوت،و الحجة الاوضح التي لا اظن ان بإمكان عاقل ان يرفضها، لو بحثت بمعجم اللغة عن كلمة (الرجس) ستعلم انها تعني كل خبيث بما فيها الذنب و النجاسة و الكذب و النفاق...الخ، فيوم خرجت عائشة على خليفتها بغض النظر عن توبتها من عدمها..هل ارتكبت ذنبا ام لا؟ فكيف انها ترتكب ذنبا و مشمولة باية التطهير فهل الله جل و على حاشاه يناقض نفسه فيطهر نساء النبي من الرجس اي كل ذنب ثم يرتكبن الذنوب؟ الامر الاخير، الارادة في الاية هي ارادة تكوينية حاصلة (انما يريد) يعني ان الامر حاصل لا محالة فالتطهير مستمر لا يتوقف و ليست الارادة هنا تشريعية فلو قلت ذلك فهذه مصيبة المصائب، كل (انما+يريد الله) هي ارادة تكوينية، فيا اخي حاول التوفيق بين كل هذه التناقضات ثم قل ان التطهير المقصود هو لنساء النبي و ليس لبيت واحد انتقل التعبير القراني به من الجمع الى المفرد (بيوتكن) ثم صارت بيت، و الداهية العظمى ان ما تنسبوه لنساء النبي من كون اية التطهير مختصة بهن لم تنسبه لي واحدة منهن لنفسها.و لا واحدة من امهات المؤمنين ادعت ان التطهير لنساء النبي.لو رجعت الى احاديثكم الصحيحة ستجد ان عائشة اكدت مرارا و تكرارا انه ما نزل بها في القران من شيء الا اية البراءة من الافك و انا اتحدث. عن احاديث صحيحة عن لسانها، و انت تنقل عن لسان من دونها و تفترض ان التطهير مشمولة به، فهل اصدقك ام اصدقها؟ هي لم تدعي انها مشمولة بالتطهير و انتم تقحمونها و نساء النبي الاخريات فيه عنوة ، حاول ان تجيب عن التناقضات التي حتى ستطال الله حاشاه و تطال القران و تطال عائشة ثم قل ان اية التطهير تشملها و غيرها من نساء النبي.