إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا جبر ولا تفويض ، بل امر بين امرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو طالب 313 مشاهدة المشاركة
    ( لا جبر ولا تفويض ) صدق الامام المعصوم
    وبارك الله بكم كلام جميل ومفهوم
    هذا القول منسوب للامام علي كرم الله وجهه

    وَ مِنْ كَلاَمِهِ كَلاَمٍ لَهُ ع لِلسَّائِلِ اَلشَّامِيِّ لَمَّا سَأَلَهُ أَ كَانَ مَسِيرُنَا إِلَى اَلشَّامِ بِقَضَاءٍ مِنَ اَللَّهِ وَ قَدَرِهِ قَدَرٍ بَعْدَ كَلاَمٍ طَوِيلٍ هَذَا مُخْتَارُهُ وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لاَزِماً وَ قَدَراً حَاتِماً لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ اَلثَّوَابُ وَ اَلْعِقَابُ وَ سَقَطَ اَلْوَعْدُ وَ اَلْوَعِيدُ إِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً



    الكتاب مشهور لكن لنا قول هنا
    لاحظ كلامي اعلاه عند الوجود في الدنيا والموت وانها جبر
    نأتي للدين والعقيدة هذه ندافع عنها بسبب كونها مورثا يضفي شرعية على وجودنا فانا ادافع عن مذهبي كسني بسبب الدفاع عن شرعية وجود وانت تفعل مثلي والمسيحي مثلنا واليهودي ايضا لكن لو نظرت لحقيقة اتباع هذه الديانات والمذاهب تجد ان الصدفة هي من حددت لك هذا المذهب ان انكرت انها الصدفة هنا لعبت دورها فعليك ان تقر بالجبر وتقول انا لم اختر ديني ومذهبي

    تعليق


    • #12

      بسمه تعالى
      الاخ الكريم السيد الاهدل وفقه الله


      لست متخصصا ، ولا متعمقا كثيرا في مثل هذه البحوث بل ابين واناقش بقدر سعة اطلاعي وفهمي ، واسمي المستعار ( الباحث الطائي ) كوني ادعي اني باحث في القضية المهدوية وعلامات الظهور .

      اقتبس التالي : ان وجودك في الدنيا جبر فانت لم تختر ان تكون او تخلق نفسك ولم تختر ان يكون اسمك هذا واسم ابوك ولا حتى ابوك لم تختره ولا امك ولا وطنك ولادينك ولا أي شيء تمتلكه الان من الولادة لم تختره انت فما كان اوله جبر اخره جبر الست معي في هذا فانت ولدت في يوم لم تختره يعني اتيت للدينا في هذا التاريخ وستغادر هذه الدنيا في يوم ايضا لم تختره يعني ستموت رغما عنك هذه كلها امور جبرية في الاول وفي الاخر فاين ما تدعيه



      اقول : اذا تريدني ان اجاوب بالرد على هذا الاقتباس المذكور ،


      فان المُدّعى : ( ان وجودك في الدنيا جبر فانت لم تختر ان تكون او تخلق نفسك ) ليس تام !
      ذلك لان خَلْق الخآلق ( الله ) لخلقهِ من العدم لا يوصف بالجبر ، وانما يوصف بالجبر اذا سلب الاختيار منهم ، وكيف يسلب اختيار ما هو غير موجود اصلا ! فالجبر ( على فرض وجوده ) من جهة المخلوق لا يتعلق باصل خلقه بل يتعلق به بعد خلقه .

      واما الخلق من جهة الخالق ، فان الخلق مرجعه الى اسم من اسماء الله الحسنى ، فهو الخالق ، وكل فعل لله حسن وكمال لله ، وعليه وصف الخلق من العدم بانه " جبر " فلا امكان لتعلق الصفة بذاك الفعل ، وهو حتى على فرضه سيكون قبيح وخلاف العدل ، ولا يفعل الله القبيح لانه نقص وهو منتفي عن الله تعالى .


      وعليه نقول خَلَقَ الله الخْلقْ وهو فعل حسن وكمال لله ومقتضى كماله واسمه الخالق ان يظهر لعالم الوجود أثار صنعه وخلقه ، فتبارك الله احسن الخالقين


      فالجبر الذي يدور النقاش فيه كلاميا وفلسفيا وعقائديا ، حيثيته الجبر في فعل افعال العباد وهل هم مجبورون ام لا بعد ان خلقهم الله ،،، واما بحث الخلق فهذا شان من شؤون الله ومقتضى من مقتضيات ذاته المقدسة الجامعة لاسمائه وصفاته وكمالاته التي اظهرها للوجود وظهرت فيه ليتم فيها مقتضى كماله .

      واما ما بقي من الاقتباس فيجري عليه ما يجري هنا ويتبع له ، والله اعلم فاني جاوبت بقدر استطاعتي وفهمي


      الباحث الطائي
      التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 25-06-2017, 09:11 AM.
      لا إله إلا الله محمد رسول الله
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      الباحــ الطائي ـث

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاهدل مشاهدة المشاركة
        هذا القول منسوب للامام علي كرم الله وجهه



        نأتي للدين والعقيدة هذه ندافع عنها بسبب كونها مورثا يضفي شرعية على وجودنا فانا ادافع عن مذهبي كسني بسبب الدفاع عن شرعية وجود وانت تفعل مثلي والمسيحي مثلنا واليهودي ايضا لكن لو نظرت لحقيقة اتباع هذه الديانات والمذاهب تجد ان الصدفة هي من حددت لك هذا المذهب ان انكرت انها الصدفة هنا لعبت دورها فعليك ان تقر بالجبر وتقول انا لم اختر ديني ومذهبي

        اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

        السيد الاهدل لا اريد ان اقول انك نفس العضو الجهباذ الذي لايعتقد بوجود الله ولا اريد اقول انك نفس العضو الناقد الذي له نفس مشاركاتك وتريد ان تنشرها باكبر عدد من المنتديات لكي يكون عند المقابل شبهات واهية ...
        لكن اريد ان اقول لابد من تحديد مذهبك وديانتك ومعتقدك تحديدا لاننا حينما نظرنا لحوارك مع بقية الاخوة هنا نجد انك لاتلتزم بمذهب معين وتضرب الجميع فكيف تريد ان نقدم لك ادلة ونحن لم نعرف ماتعتقده من اتجاه ؟

        فالصراحة شي جميل

        فاطلب منك تحديد معتقدك لكي نناقشك على مبانية لانه حتى السنة مدارس ومذاهب وكلا له راي في مساله الجبر والتفويض
        اما اذا كنت لاتنمي الى مذهب فهناك كلام اخر نستطيع ان نقدم لك الادلة التي تلزمك عقلا بصحة مانعتقده
        كما ان اعتقاد اهل البيت في خصوص الجبر والتفويض اسلم وافضل راي وهو امر بين امرين لاجبر ولاتفويض وعليه ادلة كثيرة على صحتة من الكتاب والسنة والعقل .
        ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة الصريح مشاهدة المشاركة

          اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

          السيد الاهدل لا اريد ان اقول انك نفس العضو الجهباذ الذي لايعتقد بوجود الله ولا اريد اقول انك نفس العضو الناقد الذي له نفس مشاركاتك وتريد ان تنشرها باكبر عدد من المنتديات لكي يكون عند المقابل شبهات واهية ...
          لكن اريد ان اقول لابد من تحديد مذهبك وديانتك ومعتقدك تحديدا لاننا حينما نظرنا لحوارك مع بقية الاخوة هنا نجد انك لاتلتزم بمذهب معين وتضرب الجميع فكيف تريد ان نقدم لك ادلة ونحن لم نعرف ماتعتقده من اتجاه ؟

          فالصراحة شي جميل

          فاطلب منك تحديد معتقدك لكي نناقشك على مبانية لانه حتى السنة مدارس ومذاهب وكلا له راي في مساله الجبر والتفويض
          اما اذا كنت لاتنمي الى مذهب فهناك كلام اخر نستطيع ان نقدم لك الادلة التي تلزمك عقلا بصحة مانعتقده
          كما ان اعتقاد اهل البيت في خصوص الجبر والتفويض اسلم وافضل راي وهو امر بين امرين لاجبر ولاتفويض وعليه ادلة كثيرة على صحتة من الكتاب والسنة والعقل .


          بسمه تعالى
          نعم من الافضل والمهم ان يُظهر المحاور خلفيته ومبناه الاعتقادي حتى يتسنى لنا معرفة ونقد ما عنده كما تسنى له معرفة ونقد ماعندنا
          ونعلم ويعلم ما هو حجة عليه او علينا او كلينا وامور كثيرة اخرى .

          شكرا للاخ الفاضل الصريح ونسخة منه الى السيد الاهدل
          التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 25-06-2017, 02:49 PM.
          لا إله إلا الله محمد رسول الله
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
          الباحــ الطائي ـث

          تعليق


          • #15
            اضافة توضيحية: إرادة الإنسان لفعل ما، علتها ارادة الله التكوينية. فإن اراد الله -تكويناً- ان تريد الإيمان اردتَه، و إن اراد -تكويناً- ان تريد الكفر اردتَه (و ما تشاءون إلا ان يشاء الله رب العالمين).
            الأخ الجهباذ بعد التحية الآية الكريمة ليست في مقام بيان أن كل ما يريده الإنسان فقد أراده الله فإنه خطأ فاحش ولازمه أن يتخلف الفعل عن إرادة الله سبحانه عند تخلفه عن إرادة الإنسان، تعالى الله عن ذلك.
            مع أنه خلاف ظواهر الآيات الكثيرة الواردة في هذا المورد كقوله تعالى: "و لو شئنا لآتينا كل نفس هديها": السجدة - 13.
            و قوله تعالى: "و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا": يونس - 99، إلى غير ذلك

            تعليق


            • #16
              ان مسألة رفض ائمة أهل البيت عليهم السلام لمذهبي الجبر والتفويض اشهر من ان تذكر، ولعل الأخ لم يستقصي هذه الروايات او عرضت له شبهة ان الأرادة مخلوقة فلابد من اسناد خلقها لله فيلزم الجبر، ونحن ان شاء الله نحاول بيان الأمرين، اما ما يخص موقف اهل البيت من الجبر والتفويض فالروايات الصحيحة فيها كثيرة، وإليكم نصّ الروايات :
              منها : صحيحة يونس بن عبدالرّحمن عن غير واحد عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليه السلام) «قالا : إنّ الله أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثمّ يعذّبهم عليها ، والله أعزّ من أن يريد أمراً فلا يكون ، قال : فسئلا هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة ؟ قالا : نعم ، أوسع ممّا بين السماء والأرض» [ اُصول الكافي 1 : 159 ح 9 ] .
              ومنها : صحيحته الاُخرى عن الصادق (عليه السلام) قال : «قال له رجل : جعلت فداك أجبر الله العباد على المعاصي ؟ قال : الله أعدل من أن يجبرهم على المعاصي ثمّ يعذّبهم عليها ، فقال له : جعلت فداك ففوّض الله إلى العباد ؟ قال فقال : لو فوّض إليهم لم يحصرهم بالأمر والنهي ، فقال له : جعلت فداك فبينهما منزلة ؟ قال فقال : نعم ، أوسع ممّا بين السماء والأرض» [ المصدر السابق ح 11 ] .
              ومنها : صحيحة هشام وغيره قالوا : «قال أبو عبدالله الصادق (عليه السلام): إنّا لا نقول جبراً ولا تفويضاً» [ بحار الأنوار 5 : 4 ح 1 ].
              ومنها : رواية حريز عن الصادق (عليه السلام) «قال : الناس في القدر على ثلاثة أوجه : رجل زعم أنّ الله (عزّ وجلّ) أجبر الناس على المعاصي ، فهذا قد ظلم الله (عزّ وجلّ) في حكمه وهو كافر . ورجل يزعم أنّ الأمر مفوّض إليهم ، فهذا وهن الله في سلطانه فهو كافر . ورجل يقول : إنّ الله (عزّ وجلّ) كلّف العباد ما يطيقون ولم يكلّفهم ما لا يطيقون، فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله، فهذا مسلم بالغ» [المصدر السابق ص 9 ح 14] .
              ومنها : رواية صالح عن بعض أصحابه عن الصادق (عليه السلام) قال : «سئل عن الجبر والقدر ، فقال : لا جبر ولا قدر ولكن منزلة بينهما فيها الحق التي بينهما ، لا يعلمها إلاّ العالم أو من علّمها إيّاه العالم» [ الكافي 1 : 159 ح 10 ] .
              ومنها : مرسلة محمّد بن يحيى عن الصادق (عليه السلام) «قال: لا جبر ولاتفويض ، ولكن أمر بين أمرين» [ المصدر السابق ح 13 ] .
              ومنها : رواية حفص بن قرط عن الصادق (عليه السلام) «قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : من زعم أنّ الله يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله ، ومن زعم أنّ الخير والشر بغير مشيئة الله فقد أخرج الله من سلطانه ، ومن زعم أنّ المعاصي بغير قوّة الله فقد كذب على الله، ومن كذب على الله أدخله النار» [ المصدر السابق ح6 ].
              ومنها : رواية مهزم قال : «قال أبو عبدالله (عليه السلام) أخبرني عمّا اختلف فيه من خلّفت من موالينا ، قال فقلت : في الجبر أو التفويض ؟ قال : فاسألني ، قلت : أجبر الله العباد على المعاصي ؟ قال : الله أقهر لهم من ذلك ، قال قلت : ففوّض إليهم ؟ قال : الله أقدر عليهم من ذلك ، قال قلت : فأيّ شيء هذا أصلحك الله ؟ قال : فقلّب يده مرّتين أو ثلاثاً ثمّ قال : لو أجبتك فيه لكفرت» [ بحار الأنوار 5 : 53 ح 89 ] .
              ومنها : مرسلة أبي طالب القمي عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال قلت : «أجبر الله العباد على المعاصي ؟ قال : لا ، قلت : ففوّض إليهم الأمر ؟ قال قال : لا ، قال قلت : فماذا ؟ قال : لطف من ربّك بين ذلك» [ اُصول الكافي 1 : 159 ح 8 ] .
              ومنها : رواية الوشاء عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال : «سألته فقلت : الله فوّض الأمر إلى العباد ؟ قال : الله أعزّ من ذلك ، قلت : فجبرهم على المعاصي ؟ قال : الله أعدل وأحكم من ذلك ، قال : ثمّ قال : قال الله يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيِّئاتك منّي عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك» [ المصدر السابق ح 3 ] .
              ومنها : رواية هشام بن سالم عن الصادق (عليه السلام) «قال : الله أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون ، والله أعزّ من أن يكون في سلطانه ما لا يريد» [ المصدر السابق ح 14 ] .
              ومنها : ما روي عن الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) أ نّه «قال : لا جبر ولا تفويض بل أمر بين أمرين» إلخ [ بحار الأنوار 5 : 17 ح 28 نقلاً عن الاعتقادات للشيخ الصدوق (ضمن مصنفات الشيخ المفيد) : 29 ] .
              ومنها : رواية عن أبي حمزة الثمالي أ نّه قال «قال أبو جعفر (عليه السلام) للحسن البصري : إيّاك أن تقول بالتفويض ، فانّ الله (عزّ وجلّ) لم يفوّض الأمر إلى خلقه وهناً منه وضعفاً ، ولا أجبرهم على معاصيه ظلماً» [ المصدر السابق ح 26 ] .
              ومنها : رواية المفضل عن أبي عبدالله (عليه السلام) «قال : لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين» إلخ [ المصدر السابق ح 27 ] وغيرها من الروايات الواردة في هذا الموضوع ، وقد بلغت تلك الروايات من الكثرة بحدّ التواتر .
              فهذه الروايات المتواترة معنىً وإجمالاً الواضحة الدلالة على بطلان نظريتي الجبر والتفويض من ناحية ، وعلى إثبات نظريّة الأمر بين الأمرين من ناحية اُخرى ، بوحدتها كافية لاثبات المطلوب فضلاً عمّا سلف من إقامة البرهان العقلي على بطلان كلتا النظريتين . وعلى هذا الأساس فكلّ ما يكون بظاهره مخالفاً لتلك الروايات فلا بدّ من طرحه بملاك أ نّه مخالف للسنّة القطعية وللدليل العلمي العقلي .

              واما ما يخص اعتراضه يالآية الكريمة (وما تشاؤون الا ان يشاء الله) بتقريب ان المشيئة أي مشيئة الانسان وارادته مخلوقة فالآية الكريمة ليست في مقام بيان أن كل ما يريده الإنسان فقد أراده الله فإنه خطأ فاحش ولازمه أن يتخلف الفعل عن إرادة الله سبحانه عند تخلفه عن إرادة الإنسان، تعالى الله عن ذلك.
              مع أنه خلاف ظواهر الآيات الكثيرة الواردة في هذا المورد كقوله تعالى: "و لو شئنا لآتينا كل نفس هديها": السجدة - 13.
              و قوله تعالى: "و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا": يونس - 99، إلى غير ذلك.
              فلو كان كل ما يريده الإنسان يريده الله تعالى لاستحال تخلفه لقوله (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)، بينما نجد تخلف الكثير مما يريده الإنسان، فلذا تجد تعارض ارادة الله مع ارادة الإنسان.

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام علي مشاهدة المشاركة
                الأخ الجهباذ بعد التحية الآية الكريمة ليست في مقام بيان أن كل ما يريده الإنسان فقد أراده الله فإنه خطأ فاحش ولازمه أن يتخلف الفعل عن إرادة الله سبحانه عند تخلفه عن إرادة الإنسان، تعالى الله عن ذلك.
                مع أنه خلاف ظواهر الآيات الكثيرة الواردة في هذا المورد كقوله تعالى: "و لو شئنا لآتينا كل نفس هديها": السجدة - 13.
                و قوله تعالى: "و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا": يونس - 99، إلى غير ذلك



                بسمه تعالى
                مولاي الكريم ، هو كان يقصد ان ارادة الانسان علتها ارادة الله . وهذه مقدمة صحيحة ولكن ليس حاكمة عليه جبرا بان يكون مؤمن او كافر كما اراد الله تكوينا ! باعتبار ارجاع المعلول ( ارادة الانسان ) الى علته ( ارادة الله التكوينية ) . واستدل على ذلك بقوله تعالى وما تشاءون الا ان يشاء الله رب العالمين .

                فنقضنا عليه النتيجة ، وان ارادة الله هي علة ارادة الانسان وجودا فيه ابتدائا لانه لا يمكن لفاعل ان يفعل فعل دون ارادة ولكن لا تكون جبرا عليه في فعله تفريعا لانها تعني الجبر اي ان ارادته مجبورة على الفعل لا مختارة ، ذلك انه اذا كان الله اراد لعبد الكفر واجبره عليه ارادتا وفعلا فهذا اجبار على قبيح وهو الكفر ، وهو منتفي عن الله ،

                واما قول الاخ محب الامام علي التالي : أن كل ما يريده الإنسان فقد أراده الله فإنه خطأ فاحش ولازمه أن يتخلف الفعل عن إرادة الله سبحانه عند تخلفه عن إرادة الإنسان . انتهى
                اقول : ليس واضح لي في معناه ودليله . ذلك ان كل مايريده الانسان بحدود اختياره فقد اراده الله ليس فيه خطأ فاحش ، لان اصل ارادة الاختيار في ذات الانسان وجودا وامضائا هي من الله ، فاذا اراد الهداية او الكفر فله ان يختار وله ان يفعل على اساس اختياره باذن الله . انظر قوله تعالى : كُلّاً نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً .
                اي ليس فقط امضى الله اختياره بل ويمده الله بما يوافق اختياره سواء اختار طريق الهدى او طريق الظلال .

                لذلك لا اعلم ولم افهم ( كيف يكون لازمه ان يتخلف الفعل عن ارادة الله اذا تخلف عن ارادة الانسان ) .
                لا إله إلا الله محمد رسول الله
                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                الباحــ الطائي ـث

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركة


                  بسمه تعالى
                  نعم من الافضل والمهم ان يُظهر المحاور خلفيته ومبناه الاعتقادي حتى يتسنى لنا معرفة ونقد ما عنده كما تسنى له معرفة ونقد ماعندنا
                  ونعلم ويعلم ما هو حجة عليه او علينا او كلينا وامور كثيرة اخرى .

                  شكرا للاخ الفاضل الصريح ونسخة منه الى السيد الاهدل
                  لم افهم هذا

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة الصريح مشاهدة المشاركة

                    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

                    السيد الاهدل لا اريد ان اقول انك نفس العضو الجهباذ الذي لايعتقد بوجود الله ولا اريد اقول انك نفس العضو الناقد الذي له نفس مشاركاتك وتريد ان تنشرها باكبر عدد من المنتديات لكي يكون عند المقابل شبهات واهية ...
                    لكن اريد ان اقول لابد من تحديد مذهبك وديانتك ومعتقدك تحديدا لاننا حينما نظرنا لحوارك مع بقية الاخوة هنا نجد انك لاتلتزم بمذهب معين وتضرب الجميع فكيف تريد ان نقدم لك ادلة ونحن لم نعرف ماتعتقده من اتجاه ؟

                    فالصراحة شي جميل

                    فاطلب منك تحديد معتقدك لكي نناقشك على مبانية لانه حتى السنة مدارس ومذاهب وكلا له راي في مساله الجبر والتفويض
                    اما اذا كنت لاتنمي الى مذهب فهناك كلام اخر نستطيع ان نقدم لك الادلة التي تلزمك عقلا بصحة مانعتقده
                    كما ان اعتقاد اهل البيت في خصوص الجبر والتفويض اسلم وافضل راي وهو امر بين امرين لاجبر ولاتفويض وعليه ادلة كثيرة على صحتة من الكتاب والسنة والعقل .
                    للأسف لست هذا ولا ذاك
                    وايضا انا احد الجهلة لكن القول منكم هذا لا يقبله عقل لماذا السبب بسيط اما ان تكون هكذا او تكون هكذا

                    انا هنا لا انتقد لكن الفت النظر فقط

                    بالنسبة للاخ المحاور كان كلامي معه هو اثبات الجبر هل تستطيع ان تنفيه

                    ثم اننا لم ندخل اصلا في مناقشة الموضوع
                    تكلمت عن الجبر ثم عن الصدفة وقلت

                    نأتي للدين والعقيدة هذه ندافع عنها بسبب كونها مورثا يضفي شرعية على وجودنا فانا ادافع عن مذهبي كسني بسبب الدفاع عن شرعية وجود وانت تفعل مثلي والمسيحي مثلنا واليهودي ايضا لكن لو نظرت لحقيقة اتباع هذه الديانات والمذاهب تجد ان الصدفة هي من حددت لك هذا المذهب ان انكرت انها الصدفة هنا لعبت دورها فعليك ان تقر بالجبر وتقول انا لم اختر ديني ومذهبي

                    وهذا حقيقي ارني مولودا ولد وكان له مذهب من قبل اختر أي شخص من الاعلام الان في العصر هذا لديك مشاهير لكن لهم اديان مختلفة ومذاهب مختلفة وافكار مختلفة مردها بيئاتهم ولو ان هذا المشهور او العلم وجد في بيئة اخرى وصارت له شهرة لكانت له ديانة ومذهب مختلف تماما
                    قلت لك هو اما جبر او اختيار
                    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الاهدل; الساعة 26-06-2017, 01:54 PM.

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركة

                      بسمه تعالى
                      الاخ الكريم السيد الاهدل وفقه الله

                      اقول : اذا تريدني ان اجاوب بالرد على هذا الاقتباس المذكور ،
                      فان المُدّعى : ( ان وجودك في الدنيا جبر فانت لم تختر ان تكون او تخلق نفسك ) ليس تام !
                      ذلك لان خَلْق الخآلق ( الله ) لخلقهِ من العدم لا يوصف بالجبر ، وانما يوصف بالجبر اذا سلب الاختيار منهم ، وكيف يسلب اختيار ما هو غير موجود اصلا ! فالجبر ( على فرض وجوده ) من جهة المخلوق لا يتعلق باصل خلقه بل يتعلق به بعد خلقه .

                      واما الخلق من جهة الخالق ، فان الخلق مرجعه الى اسم من اسماء الله الحسنى ، فهو الخالق ، وكل فعل لله حسن وكمال لله ، وعليه وصف الخلق من العدم بانه " جبر " فلا امكان لتعلق الصفة بذاك الفعل ، وهو حتى على فرضه سيكون قبيح وخلاف العدل ، ولا يفعل الله القبيح لانه نقص وهو منتفي عن الله تعالى .


                      وعليه نقول خَلَقَ الله الخْلقْ وهو فعل حسن وكمال لله ومقتضى كماله واسمه الخالق ان يظهر لعالم الوجود أثار صنعه وخلقه ، فتبارك الله احسن الخالقين


                      فالجبر الذي يدور النقاش فيه كلاميا وفلسفيا وعقائديا ، حيثيته الجبر في فعل افعال العباد وهل هم مجبورون ام لا بعد ان خلقهم الله ،،، واما بحث الخلق فهذا شان من شؤون الله ومقتضى من مقتضيات ذاته المقدسة الجامعة لاسمائه وصفاته وكمالاته التي اظهرها للوجود وظهرت فيه ليتم فيها مقتضى كماله .

                      واما ما بقي من الاقتباس فيجري عليه ما يجري هنا ويتبع له ، والله اعلم فاني جاوبت بقدر استطاعتي وفهمي


                      الباحث الطائي
                      الجبار اسم من اسماء الله فلم لم تختره
                      اسماء الله تدل على صفاته ايضا
                      والجبار يدل على الجبر

                      القول بالحسن والقبيح هذه مقالة ظهرت لدى المعتزلة ولا ادري هل هناك من سبقهم بها ام لا لكن خالفتهم الاشاعرة فقالوا بان هذه المقالة تنطبق في افعال العباد فمثلا السرقة والكرم
                      السرقة عمل قبيح والكرم عمل حسن ثم قالوا ان هذا الحسن والقبيح يكون بعد ورود النص فمثلا السرقة حرمها الشرع لكونها عمل قبيح والزنا مثلها بخلاف الكرم فهو عمل حسن حث عليه الاسلام

                      عموما لك موضوع يناقش هذه النقطة والامر كما قلته اعلاه لا نطبق هذه المقالة على الله


                      كمثال خلق الله الخلق فجعلهم مختلفين
                      الاختلاف هنا هل هو حسن ام قبيح
                      هذا جعل الهي فلو قلت انه حسن ناقضت المنطق لكونه يقول ان الاختلاف قبيح وان قلت انه قبيح اقررت بان الله يفعل القبيح وكما قلت لك نحن نقول بهذه المقالة ولا نطبقها في افعال الله


                      نعود لبعد الخلق الان هذا الرجل ولد وبلغ سن التكليف وجد نفسه اما ثريا او فقيرا من الذي جعله هكذا
                      او نقول ولد فقيرا وعاش فقيرا ثم ظهر له عم في امريكا مات وترك له ثروة

                      الحقيقة هنا امر يدخل معنا وهو القدر

                      هناك ايضا امر اخر وهو في الرسل والرسالات
                      الرسل في حروبهم دوما منتصرون كرسولنا عليه افضل الصلاة والسلام في معاركه مع كفار قريش او غيرهم يخرج منتصرا من المعركة كمثال معركة بدر واحد الخندق هذه اشهر المعارك خرج منها منتصرا صحيح في بعضها كانت هناك اصابات في المسلمين لكن الهدف لكفار قريش لم يتحقق وهو دخول المدينة فهذا لم يتم ولو نظرت لكتاب الله لوجدته يقول : كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي غ? إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)

                      وهذا بحد ذاته امر يفوق القدر او يتجاوزه لان الله هنا هو طرف في الحرب ايضا الم ترى قوله لَأَغْلِبَنَّ أَنَا ثم اتت كلمة رسلي معطوفة على أنا فالقدر يسري على كل الخلق لكن لا يسري على الخالق ولا يكتب الله على نفسه خلاف النصر
                      التعديل الأخير تم بواسطة السيد الاهدل; الساعة 26-06-2017, 02:18 PM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X