أيها الاهدل
أعتقد أي إنسان يطلع على ردوك يعلم علم اليقين أنك ملحد ولا تنتمي الى دين لا سني كما تدعي نعم أهل البيت عليهم السلام وضحوا وبسطوا قضية الأمر بين الأمرين
وهذا الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام يوضح حديث جده الصادق عليهم السلام عند ما سأله سائل عن معنى قول جدّه الإمام الصادق: "لا جبر ولا تفويض بل أمرٌ بين أمرين" فأجابه الإمام الرضا:
"من زعم أنّ اللّه يفعل أفعالنا ثمّ يعذبنا عليها فقد قال بالجبر، ومن زعم أن اللّه فوّض أمر الخلق والرزق إلى حُججه ـ أي الأئمة ـ فقد قال بالتفويض، والقائل بالجبر كافرٌ، والقائل بالتفويض مشركٌ.
أمّا معنى الأمر بين الأمرين فهو وجود السبيل إلى إتيان ما أمر اللّه به، وترك ما نهى عنه، أي إنّ اللّه سبحانه أقدره على فعل الشرّ وتركه، كما أقدره على فعل الخير وتركه، وأمره بهذا ونهاه عن ذاك".
وهذا لعمري بيان كاف وشاف على مستوى العقول، ويفهمه كلّ الناس من المثقفين وغير المثققين.
وصدق رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ قال في حقّهم:
"لا تتقدّموهم فتهلكوا، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا، ولا تعلّموهم فأنهم أعلم منكم .
أعتقد أي إنسان يطلع على ردوك يعلم علم اليقين أنك ملحد ولا تنتمي الى دين لا سني كما تدعي نعم أهل البيت عليهم السلام وضحوا وبسطوا قضية الأمر بين الأمرين
وهذا الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام يوضح حديث جده الصادق عليهم السلام عند ما سأله سائل عن معنى قول جدّه الإمام الصادق: "لا جبر ولا تفويض بل أمرٌ بين أمرين" فأجابه الإمام الرضا:
"من زعم أنّ اللّه يفعل أفعالنا ثمّ يعذبنا عليها فقد قال بالجبر، ومن زعم أن اللّه فوّض أمر الخلق والرزق إلى حُججه ـ أي الأئمة ـ فقد قال بالتفويض، والقائل بالجبر كافرٌ، والقائل بالتفويض مشركٌ.
أمّا معنى الأمر بين الأمرين فهو وجود السبيل إلى إتيان ما أمر اللّه به، وترك ما نهى عنه، أي إنّ اللّه سبحانه أقدره على فعل الشرّ وتركه، كما أقدره على فعل الخير وتركه، وأمره بهذا ونهاه عن ذاك".
وهذا لعمري بيان كاف وشاف على مستوى العقول، ويفهمه كلّ الناس من المثقفين وغير المثققين.
وصدق رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ قال في حقّهم:
"لا تتقدّموهم فتهلكوا، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا، ولا تعلّموهم فأنهم أعلم منكم .
تعليق