اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
الاخ المكرم انا متيقن انك لم تقرأ ما نسخته انت في هذه المشاركة بدليل كل هذه الاطاله التي فيها مافيها التي اتيت بها من احد المواقع بلا معرفة مضمونها وسوف اثبت لك انك لم تقرائها ولم تعرف ماهو معناها رغم اني لخصت لك المساله في المشاركة السابقة ولكنك كعادتك تماري وتكابر بكل صراحة ... وهذا ما اعتاد الاعضاء ان يلاحظوه عليك في جميع ردودك .
والان انظر انت تقول انظر الى الشيعة يسكرون!!! وحينما نظرت الى الرواية لم اجد فيها مايؤيد كلامك بل نجد ان ذيل الرواية يكذبك بدليل قول الامام حينما قال( تريد أن آمرك بشرب الخمر؟ لا والله لا آمرك ).
رغم ان الرواية مرسلة وعلى هذا المنوال رايت انك تدلس وتحاول الف والدوران بغية التستر على فقهكم الذي اخذتموه من وعاظ السلاطين
حيث يعرف الجميع بان كبار فقهائكم كانوا يعملون عند الأموين والعباسين ومجالس هؤلاء عامرة بالسكر والعربدة وبليال الحمراء ومنهم ابي حنيفة فكيف لاتريده ان يحرم مايهواه هؤلاء .
ويحزنني ان ارى مستواك بهذا النزول حيث تاتي بروايات تكذب مدعاك وتاتي باراء لعلمائنا تفند ماتريده ورغم ذلك تاتي بها وتنسخها ولاتعرف انها ضد مدعاك
وعلى اي حال لاتستطيع انت ولا امثالك ان تنفي مساله اباحة الخمر في مذهب ابي حنيفة وغيره لانه يقول لا استطيع تحريم الخمر لان هناك جمله من الصحابة قد شربوه ولو فتحت هذا الباب لما انتهي لان يوجد روايات صحيحة السند في مصادركم وبكثرة تثبت ان كبار الصحابة الذي تواليهم كانوا خمارة ويشربون الخمر وهم قدوة لكم فاكيد ياتي ابو حنيفة ويجيز شرب المسكر والخمر في مذهبه ...
واليك غيضا من فيض اثبت لك ما نقله علمائك لكي تتيقن مدى الكارثة التي انت تتبعها من وعاظ السلاطين وشراب الخمر
ينقل ابن حزم الاندلسي ابرز احد علمائكم في كتابه المحلى حيث يقول
( أباح أبو حنيفة شرب نقيع الزبيب إذا طُبخ ، وشرب نقيع التمر إذا طبخ ، وشرب عصير العنب إذا طبخ حتى يذهب ثلثاه ، وإن أسكر كل ذلك ، فهو عنده حلال ، ولا حد فيه ما لم يشرب منه القدر الذي يسكر ، وإن سكر من شيء من ذلك فعليه الحد .
وإن شرب نبيذ تين مسكر ، أو نقيع عسل مسكر ، أو عصير تفاح مسكر ، أو شراب قمح او شعير او ذرة مسكر ، فسكر من كل ذلك أو لم يسكر ، فلا حد في ذلك أصلا )) . المصدر / المحلى بالآثار ج12 ص378 مسألة2300 .
ويقول علاء الدين الكاساني الحنفي :
(( وأما الأشربة التي تتخذ من الأطعمة كالحنطة والشعير والدَخَنْ والذرة والعسل والتين والسكر ونحوها فلا يجب الحد بشربها ، لأن شربها حلال عندهما (أي عند أبي حنيفة وأبي يوسف القاضي) ،
وعند محمد _(بن الحسن الشيباني أحد أبرز تلاميذ أبي حنيفة وفقهاء المذهب الحنفي)_ وإن كان حراما لكن هي حرمة محل الإجتهاد فلم يكن شربها جناية محضة فلا تتعلق بها عقوبة محضة ، ولا بالسكر منها . المصدر / بدائع الصانع ج7 ص40 ، وراجع أيضا : حلية العلماء للقفال الشاشي ج8 ص94
لذلك حينما نرجع الى كبار علمائكم نجد في ترجمتهم انهم يشربون المسكر بكل صراحة وهذا ماذكره
الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة وكيع بن الجراح (المتوفى سنة 197هـ) بعد أن بين فضله وإمامته وورعه :
(( فرضي الله عن وكيع ، وأين مثل وكيع؟ ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر الإكثار منه ، فكان متأولا في شربه ، ولو تركه تورعا لكان أولى به) المصدر / سير أعلام النبلاء ج9 ص143 .
والاكثر من ذلك كبار الصحابة عندكم كانوا يشربون الخمر والمسكر لذلك لانستغرب حينما نرى ابو حنيفة يفتي بجواز شربه واليك ايها الاهدل هذه الرواية وهناك المزيد ...
يروي احمد بن حنبل
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب حدثني حسين ثنا عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاويةثم ناول أبي ثم قال ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي )
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها[ جزء 5 – صفحة 347 ]ح 22991
ولم يكن معاوية اول من شرب الخمر او ادمن على شربه كما تنقل الروايات وانما هناك ممن اكبر منه من اعتاد على شرب المسكر واليك هذه الرواية كنموذج من رويات كثيرة جدااا
أخرج الحافظ ابو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي أحد كبار شخصيات المذهب الحنفي في كتاب جامع مسند أبي حنيفة ، بالإسناد عن أبي حنيفة ، عن حماد ، عن ابراهيم :
(( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أُتيَ له بأعرابي قد سكر ، فطلب له عذرا ، فلما أعياه قال : احبسوه ، فإن صحا فاجلدوه ، ودعا عمر بفضله ، ودعا بماء فصبه عليه ، فكسره ثم شرب وسقى جلساءه ، ثم قال هكذا فاكسروه بالماء إذا غلبكم شيطانه ، قال : وكان يحب الشراب الشديد )) المصدر / جامع المسانيد لأبي المؤيد محمود بن محمد الخوارزمي الحنفي ج2 ص192 .
بعد هذا اذكرك بكلامي الاول الذي لم يروق لك حينما قلت لك تمسك بالطاهرين المطهرين لكي تحضى بالنجاة لان اتباع غيراهل البيت يودي الى الضلال كما وعد به المصطفى ,واي ضلال من ان يحلل حرام الله ويحرم حلاله كما رايت بام عينك اباحتهم للمسكر الذي حرمه الله ورسوله
والحمد لله الذي من علينا باتباع الذين انعم عليهم وجعلهم الصراط المستقيم ولم نتبع الذي انقلبوا على اعاقبهم كما وعد القران الكريم .
الاخ المكرم انا متيقن انك لم تقرأ ما نسخته انت في هذه المشاركة بدليل كل هذه الاطاله التي فيها مافيها التي اتيت بها من احد المواقع بلا معرفة مضمونها وسوف اثبت لك انك لم تقرائها ولم تعرف ماهو معناها رغم اني لخصت لك المساله في المشاركة السابقة ولكنك كعادتك تماري وتكابر بكل صراحة ... وهذا ما اعتاد الاعضاء ان يلاحظوه عليك في جميع ردودك .
والان انظر انت تقول انظر الى الشيعة يسكرون!!! وحينما نظرت الى الرواية لم اجد فيها مايؤيد كلامك بل نجد ان ذيل الرواية يكذبك بدليل قول الامام حينما قال( تريد أن آمرك بشرب الخمر؟ لا والله لا آمرك ).
رغم ان الرواية مرسلة وعلى هذا المنوال رايت انك تدلس وتحاول الف والدوران بغية التستر على فقهكم الذي اخذتموه من وعاظ السلاطين
حيث يعرف الجميع بان كبار فقهائكم كانوا يعملون عند الأموين والعباسين ومجالس هؤلاء عامرة بالسكر والعربدة وبليال الحمراء ومنهم ابي حنيفة فكيف لاتريده ان يحرم مايهواه هؤلاء .
ويحزنني ان ارى مستواك بهذا النزول حيث تاتي بروايات تكذب مدعاك وتاتي باراء لعلمائنا تفند ماتريده ورغم ذلك تاتي بها وتنسخها ولاتعرف انها ضد مدعاك
وعلى اي حال لاتستطيع انت ولا امثالك ان تنفي مساله اباحة الخمر في مذهب ابي حنيفة وغيره لانه يقول لا استطيع تحريم الخمر لان هناك جمله من الصحابة قد شربوه ولو فتحت هذا الباب لما انتهي لان يوجد روايات صحيحة السند في مصادركم وبكثرة تثبت ان كبار الصحابة الذي تواليهم كانوا خمارة ويشربون الخمر وهم قدوة لكم فاكيد ياتي ابو حنيفة ويجيز شرب المسكر والخمر في مذهبه ...
واليك غيضا من فيض اثبت لك ما نقله علمائك لكي تتيقن مدى الكارثة التي انت تتبعها من وعاظ السلاطين وشراب الخمر
ينقل ابن حزم الاندلسي ابرز احد علمائكم في كتابه المحلى حيث يقول
( أباح أبو حنيفة شرب نقيع الزبيب إذا طُبخ ، وشرب نقيع التمر إذا طبخ ، وشرب عصير العنب إذا طبخ حتى يذهب ثلثاه ، وإن أسكر كل ذلك ، فهو عنده حلال ، ولا حد فيه ما لم يشرب منه القدر الذي يسكر ، وإن سكر من شيء من ذلك فعليه الحد .
وإن شرب نبيذ تين مسكر ، أو نقيع عسل مسكر ، أو عصير تفاح مسكر ، أو شراب قمح او شعير او ذرة مسكر ، فسكر من كل ذلك أو لم يسكر ، فلا حد في ذلك أصلا )) . المصدر / المحلى بالآثار ج12 ص378 مسألة2300 .
ويقول علاء الدين الكاساني الحنفي :
(( وأما الأشربة التي تتخذ من الأطعمة كالحنطة والشعير والدَخَنْ والذرة والعسل والتين والسكر ونحوها فلا يجب الحد بشربها ، لأن شربها حلال عندهما (أي عند أبي حنيفة وأبي يوسف القاضي) ،
وعند محمد _(بن الحسن الشيباني أحد أبرز تلاميذ أبي حنيفة وفقهاء المذهب الحنفي)_ وإن كان حراما لكن هي حرمة محل الإجتهاد فلم يكن شربها جناية محضة فلا تتعلق بها عقوبة محضة ، ولا بالسكر منها . المصدر / بدائع الصانع ج7 ص40 ، وراجع أيضا : حلية العلماء للقفال الشاشي ج8 ص94
لذلك حينما نرجع الى كبار علمائكم نجد في ترجمتهم انهم يشربون المسكر بكل صراحة وهذا ماذكره
الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة وكيع بن الجراح (المتوفى سنة 197هـ) بعد أن بين فضله وإمامته وورعه :
(( فرضي الله عن وكيع ، وأين مثل وكيع؟ ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر الإكثار منه ، فكان متأولا في شربه ، ولو تركه تورعا لكان أولى به) المصدر / سير أعلام النبلاء ج9 ص143 .
والاكثر من ذلك كبار الصحابة عندكم كانوا يشربون الخمر والمسكر لذلك لانستغرب حينما نرى ابو حنيفة يفتي بجواز شربه واليك ايها الاهدل هذه الرواية وهناك المزيد ...
يروي احمد بن حنبل
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب حدثني حسين ثنا عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاويةثم ناول أبي ثم قال ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي )
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها[ جزء 5 – صفحة 347 ]ح 22991
ولم يكن معاوية اول من شرب الخمر او ادمن على شربه كما تنقل الروايات وانما هناك ممن اكبر منه من اعتاد على شرب المسكر واليك هذه الرواية كنموذج من رويات كثيرة جدااا
أخرج الحافظ ابو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي أحد كبار شخصيات المذهب الحنفي في كتاب جامع مسند أبي حنيفة ، بالإسناد عن أبي حنيفة ، عن حماد ، عن ابراهيم :
(( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أُتيَ له بأعرابي قد سكر ، فطلب له عذرا ، فلما أعياه قال : احبسوه ، فإن صحا فاجلدوه ، ودعا عمر بفضله ، ودعا بماء فصبه عليه ، فكسره ثم شرب وسقى جلساءه ، ثم قال هكذا فاكسروه بالماء إذا غلبكم شيطانه ، قال : وكان يحب الشراب الشديد )) المصدر / جامع المسانيد لأبي المؤيد محمود بن محمد الخوارزمي الحنفي ج2 ص192 .
بعد هذا اذكرك بكلامي الاول الذي لم يروق لك حينما قلت لك تمسك بالطاهرين المطهرين لكي تحضى بالنجاة لان اتباع غيراهل البيت يودي الى الضلال كما وعد به المصطفى ,واي ضلال من ان يحلل حرام الله ويحرم حلاله كما رايت بام عينك اباحتهم للمسكر الذي حرمه الله ورسوله
والحمد لله الذي من علينا باتباع الذين انعم عليهم وجعلهم الصراط المستقيم ولم نتبع الذي انقلبوا على اعاقبهم كما وعد القران الكريم .
تعليق