إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لئلا نتورط فى اعادة صلواتنا من جديد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لئلا نتورط فى اعادة صلواتنا من جديد



    لئلا نتورط فى اعادة صلواتنا من جديد



    من الملاحظ أنه لم يكن في أصحاب الأئمة (ع) -وعلى
    الخصوص أصحاب الصادقين، أو الباقرين (ع)، الذين هم
    حلقة الوصل بين أئمة الهدى، وبين المؤمنين في هذا
    العصر- طبقة متميزة في المجتمع آنذاك بعنوان:
    طبقة متفرغة للتفقه.. ولم يذكر في التأريخ أن هناك طبقة
    وشريحة كبيرة من المجتمع تجلس في بيوتها، وينفق عليها
    من بيت المال للتفقه في الدين.




    إن تلاميذ الإمام الصادق (ع) تجاوزوا الآلاف، فهل هؤلاء
    كانوا في سكن داخلي في المدينة مثلا، وينفق عليهم من
    بيت مال المسلمين، ولا همّ لهم إلا حضور المسجد عند
    الإمام الصادق (ع) والتعلم؟.. لا، لم يكونوا كذلك!.. ومن
    خلال ألقاب أصحاب الأئمة عليهم السلام، نعلم أن منهم من
    كان صاحب الحانوت، ومنهم التمار كميثم، ومنهم الصيرفي
    والزيات، والبزاز، والخياط، وما شابه ذلك.. فهؤلاء كانوا
    يجمعون بين عملهم الوظيفي والتجاري، وبين التفقه في
    الدين.



    إن الإمام الصادق (ع) يقول: (ليت السياط على رؤوس
    أصحابي، حتى يتفقهوا في الدين).. إن السوط عندما يكون
    على رأس الإنسان، فتارة يكون من باب الشفقة، وتارة من
    باب الانتقام.. ومن المحتمل أن الإمام الصادق (ع) يقول:
    أتمنى لو وقف عدو بالسوط على رأس أصحابي، فإن هذا
    السوط إذا كان يجرهم إلى التفقه في الدين، فإنه سوط
    خير!.. فإذن، إن على المؤمن أن يتأسى بأصحاب الأئمة
    عليهم السلام في فهم أوليات الدين.



    أليس من الغريب أن يأتي إنسان مثقف له إلمام بالهندسة
    وبالطب، وبالعلوم الدقيقة، وفي السياسة، والاقتصاد.. ويكتشف بعد عشرين سنة، أن هناك خللا في غسله ووضوئه
    وتيممه؟!.. حيث ان لا صلاة إلا بطهور، فالتيمم والغسل
    والوضوء شروط واقعية.. فلو أن إنسانا جاء من الأدغال
    وصلى صلاة بوضوء باطل، فإنه غير مأثوم.. ولكن عليه
    أن يعيد كل صلواته -هذا على فتوى علمائنا- بخلاف
    الأجزاء غير الركنية.. فإذن على الإنسان أن يحتاط لدينه
    ويتعلم المسائل المهمة -على الأقل- وهي ليست بالكثير.



  • #2
    بارك الله في حرفك المتميز ...
    إن الفقه من أشرف العلوم ...
    لأنها توصلك لرب الموجودات ....

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الأعلامي مشاهدة المشاركة
      المشاركة الأصلية بواسطة الأعلامي مشاهدة المشاركة
      بارك الله في حرفك المتميز ...
      إن الفقه من أشرف العلوم ...
      لأنها توصلك لرب الموجودات ....

      اشكرك اخي الاعلامي على تواجدك هنا
      تحيااتي

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رياحين العراق مشاهدة المشاركة

        أليس من الغريب أن يأتي إنسان مثقف له إلمام بالهندسة

        وبالطب، وبالعلوم الدقيقة، وفي السياسة، والاقتصاد.. ويكتشف بعد عشرين سنة، أن هناك خللا في غسله ووضوئه

        وتيممه؟!.. حيث ان لا صلاة إلا بطهور، فالتيمم والغسل

        والوضوء شروط واقعية.. فلو أن إنسانا جاء من الأدغال
        وصلى صلاة بوضوء باطل، فإنه غير مأثوم.. ولكن عليه
        أن يعيد كل صلواته -هذا على فتوى علمائنا- بخلاف
        الأجزاء غير الركنية.. فإذن على الإنسان أن يحتاط لدينه
        ويتعلم المسائل المهمة -على الأقل- وهي ليست بالكثير.














        أحسنتم أختنا الفاضلة (رياحين العراق )
        موضوع مهم وهو محل ابتلاء كثير من الناس ,
        ولكن لدي اضافة وتعليق عليه :

        قال الامام (عليه السلام) :
        " لا تعاد الصلاة الا من خمس:
        الوقت والطهور والقبلة والركوع والسجود "
        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 81 / ص 33)

        اي لايجب اعادة الصلاة الا اذا صلى قبل دخول الوقت أو كان هناك خلل في طهارته المعنوية وهي الوضوء أوالغسل أوالتيمم أوكان المصلي منحرفاً عن القبلة أكثر من اليمين واليسار أو كان في الصلاة زيادة او نقص ركعة أو زيادة او نقص سجدتين معا , فكل ذلك يبطل الصلاة على وفق فتاوى الفقهاء سواء أكان سهوا أو جهلاً او عمداً , مضافاً لها أموراً أخرى تسمى أركان الصلاة وشرائطها واجزاءها ذكر الفقهاء تفصيلها في كتبهم الفقهية.



        ثم اني أود التعليق على ماذكرتموه من أن من صلى بوضوء باطل أو فيه خلل (فانه غير مأثوم ) ولكن يجب عليه اعادة الصلاة فقط .
        هذا الكلام صحيح الى حدٍّ ما , ولكن هناك حكم آخر له ارتباط بهذا الحكم وهو ان علماؤنا الاعلام (رحم الله الماضين وحفظ الباقين وسددهم لقول الحق) , يُلزمون المكلّفين ويوجبون عليهم تعلّم مسائل الشك والسهو التي هي محل ابتلاء المكلّف , واليكم من باب المثال مسألتين :

        ( مسألة 19 ) : يجب تعلم مسائل الشك والسهو ، التي هي في معرض الابتلاء ، لئلا يقع في مخالفة الواقع .
        [منهاج الصالحين -السيد الخوئي (قدس سره) (ج 1 / ص 4)]


        مسألة 19 : يجب تعلم مسائل الشك والسهو ، التي هي في معرض ابتلائه ، لئلا يقع لولا التعلم في مخالفة تكليف الزامي متوجه اليه عند طروهما .
        [منهاج الصالحين ـ السيد السيستاني (دام ظله الوارف) (ج 1 / ص 6)]

        وهذا الحكم هو حكم تكليفي ــ كما يسميه الفقهاء ــ اي أن مخالفة هذا الوجوب توجب على المخالف الاثم ويستحق عليه العقاب اذا لم يتب .

        لذا فان ما أردت قوله هو انه ليس على معيد الصلاة اثم من جهة اعادة الصلاة , لكنه قد يكون مأثوم من جهة ترك التعلّم اذا كانت هذه المسألة ابتلائية بالنسبة له .




        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة
          أحسنتم أختنا الفاضلة (رياحين العراق )

          موضوع مهم وهو محل ابتلاء كثير من الناس ,
          ولكن لدي اضافة وتعليق عليه :

          قال الامام (عليه السلام) :
          " لا تعاد الصلاة الا من خمس:
          الوقت والطهور والقبلة والركوع والسجود "
          بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 81 / ص 33)

          اي لايجب اعادة الصلاة الا اذا صلى قبل دخول الوقت أو كان هناك خلل في طهارته المعنوية وهي الوضوء أوالغسل أوالتيمم أوكان المصلي منحرفاً عن القبلة أكثر من اليمين واليسار أو كان في الصلاة زيادة او نقص ركعة أو زيادة او نقص سجدتين معا , فكل ذلك يبطل الصلاة على وفق فتاوى الفقهاء سواء أكان سهوا أو جهلاً او عمداً , مضافاً لها أموراً أخرى تسمى أركان الصلاة وشرائطها واجزاءها ذكر الفقهاء تفصيلها في كتبهم الفقهية.



          ثم اني أود التعليق على ماذكرتموه من أن من صلى بوضوء باطل أو فيه خلل (فانه غير مأثوم ) ولكن يجب عليه اعادة الصلاة فقط .
          هذا الكلام صحيح الى حدٍّ ما , ولكن هناك حكم آخر له ارتباط بهذا الحكم وهو ان علماؤنا الاعلام (رحم الله الماضين وحفظ الباقين وسددهم لقول الحق) , يُلزمون المكلّفين ويوجبون عليهم تعلّم مسائل الشك والسهو التي هي محل ابتلاء المكلّف , واليكم من باب المثال مسألتين :

          ( مسألة 19 ) : يجب تعلم مسائل الشك والسهو ، التي هي في معرض الابتلاء ، لئلا يقع في مخالفة الواقع .
          [منهاج الصالحين -السيد الخوئي (قدس سره) (ج 1 / ص 4)]


          مسألة 19 : يجب تعلم مسائل الشك والسهو ، التي هي في معرض ابتلائه ، لئلا يقع لولا التعلم في مخالفة تكليف الزامي متوجه اليه عند طروهما .
          [منهاج الصالحين ـ السيد السيستاني (دام ظله الوارف) (ج 1 / ص 6)]

          وهذا الحكم هو حكم تكليفي ــ كما يسميه الفقهاء ــ اي أن مخالفة هذا الوجوب توجب على المخالف الاثم ويستحق عليه العقاب اذا لم يتب .


          لذا فان ما أردت قوله هو انه ليس على معيد الصلاة اثم من جهة اعادة الصلاة , لكنه قد يكون مأثوم من جهة ترك التعلّم اذا كانت هذه المسألة ابتلائية بالنسبة له .




          اشكرك اخي الصدوق على اضافتك المميزة
          تحيااتي لشخصكم الكريم

          تعليق


          • #6
            بسمه تعالى
            ان عنوان الموضوع جميل وكذا مضمونه في الجملة ، الا انه يتضمن امرين ينبغي التعرض لهما بشئ من النقد وذلك تصيححا وتسديدا للفكرة ومنعا من الوقوع في الوهم والاشتباه.
            اولا: ما ذكرته الكاتبة من انه (لا يوجد في اصحاب الصادقين - عليهم السلام- طبقة خاصة متفرغة للتفقه وانه يصرف عليها من بيت المال ...الخ ) هذا الكلام يمكن ان يفهم منه -واؤكد بأنه يمكن- الطعن بالنظام الحالي لدراسة العلوم الدينية في الحوزات العلمية حيث يتفرغ ثلة من الناس -ويتركون السعي في طلب الدنيا ويكتفون باليسير من العيش - لطلب علوم اهل البيت - عليهم السلام- وذلك امتثالا لقوله تعالى (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) حيث ان الآية الشريفة ظاهرة في وجوب ان تتفرغ طائفة -اي مجموعة- من المؤمنين لطلب علم الدين ، نعم كان التفقه في العصر القديمة لا يحتاج الى التفرغ التام وترك جميع شؤون الحياة وذلك لأن معرفة علم الشريعة عقائد واحكاما لا يتوقف على اكثر من السؤال من الامام - عليه السلام- والحصول على الجواب وهذا الحال يجتمع مع الاشتغال بسائر متطلبات الحياة من الزراعة والتجارة و و وغيرها ، واما في العصور المتأخرة عن عصر الأئمة فقد تغير الحال وتوسع البحث وكثرت المقدمات التي تتوقف عليها معرفة الحكم الشرعي بشكل صارت في لكل مقدمة علم خاص له اصوله ومبانيه ورجاله ، ومع هذا التطور الهائل للعلوم بشكل عام اصبح من العسير جدا ان لم يكن من المستحيل الجمع بين دراسة اكثر من علم فضلا عن امكانية الجمع بين دراسة العلوم الشرعية وبين العمل في التجارة مثلا فهل يمكن اليوم لطالب كلية الطب او الهندسة ان يجمع بين الدراسة وبين العمالة او الحدادة او العمل في السوق ؟؟ لااظن ان يختلف اثنان في عدم امكانية ذلك فكذلك لا يمكن اليوم الجمع بين دراسة العلوم الشرعية وبين العمل لذا لابد من ان يتفرغ البعض للدراسة وان يتكفل بيت المال بتأمين معاشهم ليحفظوا الاحكام الشرعية ومعالم الاسلام من الاندراس والضياع.
            ثانيا: ما ذكرته الكاتبة في تفسير حديث الامام الصادق - عليه السلام- من احتمال انه -ع- (يتمنى ان يقف عدو بالسوط على رؤوس اصحابه) وهذا الاحتمال بعيد جدا عن ان يكون امنية انسان عادي فكيف بأمام الرحمة والرأفة نعم كل انسان يتمنى ان يكون بيده هو سوط التأديب والاصلاح لاهله واصحابه ومن يتعلق به لا ان يكون بيد عدوه ومتى كان العدو مؤدبا ومصلحا لعدوه؟!!

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X