بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم
ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قال الحافظ الذهبي في سير النبلاء ( 5/ 415 ) : "
الحديث ثابت بلا ريب " ، وقال أيضا في تذكرة الحفاظ ( 2/713 ) في ترجمة ابن جرير : "
ولما بلغ ابن جرير أن ابن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل ، وتكلم في تصحيح الحديث . وقد رأيت مجلدا في طرق الحديث لابن جرير ؛ فاندهشت له لكثرة طرقه " .
وقال الألباني في الصحيحة ( 4/ 343 ) : "
أما قول ابن تيمية في المنهاج ( 4/ 104 ) : " إنه كذب مخالف للقواعد الحديثية " فهو مردود عليه ، وكذا قول محمد خليل هراس في تعليقه على التوحيد لابن خزيمة : " الحديث غير صحيح ، ويشتبه أن يكون من وضع الشيعة .
وقال أيضا في الصحيحة ( 5/ 263 ، 264 ) : " فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث
وتكذيبه في منهاج السنة ( 4/ 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك )) ثم قال مبيناً ما ذهب ابن تيمية له في توجيه معنى الموالاة حتى
قال ـ وهنا موضع الشاهد ـ : (( ومما يوضح أن المولاة هنا بمعنى النصرة والمحبة لفظ الحديث نفسه وفيه :
( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) ؛ فالمولاة ضد المعاداة في سياق الحديث ، والعداوة ضدها المحبة والنصرة كما هو معلوم ، والله الهادي وحده لسبيل الحق وهو المستعان وحده ، وقول بعض من يقول إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم عهد لعلي بالخلافة في غدير خم جد ضعيف ؛ وهو قول واهٍ ))
وقال الجزري :
( في مناقب السد الغالب : (( هذا حديث صحيح من وجوه كثيرة ؛ تواتر عن أمير المؤمنين علي ؛ وهو متواتر عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رواه الجم الغفير عن الجم الغفير ، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم ))
وقال محقق الخصائص :
(( أقول : من تتبع طرق هذا الحديث علم أنها صحيحة كالشمس في أغلبها ومنها الحسن ـ والضعيف منها قليل . والحديث صحيح لا شك في ذلك )) .
الجياشي
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم
ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قال الحافظ الذهبي في سير النبلاء ( 5/ 415 ) : "
الحديث ثابت بلا ريب " ، وقال أيضا في تذكرة الحفاظ ( 2/713 ) في ترجمة ابن جرير : "
ولما بلغ ابن جرير أن ابن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل ، وتكلم في تصحيح الحديث . وقد رأيت مجلدا في طرق الحديث لابن جرير ؛ فاندهشت له لكثرة طرقه " .
وقال الألباني في الصحيحة ( 4/ 343 ) : "
أما قول ابن تيمية في المنهاج ( 4/ 104 ) : " إنه كذب مخالف للقواعد الحديثية " فهو مردود عليه ، وكذا قول محمد خليل هراس في تعليقه على التوحيد لابن خزيمة : " الحديث غير صحيح ، ويشتبه أن يكون من وضع الشيعة .
وقال أيضا في الصحيحة ( 5/ 263 ، 264 ) : " فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث
وتكذيبه في منهاج السنة ( 4/ 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك )) ثم قال مبيناً ما ذهب ابن تيمية له في توجيه معنى الموالاة حتى
قال ـ وهنا موضع الشاهد ـ : (( ومما يوضح أن المولاة هنا بمعنى النصرة والمحبة لفظ الحديث نفسه وفيه :
( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) ؛ فالمولاة ضد المعاداة في سياق الحديث ، والعداوة ضدها المحبة والنصرة كما هو معلوم ، والله الهادي وحده لسبيل الحق وهو المستعان وحده ، وقول بعض من يقول إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم عهد لعلي بالخلافة في غدير خم جد ضعيف ؛ وهو قول واهٍ ))
وقال الجزري :
( في مناقب السد الغالب : (( هذا حديث صحيح من وجوه كثيرة ؛ تواتر عن أمير المؤمنين علي ؛ وهو متواتر عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رواه الجم الغفير عن الجم الغفير ، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم ))
وقال محقق الخصائص :
(( أقول : من تتبع طرق هذا الحديث علم أنها صحيحة كالشمس في أغلبها ومنها الحسن ـ والضعيف منها قليل . والحديث صحيح لا شك في ذلك )) .
الجياشي
تعليق