فضل العلماء الفقهاء الشيعة في كلام الامام موسى الكاظم (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
بقدوم ايام الحزن والبكاء والحداد والسواد على مصاب مولانا الامام المسموم المظلوم المغيب في قعر السجون كاظم الغيظ موسى بن جعفر (ع) نعزي صاحب الزمان (ع) ، ومراجع الدين العظام ، وجميع المؤمنين والمؤمنات بهذا المصاب الجلل .
كثيرا ما تتوجه اشكالات المشككين على الكثير من المسائل الشرعية الخاصة بمذهب اهل البيت (ع) ومنها مسألة الاجتهاد والتقليد والتشكيك فيها لا بقصد الاستفهام او لطلب العلم وتعلم ومعرفة حقيقة هذه المسألة ، بل لغرض خبيث وهو قطع الناس عن الفقهاء الامناء على الدين الذين هم حلقة الوصل الوحيدة بين الناس وبين الامام الغائب المهدي المنتظر (ع) .
وكثيرا ما يردد هؤلاء وامثالهم عبارة اين الدليل على وجوب التقليد والاجتهاد ، وعبارة التقليد والاجتهاد باطل ، ورغم تقديم الادلة العقلية والنقلية الصحيحة - بمجموعها - لهم الا انهم يتمسكون ويستدلون بالأدلة العامة او الضعيفة على نفي الاجتهاد والتقليد .
الا انه يكفي في ثبوت التقليد والاجتهاد - ولو بالملازمة - وجود الروايات الصحيحة التي تدل على فضل فقهاء وعلماء الشيعة على سائر الناس ومنها هذه الرواية الصحيحة التالية المروية عن الامام الكاظم (ع) :
قال الإمام باب الحوائج موسى بن جعفر الكاظم (ع) : ( إذا مات المؤمن الفقيه بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها ، وأبـواب السماء التي كانت تصعد منها أعماله ، وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء . لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها ) .
الكافي ، ج 1 ، ص 92 . وقال الشيخ هادي النجفي بعد ذكر هذه الرواية : ( والرواية صحيحة الاسناد ظاهرا ) . راجع موسوعة احاديث اهل البيت ، ص 259 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
بقدوم ايام الحزن والبكاء والحداد والسواد على مصاب مولانا الامام المسموم المظلوم المغيب في قعر السجون كاظم الغيظ موسى بن جعفر (ع) نعزي صاحب الزمان (ع) ، ومراجع الدين العظام ، وجميع المؤمنين والمؤمنات بهذا المصاب الجلل .
كثيرا ما تتوجه اشكالات المشككين على الكثير من المسائل الشرعية الخاصة بمذهب اهل البيت (ع) ومنها مسألة الاجتهاد والتقليد والتشكيك فيها لا بقصد الاستفهام او لطلب العلم وتعلم ومعرفة حقيقة هذه المسألة ، بل لغرض خبيث وهو قطع الناس عن الفقهاء الامناء على الدين الذين هم حلقة الوصل الوحيدة بين الناس وبين الامام الغائب المهدي المنتظر (ع) .
وكثيرا ما يردد هؤلاء وامثالهم عبارة اين الدليل على وجوب التقليد والاجتهاد ، وعبارة التقليد والاجتهاد باطل ، ورغم تقديم الادلة العقلية والنقلية الصحيحة - بمجموعها - لهم الا انهم يتمسكون ويستدلون بالأدلة العامة او الضعيفة على نفي الاجتهاد والتقليد .
الا انه يكفي في ثبوت التقليد والاجتهاد - ولو بالملازمة - وجود الروايات الصحيحة التي تدل على فضل فقهاء وعلماء الشيعة على سائر الناس ومنها هذه الرواية الصحيحة التالية المروية عن الامام الكاظم (ع) :
قال الإمام باب الحوائج موسى بن جعفر الكاظم (ع) : ( إذا مات المؤمن الفقيه بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها ، وأبـواب السماء التي كانت تصعد منها أعماله ، وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء . لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها ) .
الكافي ، ج 1 ، ص 92 . وقال الشيخ هادي النجفي بعد ذكر هذه الرواية : ( والرواية صحيحة الاسناد ظاهرا ) . راجع موسوعة احاديث اهل البيت ، ص 259 .
تعليق