أدعية العافية ورفع المحنة
قال الرضا عليه السلام: رأى على بن الحسين عليهما السلام رجلا يطوف بالكعبة، وهو يقول:
" اللهم إني أسئلك الصبر "
قال(عليه السلام): فضرب على بن الحسين عليهما السلام على كتفه، قال: سألت البلاء قل " اللهم إني أسئلك العافية والشكر على العافية ".
" اللهم إني أسئلك الصبر "
قال(عليه السلام): فضرب على بن الحسين عليهما السلام على كتفه، قال: سألت البلاء قل " اللهم إني أسئلك العافية والشكر على العافية ".
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله دخل على مريض فقال:
" ما شأنك ؟ "
قال: صليت بنا صلاة المغرب فقرأت القارعة، فقلت: " اللهم إن كان لي عندك ذنب تريد أن تعذبني به في الاخرة فعجل ذلك في الدنيا " فصرت كما ترى،
فقال صلى الله عليه واله:
بئسما قلت، ألا قلت: " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار "
فدعا له حتى أفاق.
" ما شأنك ؟ "
قال: صليت بنا صلاة المغرب فقرأت القارعة، فقلت: " اللهم إن كان لي عندك ذنب تريد أن تعذبني به في الاخرة فعجل ذلك في الدنيا " فصرت كما ترى،
فقال صلى الله عليه واله:
بئسما قلت، ألا قلت: " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار "
فدعا له حتى أفاق.
وكان داود عليه السلام يقول: " اللهم لا مرض يضنيني ، ولا صحة تنسيني ولكن بين ذلك ".
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" كنت جالسا عند أبي، وعنده رجل قد سقطت إحدى يديه من فالج به، وهو يطلب إلى أبى أن يدعو له دعوة، وذكر أن به حصاة لا يقدر على البول إلا بشدة، فعلمه أبى هذا الدعاء، فقال له الرجل: امسح يديك المباركتين على بدني، ففعل
فقال له أبي: قل هذا الدعاء حين تصلي الليل وأنت ساجد:
" اللهم إني أدعوك دعاء العليل الذليل الفقير، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وقلت حيلته، وضعفعمله من الخطيئة والبلاء، دعاء مكروب إن لم تداركه هلك، وإن لم تستنقذه فلا حيلة له، فلا تحط به يا سيدي ومولاي وإلهي مكرك، ولا تثبت على غضبك، ولا تضطرني إلى اليأس من روحك، والقنوط من رحمتك، وطول الصبر على الاذى. اللهم لا طاقة لي على بلائك، ولا غنا بي عن رحمتك، وهذا ابن نبيك وحبيبك صلواتك عليه وآله، به أتوجه إليك، فانك جعلته مفزعا للخائف واستودعته علم ما كان وما هو كائن، فاكشف ضري وخلصني من هذه البلية إلى ما قد عودتني من عافيتك ورحمتك، انقطع الرجاء إلا منك، يا الله يا الله يا الله " فانصرف الرجل ثم أتاه بعد أيام وما به شئ مما كان يجده "
" كنت جالسا عند أبي، وعنده رجل قد سقطت إحدى يديه من فالج به، وهو يطلب إلى أبى أن يدعو له دعوة، وذكر أن به حصاة لا يقدر على البول إلا بشدة، فعلمه أبى هذا الدعاء، فقال له الرجل: امسح يديك المباركتين على بدني، ففعل
فقال له أبي: قل هذا الدعاء حين تصلي الليل وأنت ساجد:
" اللهم إني أدعوك دعاء العليل الذليل الفقير، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وقلت حيلته، وضعفعمله من الخطيئة والبلاء، دعاء مكروب إن لم تداركه هلك، وإن لم تستنقذه فلا حيلة له، فلا تحط به يا سيدي ومولاي وإلهي مكرك، ولا تثبت على غضبك، ولا تضطرني إلى اليأس من روحك، والقنوط من رحمتك، وطول الصبر على الاذى. اللهم لا طاقة لي على بلائك، ولا غنا بي عن رحمتك، وهذا ابن نبيك وحبيبك صلواتك عليه وآله، به أتوجه إليك، فانك جعلته مفزعا للخائف واستودعته علم ما كان وما هو كائن، فاكشف ضري وخلصني من هذه البلية إلى ما قد عودتني من عافيتك ورحمتك، انقطع الرجاء إلا منك، يا الله يا الله يا الله " فانصرف الرجل ثم أتاه بعد أيام وما به شئ مما كان يجده "
قال الراوي : وأمرنا أبو عبد الله (عليه السلام) أن نكتم ذلك، وقال: أخبرت أبي بعافية الرجل، فقال:
" يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس وشكا إلى الله أن يعافيه عافاه من ذلك البلاء عند هذا الدعاء "
" يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس وشكا إلى الله أن يعافيه عافاه من ذلك البلاء عند هذا الدعاء "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 92 / ص 285)
تعليق