روى الشيخ الكليني في كتابه الكافي 2 ص354-356 باب من طلب عثرات المؤمنين وعوارتهم عن زرارة عن ابي جعفر وابي عبدالله عليهما السلام
قالا( اقرب مايكون العبد الى الكفر ان يواخي الرجل على الدين فيحصي عليه عثراته وزلاته ليعنفه بها يوما ما)
وقد اجاد العلامة المجلسي في شرح هذا الحديث في كتابه القيم مراة العقول في شرح اخبار ال الرسول ج 10 ص 399- 400 حيث قال التعبير واللوم وهذا من اعظم الخيانة في الصداقة والاخوة ولذلك قال بعض العارفين لابد من ان تاخذ صديقا معتمدا موافقا مامونا شره ولايحصل ذلك الا بعد اختبارك اياه قبل الصداقة اونة من الزمان في جميع اقواله وافعاله مع بني نوعه, ومع ذلك لابد بعد الصداقة من ان تخفي كثيرا من احوالك واسرارك عنه فانه ليس معصوم فلعل بعد المفارقة منك لامر قليل يوجب زوال الصداقة يعنفك بامر تكرهه
والمراد باحصاء العثرات والزلات حفظها وضبطها في الخاطر او الدفاتر ليعيره بها يوما من الايام ويفهم منه ان كمال قربه من الكفر بمجرد الاحصاء بهذا القصد وان لم يقع منه وقيل :وجه قربه من الكفر ان ذلك منه باعتبار عدم استقرار ايمانه في قلبه فهو مع هذا القصد قريب من الكفر بوقع التعنيف بل ينبغي للاخ في الله اذا عرف من اخيه عثرة ان ينظر اولا الى عثرات نفسه ويطهر نفسه عنها, ثم ينصح اخاه بالرفق واللطف والشفقة ليترك تلك العثرات وتكمل الاخوة والصداقة.
ويمكن ان يكون المراد بتلك العثرات ما ينافي حسن الصحبة والعشرة , واما ما ينافي الدين من الذنوب فلا يعنفه على رؤوس الخلائق ولكن يجب عليه من باب النهي عن المنكر زجره عنها على الشروط والتفاصيل
قالا( اقرب مايكون العبد الى الكفر ان يواخي الرجل على الدين فيحصي عليه عثراته وزلاته ليعنفه بها يوما ما)
وقد اجاد العلامة المجلسي في شرح هذا الحديث في كتابه القيم مراة العقول في شرح اخبار ال الرسول ج 10 ص 399- 400 حيث قال التعبير واللوم وهذا من اعظم الخيانة في الصداقة والاخوة ولذلك قال بعض العارفين لابد من ان تاخذ صديقا معتمدا موافقا مامونا شره ولايحصل ذلك الا بعد اختبارك اياه قبل الصداقة اونة من الزمان في جميع اقواله وافعاله مع بني نوعه, ومع ذلك لابد بعد الصداقة من ان تخفي كثيرا من احوالك واسرارك عنه فانه ليس معصوم فلعل بعد المفارقة منك لامر قليل يوجب زوال الصداقة يعنفك بامر تكرهه
والمراد باحصاء العثرات والزلات حفظها وضبطها في الخاطر او الدفاتر ليعيره بها يوما من الايام ويفهم منه ان كمال قربه من الكفر بمجرد الاحصاء بهذا القصد وان لم يقع منه وقيل :وجه قربه من الكفر ان ذلك منه باعتبار عدم استقرار ايمانه في قلبه فهو مع هذا القصد قريب من الكفر بوقع التعنيف بل ينبغي للاخ في الله اذا عرف من اخيه عثرة ان ينظر اولا الى عثرات نفسه ويطهر نفسه عنها, ثم ينصح اخاه بالرفق واللطف والشفقة ليترك تلك العثرات وتكمل الاخوة والصداقة.
ويمكن ان يكون المراد بتلك العثرات ما ينافي حسن الصحبة والعشرة , واما ما ينافي الدين من الذنوب فلا يعنفه على رؤوس الخلائق ولكن يجب عليه من باب النهي عن المنكر زجره عنها على الشروط والتفاصيل
تعليق