بسم الله
امر جليل ودور كبير ت تؤديه الشعائر الحسينية وممكن ان نفهمه بما يلي:
بعد وفاة النبي(ص) انحرف الاسلام عن مساره الى ان وصل الى مرحلة خطيرة جدا بيد يزيد المتهتك الفاجر بل الكافر
ودور ائمة الاسلام وحماة الدين اقصد اهل البيت(ع) هو الحفاض على السراط المستقيم وايصاله للناس فقاموا(ع) بدورين رأيسيين لذلك
الاول: هو الحجة والدليل والبرهان وقد بينو انحراف الامة واثبتوا بالدليل اركان السراط المستقيم ومنهج الدين القويم
وهذا الخط له الدور الكبير لاثبت العقيدة الحقة ولكن يخص طبقة خاصة وهي الطبقة التي تملك علما ووعيا كافيا لاستيعاب ذلك
ولهذا سلكوا طريقا اخر يفهمه العالم والجاهل الاسود والابيض الغني والفقير وهو دور العاطفة
فقام سيد الشهداء بهذا الدور واستثمر باق الائمة (ع) ذلك
فالامام يعلم انه يستشهد ولكنه يأخذ معه العائلة وثقله معه يقاتل فيقدم اهل بيته واحدا واحدا حتى الرضيع ولعله -والله اعلم- يريد ان يحرك عاطفة الامة ويهز وجدانها وبعد هذه الفاجعة وهذه المظلومية لهم والقساوة والظلم من اعدائهم تتحرك الفطرة السليمة عند كل مسلم سوي فينجذب ويرق لهم(ع) ويبغض اعدائهم وظالميهم وبذلك يقترب الى الحق ويبتعد عن الانحراف
ولذا نرى الامام زين العابدين(ع) يثير في الامة شجونها ويذكرها بهذه المأساة فاذا مر على القصابين اثارهم بمحاورته حول سقي الشاة قبل الذبح واذا وضع له الطعام بكى وهكذا ثم جاء دور الباقر والصادق وباق الائمة فقد خبروا بالثواب الذي يحصل عليه من بكى على الحسين(ع)
وكانوا يجلبون الشعراء لذلك حتى ان الامام الرضا يريد من دعبل ان ينشده كما يفعلون في العراق اي بطريقة النعي
وبسبب هذه الشعائر ارتبطت طائفة كبيرة باهل البيت وخامر حبهم قلوب المسلمين وتم حفض الاسلام الحقيقي وان شئت فقل التشيع بذلك
وللمثال لو ان قرى العراق اتاهم منحرف عن اهل البيت بشبهاته وليس هناك ارتباط عاطفي ولم تكن هناك شعائر لانحرفوا بسرعة ولكن بفضل هذه الشعائر فلو قطعوهم اربا لا يتخلون عن اهل البيت عليهم السلام وهذه الثمرة الكبير من الشعائر
امر جليل ودور كبير ت تؤديه الشعائر الحسينية وممكن ان نفهمه بما يلي:
بعد وفاة النبي(ص) انحرف الاسلام عن مساره الى ان وصل الى مرحلة خطيرة جدا بيد يزيد المتهتك الفاجر بل الكافر
ودور ائمة الاسلام وحماة الدين اقصد اهل البيت(ع) هو الحفاض على السراط المستقيم وايصاله للناس فقاموا(ع) بدورين رأيسيين لذلك
الاول: هو الحجة والدليل والبرهان وقد بينو انحراف الامة واثبتوا بالدليل اركان السراط المستقيم ومنهج الدين القويم
وهذا الخط له الدور الكبير لاثبت العقيدة الحقة ولكن يخص طبقة خاصة وهي الطبقة التي تملك علما ووعيا كافيا لاستيعاب ذلك
ولهذا سلكوا طريقا اخر يفهمه العالم والجاهل الاسود والابيض الغني والفقير وهو دور العاطفة
فقام سيد الشهداء بهذا الدور واستثمر باق الائمة (ع) ذلك
فالامام يعلم انه يستشهد ولكنه يأخذ معه العائلة وثقله معه يقاتل فيقدم اهل بيته واحدا واحدا حتى الرضيع ولعله -والله اعلم- يريد ان يحرك عاطفة الامة ويهز وجدانها وبعد هذه الفاجعة وهذه المظلومية لهم والقساوة والظلم من اعدائهم تتحرك الفطرة السليمة عند كل مسلم سوي فينجذب ويرق لهم(ع) ويبغض اعدائهم وظالميهم وبذلك يقترب الى الحق ويبتعد عن الانحراف
ولذا نرى الامام زين العابدين(ع) يثير في الامة شجونها ويذكرها بهذه المأساة فاذا مر على القصابين اثارهم بمحاورته حول سقي الشاة قبل الذبح واذا وضع له الطعام بكى وهكذا ثم جاء دور الباقر والصادق وباق الائمة فقد خبروا بالثواب الذي يحصل عليه من بكى على الحسين(ع)
وكانوا يجلبون الشعراء لذلك حتى ان الامام الرضا يريد من دعبل ان ينشده كما يفعلون في العراق اي بطريقة النعي
وبسبب هذه الشعائر ارتبطت طائفة كبيرة باهل البيت وخامر حبهم قلوب المسلمين وتم حفض الاسلام الحقيقي وان شئت فقل التشيع بذلك
وللمثال لو ان قرى العراق اتاهم منحرف عن اهل البيت بشبهاته وليس هناك ارتباط عاطفي ولم تكن هناك شعائر لانحرفوا بسرعة ولكن بفضل هذه الشعائر فلو قطعوهم اربا لا يتخلون عن اهل البيت عليهم السلام وهذه الثمرة الكبير من الشعائر
تعليق