المشاركة الأصلية بواسطة بنت الحسين
مشاهدة المشاركة
ترع الاناء بالكسر، يترع ترعا، أي امتلا.
[الصحاح للجوهري - (4 / 326)]
[الصحاح للجوهري - (4 / 326)]
الضنك: الضيق و هو مصدر يستوي فيه في الوصف به المذكر و المؤنث.
[مجمع البحرين - الطريحي - (5 / 281) / باب ما أوله ضاد]
[مجمع البحرين - الطريحي - (5 / 281) / باب ما أوله ضاد]
المحل: الجدب
[الصحاح للجوهري - (6 / 95)]
[الصحاح للجوهري - (6 / 95)]
ولتوضيح هذا الكلام نحتاج الى التذكير بالكلام السابق له , وهو :
« ... اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ؟، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ اِلى جَنابِكَ ساعِياً ؟، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ اِلى حِياضِكَ شارِباً ؟ ... »
« كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُمحُولِ »
المعنى :
اي لا أصدق ذلك .
وكيف لي أن أصدق ذلك , وأنا أرى ــ الهي ــ نعمك العظيمة التي لاتنتهي ولاتنقطع أبداً , مستمرة عليَّ وعلى جميع الخلق , حتى في وقت الضيق والشدة والقحط ؟؟؟!!!
وفي الكلام استعارة , حيث أن امتلاء الحياض كناية عن وفرة النعم .
والله العالم
تعليق