اذكر لكم قصة زواج النبي موسى على نبينا وعليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
لما تآمر زبانية فرعون على قتل « موسى » عليه السلام ، خرج متوجها تلقاء أرض « مدين » داعيا الله أن ينجيه من القوم الظالمين ، وأن يهديه سواء السبيل . فلما ورد ماء مدين وجد جماعة من الناس يسقون مواشيهم من البئر ، ووجد من دونهم امرأتين تمنعان غنمهما . فسألهما عن ذلك ، فأخبرتاه بأنهما تنتظران حتى يفرغ الرعاء من السقي لأنهما لا تقويان على المزاحمة، ووالدهما كبير السن لا يستطيع الحضور للسقي . فرق قلبه لهما فأسرع إلى بئر كان على رأسها صخرة عظيمة ، وكان النفر من الرجال يجتمعون إليها حتى يرفعوها ، فرفع « موسى » عليه السلام الصخرة ، وأخذ دلوا لهما وقال لهما : قدما غنمكما . فسقى لهما الأغنام حتى أرواها ، فرجعتا إلى أبيهما سريعا قبل الناس.
فقال لهما : ما أعجلكما وأسرع رجوعكما . قالتا : وجدنا رجلا صالحا فرحمنا فسقى لنا أغنامنا . فقال لإحداهما : اذهبي فادعيه إليٌ . فجاءته إحداهما وهي تمشي على استحياء قالت له : إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا . فقام موسى ، فتقدمته وهو وراءها ، فهبت ريح فألصقت ثوب المرأة بردفها . فكره موسى أن ير ذلك منها ، فقال لها موسى : امشي خلفي ودليني على الطريق . فإذا أخطأت فارمي قدامي بحصاة حتى أنهج نهجا ، فإنا بني يعقوب لا ننظر إلى أعجاز النساء فنعتت المرأه الطريق لموسى إلى منزل أبيها ومشت خلفه ، حتى دخل على أبيها « شعيب »
فقالت إحداهما وهي التي كانت الرسول إلى موسى : يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين . فقال لها أبوها : إنك عرفت قوته من رفع الصخرة على البئر ، فكيف عرفت أمانته ؟ فأخبرته بما أمرها موسى من استدبارها إياه في الطريق . فازداد فيه الأب رغبة فزوجه ابنته التي جرت قصة الطريق منها . ورعى له موسى عشر سنين .
ذكرى لأولى القلوب الواعية : أختي العزيزة : هكذا انتخبي الزوج ومحصى واختبري السلامتين في بدنه وروحه ، واحذري الاقتصار على اختيار صحة بدنه وجمال صورته
هذه تربيه الانبياء عليهم السلام اختارت سلامه الروح والبدن لاالمال
وصلى الله على خير خلقه محمد وعلى اله الاطهار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
لما تآمر زبانية فرعون على قتل « موسى » عليه السلام ، خرج متوجها تلقاء أرض « مدين » داعيا الله أن ينجيه من القوم الظالمين ، وأن يهديه سواء السبيل . فلما ورد ماء مدين وجد جماعة من الناس يسقون مواشيهم من البئر ، ووجد من دونهم امرأتين تمنعان غنمهما . فسألهما عن ذلك ، فأخبرتاه بأنهما تنتظران حتى يفرغ الرعاء من السقي لأنهما لا تقويان على المزاحمة، ووالدهما كبير السن لا يستطيع الحضور للسقي . فرق قلبه لهما فأسرع إلى بئر كان على رأسها صخرة عظيمة ، وكان النفر من الرجال يجتمعون إليها حتى يرفعوها ، فرفع « موسى » عليه السلام الصخرة ، وأخذ دلوا لهما وقال لهما : قدما غنمكما . فسقى لهما الأغنام حتى أرواها ، فرجعتا إلى أبيهما سريعا قبل الناس.
فقال لهما : ما أعجلكما وأسرع رجوعكما . قالتا : وجدنا رجلا صالحا فرحمنا فسقى لنا أغنامنا . فقال لإحداهما : اذهبي فادعيه إليٌ . فجاءته إحداهما وهي تمشي على استحياء قالت له : إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا . فقام موسى ، فتقدمته وهو وراءها ، فهبت ريح فألصقت ثوب المرأة بردفها . فكره موسى أن ير ذلك منها ، فقال لها موسى : امشي خلفي ودليني على الطريق . فإذا أخطأت فارمي قدامي بحصاة حتى أنهج نهجا ، فإنا بني يعقوب لا ننظر إلى أعجاز النساء فنعتت المرأه الطريق لموسى إلى منزل أبيها ومشت خلفه ، حتى دخل على أبيها « شعيب »
فقالت إحداهما وهي التي كانت الرسول إلى موسى : يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين . فقال لها أبوها : إنك عرفت قوته من رفع الصخرة على البئر ، فكيف عرفت أمانته ؟ فأخبرته بما أمرها موسى من استدبارها إياه في الطريق . فازداد فيه الأب رغبة فزوجه ابنته التي جرت قصة الطريق منها . ورعى له موسى عشر سنين .
ذكرى لأولى القلوب الواعية : أختي العزيزة : هكذا انتخبي الزوج ومحصى واختبري السلامتين في بدنه وروحه ، واحذري الاقتصار على اختيار صحة بدنه وجمال صورته
هذه تربيه الانبياء عليهم السلام اختارت سلامه الروح والبدن لاالمال
وصلى الله على خير خلقه محمد وعلى اله الاطهار
تعليق