عزيزي علاء وضح معنى الصلاح الذي تفهمه حتى أستطيع الكلام معك و لا تقل لي أنك تبحث عن صلاح يساوي صلاح الزهراء عليها السلام فإن كان هذا قصدك فالمسئلة صعبة صحيح و أنا آسف أني لم أفهمك لكن يوجد تصحيح بسيط إذا سمحت الحصول على زوجة صالحة بهذا المعنى مستحيل و ليس صعبا
أما عن قولي لا يوجد امرأة طالحة فواضح أني أقصد منه مقابل مقالة صعوبة العثور على زوجة صالحة و هذا يعني أن كلامي معناه صعوبة وجود امرأة طالحة خصوصا في مجتمعنا و هذا الكلام بالمعنى الذي بينته سابقا صحيح لا غبار عليه فأنا قلت الصالحة هي المحبة لأهل البيت و لم أقل المتابعة لهم في كل أفعالهم فالكل يعلم أن وجود مثل هذا النموذج محال سواء كان امرأة أم رجل
و من أدلة هذا الكلام ألا ترى أنه عندما يكون على الانسان الزواج لتلبية الحاجة المخلوقة معنا و يكون الحصول على الزوجة صعبا يكون تكليفا بما لا يطاق تعالى الله عن ذلك و إنما الأمر بالعكس فلقد خلق الله تعالى لنا أكفائنا من الطرف المقابل بنسبة مساوية إذا لم تكن أزيد و بالتالي لا عذر للمؤمن أمام الله عز و جل باستمراره بعدم الزواج بحجة صعوبة الحصول هذه
أخي العزيز التغيير الذي قصدته في كلامي هو بتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة عند بعض الأفراد من الطرف الآخر و التي لا تؤثر في كونهم من الصالحين للزواج و هذا الأمر تفرضه طبيعة المجتمع الديني الذي نعيش فيه فهذا الأمر لا يمكن أن يكون قبل الزواج لصعوبة الملاقات بين الطرفين فمن الصعب فعلا إيجاد التي تلائم طباعي الشخصية و ميولي و فهمي الديني لكن بعد الزواج يمكن التأثير الكامل من أحد الأطراف في الآخر بحسب قدرته على السيطرة و الإقناع
أنت تفرض فرضا محالا و هو أن تحصل على الزوجة المناسبة المثالية و أكبر دليل على محالية هذا الكلام هو أن معرفة مثل هذه المرأة على سبيل اليقين لا يمكن إلا لله فكيف تتأكد أن مثل هذه المرأة هي كذلك بالفعل سوف تقول لي الذي يظهر للناس من أخلاقها و سمعتها فأقول لك و هل الشيء الظاهر يدل على ما في النفس و هل تطمئن مستقبلا بعدم حدوث شيء
و ختاما أرجو توضيح أمر و هو أن صعوبة الحصول على المرأة المناسبة ليس بمانع من الزواج و مرجح للتأخر الى هذا الحد
فهل من أحد يجود علينا بمانع من الزواج أستطيع أن أفهمه يكون عذرا مسوغا لهذا التأخير الموجود بشكل واسع في المجتمع غير الإبتعاد عن تعاليم الاسلام الحنيف و الفهم الخاطيء للسنن الالهية في الوجود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما عن قولي لا يوجد امرأة طالحة فواضح أني أقصد منه مقابل مقالة صعوبة العثور على زوجة صالحة و هذا يعني أن كلامي معناه صعوبة وجود امرأة طالحة خصوصا في مجتمعنا و هذا الكلام بالمعنى الذي بينته سابقا صحيح لا غبار عليه فأنا قلت الصالحة هي المحبة لأهل البيت و لم أقل المتابعة لهم في كل أفعالهم فالكل يعلم أن وجود مثل هذا النموذج محال سواء كان امرأة أم رجل
و من أدلة هذا الكلام ألا ترى أنه عندما يكون على الانسان الزواج لتلبية الحاجة المخلوقة معنا و يكون الحصول على الزوجة صعبا يكون تكليفا بما لا يطاق تعالى الله عن ذلك و إنما الأمر بالعكس فلقد خلق الله تعالى لنا أكفائنا من الطرف المقابل بنسبة مساوية إذا لم تكن أزيد و بالتالي لا عذر للمؤمن أمام الله عز و جل باستمراره بعدم الزواج بحجة صعوبة الحصول هذه
أخي العزيز التغيير الذي قصدته في كلامي هو بتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة عند بعض الأفراد من الطرف الآخر و التي لا تؤثر في كونهم من الصالحين للزواج و هذا الأمر تفرضه طبيعة المجتمع الديني الذي نعيش فيه فهذا الأمر لا يمكن أن يكون قبل الزواج لصعوبة الملاقات بين الطرفين فمن الصعب فعلا إيجاد التي تلائم طباعي الشخصية و ميولي و فهمي الديني لكن بعد الزواج يمكن التأثير الكامل من أحد الأطراف في الآخر بحسب قدرته على السيطرة و الإقناع
أنت تفرض فرضا محالا و هو أن تحصل على الزوجة المناسبة المثالية و أكبر دليل على محالية هذا الكلام هو أن معرفة مثل هذه المرأة على سبيل اليقين لا يمكن إلا لله فكيف تتأكد أن مثل هذه المرأة هي كذلك بالفعل سوف تقول لي الذي يظهر للناس من أخلاقها و سمعتها فأقول لك و هل الشيء الظاهر يدل على ما في النفس و هل تطمئن مستقبلا بعدم حدوث شيء
و ختاما أرجو توضيح أمر و هو أن صعوبة الحصول على المرأة المناسبة ليس بمانع من الزواج و مرجح للتأخر الى هذا الحد
فهل من أحد يجود علينا بمانع من الزواج أستطيع أن أفهمه يكون عذرا مسوغا لهذا التأخير الموجود بشكل واسع في المجتمع غير الإبتعاد عن تعاليم الاسلام الحنيف و الفهم الخاطيء للسنن الالهية في الوجود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق