إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اريد تفسير لهذه الايه التي تخيفني كثيرا
تقليص
X
-
(الجمان ) حيّاكم ألله تعالى مرّة اخرى ..والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..((التوسّل إلى ألله تعالى بالأنبياء والأئمة حقيقة عقدية قرآنية لا يمكن تجاوزها أبدا فالأنبياء والأئمة /ع/ هم سُبل حقّة إلى ألله تعالى وهم حبله الممدود بينه وبين خلقه وأنا أسألك ما معنى قوله تعالى (( وإعتصموا بحبل ألله جميعا ولا تفرقوا )) هل لله تعالى حبلٌ مادي حتى يأمرنا بالتمسك به أم هو دينه الأسلام الحق والمتمظِهِر بشخص النبي محمد وآله المعصومين /ع/ وإلاّ واقعا لا يوجد شيئا في الخارج يُسمى بحبل ألله تعالى حتى نتمسك به فعلا ومن هنا يصح في الجملة قول العلماء بأنّ الوسيلة هي الأعمال الصالحة ومن أجلى مصاديقها بإعتقادنا هو التوسل والتشفع بالنبي أو الأمام المعصوم /ع/ فكل ذلك في حقيقته عبادة وطاعة ونحن اليوم عندما نقرأ قوله تعالى (( أطيعوا ألله وأطيعوا الرسوله وأولي الأمر منكم )) فأين هو الرسول كشخص حتى نُطيعه فعلا ولكن حقيقة الخطاب القرآني تُطالبنا بإتباع سُنّة المعصوم نبياً أكان أم إمام منصوب ربانيا وواحدة من صور طاعة المعصومين /ع/ اليوم هو التوسل بهم إلى ألله تعالى ))((أما / سؤالكم / ( كيف ينهانا ألله تعالى من أن ندعوا غيره ثُمّ يأمرنا بأن نتوسل إليه بالنبي أو الأئمة ؟ فهل يوجدُ تناقض هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟))((// الجواب //)) (( أنا قُلتُ لكَ آنفاً أنّ هناك فرقا كبيرٌ بين عبادة ألله والدعاء فعبادة ألله تعالى منحصرة عقديا به فلا يجوز لأحد أن يدعوا معه أحدا في عبادته فهذا هو معنى الأية التي طلبتَ تفسيرها من سورة الجّن وأمّا مسألة التوسل وأمره تعالى الأرشادي بإتخاذ الأنبياء والأئمة وسائط بيننا وبينه فهذا أمر إرشادي توجيهي لما فيه صلاحنا ومصلحتنا وممكن للمسلم أن يتوسل بذات ألله تعالى إليه سبحانه ولا مانع من ذلك ولكن هو تعالى حببّبَ إلينا ذلك فقال تعالى ((( وإتوا البيوت من أبوابها )) فالنبي أو ألأمام المعصوم /ع/ يُمثّل باباً مُقدّسا لحرم ألله تعالى وإلاّ فمن غير المعقول أن يُرشدنا ألله تعالى إلى إتيان البيوت الخاصة بنا من أبوابها فهذا من أبده الواضحات والمُحصّلات وهو أمرٌ معلوم بشريا ولكن القرآن الكريم هنا يستعمل الأستعارة التمثيلية بوصف النبي والأئمة بأبواب بيوته تعالى )) وعلى هذا الأساس القرآني لا يوجد تناقض في حكم ألله تعالى أبدا ..........والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..
- اقتباس
- تعليق
-
رد الزائرالتوسل على الأصح بوسيلة الأئمة /ع/ المعصومين هذا لا شرك فيه أبدا لأنه إنما نمارسه بدليل وترخيص شرعي منه تعالى (( وإبتغوا إليه الوسيلة )) فلا بد للمسلم من وسيلة يتوسط بها عند ألله تعالى لقضاء حاجاته الوجودية وهذا منصوص عليه قرآنيا وخاصة في آيات الشفاعة ( شفاعة الأنبياء والأئمة /ع/ ))) والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..
الوسيله الي ذكرتها سمعة احد العلماء يقول انها الاعمال الصالحه من صلات وطاعه وعباده وسيله توصلنا لمرضات الله وليس التوسل باالائمه عليهم السلام
كيف الله ينهانا ان ندعوا غيره ثم يامرنا بان نتوسل باالائمه احس في تناقض كيف اجمع بين الايتين او اوفق بينها
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
(الجمان ) / حيّاكمُ ألله تعالى ...........الجواب //(( عفواً أنتم ذكرتم الأية بمعزل عن صدرها وهذا مُخالفة للسياق القرآني ..فإذا أردتَ أن تفهم معنى الأية فعليكَ بإدراك الترابط الموضوعي بين صدر الأية الشريفة وذيلها الذي ذكرته والأية هي / 18/ (( وأنّ المساجدَ لله فلا تدعوا مع ألله أحدا )) سورة الجّن //(( ومعناها هو أن لاتدعوا مع ألله أحداً غيره لأنّ المساجدَ لله تعالى .......والمراد هنا بالدعاء هو العبادة وقد سماها ألله تعالى دعاءً كما في قوله تعالى (( وقال ربّكمُ إدعوني أستجب لكم إنّ الذين يستسكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنمَ داخرين )) المؤمنون / 60/ فلاحظ أنه تعالى سمى هنا الدعاء بالعبادة بحيث في ذيل الأية توعّدَ سبحانه المستكبرين عن عبادته بإدخالهم جهنم ........هذا من جهة ومن جهة اخرى هناك تفسير يقول بأنّ المراد بالمساجد هو أعضاء السجود التي يمارسها المسلم في موضع سجوده حينما يضعها على الآرض خضوعاً لله تعالى وإنقيادا لا المساجد بمعنى البيوت المادية ..........((نعم ألله تعالى أصدق القائلين (( ومن أصدقُ من ألله قيلا )) ولا شك في ذلك قطعاولكن علينا أن نفهم الفرق بين الدعاء والعبادة فالدعاء أو مقصودك التوسل على الأصح بوسيلة الأئمة /ع/ المعصومين هذا لا شرك فيه أبدا لأنه إنما نمارسه بدليل وترخيص شرعي منه تعالى (( وإبتغوا إليه الوسيلة )) فلا بد للمسلم من وسيلة يتوسط بها عند ألله تعالى لقضاء حاجاته الوجودية وهذا منصوص عليه قرآنيا وخاصة في آيات الشفاعة ( شفاعة الأنبياء والأئمة /ع/ ))) والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اريد تفسير لهذه الايه التي تخيفني كثيرا
قال تعالى ""وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا"" سورة الجن
هاذه الايه عندما اقرئها اخاف كثيرا لا اعلم لماذا ؟؟
واقول من اصدق الله ام من يقول ان دعاء علي والحسين ليس شرك
بالله عليكم اشرحوا لي معنى هاذه الايه اذا كانت تحتاج للشرحالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
اترك تعليق: