إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابحث عن معجزة للنبي(صلى الله عليه وآله) وأضفها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصدوق
    رد

    ومن معاجزه (صلى الله عليه وآله)


    روي عن زياد بن الحارث الصيدائي صاحب النبي (صلى الله عليه وآله) أنه بعث جيشا إلى قومي، فقلت: يا رسول الله اردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي ، فرده، فكتبت إليهم كتابا فقدم وفدهم بإسلامهم، فقال (صلى الله عليه وآله):

    " إنك لمطاع في قومك "

    قلت: بل الله هداهم للاسلام، فكتب إلي كتابا يؤمرني، قلت: مر لي بشيء من صدقاتهم، فكتب وكان في سفر له فنزل منزلا فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم، فقال:

    " لا خير في الامارة لرجل مؤمن "

    ثم أتاه آخر فقال: أعطني، فقال (صلى الله عليه وآله) :

    " من سأل الناس عن ظهر غني فصداع في الرأس وداء في البطن "

    فقال: أعطني من الصدقة، فقال (صلى الله عليه وآله) :

    " إن الله لم يرض فيها بحكم نبي ولا غيره حتى حكم هو فيها، فجزاها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الاجزاء أعطيناك حقك "

    قال الصيدائي : فدخل في نفسي من ذلك شيء فأتيته بالكتابين، قال (صلى الله عليه وآله) :

    " فدلني على رجل اؤمره عليكم "

    فدللته على رجل من الوفد، ثم قلنا:

    إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها، وإذا كان الصيف قل ماؤها وتفرقنا على مياه حولنا، وقد أسلمنا، وكل من حولنا لنا أعداء، فادع الله لنا في بئرنا أن لا تمنعنا ماءها فنجتمع عليها ولا نتفرق، فدعا بسبع حصيات ففركهن في يده ودعا فيهن ثم قال:

    " اذهبوا بهذه الحصيات فإذا أتيتم البئر فألقوا واحدة واذكروا اسم الله "

    قال زياد : ففعلنا ما قال لنا، فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعر البئر ببركة رسول الله



    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 34)

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد
    ومن معاجزه (صلى الله عليه وآله) :


    روي أن بنت عبد الله بن رواحة الانصاري مرت به أيام حفرهم الخندق فقال (صلى الله عليه وآله) :

    "لها من تريدين ؟ "

    فقالت: أتي عبد الله بهذه التمرات، فقال (صلى الله عليه وآله) :

    " هاتيهن "

    فنثرت في كفه ثم دعا بالانطاع
    (1) ، ثم نادى (صلى الله عليه وآله) :

    " هلموا فكلوا "


    فأكلوا فشبعوا وحملوا ما أرادوا معهم ودفع ما بقي إليها.
    (2)


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    (1) ( النطع والنطع ) بساط من الجلد ، جمعه أنطاع ونطوع وأنطع [ المعجم الوسيط - (باب النون]
    (2) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 31)

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد


    ومنها : أنه لما انصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله) من خيبر راجعا إلى المدينة قال جابر : أشرفنا على واد عظيم قد امتلا بالماء ، فقاسوا عمقه برمح فلم يبلغ قعره ، فنزل رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وقال " :

    " اللهم أعطنا اليوم آية من آيات أنبيائك ورسلك "

    ثم ضرب الماء بقضيبه واستوى على راحلته ثم قال :

    " سيروا خلفي على اسم الله "

    فمضت راحلته على وجه الماء واتبعه الناس على رواحلهم ودوابهم ، فلم تترطب أخفافها ولاحوافرها .



    من كتاب الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي (قدس سره) المتوفى سنة (573 هـ ) - (ج 1 / ص 160)

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد

    ومن معاجزه (صلى الله عليه وآله )


    أن جابرا قال : استشهد والدي بين يدي رسول الله
    (صلى الله عليه وآله) يوم أحد وهو ابن مائتي سنة ، وكان عليه دين ، فلقيني رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً فقال :

    " ما فعل دين أبيك ؟ "

    قلت : على حاله . فقال
    (صلى الله عليه وآله) :

    "لمن هو ؟ "

    قلت : لفلان اليهودي . قال
    (صلى الله عليه وآله) :

    " متى حينه ؟ "

    قلت : وقت جفاف التمر . قال
    (صلى الله عليه وآله) :

    " إذا جف التمر فلا تحدث فيه حتى تعلمني ، واجعل كل صنف من التمر على حدة "

    ففعلت ذلك ، وأخبرته
    (صلى الله عليه وآله) ، فصار معي إلى التمر وأخذ من كل صنف قبضة بيده ودها فيه ، ثم قال (صلى الله عليه وآله) :

    " هات اليهودي "

    فدعوته ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

    " إختر من هذا التمر أي صنف شئت ، فخذ دينك منه "

    فقال اليهودي : وأي مقدار لهذا التمر كله حتى آخذ صنفا منه ؟ ولعل كله لايفي بديني ! فقال
    (صلى الله عليه وآله) :

    " إختر أي صنف شئت فابتدئ به "

    فأومأ إلى صنف الصيحاني ، فقال
    : أبتدئ به ؟ ، فقال (صلى الله عليه وآله) :

    " اِفعل باسم الله "

    فلم يزل يكيل منه حتى استوفى منه دينه كله ، والصنف على حاله ما نقص منه شئ . ثم قال (صلى الله عليه وآله) :

    " يا جابر ، هَل بقيَ لأحدٍ عليك شيءٌ من دينه ؟ "

    قلت : لا .

    قال
    (صلى الله عليه وآله) :

    " فاحمل تمرك بارك الله لك فيه "


    فحملته إلى منزلي ، وكفانا السنة كلها ، فكنا نبيع لنفقتنا ومؤونتنا ونأكل منه ، ونهب منه ونهدي ، إلى وقت التمر الجديد [الحديث] ، والتمر على حاله إلى أن جاءنا الجديد [الحديث] .
    (1)

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 31)

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السيده ساره مشاهدة المشاركة
    م صلي على محمد وال محمد شكرا لك أخي صدوق.على الموضوع القيم رعاك الله برعايته وحفظك

    أشكركم ـ أختنا الفاضلة ـ على ثناءكم ودعاءكم





    عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه قال: كنا بازاء الروم إذ أصاب الناس جوع فجاءت الانصار إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاستأذنوه في نحر الابل، فأرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى عمر بن الخطاب فقال (صلى الله عليه وآله) :

    " ما ترى ؟ فإن الانصار جاؤوني يستأذنوني في نحر الابل ؟ "

    فقال: يا نبي الله فكيف لنا إذا القينا العدو غدا رجالا جياعا ؟

    فقال (صلى الله عليه وآله) :
    " ما ترى ؟ "

    قال: مر أبا طلحة فليناد في الناس بعزمة منك: لا يبقى أحد عنده طعام إلا جاء به وبسط الانطاع، فجعل الرجل يجئ بالمد ونصف المد ، فنظرت إلى جميع ما جاؤوا به، فقلت: سبعة و عشرون صاعا ؟ ! ثمانية وعشرون صاعا ؟ ! لا يجاوز الثلاثين واجتمع الناس يومئذ إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم يومئذ أربعة آلاف رجل، فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأكبر دعاء ما سمعته قط، ثم أدخل يده في الطعام، ثم قال (صلى الله عليه وآله) للقوم:

    " لا يبادرن أحدكم صاحبه، ولا يأخذن أحدكم حتى يذكر اسم الله "

    فقامت أول رفقة، فقال (صلى الله عليه وآله) :

    "اذكروا اسم الله، ثم خذوا "

    فأخذوا فملا واكل وعاء وكل شئ، ثم قام الناس فأخذوا كل وعاء وكل شئ، ثم بقي طعام كثير، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، والذي نفسي بيده لا يقولها أحد إلا حرمه الله على النار .



    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 23)

    اترك تعليق:


  • السيده ساره
    رد
    م صلي على محمد وال محمد شكرا لك أخي صدوق.على الموضوع القيم رعاك الله برعايته وحفظك

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد


    ومن معجزاته (صلى الله عليه وآله) أن أبا براء ملاعب الاسنة كان به استسقاء فبعث إليه لبيد بن ربيعة، وأهدى له فرسين ونجائب، فقال (صلى الله عليه وآله):

    " لا أقبل هدية مشرك "

    قال لبيد: ما كنت أرى أن رجلاً من مضر يرد هدية أبي براء، فقال (صلى الله عليه وآله):

    " لو كنت قابلاً هدية من مشرك لقبلتها "

    قال: فإنه يستشفيك من علة أصابته في بطنه ، فأخذ حثوة من الارض فتفل عليها ثم أعطاه، وقال (صلى الله عليه وآله):

    " دفها
    (1) بماء ثم أسقه إياه "

    فأخذها متعجباً يرى أنه قد استهزئ به، فأتاه فشربها واطلق من مرضه كأنما انشط من عقال "
    (2).


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) دفها : من دفت الدواء وغيره بللته بماء أو بغيره
    (2) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 22)

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد


    عن سالم بن مكرم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

    « مر يهودي بالنبي (صلى الله عليه وآله) فقال: السام عليك ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) :

    " عليك "

    فقال أصحابه: إنما سلم عليك بالموت: قال الموت عليك ؟!

    قال النبي (صلى الله عليه وآله):

    " وكذلك رددت "

    ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله):

    " إن هذا اليهودي يعضه أسود في قفاه فيقتله "

    قال: فذهب اليهودي فاحتطب حطبا كثيرا فاحتمله ثم لم يلبث أن انصرف، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله):

    " ضعه "

    فوضع الحطب، فإذا أسود في جوف الحطب عاض على عود، فقال (صلى الله عليه وآله):

    " يا يهودي ما عملت اليوم ؟ "

    قال: ما عملت عملا إلا حطبي هذا احتملته فجئت به، وكان معي كعكتان فأكلت واحدة، وتصدقت بواحدة على مسكين، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

    " بها دفع الله عنه "

    وقال
    (صلى الله عليه وآله):


    " إن الصدقة تدفع ميتة السوء عن الانسان "
    »


    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 21)

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد



    مر النبي (صلى الله عليه آله ) بعبد الله بن جعفر وهو يصنع شيئا من طين من لعب الصبيان،

    فقال (صلى الله عليه آله ) :

    " ما تصنع بهذا ؟ "

    قال: أبيعه

    قال (صلى الله عليه آله ) :

    " ما تصنع بثمنه ؟ "

    قال: أشتري رطبا فآكله، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله):

    " اللهم بارك له في صفقة يمينه "(1)

    فكان يقال: ما اشترى شيئا قط إلا ربح فيه فصار أمره إلى أن يمثل به، فقالوا:

    عبد الله بن جعفر الجواد، وكان أهل المدينة يتداينون بعضهم من بعض إلى أن يأتي عطاء عبد الله بن جعفر.
    (2)



    *****

    وأتى أبو أيوب بشاة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عرس
    فاطمة (عليها السلام)، فنهاه جبرئيل عن ذبحه ، فشق ذلك عليه فأمر (صلى الله عليه
    وآله): يزيد بن جبير
    (3) الانصاري فذبحه بعد يومين، فلما طبخ أمر ألا يأكلوا إلا باسم الله، وأن لا يكسروا عظامه، ثم قال:
    " إن أبا أيوب رجل فقير، إلهي أنت خلقتها، وأنت أفنيتها، وإنك قادر على إعادتها، فاحيها يا حي لا إله إلا أنت "

    فأحياه الله وجعل فيها بركة لابي أيوب، وشفاء المرضى في لبنها، فسماها أهل المدينة المبعوثة، وفيها قال عبد الرحمن بن عوف أبياتا منها:

    ألم يبصروا شاة ابن زيد وحالها * وفي أمرها للطالبين مزيد
    وقد ذبحت ثم استجر إهابها * وفصلها فيما هناك يزيد
    وأنضج منها اللحم والعظم والكلى * فهلهله بالناروهو هريد
    (4)
    فأحيا له ذو العرش والله قادر * فعادت بحال ما يشاء يعود

    وفي خبر عن سلمان: أنه لما نزل (صلى الله عليه وآله) دار أبي أيوب لم يكن له سوى جدي وصاع من شعير، فذبح له الجدي وشواه، وطحن الشعير وعجنه وخبزه، وقدم بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله) فأمر بأن ينادي: ألا من أراد الزاد فليأت إلى دار أبي أيوب، فجعل أبو أيوب ينادي، والناس يهرعون كالسيل حتى امتلات الدار، فأكل الناس بأجمعهم والطعام لم يتغير، فقال النبي (صلى الله عليه وآله):

    "أجمعوا العظام "
    فجمعوها فوضعها في إهابها، ثم قال:

    " قومي بإذن الله تعالى"

    فقام الجدي فضج الناس بالشهادتين
    (5)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    (1) الصفقة: ضرب اليد على اليد في البيع وذلك علامة وجوب البيع.
    أو وضع أحد المتبايعين يده في يد الاخر عند البيع، وقد تطلق الصفقة على عقد البيع.
    (2) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 17)
    (3) في المصدر: لزيد بن جبير. أقول: يأتي في الشعر ما يؤيد المتن ولم نعرف ابن جبير
    هذا في الصحابة، ولعله مصحف يزيد بن جارية.
    (4) فهلهله، أي طبخه رق، من قولهم: هلهل النساج الثوب: إذا أرق نسجه وخففه، وفي بعض
    النسخ فخلخله، يقال: خلخل العظم: إذا أخذ ما عليه من اللحم، ويقال: هرد اللحم، أي
    أنعم إنضاجه أو طبخه حتى تهرأ.
    (5) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 19)

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد


    روي أن عمرو بن الحمق الخزاعي سقى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:

    " اللهم أمتعه بشبابه"

    فمرت له ثمانون سنة لم يرله شعرة بيضاء



    ********


    وروي عن عطاء قال:

    كان في وسط رأس مولاي السائب بن يزيد شعر أسود، وبقية رأسه ولحيته بيضاء، فقلت:

    ما رأيت مثل ذلك، رأسك هذا أسود، وهذا أبيض، قال:

    أفلا أخبرك قلت:

    بلى، قال:

    إني كنت ألعب من الصبيان، فمربي نبي الله (صلى الله عليه وآله) فعرضت له وسلمت عليه، فقال:

    " وعليك من أنت ؟ "

    قلت : أنا السائب أخو النمر ابن قاسط، فمسح رسول الله رأسي وقال
    (صلى الله عليه وآله) :

    " بارك الله فيك "

    فلا والله لا تبيض أبدا .




    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 12)

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X