مات رجلٌ، وإذا الحفّارون لم يحفروا شيئاً، فشكوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وقالوا: ما يعملُ حديدنا في الأرض كما نضرب في الصفا ( الحجارة الملساء )، قال: ولِمَ ؟ إن كان صاحبكم لَحَسَنَ الخُلُق، إئتُوني بقدحٍ من ماء. فأدخل يده فيه، ثمّ رشّه على الأرض رشّاً، فحفر الحفارون، فكأنّما رملٌ يتهايل عليهم! ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 91:1 / ح 151 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 377:17 / ح 45 ).
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ابحث عن معجزة للنبي(صلى الله عليه وآله) وأضفها
تقليص
X
-
قميص يوسف (عليه السلام)
عن المفضل الجعفي، عن ابي عبد الله عليه السلام قال:
سمعته يقول: أتدري ما كان قميص يوسف؟
قال: قلت: لا
قال: إن ابراهيم لما أوقدوا النار له، أتاه جبرئيل من ثياب الجنة فألبسه إياه، فلم يضره معه حر ولا برد، فلما حضر ابراهيم الموت جعله في تميمة، وعلقه على اسحاق، وعلقه اسحاق على يعقوب، فلما ولد ليعقوب يوسف. علقه عليه، وكان في عضده حتى كان من أمره ما كان، فلما اخرج يوسف القميص من التميمة وجد يعقوب ريحه، وهو قوله: ((وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ))، فهو ذلك القميص الذي انزل من الجنة.
قلت: جعلت فداك، فإلى من صار ذلك القميص؟
فقال: الى أهله ثم قال كل نبي ورث عماً أو غيره فقد انتهى الى محمد((صلى الله عليه واله وسلم)).
بوركتم وفي ميزان حسناتكم هذا الطرح المميز فعلا
رزقنا الله واياكم شفاعة النبي صلى الله عليه واله وشفاعة اهل بيته عليهم السلامالتعديل الأخير تم بواسطة s_almuslmani; الساعة 06-03-2014, 11:39 AM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
قال أبيض بن حمال: كان بوجهي حزاز ـ يعني القوباء ـ قد التمعت. فدعاه النبيّ صلّى الله عليه وآله فمسح وجهه، فذهب في الحال ولم يبقَ له أثرٌ على وجهه. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 56:1 / ح 89 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 13:18 / ح 33. ورواه: البيهقي في دلائل النبوّة 117:6، وابن حجر العسقلاني في الإصابة في تمييز الصحابة 17:1 9.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
روت أسماء بنت أبي بكر قالت: لمّا نزلت:تَبَّتْ يدا أبي لَهَبٍ وتّبّ
، أقبلت العوراء أمُّ جميل ولها وَلُوَلَة وهي تقول:
مُذَّمّماً أبَينا ـ ودَينَهُ قَلَينا
وأمرَهُ عَصَينا
والنبيّ صلّى الله عليه وآله جالس في المسجد ومعه أبو بكر، فلمّا رآها أبو بكر قال: يا رسول الله، قد أقبَلَتْ! وأنا أخاف أن تراك. فقال رسول الله: إنّها لا تراني.
وقرأ قرآناً فاعتصم به كما قال، وقرأ:وإذا قَرأتَ القرآنَ جَعَلْنا بينَك وبينَ الذينَ لا يُؤمنونَ بالآخرة حِجاباً مَستوراً
( سورة الإسراء:45 ). فوقَفَت على أبي بكر ولم تَرَ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله، فقالت: يا أبا بكر، أُخبِرتُ أنّ صاحبك هجاني، فقال: لا ورَبِّ البيتِ ما هجاكِ. فولّتْ وهي تقول: قريشٌ تعلم أنّي بنتُ سيّدها!
( إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسيّ 87:1. دلائل النبوّة للبيهقيّ 195:2 ).
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
مناقب ابن شهرآشوب: لما سار النبي (صلى الله عليه وآله) إلي وادي حنين للحرب إذا بالطلائع قد رجعت والاعلام والأولوية قد وقفت، فقال لهم النبي (صلى الله عليه وآله): يا قوم ما الخبر؟ فقالوا: يا رسول الله حية عظيمة قد سدت علينا الطريق كأنها جبل عظيم، لا يمكننا من المسير، فسارالنبي (صلى الله عليه وآله) حتى أشرف عليها، فرفعت رأسها ونادت: السلام عليك يا رسول الله، أنا الهيثم بن طاح بن إبليس، مؤمن بك، قد سرت إليك في عشرة آلاف من أهل بيتي حتى أعينك على حرب القوم، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): انعزل عنا وسر بأهلك عن أيماننا ففعل ذلك وسار المسلمون (1).
(1) مناقب آل أبي طالب 1: 88 ط النجف.التعديل الأخير تم بواسطة سهاد; الساعة 17-02-2014, 04:37 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة برنامج منتدى الكفيل مشاهدة المشاركةاللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشرفنا الفاضل الكلمات تتضاءل
عند روعه نشركم وابداع مواضيعكم .....
بوركتم ووفق الله مسعاكم وسددكم في كل خير
ودمتم لنشر الفضيله في علياء سماء الكفيل
[ATTACH=CONFIG]18333[/ATTACH]
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكركم على مروركم وردكم ودعائكم
وأسأل الله تعالى لكم التوفيق والخير والنجاح
بارك الله بكم ونهنئكم على مباشرتكم بعضويتكم الجديدة
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشرفنا الفاضل الكلمات تتضاءل
عند روعه نشركم وابداع مواضيعكم .....
بوركتم ووفق الله مسعاكم وسددكم في كل خير
ودمتم لنشر الفضيله في علياء سماء الكفيل
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
ومن معاجزه (صلى الله عليه وآله) رواه العلامة المجلسي في البحار :
عن عثمان بن جنيد أنه قال: جاء رجل ضرير إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكى إليه ذهاب بصره، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله):
« ائت الميضاة فتوضأ ، ثم صلّ ركعتين، ثم قل :
" اللهم إنّي أسألك وأتوجه إليك بمحمّد نبيّ الرحمة، يا محمّد إنّي أتوجّه بك إلى ربّك ليجلو عن بصري، اللّهمّ شفعّه فيّ وشفعّني في نفسي " »
قال ابن جنيد: فلم يطل بنا الحديث حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر قط.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (18 / 13)
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
فصل في المفردات من المعجزات :
قدم حي بن أخطب المدينة و كان ملك خيبر و حضر عند النبي (عليه السلام) و قال : عجبت
لمن يدخل في دينك فإن مدة ملكك أحد و سبعون سنة . فسئل عن ذلك فقال : المّ بحساب الجمل , الألف واحد , و اللام ثلاثون , و الميم أربعون . فذلك أحد و سبعون سنة . فقال : يا محمد هل غيرها ? قال : المص . فقال : هذا أثقل , فالألف واحد , و اللام ثلاثون , و الميم أربعون , و الصاد تسعون , فذلك مائة و أحد و ستون سنة . فقال : هل غيرها ? قال : الر . فقال : هذا أطول . فهل غيرها ? قال : المر . فقال هل غيرها ? قال نعم : كهيعص ,و حم , عسق , طسم , فقال حي : قد التبس علينا أمرك . و قال المأمون للحكيم إيزدخواه : ما شاء الله لما صحح عنده أحكاما , لم لا تؤمن بنبينا و أنت بهذا المحل من العلم و الكياسة ? فقال كيف أؤمن و أصدق كاذبا و أنا أعلم كذبه و النبي لا يكذب . فقال المأمون : كيف ? قال : قوله أنا آخر نبي و خاتم الأنبياء و لا يكون بعدي نبي أبدا و هذا الذي قال في علمي كذب لا محالة لأنه ولد بطالع الذي لو ولد فيه مولود لا بد أن يكون نبيا فظهر لي بهذا كذبه إذ قال لا نبي بعدي فكيف أؤمن به و أصدقه ? فخجل المأمون من ذلك . و تحير الفقهاء . فقال متكلم : من هاهنا قلنا إنه صادق , و إنه خاتم الأنبياء , لأن الحكماء كلهم اجتمعوا على أن نجمه (عليه السلام) كان المشتري و عطارد و الزهرة و المريخ و لا يولد بها ولد إلا و يموت من ساعته , و إن عاش فيموت لا محالة , و لا يجاوز اليوم السابع . و هو قد عاش و بقي ثلاثا و ستين سنة . فصح أنه آية . و قد أتى من المعجزات الباهرة بما لم يأت بمثله أحد قبله و لا بعده . فأقر إيزدخواه و أسلم فسمي ما شاء الله الحكيم فمن نظر المشتري : له العلم و الحكمة و الفطنة و السياسة و الرئاسة . و في نظر عطارد : اللطافة و الظرافة و الملاحة و الفصاحة و الحلاوة . و من نظر الزهرة : الصباحة و الهشاشة و البشاشة و الحسن و الطيب و الجمال و البهاء و الغنج و الدلال . و من نظر المريخ : السيف و الجلادة و القتال و القهر و الغلبة و المحاربة . فجمع الله فيه جميع المدائح . و قال بعض المنجمين : موالد الأنبياء : السنبلة و الميزان . و كان طالع النبي (عليه السلام) : الميزان . و قال (عليه السلام) ولدت بالسماك . و في حساب المنجمين أنه السماك الرامح . و روي : أنه أخذ بلال جمانة ابنة الزحاف الأشجعي فلما كان في وادي النعام هجمت عليه و ضربته ضربة بعد ضربة ثم جمعت ما كان يعز عليها من ذهب و فضة في سفره و ركبت
حجزة من خيل أبيها و خرجت من العسكر تسير على وجهها إلى شهاب بن مازن الملقب بالكوكب الدري و كان قد خطبها من أبيها . ثم إنه أنفذ النبي (عليه السلام) سلمان و صهيبا إليه لإبطائه . فرأوه ملقى على وجه الأرض ميتا و الدم يجري من تحته . فأتيا النبي (عليه السلام) و أخبراه بذلك . فقال النبي : كفوا عن البكاء , ثم صلى ركعتين و دعا بدعوات ثم أخذ كفا من الماء فرشه على بلال . فوثب قائما و جعل يقبل قدم النبي (عليه السلام) . فقال له النبي : من هذا الذي فعل بك هذه الفعال يا بلال . فقال : جمانة بنت الزحاف , و إني لها عاشق . فقال : أبشر يا بلال فسوف أنفذ إليها و آتي بها . فقال النبي (عليه السلام) : يا أبا الحسن هذا أخي جبرئيل يخبرني عن رب العالمين إن جمانة لما قتلت بلالا مضت إلى رجل يقال له شهاب بن مازن و كان قد خطبها من أبيها و لم ينعم له بزواجها و قد شكت حالها إليه و قد سار بجموعه يروم حربنا فقم و اقصده بالمسلمين فالله تعالى ينصرك عليه و ها أنا راجع إلى المدينة . قال فعند ذلك سار الإمام بالمسلمين و جعل يجد في السير حتى وصل إلى شهاب و جاهده و نصر المسلمون . فأسلم شهاب و أسلمت جمانة و العسكر و أتى بهم الإمام إلى المدينة و جددوا الإسلام على يدي النبي (عليه السلام) . فقال النبي (عليه السلام) : يا بلال ما تقول ? فقال : يا رسول الله قد كنت محبا لها فالآن شهاب أحق بها مني . فعند ذلك وهب شهاب لبلال جاريتين و فرسين و ناقتين . و في مسلم عن جابر : أن أم مالك كانت تهدي إلى النبي (عليه السلام) في عكة لها سمنا فيأتيها بنوها فيسألون الأدم و ليس عندهم شيء فتعمد إلى الذي كانت تهدي فيه للنبي (عليه السلام) فتجد فيها سمنا فما زال تقيم لها أدم بيتها حتى عصرته . فأتت النبي (عليه السلام) فقال : عصرتها ? قالت : نعم . قال : لو تركتها ما زال مقيما .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: