عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
قال إبليس لنوح (عليه السلام) : لك عندي يدٌ ساعلمك خصالا ،
قال نوح (عليه السلام) :" وما يدي عندك ؟ "
قال: دعوتك على قومك حتى أهلكهم الله جميعا "،
فإياك والكبر، وإياك والحرص، وإياك والحسد
فإن الكبر هو الذي حملني على أن تركت السجود لآدم فأكفرني وجعلني شيطانا " رجيما "،
وإياك والحرص فإن آدم ابيح له الجنة ونهي عن شجرة واحدة فحمله الحرص على أن أكل منها،
وإياك والحسد فإن ابن آدم حسد أخاه فقتله،
فقال نوح (عليه السلام) :" فأخبرني متى تكون أقدر على ابن آدم ؟ "
قال: عند الغضب.
قال نوح (عليه السلام) :" وما يدي عندك ؟ "
قال: دعوتك على قومك حتى أهلكهم الله جميعا "،
فإياك والكبر، وإياك والحرص، وإياك والحسد
فإن الكبر هو الذي حملني على أن تركت السجود لآدم فأكفرني وجعلني شيطانا " رجيما "،
وإياك والحرص فإن آدم ابيح له الجنة ونهي عن شجرة واحدة فحمله الحرص على أن أكل منها،
وإياك والحسد فإن ابن آدم حسد أخاه فقتله،
فقال نوح (عليه السلام) :" فأخبرني متى تكون أقدر على ابن آدم ؟ "
قال: عند الغضب.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 11 / ص 293)
فعلينا ــ أخوتي وأخواتي ــ أن نكون على حذر من مكائد إبليس ومصائده ,
وأن نتجنّب هذه الأمور ,
فالتكبّر يجلب لصاحبه غضب الرب وهجران الأصدقاء والأحباب
والحرص قد يجلب لصاحبه الذمّ والمذلّة
وأما الحسد فغنيٌّ عن التعريف لما فيه المذمّة لصاحبه
وأود التنويه الى ملاحظة مهمة , وهي أن بعض الناس لايفرّق بين الحسد والغبطة ,
فالحسد : تمنّي زوال نعمة الغير .
وأما الغبطة فهي تمنّي الشخص أن يكون عنده مثل الذي عند الآخرين من دون تمنّي زوال نعمة الغير .
لذا فالمذموم هو الأول(الحسد) , والجائز هو الثاني(الغبطة) .
وأما الغضب فهو الطامة الكبرى التي يبتلى بها أغلبنا إن لم يكن جميعنا , فقد يُخرِجُ الغضبُ المرءَ من دينه ــ نستجير بالله ــ , لذا علينا الإنتباه والحذر من هذه الآفة التي يستغلها إبليس اللعين فينا .
اللهم ارحمنا برحمتك، وأعممنا بعافيتك، وأمددنا بعصمتك، ولا تخلنا من رحمتك ،
إنك أنت الغفورالرحيم
بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
فعلينا ــ أخوتي وأخواتي ــ أن نكون على حذر من مكائد إبليس ومصائده ,
وأن نتجنّب هذه الأمور ,
فالتكبّر يجلب لصاحبه غضب الرب وهجران الأصدقاء والأحباب
والحرص قد يجلب لصاحبه الذمّ والمذلّة
وأما الحسد فغنيٌّ عن التعريف لما فيه المذمّة لصاحبه
وأود التنويه الى ملاحظة مهمة , وهي أن بعض الناس لايفرّق بين الحسد والغبطة ,
فالحسد : تمنّي زوال نعمة الغير .
وأما الغبطة فهي تمنّي الشخص أن يكون عنده مثل الذي عند الآخرين من دون تمنّي زوال نعمة الغير .
لذا فالمذموم هو الأول(الحسد) , والجائز هو الثاني(الغبطة) .
وأما الغضب فهو الطامة الكبرى التي يبتلى بها أغلبنا إن لم يكن جميعنا , فقد يُخرِجُ الغضبُ المرءَ من دينه ــ نستجير بالله ــ , لذا علينا الإنتباه والحذر من هذه الآفة التي يستغلها إبليس اللعين فينا .
اللهم ارحمنا برحمتك، وأعممنا بعافيتك، وأمددنا بعصمتك، ولا تخلنا من رحمتك ،
إنك أنت الغفورالرحيم
بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
تعليق