اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
الخوف والرجاء هما جناحا الإيمان
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال
الخوف رقيب القلب والرجاء شفيع النفس ، ومن كان بالله عارفاً كان من الله خائفاً واليه راجياً وهما جناحا الإيمان يطير العبد المحقق بهما إلى رضوان الله ، وعينا عقله ، يبصر إلى وعد الله ووعيده والخوف ، طالع عدل الله ناهي وعيده ، والرجاء داعي فضل الله وهو يحي القلب والخوف يميت النفس
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال
المؤمن بين خوفين خوف ما مضى ، وخوف ما بقى ، وبموت النفس يكون حياة القلب وبحياة القلب البلوغ الى الاستقامة ، ومن عبد الله على ميزان الخوف والرجاءلا يضل ، ويصل إلى مأموله
وكيف لا يخاف العبد ؟
وهو غير عالم بما تختم صحيفته ، ولا له عمل يتوسل به استحقاقاً ولا قدرة له على شيء ولا مفر وكيف لا يرجو ، وهو يعرف نفسه بالعجز ؟
وهو غريق في بحر آلاء الله ونعمائه من حيث لا تحصى ولا تعد
فالمحب يعبد ربه
على الرجاء بمشاهدة أحواله بعين سهر ، والزاهد يعبد على الخوف
ليتنا نخاف ونرجو
البحار ج67ص390
نسألكم الدعاء
الخوف والرجاء هما جناحا الإيمان
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال
الخوف رقيب القلب والرجاء شفيع النفس ، ومن كان بالله عارفاً كان من الله خائفاً واليه راجياً وهما جناحا الإيمان يطير العبد المحقق بهما إلى رضوان الله ، وعينا عقله ، يبصر إلى وعد الله ووعيده والخوف ، طالع عدل الله ناهي وعيده ، والرجاء داعي فضل الله وهو يحي القلب والخوف يميت النفس
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال
المؤمن بين خوفين خوف ما مضى ، وخوف ما بقى ، وبموت النفس يكون حياة القلب وبحياة القلب البلوغ الى الاستقامة ، ومن عبد الله على ميزان الخوف والرجاءلا يضل ، ويصل إلى مأموله
وكيف لا يخاف العبد ؟
وهو غير عالم بما تختم صحيفته ، ولا له عمل يتوسل به استحقاقاً ولا قدرة له على شيء ولا مفر وكيف لا يرجو ، وهو يعرف نفسه بالعجز ؟
وهو غريق في بحر آلاء الله ونعمائه من حيث لا تحصى ولا تعد
فالمحب يعبد ربه
على الرجاء بمشاهدة أحواله بعين سهر ، والزاهد يعبد على الخوف
ليتنا نخاف ونرجو
البحار ج67ص390
نسألكم الدعاء
تعليق