الأحبة الأكارم
للوهلة الأولى كنت أظن أن ما قلته كان باديا واضحا وجليا، ولكن يبدو أن بعض الأخوة وخصوصا الرد الذي جاء مؤخرا، لأحد الأعضاء الأكارم، لم يكن كلامي مفهوما، بدرجة ما، أو أنه حاول تجزئة الكل عن البعض.
أن الأمم هي نتاجي حضاري كامل، وبالتالي نتاجها الإجتماعي، مزيج من تشكيلات عدة، منها العرفي، الثقافي، والديني، ولاتنفك هذه التشكلات عن بعضها، فالدين ليس حاصل حضارة بذاته، بل هو مكون خليط ومتماهي مع البشرية على طول البعدين زمانيا ومكانيا، والقيم التي يتحلى بها الإنسان، إنما هي إكتسابية رهينة ببيئته، وأخرى إضافة دينية، ومن هنا يكون قول المصطفى صلوات الله عليه وآله وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. ومن هذا الحديث يبدو جليا أن الأخلاق قائمة بقوام الإنسانية، ما خلى النقاط السوداء في تاريخ هذه الإنسانية، وما جاء به المصطفى من أخلاق كريمة عظيمة، أضافها وأدخلها على الحياة البشرية.
أذن لاأحب أن أطيل هذه المرة، ولعمري أن القارئ البسيط سيفهم فحوى ما قلته، وماأرمي إليه من وراء الحديث المطول الآنف الذكر، حتى أن موضوع بهذا الحجم لم نعطه الان سوى مساحة بسيطة مسطحة من فكرنا، ومن تسليط الضوء عليه بشكل مهم، إنما نحن الان جميعا، نستنكر وندين، ومازلنا في هذه المرحلة، العلاج أيها الأحبة أكبر من مسمى بسيط، فالآفة داخلة في الوسط الإنساني، الإسلامي، العربي، برمته. وبحاجة لدواء فعال وسريع، وهذا بقدرة قادر سيكون بحاجة إلى عصا سحرية نوعا ما.
أما عن رأيي (المبارك).. أعتقد مما سلف ذكره، أن أي قارئ مهما كان بسيطا، سيفهم رأيي دون الحاجة إلى تقديم سؤالا مباشراً.
للجميع خالص تقديري
للوهلة الأولى كنت أظن أن ما قلته كان باديا واضحا وجليا، ولكن يبدو أن بعض الأخوة وخصوصا الرد الذي جاء مؤخرا، لأحد الأعضاء الأكارم، لم يكن كلامي مفهوما، بدرجة ما، أو أنه حاول تجزئة الكل عن البعض.
أن الأمم هي نتاجي حضاري كامل، وبالتالي نتاجها الإجتماعي، مزيج من تشكيلات عدة، منها العرفي، الثقافي، والديني، ولاتنفك هذه التشكلات عن بعضها، فالدين ليس حاصل حضارة بذاته، بل هو مكون خليط ومتماهي مع البشرية على طول البعدين زمانيا ومكانيا، والقيم التي يتحلى بها الإنسان، إنما هي إكتسابية رهينة ببيئته، وأخرى إضافة دينية، ومن هنا يكون قول المصطفى صلوات الله عليه وآله وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. ومن هذا الحديث يبدو جليا أن الأخلاق قائمة بقوام الإنسانية، ما خلى النقاط السوداء في تاريخ هذه الإنسانية، وما جاء به المصطفى من أخلاق كريمة عظيمة، أضافها وأدخلها على الحياة البشرية.
أذن لاأحب أن أطيل هذه المرة، ولعمري أن القارئ البسيط سيفهم فحوى ما قلته، وماأرمي إليه من وراء الحديث المطول الآنف الذكر، حتى أن موضوع بهذا الحجم لم نعطه الان سوى مساحة بسيطة مسطحة من فكرنا، ومن تسليط الضوء عليه بشكل مهم، إنما نحن الان جميعا، نستنكر وندين، ومازلنا في هذه المرحلة، العلاج أيها الأحبة أكبر من مسمى بسيط، فالآفة داخلة في الوسط الإنساني، الإسلامي، العربي، برمته. وبحاجة لدواء فعال وسريع، وهذا بقدرة قادر سيكون بحاجة إلى عصا سحرية نوعا ما.
أما عن رأيي (المبارك).. أعتقد مما سلف ذكره، أن أي قارئ مهما كان بسيطا، سيفهم رأيي دون الحاجة إلى تقديم سؤالا مباشراً.
للجميع خالص تقديري
تعليق