ذكرياتي من هنا وهناك - 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين .
كان والدي المرحوم سيد جمال بن السيد عبد الغفار المازندراني النجفي رحمة الله عليه يجتمع في شهر رمضان المبارك مع اصدقائه في مسجد الكوفة .
في حدود سنة 1970 ميلادي
واصدقاؤه هم عادة نعمان امين رئيس بلدية الكوفة ومحسن بابا خان والحاج عباس الكرماني والسيد عباس الفحام والحاج محمد علي الصعبري رحمة الله عليهم اجمعين ومرات يزورهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم وعباس ادريس والحاج ابو الدكتور محمود البستاني معتمد علماء النجف الاشرف وكثير اخرين رحمة الله عليهم
ويبدء احياؤهم من الافطار حيث يجلب كل منهم افطاره ويجعله على السفرة المشتركة ويخلط كل منهم افطاره مع الاخرين لكي لا يعرف احدهم ما جلبه الاخرين من الطعام ؛ وبعد الافطار عادة يبدؤون بالدعاء وتلاوة القرآن الكريم وبعد الانتهاء من الذكر والعبادة تبدء كما يصطلح عليه في المحيط النجفي "الگعده"
وكنت انا في حدود 14 سنه من عمري مسؤول عن اخذ الافطار للوالد المرحوم من البيت الى مسجد الكوفة .
وفي الجلسة التي بعد الافطار كنت اجلس لاستمع ما يقولون واحفظ ما اسمع منهم وسانقل لكم بعض مسموعاتي من الذكريات الجميلة .
كان من جملة الحضور الحاج المرحوم محمد علي والذي يعمل في كورة للطابوق ولم يعرف الكتابة والقراءة وكان صاحب اذكار واوراد
فسالوه في يوم من الايام وهل رزقك الله تعالى شيئا ببركة اذكارك فقال التزمت بختمة "يا كافي" ولعدد (حسب ما اذكر الان والله العالم 110 مرة) . ولمدة (ايضا حسب ما في بالي الان لمدة سنة) وببركتها رزقت رزقا جليلا فقيل له وما هو الرزق فقال :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين .
كان والدي المرحوم سيد جمال بن السيد عبد الغفار المازندراني النجفي رحمة الله عليه يجتمع في شهر رمضان المبارك مع اصدقائه في مسجد الكوفة .
في حدود سنة 1970 ميلادي
واصدقاؤه هم عادة نعمان امين رئيس بلدية الكوفة ومحسن بابا خان والحاج عباس الكرماني والسيد عباس الفحام والحاج محمد علي الصعبري رحمة الله عليهم اجمعين ومرات يزورهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم وعباس ادريس والحاج ابو الدكتور محمود البستاني معتمد علماء النجف الاشرف وكثير اخرين رحمة الله عليهم
ويبدء احياؤهم من الافطار حيث يجلب كل منهم افطاره ويجعله على السفرة المشتركة ويخلط كل منهم افطاره مع الاخرين لكي لا يعرف احدهم ما جلبه الاخرين من الطعام ؛ وبعد الافطار عادة يبدؤون بالدعاء وتلاوة القرآن الكريم وبعد الانتهاء من الذكر والعبادة تبدء كما يصطلح عليه في المحيط النجفي "الگعده"
وكنت انا في حدود 14 سنه من عمري مسؤول عن اخذ الافطار للوالد المرحوم من البيت الى مسجد الكوفة .
وفي الجلسة التي بعد الافطار كنت اجلس لاستمع ما يقولون واحفظ ما اسمع منهم وسانقل لكم بعض مسموعاتي من الذكريات الجميلة .
كان من جملة الحضور الحاج المرحوم محمد علي والذي يعمل في كورة للطابوق ولم يعرف الكتابة والقراءة وكان صاحب اذكار واوراد
فسالوه في يوم من الايام وهل رزقك الله تعالى شيئا ببركة اذكارك فقال التزمت بختمة "يا كافي" ولعدد (حسب ما اذكر الان والله العالم 110 مرة) . ولمدة (ايضا حسب ما في بالي الان لمدة سنة) وببركتها رزقت رزقا جليلا فقيل له وما هو الرزق فقال :
تعليق