كن خلاف ماهم عليه
القسم : 20
القسم : 20
30 - وَ رَأَيْتَ التَّأْنِيثَ فِي وُلْدِ الْعَبَّاسِ قَدْ ظَهَرَ وَ أَظْهَرُوا الْخِضَابَ وَ امْتَشَطُوا كَمَا تَمْتَشِطُ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا .....
توضيح :
قد لا يخفى على الكثير ظهور حالة التانيث في كثير ممن يدعي الرجولة وظهرت حالة التشبه بالنساء بالملابس والتحدث والحركات ؛ ولم تظهر هذه الحالة الا لوجود ميوعة في فحولة الرجل ؛ سبحان الله كان الرجال يتسابقون في اظهار رجولتهم وجمال صفاتهم التي تبعدهم عن انوثة النساء ؛ وهذا ما يجعل الفتاة تفتخر بان الله خلقها انثى لوجود من تعيش تحت ظله فيكون لها قوّاما :
الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّه ....(النساء)
لذلك فظهور حالة التانيث والتخنيث هو من علائم آخر الزمان فعلينا ان نكون في خلاف ما هم عليه ..
(3). «المخنّث»: المتكسّر الأعضاء، المشتبه بالنساء في الانثناء و التكسّر و الكلام. و قال أبو الصلاح: «إذا تزيّا الذكر بزيّ المرأة و اشتهر بالتمكين من نفسه، و هو المخنّث في عرف العادة...» و قال الطريحي: «خنث خنثاً من باب تعب، إذا كان فيه لين و تكسّر، و يعدّى بالتضعيف فيقال: خنّثه غيره، و منه المخنّث بفتح النون و التشديد، و هو من يوطأ في دبره؛ لما فيه من الانخناث، و هو التكسّر و التثنّي، و يقال: هو من الخنثى». راجع: الكافي في الفقه، ص 409؛ تاج العروس، ج 3، ص 206؛ مجمع البحرين، ج 2، ص 252 (خنث).
57- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام قَالَ: لَا تُسَلِّمُوا عَلَى الْيَهُودِ وَ لَا عَلَى النَّصَارَى وَ لَا عَلَى الْمَجُوسِ وَ لَا عَلَى عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ لَا عَلَى مَوَائِدِ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ لَا عَلَى صَاحِبِ الشِّطْرَنْجِ وَ النَّرْدِ وَ لَا عَلَى الْمُخَنَّثِ وَ لَا عَلَى الشَّاعِرِ الَّذِي يَقْذِفُ الْمُحْصَنَاتِ وَ لَا عَلَى الْمُصَلِّي وَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْمُصَلِّيَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرُدَّ السَّلَامَ لِأَنَّ التَّسْلِيمَ مِنَ الْمُسَلِّمِ تَطَوُّعٌ وَ الرَّدَّ عَلَيْهِ فَرِيضَةٌ وَ لَا عَلَى آكِلِ الرِّبَا وَ لَا عَلَى رَجُلٍ جَالِسٍ عَلَى غَائِطٍ وَ لَا عَلَى الَّذِي فِي الْحَمَّامِ وَ لَا عَلَى الْفَاسِقِ الْمُعْلِنِ بِفِسْقِهِ.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ أَنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ وَ مَا يَجِدُهَا عَاقٌّ وَ لَا قَاطِعُ رَحِمٍ وَ لَا شَيْخٌ زَانٍ وَ لَا جَارٌّ إِزَارَهُ خُيَلَاءَ وَ لَا فَتَّانٌ وَ لَا مَنَّانٌ وَ لَا جَعْظَرِيٌّ قُلْتُ وَ مَا الْجَعْظَرِيُّ قَالَ الَّذِي لَا يَشْبَعُ مِنَ الدُّنْيَا قَالَ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ وَ لَا حَيُّوفٌ وَ هُوَ النَّبَّاشُ وَ لَا زَنُوقٌ وَ هُوَ الْمُخَنَّثُ وَ لَا جَرَّاضٌ وَ لَا جَعْظَرِيٌّ وَ هُوَ الَّذِي لَا يَشْبَعُ مِنَ الدُّنْيَا.
قال الماري: المخنث بفتح النون و كسرها الذي يشبه النساء في أخلاقهن و كلامهن و حركاتهن، و قال عياض: التخنث: اللين و التكسر، و المخنث هو الذي يلين في قوله و ينكسر في مشيه و يثني فيه، و قد يكون خلقة و قد يكون تصنعا من الفسقة.
(1) قال الفيروزآبادي: المؤنث: المخنث و هو الرجل المشبه المرأة في لينه ورقة كلامه و تكسر أعضائه.
10- مع، معاني الأخبار عَنِ النَّبِيِّ ص لَا يَجِدُ رِيحَ الْجَنَّةِ زَنُوقٌ وَ هُوَ الْمُخَنَّثُ.
و من المجاز: المُؤَنَّثُ من الرِّجَالِ: المُخَنَّثُ شِبْهُ المَرْأَةِ في لِينِهِ، و رِقَّةِ كَلامِه، و تَكَسُّرِ أَعضَائِه كالمِئْناث و المِئْنَاثَةِ، و الأَنِيثِ.
و تَخَنَّثَ الرَّجُلُ: فَعَلَ فِعْلَ المُخَنَّثِ.
توضيح :
قد لا يخفى على الكثير ظهور حالة التانيث في كثير ممن يدعي الرجولة وظهرت حالة التشبه بالنساء بالملابس والتحدث والحركات ؛ ولم تظهر هذه الحالة الا لوجود ميوعة في فحولة الرجل ؛ سبحان الله كان الرجال يتسابقون في اظهار رجولتهم وجمال صفاتهم التي تبعدهم عن انوثة النساء ؛ وهذا ما يجعل الفتاة تفتخر بان الله خلقها انثى لوجود من تعيش تحت ظله فيكون لها قوّاما :
الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّه ....(النساء)
لذلك فظهور حالة التانيث والتخنيث هو من علائم آخر الزمان فعلينا ان نكون في خلاف ما هم عليه ..
(3). «المخنّث»: المتكسّر الأعضاء، المشتبه بالنساء في الانثناء و التكسّر و الكلام. و قال أبو الصلاح: «إذا تزيّا الذكر بزيّ المرأة و اشتهر بالتمكين من نفسه، و هو المخنّث في عرف العادة...» و قال الطريحي: «خنث خنثاً من باب تعب، إذا كان فيه لين و تكسّر، و يعدّى بالتضعيف فيقال: خنّثه غيره، و منه المخنّث بفتح النون و التشديد، و هو من يوطأ في دبره؛ لما فيه من الانخناث، و هو التكسّر و التثنّي، و يقال: هو من الخنثى». راجع: الكافي في الفقه، ص 409؛ تاج العروس، ج 3، ص 206؛ مجمع البحرين، ج 2، ص 252 (خنث).
57- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام قَالَ: لَا تُسَلِّمُوا عَلَى الْيَهُودِ وَ لَا عَلَى النَّصَارَى وَ لَا عَلَى الْمَجُوسِ وَ لَا عَلَى عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ لَا عَلَى مَوَائِدِ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ لَا عَلَى صَاحِبِ الشِّطْرَنْجِ وَ النَّرْدِ وَ لَا عَلَى الْمُخَنَّثِ وَ لَا عَلَى الشَّاعِرِ الَّذِي يَقْذِفُ الْمُحْصَنَاتِ وَ لَا عَلَى الْمُصَلِّي وَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْمُصَلِّيَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرُدَّ السَّلَامَ لِأَنَّ التَّسْلِيمَ مِنَ الْمُسَلِّمِ تَطَوُّعٌ وَ الرَّدَّ عَلَيْهِ فَرِيضَةٌ وَ لَا عَلَى آكِلِ الرِّبَا وَ لَا عَلَى رَجُلٍ جَالِسٍ عَلَى غَائِطٍ وَ لَا عَلَى الَّذِي فِي الْحَمَّامِ وَ لَا عَلَى الْفَاسِقِ الْمُعْلِنِ بِفِسْقِهِ.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ أَنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ وَ مَا يَجِدُهَا عَاقٌّ وَ لَا قَاطِعُ رَحِمٍ وَ لَا شَيْخٌ زَانٍ وَ لَا جَارٌّ إِزَارَهُ خُيَلَاءَ وَ لَا فَتَّانٌ وَ لَا مَنَّانٌ وَ لَا جَعْظَرِيٌّ قُلْتُ وَ مَا الْجَعْظَرِيُّ قَالَ الَّذِي لَا يَشْبَعُ مِنَ الدُّنْيَا قَالَ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ وَ لَا حَيُّوفٌ وَ هُوَ النَّبَّاشُ وَ لَا زَنُوقٌ وَ هُوَ الْمُخَنَّثُ وَ لَا جَرَّاضٌ وَ لَا جَعْظَرِيٌّ وَ هُوَ الَّذِي لَا يَشْبَعُ مِنَ الدُّنْيَا.
قال الماري: المخنث بفتح النون و كسرها الذي يشبه النساء في أخلاقهن و كلامهن و حركاتهن، و قال عياض: التخنث: اللين و التكسر، و المخنث هو الذي يلين في قوله و ينكسر في مشيه و يثني فيه، و قد يكون خلقة و قد يكون تصنعا من الفسقة.
(1) قال الفيروزآبادي: المؤنث: المخنث و هو الرجل المشبه المرأة في لينه ورقة كلامه و تكسر أعضائه.
10- مع، معاني الأخبار عَنِ النَّبِيِّ ص لَا يَجِدُ رِيحَ الْجَنَّةِ زَنُوقٌ وَ هُوَ الْمُخَنَّثُ.
و من المجاز: المُؤَنَّثُ من الرِّجَالِ: المُخَنَّثُ شِبْهُ المَرْأَةِ في لِينِهِ، و رِقَّةِ كَلامِه، و تَكَسُّرِ أَعضَائِه كالمِئْناث و المِئْنَاثَةِ، و الأَنِيثِ.
و تَخَنَّثَ الرَّجُلُ: فَعَلَ فِعْلَ المُخَنَّثِ.
تعليق