إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

والـــديك/ موضوع للنقاش والتحاور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي حسين الخباز
    رد
    موضوع رائع ومناقشة في قمة الروعة سلمت لنا رحيق الزكية وبارك الله فيك

    اترك تعليق:


  • المستشاره
    رد
    كل الشكر والتقدير لك اختي الموفقة على طرحك الجميل
    وهذا الصفحة ستفسح لنا المجال لتعبير عن مدى حبنا لوالدينا
    الوالدين هما منتهى الايثار اتجاه اولادها وقد يفوق احدهما عن الاخر
    واني ان وجدت شمعة بيتناوالدي هو الاكثر في تأثير في شخصيتي وتربيتي
    ولكني كنت افكر منذ طفولتي لو خيرت يوما لاختار بينهما فلا اتوقع اختار بينهما
    الحمد الله اشعر ان الله انعم علي نعمة الوالدين الذان وفرا جو اسري مثالي
    ويقع العبأ على والدي بدرجة كبيرة واما عن امي الحنونة فلا يرى واحد ولا يقول كم هي طيبة
    طيبتها جعلتني اعتبرها هي ابنتي وانا امها (هذا ما يقال لي بالعائلة)
    انا اجد ان ما يتركون من تأثر في نفوسنا في كيفية علاقه بينهما وعلى مستقبلنا وحياتنا الزوجية
    ولا اقول ان حياتنا خالية من المشاكل بالعكس ولكننا تعلمنا ان نعتبرها كأنها لم تكن ونواصل حياتنا
    شكرا شكرا شكرا لله تعالى على هذه النعمة
    وحفظ لي والديّ وقضى الله حائجهما
    اختكم في الله المستشارة


    م//ولي تعليق اخر ان شاء الله وبالخصوص عن ما ذكرته الاخت العزيزة زاهرة بولائها

    اترك تعليق:


  • زاهرة بولائها
    رد



    عدتُ اليكم احبتي والعود احمدُ

    لإتمام ما سبق مع ملاحظة

    ملاحظة:
    ان من دواعي كتابتي لهذه الكلمات التي ربما يكون وقعها مؤلماً لبعض الآباء ، ومخالفاً لما جاء من كتابات الاطراء والثناء لاولياء الامور ، الا انها حقيقة يجب علينا تقبلها ، لنعالجها لا لنتستر عليها ، فهناك من الاباء والامهات من ضيع ابناءه وتركهم يهيمون خلف جدران الالم . هذا ما لمستهُ عندما كنتُ في الجامعة اثناء التدريب الميداني في احدى المدارس ، فقد تعاملتُ مع حالات ومواقف تدمي العين ألماً ، وما كان مخفياً عن عيني لتستر الاخصائية الاجتماعية ببعض الاوراق بناءا على سرية المهنة اعظم ، لذلك قررتُ ان اكتب نيابة عن اولئك الابرياء اللذين باتوا ضحايا لأفعال واهواء آباءهم .




    امي / ابي .......... اكتب اليكم بدموع الشوق لا بمداد القلم ، وانا اعلم انكما قادرين على استيعاب ما اريده منكما .
    والديّ العزيزان أنا اقدر متاعبكما وآلامكما ، بل اتقطع حسرة وألم عندما تجداني عاق لكما ... فأعذراني لن اتغير عن منهجي فأنتما من رسم لي ذلك الطريق ومهد لي اشواك الشر ، فأن استطعتما ان تزيلاه فسأكون لكما بارا مطيعا ، والا فأنا من الهالكين لا محال .
    امي ........ كلما اجد صديقا لي يذكرُ امه وما تقوم به من اجله ، اتذكر تلك المواقف المؤلمة ، فهل تذكرين ألفاضكِ وضربكِ لي بدون سبب او لسبب اجهله ، اراكِ بعيني تحتضنين ابن الجار مبتسمة ، وانا واقف أدير النظر بقلب ممزق ألم وحسرة ، وبدل ان تضميني تنهالين عليّ احراجات امام الملأ ، فالله تعالى اسقط تكليفي حتى حين وانتِ تكلفيني بما لا طاقة لي به .
    ابي ........ اتذكرُ ذلك اليوم عندما قدمت من العمل واخذت تلاعب اخي وتمازحه وانا انظركما علني احضى بشيء ، فصديت عني .
    والديّ ألفاضكما التي تلقيتها منكما كنتُ احسبها كلام متداولا بين الناس ، فأنادي هذا بعبارة وهذا بأخرى ، والكل مستغرب يسخر مني ، ولم ادرك انها لا تتداول الا بين ذي الخلق السيئ ، اعذراني لقول هذا .

    والديّ ..... اعترف ان لكم حقوق عليّ الايفاء بها كما وصلني ربي واهل البيت "ع" ، ولكن اين حق تربيتي ، ألم تحلما ان اكون ريحانة من رياحين الجنة ، اذن لماذا حولتموني لشوكة تؤذيكما قبل غيركما ؟! ،
    فقبل ان اكون ابنكما انا هدية الرحمن لكما فأنظرا كيف خلفتم الله تعالى في عطاياه ، ولانني احبكما فلا اقبل ان اكون السبب في غضب الله عليكما ، فأنتما لا تستحقان الا الرحمة ، فأحسنا لي يحسن الله لكما .
    ايها العزيزان اعاهدكما على ان اكون صالحا بشرط ان تمدا ايديكما لأنعم بدفئها واستشعر حرارة حنانها .
    ابي .... هل ترضى ان تدوس اقدامك زهور ندية ، فتحطمها بلا رحمة ، انا هي يا ابتي ، فلا تحطم قلبي فأنا مازلتُ لم ارتوي من حنانك .
    امي .... انا فلدة كبدكِ فحافظي عليها من السقم ، انا شمعة تضيئ دربكِ فلا تطفئيها قبل ان تستضيئي بنورها .

    ابنكما الضائع في متاهات الدنيا


    بقلم / زاهرة بولائها


    جليل شكري وامتناني لغاليتي
    رحيق الزكية




    اترك تعليق:


  • السهلاني
    رد


    الى ابي الذي رحل عنّي وتركني وحيداً اكابد الحزن والالم , الى ابي الذي كان لي ركناً شديدا آوي اليه في كل حين ..

    الى الذي علمني الكثير رغم انه كان مقلاً في الكلام لكن عطائه وسيرته علمتني الكثير , الى صاحبي وقت محنتي , واستاذي في مدرستي ..

    وربيع حياتي , الى من افتقده في كل حين , واعتصر الماً لإني لم أحضره ساعة وفاته ولا ساعة دفنه , فرقد بعيداً في وادي السلام ...

    اليك ابي مني السلام ابداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ....


    الى أمي التي حملتني وهناً على وهن , وأرضعتني من صافي فؤادها , وسهرت وتفانت , واعطت كل شيء ....

    الى امي التي اتبرك بتراب قدميها , وانحني لها اجلالاً , امّاه لقد عجزت كلماتي عن استيفاء ما قدمتيه ولازلتي تقدميه من عطاء,...


    حفظك الله وأطال عمرك وأدامك قلباً لا يعرف الاّ الحب والحنان ....

    الاخت الكريمة رحيق الزكية


    وفقكم الله على هذا الموضوع , ورزقكم البر والاحسان للوالدين ....

    اترك تعليق:


  • بيرق
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،عندما خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام جعله ابا للبشريه وجعل حواء أما للبشريه ومن اجل ان يكرم الأب والأم جعل طاعته مقرونه بطاعتهما معا ، وذلك لما يلاقيانه من آلام وتعب من اجل ان يكبر وليدهما فالأم هي من حملت هذه البذره واعتنت بها وحافظت عليها من اجل ان تكون ثمرة نافعه والأب كان من يحمي هذه الثمره ويساعدها في النمو حتى تخرج الى النور وترى الحياة ، فلايمكن نسيان فضلهما علينا وخير دليل على ذلك قوله تعالى )) وصينا الأنسان بوالديه حسنا (( سورة العنكبوت آيه 8 ، وخير معلم لنا في ذلك أهل البيت عليهم السلام فنتعلم منهم كيف نصل لرضا الله وطاعته بطاعة الوالدين فقد قال الإمام ابو عبد الله عليه السلام ) من أحزن والديه فقد عقهما ( فعلينا ان نطلب رضاهم بالمعامله الحسنه ومن ابسط شروط هذه المعامله ان نقول لهما قولا كريما لينا وندعوا الله ان يرحمهما لقيامهما بتربيتنا والسهر علينا ، فلولاهما لما وجدنا على هذه الأرض ولولا رعايتهما لما نشأنا هذه النشأه ، ولولاهما لما عرفنا حب الله وحب الوالدين ،ولولاهما لما تعلمنا كيف نحب اهل البيت عليهم السلام، فقد ارضعتنا امنا باللبن حب المرتضى وعلمنا ابانا حب علي واهل البيت عليهم السلام ، فلندعوا الله أن يغفر لوالدينا ويتوب عليهما ويرحمهما برحمته الواسعه كما كانا يرحمانا ، ‏*‏ * وأخيرا أتقدم بشكري الجزيل للأخت رحيق الزكيه لطرحها هذا الموضوع القيم للمناقشه وبارك الله فيكي وجزاكي كل خير **

    اترك تعليق:


  • فاطمة يوسف
    رد
    قال تعالى في كتابه: "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"(1).

    إن للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن دركه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم.

    حق الأم~

    وفي رسالة الحقوق المباركة نجد حق الأم على لسان الإمام علي بن الحسين(عليه السلام) بأفضل تعبير وأكمل بيان، فيختصر عظمة الأم وشموخ مقامها في كلمات، ويصوِّر عطاها بأدق تصوير وتفصيل فيقول ?: "فحقّ أُمِّك أن تعلم أنَّها حملتك حيث لا يحمل أحدٌ أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يُطْعِم أحدٌ أحداً، وأنَّها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها مستبشرة بذلك فرحةً موبلة (كثيرة عطاياها )، محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمِّها، حتى دفعتها عنك يد القدرة وأخرجتك إلى الأرض فَرَضِيَتْ أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظمأ، وتظللك وتضحى، وتنعمك ببؤسها، وتلذذك بالنوم بأَرِقهَا، وكان بطنها لك وعاء، وَحِجْرَها لك حواء، وثديها لك سقاءاً، ونفسها لك وقاءاً، تباشر حر الدنيا وبردها لك دونك، فتشكرها على قدرِ ذلك ولا تقدر عليه إلاّ بعون الله وتوفيقه".

    وتبرز هنا، أهمية حق الأم من خلال التفصيل والبيان الذي تقدم به الإمام ? بحيث جعله أكبر الحقوق في رسالته المباركة، وأكثر في بيانه، وحثَّ على برّها ووصّى الولد بالشكر لهما كما هي الوصية الإلهية: "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن... أن أشكر لي ولوالديك إليَ المصير"(2).



    حق الأب~

    ولا يقل حق الأب أهمية وجلالاً عن حق الأم، فهو يمثل الأصل والابن هو الفرع، وقد أمضى حياته وشبابه وأفنى عمره بكد واجتهاد للحفاظ على أسرته وتأمين الحياة الهانئة لأولاده، فتعب وخاطر واقتحم المشقات والصعاب في هذا السبيل، وفي ذلك يقول الإمام زين العابدين ?: "وأمَّا حق أبيك فتعلم أنَّه أصلك وإنَّك فرعه، وإنَّك لولاه لم تكن، فمهما رأيت في نفسك مِمَّا يعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه، واحمد الله واشكره على قدر ذلك ولا قوة إلا بالله".

    وعلى الإنسان أن يدرك جيداً كيف يتعاطى مع والده كي لا يكون عاقاً وهو غافل عن ذلك، فعليه تعظيمه واحترامه واستشعار الخضوع والاستكانة في حضرته..

    الأخت الغاليه رحيق الزكيه
    أدامك الله ذخرا لوالديكِ وعونا وسندا وأتمنى من الله أن يكون الجميع كذلك

    وشكرا لكِ على هذا الموضوع الأكثر من رائع

    تقبلي فائق احترامي

    اترك تعليق:


  • زاهرة بولائها
    رد


    لو قدر لنا أن نحصي حبات الرمل وقطرات المطر ، على أن نوفي فضل الوالدين ، ما استطعنا لذلك سبيلا ، فهما السبب الثاني بعد الله تعالى لوجودنا في هذه الدنيا . وهما من جاهدا في رعايتنا مادياً وروحياً .

    ففي اليوم الاول الذي يبشران به خبر طلتي ، تراهما يلقيان همهما وراء ظهرهما ، فتستعد امي لتحمل عناء الحمل وما يصاحبه من امراض ، فداء لخروجي لهذه الدنيا سليماً معافى ، اما والدي فيسعى جاهداً لتوفير مستلزماتي ، فيزيد من ساعات العمل ، غير عابه بحرارة الشمس وبرودة الطقس ، غير مكترث بما يصيبه من متاعب ، فلقب الابوة سلب كل ذلك العناء ، وعند خروجي لهذه الدنيا تستقبلاني يدي امي الحنون ، مخلفة آلام المخاض جانباً ، اما والدي فأن قبلة منه على جبيني انستني مسكني الذي عهدته منذ كنتُ نطفة ، وآثرت العيش مع تلك القبلة وذاك الحنان ، كلما احسستُ بحاجتي لهما زاداني دون تظجر ، فسعدا وتلقياني وهما فرحين مغبطين لا يريدان مني ثناءاً ولا اجراً ، بل يؤثران على نفسهما ان اكون افضل منهما ، في مطالب الحياة والعيش الكريم .فسعيا معاً لتوفير وسائل معيشتي وتثقيفي وتأديبي واعدادي لحياة سعيدة هانئة ، فاحسنا واجزلا.

    لذلك اوصاني ربي ان احفظ فضلهما ما دمتُ حيا وما دام ذكرهما خالدا في مخيلتي . قال تعالى ( ووصينا الانسان بوالديه ، حملته امه وهنا على وهن ، وفصاله في عامي ، ان اشكر لي ولوالديك اليّ المصير ، وان جاهداك على ان تشرك بي ماليس لك به علم ، فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا )

    فهذا القرآن الكريم يعظم شأنهما ويدعوني لاجلالهما ومصاحبتهما بالاحسان والمعروف ، وفاء لجميل ما قام به ، واكراما اسمو رعايتهما ولطفهما .
    وحسبنا في فضلهما ما اعربت عنه نصوص احاديث اهل البيت "ع" ، فعن الامام الباقر ( ان العبد ليمون بارا بوالديه في حياتهما ، ثم يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ولا يستغفر لهما ، فيكتبه الله عاقا ، وانه ليكون عاقا لهما في حياتهما غير بارا بهما ، فاذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما ، فيكتبه الله تعالى بارا) .
    وها هو الامام السجاد "ع" يطرب مسامعنا بأعذب الكلم واجله ، موصينا بالام خيرا قائلا ( واما حق امك : ان تعلم انها حملتك حيث لا يحمل احدا احد ، واعطتك من ثمرة قلبها ما لا يعطي احدا احد ، ووقتك بجميع جوارحها ، ولم تبال ان تجوع وتطعمك ، وتعطش وتسقيك ، وتعرى وتكسوك ، وتضحى وتضللك ، وتهجر النوم لأجلك ، ووقتك الحر والبرد لتكون لها ، فأنك لا تطيق شكرها) .

    امي الحنون / ابي العطوف ........... اعذراني مهما قلت فلن اصل لمعناكما الجليل ، ومهما فعلت فما هو الا القليل

    ابنتكما
    زاهرة بولائها

    كل شكري وتقديري لأختي الغالية
    رحيق الزكية




    وللموضوع تتمة تحت عنوان " امي /ابي / احبكما فلا تعيناني على عقوقكما "
    ان شاء الله تعالى




    اترك تعليق:


  • زاهرة بولائها
    رد


    لو قدر لنا أن نحصي حبات الرمل وقطرات المطر ، على أن نوفي فضل الوالدين ، ما استطعنا لذلك سبيلا ، فهما السبب الثاني بعد الله تعالى لوجودنا في هذه الدنيا . وهما من جاهدا في رعايتنا مادياً وروحياً .

    ففي اليوم الاول الذي يبشران به خبر طلتي ، تراهما يلقيان همهما وراء ظهرهما ، فتستعد امي لتحمل عناء الحمل وما يصاحبه من امراض ، فداء لخروجي لهذه الدنيا سليماً معافى ، اما والدي فيسعى جاهداً لتوفير مستلزماتي ، فيزيد من ساعات العمل ، غير عابه بحرارة الشمس وبرودة الطقس ، غير مكترث بما يصيبه من متاعب ، فلقب الابوة سلب كل ذلك العناء ، وعند خروجي لهذه الدنيا تستقبلاني يدي امي الحنون ، مخلفة آلام المخاض جانباً ، اما والدي فأن قبلة منه على جبيني انستني مسكني الذي عهدته منذ كنتُ نطفة ، وآثرت العيش مع تلك القبلة وذاك الحنان ، كلما احسستُ بحاجتي لهما زاداني دون تضجر ، فسعدا وتلقياني وهما فرحين مغبطين لا يريدان مني ثناءاً ولا اجراً ، بل يؤثران على نفسهما ان اكون افضل منهما ، في مطالب الحياة والعيش الكريم .فسعيا معاً لتوفير وسائل معيشتي وتثقيفي وتأديبي واعدادي لحياة سعيدة هانئة ، فاحسنا واجزلا.

    لذلك اوصاني ربي ان احفظ فضلهما ما دمتُ حيا وما دام ذكرهما خالدا في مخيلتي . قال تعالى ( ووصينا الانسان بوالديه ، حملته امه وهنا على وهن ، وفصاله في عامي ، ان اشكر لي ولوالديك اليّ المصير ، وان جاهداك على ان تشرك بي ماليس لك به علم ، فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا )

    فهذا القرآن الكريم يعظم شأنهما ويدعوني لاجلالهما ومصاحبتهما بالاحسان والمعروف ، وفاء لجميل ما قاما به ، واكراما لسمو رعايتهما ولطفهما .
    وحسبنا في فضلهما ما اعربت عنه نصوص احاديث اهل البيت "ع" ، فعن الامام الباقر "ع"( ان العبد ليكون بارا بوالديه في حياتهما ، ثم يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ولا يستغفر لهما ، فيكتبه الله عاقا ، وانه ليكون عاقا لهما في حياتهما غير بارا بهما ، فاذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما ، فيكتبه الله تعالى بارا) .
    وها هو الامام السجاد "ع" يطرب مسامعنا بأعذب الكلم واجله ، موصينا بالام خيرا قائلا ( واما حق امك : ان تعلم انها حملتك حيث لا يحمل احدا احد ، واعطتك من ثمرة قلبها ما لا يعطي احدا احد ، ووقتك بجميع جوارحها ، ولم تبال ان تجوع وتطعمك ، وتعطش وتسقيك ، وتعرى وتكسوك ، وتضحى وتضللك ، وتهجر النوم لأجلك ، ووقتك الحر والبرد لتكون لها ، فأنك لا تطيق شكرها) .

    امي الحنون / ابي العطوف ........... اعذراني مهما قلت فلن اصل لمعناكما الجليل ، ومهما فعلت فما هو الا القليل

    ابنتكما
    زاهرة بولائها

    كل شكري وتقديري لأختي الغالية
    رحيق الزكية




    وللموضوع تتمة تحت عنوان " امي /ابي / احبكما فلا تعيناني على عقوقكما "
    ان شاء الله تعالى




    التعديل الأخير تم بواسطة زاهرة بولائها; الساعة 15-09-2011, 05:50 PM.

    اترك تعليق:


  • محمدالفراتي
    رد
    جعلك الله بارة بوالديك اختي الغالية
    وجزك الله الف خير

    اترك تعليق:


  • ضيف
    رد الزائر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين

    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24،23].

    الوالدين ....

    هما السبب في وجودنا في هذه الحياة الدنيا ... فلهما منا غاية البر والاحسان , فلله نعمة الخلق والايجاد وللوالدين نعمة الايلاد والتربية ...
    وقد قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ثلاث آيات مقرونات بثلاث، ولا تقبل واحدة بغير قرينتها.. 1- وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [التغابن:12]، فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه. 2- وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ [البقرة:43]، فمن صلى ولم يزكِّ لم يقبل منه. 3- أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14]، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه.

    فلقد ربط الله سبحانه شكره وطاعته بشكرنا لوالدينا وطاعتنا لهما , كما وقد تكررت الوصايا من الله عز وجل على برهما والاحسان اليهما والتحذير من عقوقهما فهما من بذلا الكثير من اجل ان يرونا نكبر ويشتد عودنا ....
    وقد توضح الكثير من الايات عن دورهما في حياتنا وخصوصا الام التي حملتنا وهنا على وهن اي تولت الكثير من المصاعب والمشاق في مرحله الحمل من ثقل و الآم و من ثم مرحله الولادة التي هي من اصعب المراحل التي تمر بها الام فانها ترى الموت بحد ذاته مع كل طلقه من طلقاتها , وهنا لا بد من اشير الى امر هام حيث ان موجبات التفوق بالحياة هو يتمثل في الارتباط بالله عز وجل وان الارتباط يتأتى من خلال عدة امور مثل الصلاة , الزكاة , الصوم , والحج , العبادات الاخرى وايضا من هذه الامور هي طاعة الوالدين وهذا بيان لاهميه الوالدين في حياتنا وبرهّما مهم جدا في طاعة الله ....
    ويكون بر والدينا من اسباب الرزق في الحياة , وكذلك فان وجودهما معنا وعدم عقوقهما هو باب من ابواب رحمة الله علينا , فان الام تمثل باب رحمه الله فقد ورد ان بوفاة الام فان باب الرحمه الذي فتحه الله علينا سوف يغلق ....
    فلاهمية الام واهمية برها جعل الله لوجودها وبرها باب على عبده فكلما رضت عليه ازدادت رحمة الله عليه , اما الاب الذي تحمل اعباء هذه الحياة حتى يوفر لنا لقمة العيش بالحلال فهو الخيمة التي نأوي اليها , وهو الملاذ بعد الله الذي تسكن اليه نفوسنا بكلماته التي تكون قوية وصلبة حتى تقوينا على مواجهة الحياة وفيها من الحنان العاطفي ما يغمرنا ... فالام والاب هما من يستحقان ان نبذل كل شيء في سبيل ارضاءهما وبهذا حتى نكسب رضى المولى عز وجل ...


    كل تحياتي لك اختي رحيق الزكية

    بوركت وجعلها في ميزان حسناتك

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X