الفصل: 40
(ثلاث حوائج لأول زيارة)
(ثلاث حوائج لأول زيارة)
قالت العلوية : وماذا ستكون حوائجنا الثلاث والتي سنتفق على طلبها من الامام الرضا عليه السلام؟
فقلت لها:
اولها: العقل ؛ ان يرزقنا الله سبحانه و تعالى ببركة الامام الرضا عليه السلام العقل ؛ لان من رُزق العقل رزق الخير كله كما ورد في القرآن الكريم وروايات اهل البيت عليهم السلام الكثير الكثير في مدح العقل وذم فاقده والعياذ بالله تعالى كما قال امير المؤمنين في مدحه في غرر الحكم :
* الدين لا يصلحه إلا العقل
* غاية الفضائل العقل
* العقل ينبوع الخير
* العقل إغناء الغناء و غاية الشرف في الآخرة و الدنيا[1]
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : مَا قَسَمَ اللَّهُ لِلْعِبَادِ شَيْئاً أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ فَنَوْمُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَهَرِ الْجَاهِلِ وَ إِقَامَةُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ شُخُوصِ الْجَاهِلِ وَ لَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً وَ لَا رَسُولًا حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْعَقْلَ وَ يَكُونَ عَقْلُهُ أَفْضَلَ مِنْ جَمِيعِ عُقُولِ أُمَّتِهِ وَ مَا يُضْمِرُ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فِي نَفْسِهِ أَفْضَلُ مِنِ اجْتِهَادِ الْمُجْتَهِدِينَ وَ مَا أَدَّى الْعَبْدُ فَرَائِضَ اللَّهِ حَتَّى عَقَلَ عَنْهُ وَ لَا بَلَغَ جَمِيعُ الْعَابِدِينَ فِي فَضْلِ عِبَادَتِهِمْ مَا بَلَغَ الْعَاقِلُ وَ الْعُقَلَاءُ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ مَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ[2] .
وورد في الكافي 1 25 كتاب العقل و الجهل .....
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : يَا عَلِيُّ لَا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ وَ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ .
واما حاجتي الثانية
والحمد لله قضيت وانا في اثناء الزيارة " فَازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ وَ مَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ "
اما الحاجة الثالثة:
ان يرزقنا بيت نسكن فيه ولا اخرج منه طمعا باحسن منه الى الموت ولقاء امير المؤمنين عليه السلام ان شاء الله تعالى .
طبعا طلبت من امامي عليه السلام ان يرزقني بيتا في وقت كان يصعب عليّ شراء رغيفا واحدا من الخبز كما اخبرتكم لذلك اشترطت على نفسي عدم الخروج منه لكي اقول لامامي باني لا اريد البيت لطمع الدنيا وانما هو لحاجتي التي لا غنى لي عنها – والحمد لله لقد وفيت وستاتيكم القصص في ثباتي على نيتي وكم نلت من المكرمات من امامي الرضا عليه السلام - .
وحينما رجعنا من مدينة مشهد المقدسة المباركة ؛ تركت العلوية في البيت وذهبت لشراء الخبز كيما نتناول الافطار ولازلت بغبار الطريق ؛ وانا في طريقي الى الخباز رايت الاخ السيد احمد الموسوي طالب علم لبناني الاصل والموطن والان رجع الى لبنان- اساله تعالى ان يحفظه واهله
قال لي : ياسيد هل اقدمت على شراء البيت ؟؟
هنا توجه قلبي نحو طوس وكأني رأيت الامام الرضا عليه السلام امامي !!
[1] كتاب غرر الحكم: 50.
[2] الكافي: ج 1ص 12.
فقلت لها:
اولها: العقل ؛ ان يرزقنا الله سبحانه و تعالى ببركة الامام الرضا عليه السلام العقل ؛ لان من رُزق العقل رزق الخير كله كما ورد في القرآن الكريم وروايات اهل البيت عليهم السلام الكثير الكثير في مدح العقل وذم فاقده والعياذ بالله تعالى كما قال امير المؤمنين في مدحه في غرر الحكم :
* الدين لا يصلحه إلا العقل
* غاية الفضائل العقل
* العقل ينبوع الخير
* العقل إغناء الغناء و غاية الشرف في الآخرة و الدنيا[1]
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : مَا قَسَمَ اللَّهُ لِلْعِبَادِ شَيْئاً أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ فَنَوْمُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَهَرِ الْجَاهِلِ وَ إِقَامَةُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ شُخُوصِ الْجَاهِلِ وَ لَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً وَ لَا رَسُولًا حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْعَقْلَ وَ يَكُونَ عَقْلُهُ أَفْضَلَ مِنْ جَمِيعِ عُقُولِ أُمَّتِهِ وَ مَا يُضْمِرُ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فِي نَفْسِهِ أَفْضَلُ مِنِ اجْتِهَادِ الْمُجْتَهِدِينَ وَ مَا أَدَّى الْعَبْدُ فَرَائِضَ اللَّهِ حَتَّى عَقَلَ عَنْهُ وَ لَا بَلَغَ جَمِيعُ الْعَابِدِينَ فِي فَضْلِ عِبَادَتِهِمْ مَا بَلَغَ الْعَاقِلُ وَ الْعُقَلَاءُ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ مَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ[2] .
وورد في الكافي 1 25 كتاب العقل و الجهل .....
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : يَا عَلِيُّ لَا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ وَ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ .
واما حاجتي الثانية
والحمد لله قضيت وانا في اثناء الزيارة " فَازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ وَ مَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ "
اما الحاجة الثالثة:
ان يرزقنا بيت نسكن فيه ولا اخرج منه طمعا باحسن منه الى الموت ولقاء امير المؤمنين عليه السلام ان شاء الله تعالى .
طبعا طلبت من امامي عليه السلام ان يرزقني بيتا في وقت كان يصعب عليّ شراء رغيفا واحدا من الخبز كما اخبرتكم لذلك اشترطت على نفسي عدم الخروج منه لكي اقول لامامي باني لا اريد البيت لطمع الدنيا وانما هو لحاجتي التي لا غنى لي عنها – والحمد لله لقد وفيت وستاتيكم القصص في ثباتي على نيتي وكم نلت من المكرمات من امامي الرضا عليه السلام - .
وحينما رجعنا من مدينة مشهد المقدسة المباركة ؛ تركت العلوية في البيت وذهبت لشراء الخبز كيما نتناول الافطار ولازلت بغبار الطريق ؛ وانا في طريقي الى الخباز رايت الاخ السيد احمد الموسوي طالب علم لبناني الاصل والموطن والان رجع الى لبنان- اساله تعالى ان يحفظه واهله
قال لي : ياسيد هل اقدمت على شراء البيت ؟؟
هنا توجه قلبي نحو طوس وكأني رأيت الامام الرضا عليه السلام امامي !!
[1] كتاب غرر الحكم: 50.
[2] الكافي: ج 1ص 12.
تعليق