المشاركة الأصلية بواسطة متيمة الحسين*ع*
مشاهدة المشاركة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
انتظار الخطوبة اذاب قلبي - تاليف سيد جلال الحسيني
تقليص
X
-
الفصل 19
((الفرج مع نفاذ الصبر))
رويدا رويدا بدأت تزول ... السحائب المظلمة بيني وبين والدي حينما رآني مستقيما على نيتي وعزمي لا يثنيني شيئ باذن الله تعالى ؛ فان كل ما تحملته فيما مضى هو مما عانيت من هوى النفس لان الجنس حالة انسانية مفروضة على الانسان ومهّد لها الشارع المقدس الطريق الصحيح لارضائها ؛ ولكن الشيطان جعل عن طريق اعوانه من الجنة والناس الكثير من الحواجز والموانع وبعد ان تتبعت الاسباب المعيقة عن الزواج وجدت ان ايادي اليهود من ورائها ؛ لان الشاب ان تزوج استقر وان استقر انتج وابدع ؛ وهذا ما يخافه اليهود ؛ ومع الاسف ان الكثير من الموالين اثرت عليهم نداءات اليهود باغلاء المهر وترك التبرك بالسهولة كما سياتي البحث فيه مفصلا .
وانا بعد ان صممت ان لا اتزوج رجعت عن نيتي وقلت:
يارب انا لا استطيع الصبر.... نفذ صبري؛ واذا لم تزوجني يارب ساقع فيما لا احب ولا ترضا انت يا رب العالمين ؛ والقيت رسالة في ضريح اميرالمؤمنين عليه السلام طلبت فيها منه عليه السلام ان يسرع في نجاتي من الهلكة !!
لاني قرأت عن الامام عليه السلام ان مع نفاذ الصبر ياتي الفرج كما :
عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام: أَنَّهُ جَاءَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ:
إِنَّ ابْنِي سَافَرَ عَنِّي وَ قَدْ طَالَتْ غَيْبَتُهُ عَنِّي وَ اشتدَّ شَوْقِي إِلَيْهِ فَادْعُ اللَّهَ لِي فَقَالَ لَهَا:
عَلَيْكِ بِالصَّبْرِ فَاسْتَعْمَلَتْهُ ثمَّ جَاءَتْ بَعْدَ ذَلِكَ فَشَكَتْ إِلَيْهِ طُولَ غَيْبَةِ ابْنِهَا فَقَالَ لَهَا:
أَلَمْ أَقُلْ لَكِ عَلَيْكِ بِالصَّبْرِ؟!
فَقَالَتْ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَمِ الصَّبْرُ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ فَنِيَ الصَّبْرُ؟!
فَقَالَ : ارْجِعِي إِلَى مَنْزِلِكِ تَجِدِي وَلَدَكِ قَدْ قَدِمَ مِنْ سَفَرِهِ فَنَهَضَتْ فَوَجَدَتْهُ قَدْ قَدِمَ فَأَتَتْ بِهِ إِلَيْهِ فَقَالَتْ:
أَوَحْيٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله؟ قَالَ: لَا وَ لَكِنْ عِنْدَ فَنَاءِ الصَّبْرِ يَأْتِي الْفَرَجُ فَلَمَّا قُلْتِ فَنِيَ الصَّبْرُ عَرَفْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَّجَ عَنْكِ بِقُدُومِ وَلَدَكِ[1] .
[1] وسائل الشيعة: ج 15ص 264.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخي الفاضل سماحة السيد جلال الحسيني ان امكن لي عندكم طلب اتمنى ان لاتردوني سوف ارسل طلبي على بريد رسائلكم الخاصة مع فائق احترامي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرينالتعديل الأخير تم بواسطة فدك الكوثر; الساعة 02-10-2011, 08:26 AM.sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة متيمة الحسين*ع* مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخي الفاضل سماحة السيد جلال الحسيني ان امكن لي عندكم طلب اتمنى ان لاتردوني سوف ارسل طلبي على بريد رسائلكم الخاصة مع فائق احترامي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قضى الله حوائجكم للدارين بحق الحسنين واولاد الحسين عليهم افضل الصلوات من الملك العلام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
القسم الثاني
(((ذكريات الزواج)))
الفصل 20
(اشراقة الامل الجديد )
كنا نسكن في بيت كبير وجميل في منطقة بين النجف والكوفة تسمى حي كندة
وله حديقة جميلة ولها رونق وصفاء بحيث كان ياتي بعض العلماء من النجف الاشرف ليجلسوا مع الوالد - رحمه الله تعالى - فيها واتذكر مرة سمعت عن السيد عبد الكريم الكشميري ارحمة الله عليه لمعروف في الاستخارات قال لوالدي: ان حديقتك هذه جنينة وكان ياتي في بعض الليالي الى بيتنا ليمسي هناك مع الوالد بجلساتهم الروحانية .
ان من المستحبات في اخر الزمان ان يسع الانسان بيته :
وسائلالشيعة 12 195
119- باب وجوب حفظ اللسان عما لا يجو
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ تَكُفُّ لِسَانَكَ وَ تَبْكِي عَلَى خَطِيئَتِكَ وَ يَسَعُكَ بَيْتُكَ
وكان في بيتنا مطبخ له بابان احدهما مطلّ على الحديقة والباب الاخرى تفتح داخلالبيت .
والباب المطل على الحديقة من المطبخ فتح لي منه الامل المنشود .
حيث كان في ايران سيد من اصدقاء والدي واسمه السيد حسين السلطاني كان من علماء مدينة عبادان وقد درس في النجف الاشرف بعد هجرته من مدينة اصفهان ؛ وتعرف على الوالد من خلال جدي السيد عبد الغفار المازندراني الذي كان امام جماعة في جامع الهندي المعروف في النجف الاشرف وهو من اهم المساجد التي تقام فيها الصلاة لاهم الشخصيات عادة ولم يصل هناك اماما الا من كان معتمد العلماء في تلك الايام وهو ايضا معهد للدرس في حوزة النجف الاشرف ( وقد اشرت بالتفصيل لحياة جدي السيد عبد الغفار المازندراني في كتابي عن حياته رحمة الله عليه ) وكان هذا السيد يصلي خلفه ؛ ومن هنا تعرف على عائلتنا لانه كان يحب المرحوم المازندراني
فجاء لزيارة العتبات المقدسة في العراق ؛ واصر عليه والدي بانياتي الى بيتنا هو وعائلته وبناته .
ومن حسن التوفيق دفعتني المقدرات الربانية ان جئت انا ايضا في ذلك اليوم من مدرستي مركز الاشباح للاموات والتوابيت الخاوية والعصافير المزقزقة الى البيت ؛ وسالت زوجة والدي منهؤلاء؟؟
قالت: زوار من ايران من اصدقاء والدك .
فاردت ان ادخل الى البيت من المطبخ لكي لا ازاحم الضيوف ؛ من الباب المطل على الحديقة ومنه ادخل الى البيت .
ومجرد ان دخلت واذا بفتاة خلفها متجه نحو الباب مشغولة بغسل الصحون؛فهربت لكي لا تلتفت بدخولي ودخلت الى ساحة الدار واذا بزوجة والدي امامي !
قلت لها: ارجوك لا تفوّتي الفرصة واسرعي في خطوبة هذه ؛ لانني تذكرت رسالتي لاميرالمؤمنين عليه السلام .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة زاهرة بولائها مشاهدة المشاركةسيدنا الجليل
ولكن كيف طلبت من خالتك ان تخطب لكم الفتاة وانت لا تعلم عنها شيئ ، فهل هو مجرد زواج وبس ؟!
اشكر متابعتكم
لقد ذكرت بان ابوها كان من محبي جدي السيد عبد الغفار المازندراني وكان ابوها صديق لوالدي والسيد الخميني رحمة الله عليه لقد اعطاه شهادة اجتهاد وكتب فيها سيد الاعلام ولذلك طمعت ان احظى بفتاة من هذه العائلة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الفصل 21
(كراهة العزوبة )
فحينما اقترحت لزوجة الوالد خطوبة البنت قالت زوجة ابي لا... لا...هذا غير ممكن .
قلت لها: ولماذا ؟؟
قالت : لانه خطبها ابن المرجع الفلاني قبلك !!
قلت لها : وما يضرك لو اخبرتيهم؟
ّ!قالت : هذا غير ممكن !!
فتذكرت كتاب الناموس الذي ذكرته لكم وهو :ان اسماء شيعتنا واسماء آبائهم عندنا في كتاب الناموس ؛فقلت فان كانت هذه ستكون زوجتي ويرزقني الله تعالى منها الذرية فلا يستطيع احد ان يكون حاجزا بيننا ابدا !!
وذهبت الى النجف الاشرف وتركت الحديث عنها واوكلت الامر الى حيدر روحي فداه .
وبدأت استانس بجو النجف الاشرف بحيث ما كنت ابيع توابيت النجف الاشرف بكل ملاذ الدنيا وبعد ايام قرات هذه الروايات في اهمية الزواج وكراهية العزوبة فتغيرت نيتي في الزواج من نية ارتشاف الحنان الى نية العبادة وكمال الطاعة واتمام الدين .
عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا الْمُتَزَوِّجُ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً يُصَلِّيهَا أَعْزَبُ [1]
وعَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: هَلْ لَكَ زَوْجَةٌ؟ قَالَ: لَا قَالَ :لَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ أَنِّي أَبِيتُ لَيْلَةً لَيْسَ لِي زَوْجَةٌ قَالَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا رَجُلٌ مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ رَجُلٍ يَقُومُ لَيْلَهُ وَ يَصُومُ نَهَارَهُ أَعْزَبَ ثُمَّ أَعْطَاهُ أَبِي سَبْعَةَ دَنَانِيرَ قَالَ تَزَوَّجْ بِهَذِهِ وَ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ ثُمَّ قَالَ أَبِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله اتَّخِذُوا الْأَهْلَ فَإِنَّهُ أَرْزَقُ لَكُم [2]
ولكن مالحيلة ؟؟؟
[1] الكافي: ج 5 ص 328.
[2] بحار الأنوار: ج100 ص217.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق