لا شـك بأن لكل عمل له ما يقابله من أجر أو ثمن أو أثر ، ومن يعمل ويكسب من عمله ويربح لا يشذ عن هذه القاعدة ، فعليه أن يخصص مقداراً من هذه الأرباح وحسب النسبة من مقدار الربح ، فيدفعه الى جهة معينة .
وهذا المال المدفوع يأخذ عناوين مختلفة ،
فمن جهة يسمى تارةً ( خُمْساً ) وأخرى ( زكاةً ) أو ( زكاةَ فطرةٍ )
وهي التي تتمثل بالصدقات الواجبة
ومن جهة أخرى يسمى (جبايةً ) أو ( فوائدَ ) أو ( أرباحاً ) أو غيرها
وهي التي تتمثل بالضرائب الحكومية
الــســــؤال هــــو :
مـــا الـفـرق بـيــن الجهتين ؟؟
وأيٍّ منهما هي الأفضل والأسلم لحياة الناس ، وهي التي تحقق طموحاتهم ؟؟
وهل يمكن أن تصلح الجهة الثانية ـ الضرائب ـ بديلاً عن الجهة الأولى ـ الحقوق الشرعية ـ ؟؟
أو بالعكس ، أو أن كليهما يمكن أن يكمّل الآخر ؟؟
بانتظار مشاركاتكم و آراءكم ...............................
تعليق