إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال أيهما أفضل الإمام علي (عليه السلام) أم الأنبياء

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال أيهما أفضل الإمام علي (عليه السلام) أم الأنبياء

    كانت لحليمة السعدية بنت اسمها حرٌة وكانت من شيعة الإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) ومحبيه . ذهبت ذات يوم وكانت عجوزاً إلى مجلس الحجاج . فقال لها : سمعت بأنك تعتقدين بأن علي بن أبي طالب أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان ؟؟


    فقالت (( حرٌة)) من قال لك هذا فهو كاذب !! لأني أعتقد بأن أمير المؤمنين ليس أفضل من هؤلاء فحسب بل هو أفضل من الجميع الأنبياء ماعدا رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) .


    أستغرب الحجاج لما سمع هذا الكلام وصرخ فيها الويل لكِ أتعتبرين علياً (عليه السلام ) أفضل من الأنبياء العظماء ؟
    فأجابت :لست من يعتبره الأفضل بل الله وهبه هذا الأفضلية و القرآن يشهد بهذا الشيء.


    قال الحجاج : إن استطعتِ أن تثبتي هذا الشيء بالآيات القرآنية سأعفو عنك وإلا سأمر بقتلكِ هنا.


    فقالت حرٌة إنني مستعدة لإثبات ما أؤمن به


    بالنسبة لأدم (على نبينا وآله وعليه السلام) يقول القرآن الكريم { َلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ }البقرة35 ولكن أدم أقترب من الشجرة وقطف من ثمارها لكن حلل كل شيء في الدنيا لعلي ولم يقترب إلى شيء قط.

    وبالنسبة إلى النبي نوح (على نبينا وآله وعليه السلام) فإن الله يقول في القران : ((اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ))التحريم 10أما زوجة الإمام علي فإن الله يرضى برضاها .


    وبالنسبة لإبراهيم (على نبينا وآله وعليه السلام) قال الله : ((بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي )) البقرة 260
    والإمام علي كان يقول دائما : لو كشف لي الغطاء مازددت يقينا .
    هذا يعني أن الإمام علي (عليه السلام) كان يؤمن بالقيامة لدرجة أنه يرها في كل لحظة


    وبالنسبة إلى النبي موسى (على نبينا وآله وعليه السلام) فإنه عندما أمره الله إن يذهب ليدعو فرعون إلى الإيمان خاطب الله بقوله )) قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ ))القصص33.
    ولكن في الليلة التي قرر الكفار فيها إن يقتلوا الرسول محمد (صلى اللهـ عليه وآله) واجتمع رجالهم حول بيته قال النبي (صلى اللهـ عليه وآله) ياعلي هل تنام في مكاني ؟ فأجاب أمير المؤمنين (عليه السلام) بلى
    فقال الإمام علي (عليه السلام) إني أفديك بحياتي ونام في فراشه ولم يأبه شيئا .


    وبالنسبة للنبي عيسى (على نبينا وآله وعليه السلام) بأن مريم كانت تعيش في معبد ولما دنى وقت مخاضها أتاها النداء فخرجت من المسجد الأقصى وأنجبت في الصحراء بالقرب من نخلة .. وأما (فاطمة بنت أسد ) أم الإمام علي (عليه السلام) فعندما ذهبت إلى الكعبة ومسكت ستارها أقسمت على الله بحق مولودها انفتحت جدران الكعبة لتلد بداخلها علياً (عليه السلام) .

    ما هو تعليقكم على السؤال اولاً
    وما هو تعليقكم على الروايه ثانيا
    وما هو تعليقكم الامثلة التي طرحتها حرة

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد و اله الطاهرين
    اشكر الاخ كربلاء اخي الكريم القصة وردت في
    ملحقات إحقاق الحق: ج ٥ ص ٤٧ عن در بحر المناقب. والبحار: ج 46 ص 134 عن فضائل بن شاذان والروضة. وقاموس الرجال: ج 10 ص 415.
    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 23-01-2021, 10:26 AM.
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      اولا علي رضي الله عنه ادنى منزلة من جميع الانبياء
      ثانيا مقارنة علي بالانبياء الذين اصطفاهم الله واختارهم بأن يدعوا الناس الى عبادته والتوحيد به ( شيء يدعو الى السخرية والضحك )
      ثالثا هل تعتقد ان هذه الادلة التي تقدمها بان ادم اكل من الشجرة وامراة نوح وامراة لوط والخ... هل هذا يعني ان علي افضل من الانبياء؟ ما هذه الى امور تافهة تحاول ان تثبت ان علي افضل من الانبياء، تأدب يا ولد، هذا ليس تقليل من منزلة الامام علي كرم الله وجهه لكن لا تقارنه مع الانبياء

      تعليق


      • صورة الزائر الرمزية
        ضيف تم التعليق
        تعديل التعليق
        علي افضل وهذه الدليل عندك جواب علمي جاوب انا ما عندك اسكت 🤫 الانبياء وعلي مقارنه وانتصر علي من افضل

    • #4
      لا تقارن علي كرم الله وجهه بالانبياء الذين اصطفاهم الله واختارهم فالانبياء اعلى منزلة دون شك

      تعليق


      • صورة الزائر الرمزية
        ضيف تم التعليق
        تعديل التعليق
        انطيني برهانك الرجل قدم دليله قدم دليلة

    • #5
      المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة
      لا تقارن علي كرم الله وجهه بالانبياء الذين اصطفاهم الله واختارهم فالانبياء اعلى منزلة دون شك
      اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

      ضيفنا المكرم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      من حقك ان تستغرب عقيدتنا بتفضيل امير المؤمنين علي بن ابي طالب عل جميع الانبياء ماخلا الرسول الاعظم صلى الله عليه واله لانك وبسبب وعاض السلاطين لاتعرف من هوعلي بن ابي طالب وماهي مكانته من رسول الله ...
      بل اذا تعرف حقيقته ومكانته والادلة التي نصت عليه من طرقكم فتكون ناكر لفضلة حسدا له لذلك لاتقبل بهذه الفضائل التي خصه الله بها ورسوله دون الاخرين الذين تقدمهم عليه بلا اي دليل ؟

      على اي حال وردت عدة رويات من طرقكم تقول ااقضى الناس علي واعلمهم وافضلهم واشجعهم وهو خليفة رسول الله حقا كما ورد في مصاردك المعتبرة ...
      وقال رسول الله لعلي انت مني بمزلة هارون من موسى وقاله انت مني بمنزلة راسي ون بدني وقال علي مني وانا من علي .
      وصرح القران ان علي بن ابي طالب نفس رسول الله في قضية المباهلة وغيرها من الادلة التي لاتحصى فمن كان بهذه المنزلة اكيد يكون دون النبي ورسول الله افضل من جميع الانبياء والمرسلين فاين الغرابة بتفضيله على الانبياء لانه نال شرفه من الرسول الله وبشهادة الرسول الاعظم .
      ثانيا : ان القرآن الكريم أشار الى أن الانبياء لو بعثوا في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) لما وسعهم الا الايمان به واتباعه، ومقتضى الايمان والاتباع هو الامتثال لكل ما يأمر به النبي (صلى الله عليه وآله) واتباعه في كل شيء، فلو فرضنا أن الانبياء موجودون في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) ونص على إمامة الأئمة (عليهم السلام) وأمر باتباعهم فهل يسع الانبياء مخالفة ذلك؟ وحينئذ نسأل أيهما افضل الإمام أم المأموم والتابع أم المتبوع ؟ واذا ثبتت أفضليتهم في هذا الحال فهي ثابتة في كل الأحوال فليس هناك ما يمنع من أفضلية الأئمة (عليهم السلام) على سائر الأنبياء لا عقلا ولا شرعا.

      ثالثا : ان السنة رووا في كتبهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل) او (بمنزلة انبياء بني اسرائيل) ونحو ذلك، وان النبي (صلى الله عليه وآله) يفتخر بعلماء أمته يوم القيامة، فاذا كان العالم المسلم من أمة النبي (صلى الله عليه وآله) بهذه المنزلة والمكانة وهو مهما بلغ في علمه فليس بمعصوم فكيف بمن نص القرآن على عصمتهم ونوهّ النبي (صلى الله عليه وآله) بفضلهم وورثوا العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله واستغنوا عن الناس في المعارف و العلوم واحتجاج الناس الى علومهم ومعارفهم؟!
      رابعاً : نفس مصادرك تقول بانه اذا ظهر الامام المهدي فسوف يصلي خلفه عيسى بن مريم فمن يتقدم للصلاة بالانبياء اكيد يكون افضل لان شرف اهل البيت من شرف جدهم المصطفى
      فانصحك ان تتعرف على اهل البيت وتعرف حقهم الذي جعلهم الله لهم دون الاخرين ولاتبقى على هذا الحال لانك سوف يسالك الله عن تقصيرك عن معرفتك بخلفاء محمد الحقيقين وعن الائمة الصادقين الذين امرك الله بالكون حينما قال يا ايها الذين امنو اتقوا الله وكونوا مع الصادقين فكن مع الصادق واسلك الصراط المستقيم مع الذين انعم الله عليهم ولاتبقى بهذا الحسد والحقد لاولياء الله وخلفاء رسوله .
      السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

      تعليق


      • #6
        المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلِ على محمد و اله الطاهرين
        اشكر الاخ كربلاء اخي الكريم القصة وردت في
        ملحقات إحقاق الحق: ج ٥ ص ٤٧ عن در بحر المناقب. والبحار: ج 46 ص 134 عن فضائل بن شاذان والروضة. وقاموس الرجال: ج 10 ص 415.
        سند الحديث: - مما روي عن جماعة ثقات - من هم هؤلاء الجماعة شاذان بن جبريل متوفي حدود سنة 660 ه‍ كيف سيروي عن حرة؟؟؟

        تعليق


        • #7
          المشاركة الأصلية بواسطة شجون الزهراء مشاهدة المشاركة

          ثالثا : ان السنة رووا في كتبهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل) او (بمنزلة انبياء بني اسرائيل) ونحو ذلك، وان النبي (صلى الله عليه وآله) يفتخر بعلماء أمته يوم القيامة، فاذا كان العالم المسلم من أمة النبي (صلى الله عليه وآله) بهذه المنزلة والمكانة وهو مهما بلغ في علمه فليس بمعصوم فكيف بمن نص القرآن على عصمتهم ونوهّ النبي (صلى الله عليه وآله) بفضلهم وورثوا العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله واستغنوا عن الناس في المعارف و العلوم واحتجاج الناس الى علومهم ومعارفهم؟!.
          أين رووا أهل السنة هذا الحديث؟ هل له سند؟ هل هو صحيح؟
          قال ابن مفلح في الآداب الشرعية الجزء 2 / 37 لم أجد له أصلا!!!
          وأورده الملا علي قاري في كتاب الأسرار المرفوعة في الأحاديث الموضوعة
          وقال الزركشي: لَا أصل لَهُ وَلَا يعرف فِي كتاب مُعْتَبر / كتاب تذكرة الموضوعات للفتني / 20
          وقال الألباني:
          لا أصل له باتفاق العلماء - السلسلة الضعيفة / 1 / 179
          وقال المناوي:
          لَا يُوجد لَهُ إِسْنَاد أصلا / اليواقيت والدرر شرح شرح نخبة الفكر / 2 /276
          وقال مرعي الكرمي: لا أصل له - الفوائد الموضوعة - 101
          وقال الأمير المالكي: لا أصل له - النخبة البهية - 84
          وأوردة السيوطي في الموضوعات
          كل هذا ثم تستدل بهذا الحديث؟





          فإذا أردت أن تستدل فأستدل بالصحيح من كتبنا هل ترضى أن أستدل بالضعيف من كتبكم؟
          التعديل الأخير تم بواسطة احمد>>>; الساعة 08-10-2021, 11:00 PM.

          تعليق


          • #8
            اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

            ضيفنا المكرم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            من حقك ان تستغرب عقيدتنا بتفضيل امير المؤمنين علي بن ابي طالب على جميع الانبياء ماخلا الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
            أولا: هذا ليس مجمع لديه عند الشيعة:
            قال المفيد في أوائل المقالات / 71
            قد قطع قوم من أهل الإمامة بفضل الأئمة (ع) من آل محمد (ص) على سائر من تقدم من الرسل والأنبياء سوى نبينا محمد (ص)، وأوجب فريق منهم لهم الفضل على جميع الأنبياء سوى أولي العزم منهم - عليهم السلام - وأبى القولين فريق منهم آخر وقطعوا بفضل الأنبياء كلهم على سائر الأئمة وقد جاءت آثار عن النبي (ص) في أمير المؤمنين - عليه السلام - وذريته من الأئمة، والأخبار عن الأئمة الصادقين أيضا من بعد، وفي القرآن مواضع تقوي العزم على ما قاله الفريق الأول في هذا المعنى، وأنا ناظر فيه وبالله اعتصم من الضلال
            فالمفيد متوقف في هذه المسألة.
            وقال محمد حسين فضل الله:
            س: نحن الشيعة الإمامية الإثناعشرية نرى أن الأئمة ( عليهم السلام ) أفضل من الأنبياء ، فهل توافقنا على ذلك ؟

            ج: ومن قال إن الشيعة الإمامية يرون ذلك؟ لأن العكس هو الصحيح وذلك لأننا قد بينا ان الإمامة المذكورة في القرآن تعني النبوة وليست الإمامة المصطلحة وبالتالي فقد كان كل نبي إمام، وليس بالضرورة عندئذ أن يكون كل إمام نبياً.

            فهي ليست محل إجماع.


            لانك وبسبب وعاض السلاطين
            الحمد لله لايوجد لدينا وعاض سلاطين، بل لديكم وعاض يبكون الناس ليأخذوا المال.

            لاتعرف من هوعلي بن ابي طالب وماهي مكانته من رسول الله.
            الحمد لله نعرفه ولا نغلو فيه.
            بل اذا تعرف حقيقته ومكانته والادلة التي نصت عليه من طرقكم فتكون ناكر لفضلة حسدا له لذلك لاتقبل بهذه الفضائل التي خصه الله بها ورسوله دون الاخرين الذين تقدمهم عليه بلا اي دليل ؟
            الحمد لا ننكر الفضائل التي ثبتت له أما الأحاديث الموضوعة والضعيفة فلا نعتقد بها، والحمد لله يوجد لدينا أدلة على تقديم أبو بكر وعمر عليه

            على اي حال وردت عدة رويات من طرقكم تقول ااقضى الناس علي واعلمهم وافضلهم واشجعهم وهو خليفة رسول الله حقا كما ورد في مصاردك المعتبرة.

            جميل! أين هي؟ ماهي أسانيدها؟ هل هي صحيحة؟ هات بضاعتك؟
            ومتى أصبح إذا قلنا علي هو أعلم أمة محمد صلى الله عليه وسلم يكون أفضل من الأنبياء؟ واذا قلنا أشجع الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم هل أصبح أفضل من الأنبياء؟
            أين هي المصادر؟؟؟


            قال رسول الله لعلي انت مني بمزلة هارون من موسى وقاله انت مني بمنزلة راسي ون بدني وقال علي مني وانا من علي .

            حديث أنت مني بمنزلة رأسي من بدني ضعيف.
            قال الحُوت فِيهِ حُسَيْن الْأَشْقَر عِنْده مَنَاكِير، قَالَه ابْن حجر وَغَيره، وَفِيه قيس بن الرّبيع، قَالَ يحيى بن معِين: هُوَ لَيْسَ بِشَيْء، وَقَالَهُ أَحْمد: إِنَّه يتشيع / كتاب أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب / 185
            وضعفه الشيخ الألباني في الجامع الضعيف


            وكذلك ما جاء في حق علي - رضي الله عنه - من فضائل في أحاديث أخرى لا يعني اختصاصه بها، كقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في حقه: (أنت مني وأنا منك) ، بل قد تثبت لغيره.

            يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «إن قوله لعلي: (أنت مني وأنا منك) ليس من خصائصه، بل قال ذلك للأشعريين، وقاله لجليبيب وإذا لم يكن من خصائصه بل قد شاركه في ذلك غيره، من هو دون الخلفاء الثلاثة في الفضيلة، لم يكن دالاً على الأفضلية ولا على الإمامة.

            ب-حديث: (يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) .

            وهذا الحديث كما لا يخفى على أهل العقول فيه ما فيه من اختصاص أمير المؤمنين علي بالوزارة، والوصاية، والخلافة ... وفيه أيضاً أن الإمام علياً هو أفضل الصحابة، والحديث كما هو معلوم مجمع عليه بين المسلمين» .

            قلت: أما الحديث فصحيح، وقد أخرجه الشيخان وغيرهما وهو من فضائل علي - رضي الله عنه - ولهذا ذكره العلماء في مناقبه.

            اما الاستدلال بالوصاية والخلافة فغير صحيح، فليس في الحديث أي دلالة على ما ذكر، وذلك أن هذا الحديث قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلي عندما أراد الخروج إلى غزوة تبوك، وكان قد استخلفه على المدينة بعد أن استنفر الناس للخروج معه، فلم يبق بالمدينة إلا النساء والصبيان وأصحاب الأعذار، فشق ذلك على علي، فجاء للنبي وقال له: أتخلفني في النساء والصبيان. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.

            وقيل: إن بعض المنافقين قال: إنما خلفه لأنه يبغضه فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك ، ومعلوم من السيرة أن هذا الاستخلاف لم يكن خاصاً بعلي، فقد استخلف النبي - صلى الله عليه وسلم - على المدينة غيره عندما كان يخرج غازياً أو حاجاً أو معتمراً، فقد استخلف في غزوة بدر: عبد الله ابن

            أم مكتوم، واستخلف في غزوة بني سليم: سباع بن عُرفطة الغفاري، أو ابن أم مكتوم على اختلاف في ذلك، واستخلف في غزوة السويق: بشير بن عبد المنذر، واستعمل على المدينة في غزوة بني المصطلق:

            أبا ذر الغفاري، وفي غزوة الحديبية: نُمَيْلَةَ بن عبد الله الليثي كما

            استعمله أيضاً في غزوة خيبر، وفي عمرة القضاء استعمل: عويف بن الأضبط الديلي، وفي فتح مكة: كلثوم بن حصين بن عتبة الغفاري، وفي حجة الوداع: أبا دجانة الساعدي ذكر هذا ابن هشام في مواطن متفرقه من السيرة وهذا مما يدل على عدم اختصاص علي بالاستخلاف، وأنه قد شاركه في ذلك جمع من الصحابة، وبالتالي تبطل مزاعم الرافضة التي يعلقونها على هذا الحديث، كدعوى الوصية لعلي وأنه أفضل الصحابة.

            وقد نبه العلماء قديماً على هذا، وردوا على الرافضة في احتجاجهم
            بهذا الحديث، وأن غاية ماتضمنه هو تشبيه النبي - صلى الله عليه وسلم - استخلافه لعلي، باستخلاف موسى لهارون في حال غيبته، تطييباً لنفس علي، وإظهاراً لكرامته عنده، دون ما بنته الرافضة على الحديث من أوهام باطلة، لا يحتملها لفظ الحديث ولا مناسبته.

            يقول الإمام أبو نعيم: «فإن قال: [أي: الرافضي] قد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لعلي: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) قيل له: كذلك نقول في استخلافه على المدينة في حياته بمنزلة هارون من موسى، وإنما خرج هذا القول له من النبي - صلى الله عليه وسلم - عام تبوك إذ خلفه

            بالمدينة، فذكر المنافقون أنه ملّه وكره صحبته، فلحق بالرسول - صلى الله عليه وسلم -

            فذكر له قولهم فقال: (بل خلفتك كما خلف موسى هارون) ، فإن قال الطاعن: لم يرد استخلافه على المدينة قيل له: هل شاركه في النبوة كما شارك هارون موسى، فإن قال: نعم كفر، وإن قال: لا، قيل له فهل كان أخاه في النسب فإن قال: نعم كذب، فإذا بطلت أخوة النسب ومشاركة النبوة فقد صح وجه الاستخلاف، وإن جعل استخلافه في حياته على المدينة أصلاً، فقد كان - صلى الله عليه وسلم - يستخلف في كل غزاة غزاها غيره من أصحابه، كابن أم مكتوم، وخفاف بن إيماء بن رخصة وغيرهما من خلفائه» .

            وقال النووي: «وهذا الحديث لا حجة فيه لأحد منهم، بل فيه إثبات فضيلة لعلي ولا تعرض فيه لكونه أفضل من غيره أو مثله، وليس فيه دلالة لاستخلافه بعده، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما قال هذا لعلي حين استخلفه في المدينة في غزوة تبوك ويؤيد هذا أن هارون المشبه به لم يكن خليفة بعد موسى، بل توفي في حياة موسى، وقبل وفاة موسى بنحو أربعين سنة على ما هو مشهور عند أهل الأخبار والقصص، قالوا وإنما استخلفه حين ذهب لميقات ربه للمناجاة» .

            وقال ابن حزم بعد أن ذكر احتجاج الرافضة بالحديث: «وهذا يوجب له فضلاً على من سواه، ولا استحقاق الإمامة بعده - عليه السلام - لأن هارون لم يل أمر بني إسرائيل بعد موسى عليهما السلام، وإنما ولي الأمر بعد موسى - عليه السلام - يوشع بن نون فتى موسى وصاحبه الذي سافر معه في طلب الخضر عليهما السلام، كما ولي الأمر بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صاحبه في الغار الذي سافر معه إلى المدينة، وإذا لم يكن على نبياً كما كان هارون نبياً، ولا كان هارون خليفة بعد موت موسى على بني إسرائيل فصح أن كونه - رضي الله عنه - من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنزلة هارون من موسى إنما هو في القرابة فقط، وأيضا فإنما قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا القول إذ استخلفه على المدينة في غزوة تبوك ... ثم قد استخلف - عليه السلام - قبل تبوك، وبعد تبوك في أسفاره رجالاً سوى علي - رضي الله عنه -، فصح أن هذا الاستخلاف لايوجب لعلي فضلاً على غيره، ولا ولاية الأمر بعده، كما لم يوجب ذلك لغيره من المستخلفين» .

            وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في سياق رده على الرافضة في استدلالهم بهذا الحديث: «وقول القائل هذا بمنزلة هذا، وهذا مثل هذا، هو كتشبيه الشيء بالشيء يكون بحسب ما دل عليه السياق، لا يقتضي المساواة في كل شيء ... وكذلك هنا هو بمنزلة هارون، فيما دل عليه السياق، وهو استخلافه في مغيبه كما استخلف موسى هارون، وهذا الاستخلاف ليس من خصائص علي، بل ولا هو مثل استخلافاته، فضلاً أن يكون أفضل منها، وقد استخلف مَنْ علي أفضل منه في كثير من الغزوات، ولم تكن تلك الاستخلافات توجب تقديم المُسْتخلَف على عليّ إذا قعد معه، فكيف يكون موجباً لتفضيله على عليّ؟ بل قد استخلف على المدينة غير واحد، وأولئك المستخلفون منه بمنزلة هارون من موسى من جنس استخلاف عليّ، بل كان ذلك الاستخلاف يكون على أكثر وأفضل ممن استخلف عليه عام تبوك وكانت الحاجة إلى الاستخلاف أكثر، فإنه كان يخاف من الأعداء على المدينة، فأما عام تبوك فإنه كان قد أسلمت العرب بالحجاز، وفتحت مكة وظهر الإسلام وعزّ، ولهذا أمر الله نبيه أن يغزو أهل الكتاب بالشام، ولم تكن المدينة تحتاج إلى من يقاتل بها العدو، ولهذا لم يدع النبي - صلى الله عليه وسلم - عند عليّ أحداً من المقاتلة، كما كان يدع بها في سائر الغزوات بل أخذ المقاتلة كلهم معه» . (1)

            وقال ابن حجر في شرح الحديث: «واستدل بحديث الباب على استحقاق علي للخلافة دون غيره من الصحابة، فإن هارون كان خليفة موسى وأجيب بأن هارون لم يكن خليفة موسى إلا في حياته لا بعد موته لأنه مات قبل موسى باتفاق أشار إلى ذلك الخطابي.

            وقال الطيبي: معنى الحديث أنه متصل بي نازل مني منزلة هارون من موسى، وفيه تشبيه مبهم بينه بقوله: (إلا أنه لا نبي بعدي) فعرف أن الاتصال المذكور بينهما، ليس من جهة النبوة، بل من جهة ما دونها، وهو الخلافة، لما كان هارون المشبه به، إنما كان خليفة في حياة موسى، دل ذلك على تخصيص خلافة علي للنبي - صلى الله عليه وسلم - بحياته والله أعلم» .

            فهذه أقوال العلماء المحققين كلها دائرة على معنى واحد

            وهو عدم اختصاص علي - رضي الله عنه - بهذا الاستخلاف ولا بشيء مما تدعيه الرافضة فيه من الوصية أو الأفضلية على غيره، وأن تشبيه

            النبي - صلى الله عليه وسلم - له بهارون ليس من كل وجه، فقد دل النص على نفي

            النبوة، ودل الواقع على نفي الاستخلاف بعد الممات؛ كما هو معلوم من حال المشبه به وهو هارون لموته في حياة موسى، فلم يبق

            إلا الاستخلاف في الحياة في حال الغيبة، وهذا أمر لانزاع فيه لكنه ليس من خصائص علي، فالرافضة لا تنتفع منه بشيء في تقرير عقيدتها إلا وهو ثابت في حق غير علي من المستخلفين الذين تقدم ذكرهم..





            وصرح القران ان علي بن ابي طالب نفس رسول الله في قضية المباهلة

            اولا هذه الآية يجب عليك فقط أن توردها في الاستدلال علينا لا تستدل في عقيدتكم على هذه الآية، لأنه لايوجد حديث صحيح متصل الاسناد الى المعصوم لديكم يقول أنها نزلت في علي!! مايدريك يا شيعي انها نزلت في علي؟ لعله شخص آخر؟؟
            وقد أعترف علامتكم المحسني أنه لايوجد حديث صحيح لهذه القضية:
            قال بعد الكلام في آية المباهلة: فلا يضر ضعف الروايات الواردة من طريقنا سنداً لاثبات تفصيل الواقعة بعد ورود وروايات اهل السنة. مشرعة بحار الأنوار / 1/ 383




            وغيرها من الادلة التي لاتحصى فمن كان بهذه المنزلة

            أين هي؟

            اكيد يكون دون النبي ورسول الله افضل من جميع الانبياء والمرسلين فاين الغرابة بتفضيله على الانبياء لانه نال شرفه من الرسول الله وبشهادة الرسول الاعظم .

            عجيب؟ هل يوجد لديك حديث صحيح لدينا أو لديكم يقول قال الرسول أفضل من جميع الأنبياء؟؟؟

            ثانيا : ان القرآن الكريم أشار الى أن الانبياء لو بعثوا في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) لما وسعهم الا الايمان به واتباعه، ومقتضى الايمان والاتباع هو الامتثال لكل ما يأمر به النبي (صلى الله عليه وآله) واتباعه في كل شيء، فلو فرضنا أن الانبياء موجودون في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) ونص على إمامة الأئمة (عليهم السلام) وأمر باتباعهم فهل يسع الانبياء مخالفة ذلك؟ وحينئذ نسأل أيهما افضل الإمام أم المأموم والتابع أم المتبوع ؟ واذا ثبتت أفضليتهم في هذا الحال فهي ثابتة في كل الأحوال فليس هناك ما يمنع من أفضلية الأئمة (عليهم السلام) على سائر الأنبياء لا عقلا ولا شرعا.

            جميل! ولكن أين الدليل أنه أستخلفهم؟ وحتى لو فرضنا أنه أمر الأنبياء بطاعتة علي أين قال أن علي افضل من الانبياء جميعهم؟ متى أصبحت طاعة شخص تعني أنه أفضل من الشخص الآخر..


            ثالثا : ان السنة رووا في كتبهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل) او (بمنزلة انبياء بني اسرائيل) ونحو ذلك، وان النبي (صلى الله عليه وآله) يفتخر بعلماء أمته يوم القيامة، فاذا كان العالم المسلم من أمة النبي (صلى الله عليه وآله) بهذه المنزلة والمكانة وهو مهما بلغ في علمه فليس بمعصوم فكيف بمن نص القرآن على عصمتهم ونوهّ النبي (صلى الله عليه وآله) بفضلهم وورثوا العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله واستغنوا عن الناس في المعارف و العلوم واحتجاج الناس الى علومهم ومعارفهم؟!

            قد أجبنا على هذا الحديث فوق وأنه موضوع ليس له سند ولا أصل، فلا يصح الاستدلال به



            رابعاً : نفس مصادرك تقول بانه اذا ظهر الامام المهدي فسوف يصلي خلفه عيسى بن مريم فمن يتقدم للصلاة بالانبياء اكيد يكون افضل لان شرف اهل البيت من شرف جدهم المصطفى

            الكلام هنا عن علي رضي الله عنه، لا عن المهدي!!!! ومتى أصبح صلاة شخص خلف شخص تعني أنه أفضل منه؟ هل علي كان يصلي خلف أبو بكر؟ نعم! هل هو أفضل منه عندكم؟؟


            فانصحك ان تتعرف على اهل البيت

            الحمد لله كنت في هذا المذهب ثم هداني الله للتوحيد والسنة الصحيحة


            وتعرف حقهم الذي جعلهم الله لهم دون الاخرين ولاتبقى على هذا الحال لانك سوف يسالك الله عن تقصيرك عن معرفتك بخلفاء محمد الحقيقين وعن الائمة الصادقين

            أعرف حقهم ولله الحمد، ولا أغلو فيهم وأدعوهم وأنذر وأذبح لهم من دون الله.


            الذين امرك الله بالكون حينما قال يا ايها الذين امنو اتقوا الله وكونوا مع الصادقين

            أين الدليل أن المقصود هنا الإئمة؟ هل هناك حديث صحيح؟ ولا كعادتكم الإستدلال بالضعيف


            فكن مع الصادق واسلك الصراط المستقيم مع الذين انعم الله عليهم ولاتبقى بهذا الحسد والحقد لاولياء الله وخلفاء رسوله


            أسأل الله أن يهديك.
            كي لا تكون مثال على هذه الآية
            إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ
            .

            تعليق


            • #9
              اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

              ضيفنا المكرم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              من حقك ان تستغرب عقيدتنا بتفضيل امير المؤمنين علي بن ابي طالب على جميع الانبياء ماخلا الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
              أولا: هذا ليس مجمع لديه عند الشيعة:
              قال المفيد في أوائل المقالات / 71
              قد قطع قوم من أهل الإمامة بفضل الأئمة (ع) من آل محمد (ص) على سائر من تقدم من الرسل والأنبياء سوى نبينا محمد (ص)، وأوجب فريق منهم لهم الفضل على جميع الأنبياء سوى أولي العزم منهم - عليهم السلام - وأبى القولين فريق منهم آخر وقطعوا بفضل الأنبياء كلهم على سائر الأئمة وقد جاءت آثار عن النبي (ص) في أمير المؤمنين - عليه السلام - وذريته من الأئمة، والأخبار عن الأئمة الصادقين أيضا من بعد، وفي القرآن مواضع تقوي العزم على ما قاله الفريق الأول في هذا المعنى، وأنا ناظر فيه وبالله اعتصم من الضلال
              فالمفيد متوقف في هذه المسألة.
              وقال محمد حسين فضل الله:
              س: نحن الشيعة الإمامية الإثناعشرية نرى أن الأئمة ( عليهم السلام ) أفضل من الأنبياء ، فهل توافقنا على ذلك ؟

              ج: ومن قال إن الشيعة الإمامية يرون ذلك؟ لأن العكس هو الصحيح وذلك لأننا قد بينا ان الإمامة المذكورة في القرآن تعني النبوة وليست الإمامة المصطلحة وبالتالي فقد كان كل نبي إمام، وليس بالضرورة عندئذ أن يكون كل إمام نبياً.

              فهي ليست محل إجماع.



              لانك وبسبب وعاض السلاطين
              الحمد لله لايوجد لدينا وعاض سلاطين، بل لديكم وعاض يبكون الناس ليأخذوا المال.


              لاتعرف من هوعلي بن ابي طالب وماهي مكانته من رسول الله.

              الحمد لله نعرفه ولا نغلو فيه.
              بل اذا تعرف حقيقته ومكانته والادلة التي نصت عليه من طرقكم فتكون ناكر لفضلة حسدا له لذلك لاتقبل بهذه الفضائل التي خصه الله بها ورسوله دون الاخرين الذين تقدمهم عليه بلا اي دليل ؟
              الحمد لا ننكر الفضائل التي ثبتت له أما الأحاديث الموضوعة والضعيفة فلا نعتقد بها، والحمد لله يوجد لدينا أدلة على تقديم أبو بكر وعمر عليه

              على اي حال وردت عدة رويات من طرقكم تقول ااقضى الناس علي واعلمهم وافضلهم واشجعهم وهو خليفة رسول الله حقا كما ورد في مصاردك المعتبرة.

              جميل! أين هي؟ ماهي أسانيدها؟ هل هي صحيحة؟ هات بضاعتك؟
              ومتى أصبح إذا قلنا علي هو أعلم أمة محمد صلى الله عليه وسلم يكون أفضل من الأنبياء؟ واذا قلنا أشجع الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم هل أصبح أفضل من الأنبياء؟
              أين هي المصادر؟؟؟


              قال رسول الله لعلي انت مني بمزلة هارون من موسى وقاله انت مني بمنزلة راسي ون بدني وقال علي مني وانا من علي .

              حديث أنت مني بمنزلة رأسي من بدني ضعيف.
              قال الحُوت فِيهِ حُسَيْن الْأَشْقَر عِنْده مَنَاكِير، قَالَه ابْن حجر وَغَيره، وَفِيه قيس بن الرّبيع، قَالَ يحيى بن معِين: هُوَ لَيْسَ بِشَيْء، وَقَالَهُ أَحْمد: إِنَّه يتشيع / كتاب أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب / 185
              وضعفه الشيخ الألباني في الجامع الضعيف


              وكذلك ما جاء في حق علي - رضي الله عنه - من فضائل في أحاديث أخرى لا يعني اختصاصه بها، كقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في حقه: (أنت مني وأنا منك) ، بل قد تثبت لغيره.

              يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «إن قوله لعلي: (أنت مني وأنا منك) ليس من خصائصه، بل قال ذلك للأشعريين، وقاله لجليبيب وإذا لم يكن من خصائصه بل قد شاركه في ذلك غيره، من هو دون الخلفاء الثلاثة في الفضيلة، لم يكن دالاً على الأفضلية ولا على الإمامة.

              ب-حديث: (يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) .

              قلت: أما الحديث فصحيح، وقد أخرجه الشيخان وغيرهما وهو من فضائل علي - رضي الله عنه - ولهذا ذكره العلماء في مناقبه.

              اما الاستدلال بالوصاية والخلافة فغير صحيح، فليس في الحديث أي دلالة على ما ذكر، وذلك أن هذا الحديث قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلي عندما أراد الخروج إلى غزوة تبوك، وكان قد استخلفه على المدينة بعد أن استنفر الناس للخروج معه، فلم يبق بالمدينة إلا النساء والصبيان وأصحاب الأعذار، فشق ذلك على علي، فجاء للنبي وقال له: أتخلفني في النساء والصبيان. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.

              وقيل: إن بعض المنافقين قال: إنما خلفه لأنه يبغضه فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك ، ومعلوم من السيرة أن هذا الاستخلاف لم يكن خاصاً بعلي، فقد استخلف النبي - صلى الله عليه وسلم - على المدينة غيره عندما كان يخرج غازياً أو حاجاً أو معتمراً، فقد استخلف في غزوة بدر: عبد الله ابن

              أم مكتوم، واستخلف في غزوة بني سليم: سباع بن عُرفطة الغفاري، أو ابن أم مكتوم على اختلاف في ذلك، واستخلف في غزوة السويق: بشير بن عبد المنذر، واستعمل على المدينة في غزوة بني المصطلق:

              أبا ذر الغفاري، وفي غزوة الحديبية: نُمَيْلَةَ بن عبد الله الليثي كما

              استعمله أيضاً في غزوة خيبر، وفي عمرة القضاء استعمل: عويف بن الأضبط الديلي، وفي فتح مكة: كلثوم بن حصين بن عتبة الغفاري، وفي حجة الوداع: أبا دجانة الساعدي ذكر هذا ابن هشام في مواطن متفرقه من السيرة وهذا مما يدل على عدم اختصاص علي بالاستخلاف، وأنه قد شاركه في ذلك جمع من الصحابة، وبالتالي تبطل مزاعم الرافضة التي يعلقونها على هذا الحديث، كدعوى الوصية لعلي وأنه أفضل الصحابة.

              وقد نبه العلماء قديماً على هذا، وردوا على الرافضة في احتجاجهم
              بهذا الحديث، وأن غاية ماتضمنه هو تشبيه النبي - صلى الله عليه وسلم - استخلافه لعلي، باستخلاف موسى لهارون في حال غيبته، تطييباً لنفس علي، وإظهاراً لكرامته عنده، دون ما بنته الرافضة على الحديث من أوهام باطلة، لا يحتملها لفظ الحديث ولا مناسبته.

              يقول الإمام أبو نعيم: «فإن قال: [أي: الرافضي] قد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لعلي: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) قيل له: كذلك نقول في استخلافه على المدينة في حياته بمنزلة هارون من موسى، وإنما خرج هذا القول له من النبي - صلى الله عليه وسلم - عام تبوك إذ خلفه

              بالمدينة، فذكر المنافقون أنه ملّه وكره صحبته، فلحق بالرسول - صلى الله عليه وسلم -

              فذكر له قولهم فقال: (بل خلفتك كما خلف موسى هارون) ، فإن قال الطاعن: لم يرد استخلافه على المدينة قيل له: هل شاركه في النبوة كما شارك هارون موسى، فإن قال: نعم كفر، وإن قال: لا، قيل له فهل كان أخاه في النسب فإن قال: نعم كذب، فإذا بطلت أخوة النسب ومشاركة النبوة فقد صح وجه الاستخلاف، وإن جعل استخلافه في حياته على المدينة أصلاً، فقد كان - صلى الله عليه وسلم - يستخلف في كل غزاة غزاها غيره من أصحابه، كابن أم مكتوم، وخفاف بن إيماء بن رخصة وغيرهما من خلفائه» .

              وقال النووي: «وهذا الحديث لا حجة فيه لأحد منهم، بل فيه إثبات فضيلة لعلي ولا تعرض فيه لكونه أفضل من غيره أو مثله، وليس فيه دلالة لاستخلافه بعده، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما قال هذا لعلي حين استخلفه في المدينة في غزوة تبوك ويؤيد هذا أن هارون المشبه به لم يكن خليفة بعد موسى، بل توفي في حياة موسى، وقبل وفاة موسى بنحو أربعين سنة على ما هو مشهور عند أهل الأخبار والقصص، قالوا وإنما استخلفه حين ذهب لميقات ربه للمناجاة» .

              وقال ابن حزم بعد أن ذكر احتجاج الرافضة بالحديث: «وهذا يوجب له فضلاً على من سواه، ولا استحقاق الإمامة بعده - عليه السلام - لأن هارون لم يل أمر بني إسرائيل بعد موسى عليهما السلام، وإنما ولي الأمر بعد موسى - عليه السلام - يوشع بن نون فتى موسى وصاحبه الذي سافر معه في طلب الخضر عليهما السلام، كما ولي الأمر بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صاحبه في الغار الذي سافر معه إلى المدينة، وإذا لم يكن على نبياً كما كان هارون نبياً، ولا كان هارون خليفة بعد موت موسى على بني إسرائيل فصح أن كونه - رضي الله عنه - من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنزلة هارون من موسى إنما هو في القرابة فقط، وأيضا فإنما قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا القول إذ استخلفه على المدينة في غزوة تبوك ... ثم قد استخلف - عليه السلام - قبل تبوك، وبعد تبوك في أسفاره رجالاً سوى علي - رضي الله عنه -، فصح أن هذا الاستخلاف لايوجب لعلي فضلاً على غيره، ولا ولاية الأمر بعده، كما لم يوجب ذلك لغيره من المستخلفين» .

              وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في سياق رده على الرافضة في استدلالهم بهذا الحديث: «وقول القائل هذا بمنزلة هذا، وهذا مثل هذا، هو كتشبيه الشيء بالشيء يكون بحسب ما دل عليه السياق، لا يقتضي المساواة في كل شيء ... وكذلك هنا هو بمنزلة هارون، فيما دل عليه السياق، وهو استخلافه في مغيبه كما استخلف موسى هارون، وهذا الاستخلاف ليس من خصائص علي، بل ولا هو مثل استخلافاته، فضلاً أن يكون أفضل منها، وقد استخلف مَنْ علي أفضل منه في كثير من الغزوات، ولم تكن تلك الاستخلافات توجب تقديم المُسْتخلَف على عليّ إذا قعد معه، فكيف يكون موجباً لتفضيله على عليّ؟ بل قد استخلف على المدينة غير واحد، وأولئك المستخلفون منه بمنزلة هارون من موسى من جنس استخلاف عليّ، بل كان ذلك الاستخلاف يكون على أكثر وأفضل ممن استخلف عليه عام تبوك وكانت الحاجة إلى الاستخلاف أكثر، فإنه كان يخاف من الأعداء على المدينة، فأما عام تبوك فإنه كان قد أسلمت العرب بالحجاز، وفتحت مكة وظهر الإسلام وعزّ، ولهذا أمر الله نبيه أن يغزو أهل الكتاب بالشام، ولم تكن المدينة تحتاج إلى من يقاتل بها العدو، ولهذا لم يدع النبي - صلى الله عليه وسلم - عند عليّ أحداً من المقاتلة، كما كان يدع بها في سائر الغزوات بل أخذ المقاتلة كلهم معه» . (1)

              وقال ابن حجر في شرح الحديث: «واستدل بحديث الباب على استحقاق علي للخلافة دون غيره من الصحابة، فإن هارون كان خليفة موسى وأجيب بأن هارون لم يكن خليفة موسى إلا في حياته لا بعد موته لأنه مات قبل موسى باتفاق أشار إلى ذلك الخطابي.

              وقال الطيبي: معنى الحديث أنه متصل بي نازل مني منزلة هارون من موسى، وفيه تشبيه مبهم بينه بقوله: (إلا أنه لا نبي بعدي) فعرف أن الاتصال المذكور بينهما، ليس من جهة النبوة، بل من جهة ما دونها، وهو الخلافة، لما كان هارون المشبه به، إنما كان خليفة في حياة موسى، دل ذلك على تخصيص خلافة علي للنبي - صلى الله عليه وسلم - بحياته والله أعلم» .

              فهذه أقوال العلماء المحققين كلها دائرة على معنى واحد

              وهو عدم اختصاص علي - رضي الله عنه - بهذا الاستخلاف ولا بشيء مما تدعيه الرافضة فيه من الوصية أو الأفضلية على غيره، وأن تشبيه

              النبي - صلى الله عليه وسلم - له بهارون ليس من كل وجه، فقد دل النص على نفي

              النبوة، ودل الواقع على نفي الاستخلاف بعد الممات؛ كما هو معلوم من حال المشبه به وهو هارون لموته في حياة موسى، فلم يبق

              إلا الاستخلاف في الحياة في حال الغيبة، وهذا أمر لانزاع فيه لكنه ليس من خصائص علي، فالرافضة لا تنتفع منه بشيء في تقرير عقيدتها إلا وهو ثابت في حق غير علي من المستخلفين الذين تقدم ذكرهم..





              وصرح القران ان علي بن ابي طالب نفس رسول الله في قضية المباهلة

              اولا هذه الآية يجب عليك فقط أن توردها في الاستدلال علينا لا تستدل في عقيدتكم على هذه الآية، لأنه لايوجد حديث صحيح متصل الاسناد الى المعصوم لديكم يقول أنها نزلت في علي!! مايدريك يا شيعي انها نزلت في علي؟ لعله شخص آخر؟؟
              وقد أعترف علامتكم المحسني أنه لايوجد حديث صحيح لهذه القضية:
              قال بعد الكلام في آية المباهلة: فلا يضر ضعف الروايات الواردة من طريقنا سنداً لاثبات تفصيل الواقعة بعد ورود وروايات اهل السنة. مشرعة بحار الأنوار / 1/ 383




              وغيرها من الادلة التي لاتحصى فمن كان بهذه المنزلة

              أين هي؟

              اكيد يكون دون النبي ورسول الله افضل من جميع الانبياء والمرسلين فاين الغرابة بتفضيله على الانبياء لانه نال شرفه من الرسول الله وبشهادة الرسول الاعظم .

              عجيب؟ هل يوجد لديك حديث صحيح لدينا أو لديكم يقول قال الرسول أفضل من جميع الأنبياء؟؟؟

              ثانيا : ان القرآن الكريم أشار الى أن الانبياء لو بعثوا في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) لما وسعهم الا الايمان به واتباعه، ومقتضى الايمان والاتباع هو الامتثال لكل ما يأمر به النبي (صلى الله عليه وآله) واتباعه في كل شيء، فلو فرضنا أن الانبياء موجودون في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) ونص على إمامة الأئمة (عليهم السلام) وأمر باتباعهم فهل يسع الانبياء مخالفة ذلك؟ وحينئذ نسأل أيهما افضل الإمام أم المأموم والتابع أم المتبوع ؟ واذا ثبتت أفضليتهم في هذا الحال فهي ثابتة في كل الأحوال فليس هناك ما يمنع من أفضلية الأئمة (عليهم السلام) على سائر الأنبياء لا عقلا ولا شرعا.

              جميل! ولكن أين الدليل أنه أستخلفهم؟ وحتى لو فرضنا أنه أمر الأنبياء بطاعتة علي أين قال أن علي افضل من الانبياء جميعهم؟ متى أصبحت طاعة شخص تعني أنه أفضل من الشخص الآخر..


              ثالثا : ان السنة رووا في كتبهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل) او (بمنزلة انبياء بني اسرائيل) ونحو ذلك، وان النبي (صلى الله عليه وآله) يفتخر بعلماء أمته يوم القيامة، فاذا كان العالم المسلم من أمة النبي (صلى الله عليه وآله) بهذه المنزلة والمكانة وهو مهما بلغ في علمه فليس بمعصوم فكيف بمن نص القرآن على عصمتهم ونوهّ النبي (صلى الله عليه وآله) بفضلهم وورثوا العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله واستغنوا عن الناس في المعارف و العلوم واحتجاج الناس الى علومهم ومعارفهم؟!

              قد أجبنا على هذا الحديث فوق وأنه موضوع ليس له سند ولا أصل، فلا يصح الاستدلال به



              رابعاً : نفس مصادرك تقول بانه اذا ظهر الامام المهدي فسوف يصلي خلفه عيسى بن مريم فمن يتقدم للصلاة بالانبياء اكيد يكون افضل لان شرف اهل البيت من شرف جدهم المصطفى

              الكلام هنا عن علي رضي الله عنه، لا عن المهدي!!!! ومتى أصبح صلاة شخص خلف شخص تعني أنه أفضل منه؟ هل علي كان يصلي خلف أبو بكر؟ نعم! هل هو أفضل منه عندكم؟؟


              فانصحك ان تتعرف على اهل البيت

              الحمد لله كنت في هذا المذهب ثم هداني الله للتوحيد والسنة الصحيحة


              وتعرف حقهم الذي جعلهم الله لهم دون الاخرين ولاتبقى على هذا الحال لانك سوف يسالك الله عن تقصيرك عن معرفتك بخلفاء محمد الحقيقين وعن الائمة الصادقين

              أعرف حقهم ولله الحمد، ولا أغلو فيهم وأدعوهم وأنذر وأذبح لهم من دون الله.


              الذين امرك الله بالكون حينما قال يا ايها الذين امنو اتقوا الله وكونوا مع الصادقين

              أين الدليل أن المقصود هنا الإئمة؟ هل هناك حديث صحيح؟ ولا كعادتكم الإستدلال بالضعيف


              فكن مع الصادق واسلك الصراط المستقيم مع الذين انعم الله عليهم ولاتبقى بهذا الحسد والحقد لاولياء الله وخلفاء رسوله


              أسأل الله أن يهديك.
              كي لا تكون مثال على هذه الآية
              إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ
              .

              التعديل الأخير تم بواسطة احمد>>>; الساعة 09-10-2021, 06:14 AM.

              تعليق


              • #10
                الاخ المكرم احمد اهلا وسهلا وبكم

                ليس هكذا تورد الابل يا احمد خليك انسان علمي ناقش بعلمية ووحدة موضوع لافقط ردك عن تعصب وانشاء لاني اراك تقفز من جهة لاخرى وتريد تكثير السواد بلا دليل ؟

                اولاً: دلست على الشيخ المفيد في مطلع جوابك وهذا معروف لدى السلفية التدليس والكذب بنصر المعتقد الباطل وقولت الشيخ المفيد لم يقله بدليل هو يرجح القول الاول وجنابك يدعي خلافة بدليل نص كلامه قدس سره

                اوائل المقالات للشيخ المفيد [ص70 وص71 ]
                - القول في المفاضلة بين الأئمة والأنبياء - عليهم السلام -

                يقول ( قدس سره ) :-
                قد قطع قوم من أهل الإمامة بفضل الأئمة (ع) من آل محمد (ص) على سائر من تقدم من الرسل والأنبياء سوى نبينا محمد (ص)، وأوجب فريق منهم لهم الفضل على جميع الأنبياء سوى أولي العزم منهم - عليهم السلام - وأبى القولين فريق منهم آخر وقطعوا بفضل الأنبياء كلهم على سائر الأئمة (ع)، و هذا باب ليس للعقول في إيجابه والمنع منه مجال ولا على أحد الأقوال فيه إجماع، وقد جاءت آثار عن النبي (ص) في أمير المؤمنين - عليه السلام - وذريته من الأئمة، والأخبار عن الأئمة الصادقين أيضا من بعد، وفي القرآن مواضع تقوي العزم على ما قاله الفريق الأول في هذا المعنى، وأنا ناظر فيه وبالله اعتصم من الضلال.

                الشيخ المفيد يجعل قول الفريق الاول ( و هم الذين فضلوا الائمة على الانبياء ) راجع الى عدة مواضع في القرآن ، يعني هي عقيدة قرآنيه .... و اتباع القرآن واجب حتمي ! . وجنابك يكذب

                ثانياً : اليك اقوال فطاحلة العلماء في تفضيل الائمة على الانبياء منهم .
                قال الشيخ الصدوق في كتابه الهداية فيما يجب على المؤمن اعتقاده:
                "
                ويجب أن يعتقد أن الله تعالى لم يخلق خلقاً أفضل من محمد (ص) ومن بعده الأئمة صلوات الله عليهم، وأنهم أحب الخلق إلى الله عز وجل وأكرمهم عليه، وأولهم إقراراً به، لما أخذ الله ميثاق النبيين في عالم الذر وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا: بلى، وبعدهم الأنبياء.

                وأن الله بعث نبيه (ص) إلى الأنبياء (ع) في عالم الذر، وأن الله أعطى ما أعطى كل نبي على قدر معرفته نبينا (ص) وسبقه إلى الإقرار به.
                ويعتقد أن الله تبارك وتعالى خلق جميع
                ما خلق له ولأهل بيته صلوات الله عليهم، وأنه لولاهم ما خلق الله السماء والأرض ولا الجنة ولا النار ولا آدم ولا حواء ولا الملائكة ولا شيئاً مما خلق صلوات الله عليهم أجمعين". (الهداية في الأصول والفروع ص23) .

                و قال المجلسي الثاني (قدس سره): "
                إعلم أن ما ذكره (رحمه الله) من فضل نبينا وأئمتنا صلوات الله عليهم على جميع المخلوقات وكون أئمتنا أفضل من سائر الأنبياء هو الذي لا يرتاب فيه من تتبع أخبارهم (عليهم السلام) على وجه الإذعان واليقين والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى " ( البحار 26 / 297.)

                فهذا راي علمائنا في تفضيل الائمة على الانبياء فلا ياتي جنابك وتدلس على الاخرين .
                ثالثاً عجيب قولك بان صلاة الامام المهدي لاتعتبر دليل على افضلية على نبي الله عيسى وتقول كلامنا بالامام علي ونسيت ان الموضوع تفضيل اهل البيت على سائر الانبياء فالامام المهدي هو احد المفضلين بالعقيدة فكيف تقول ليس الكلام به ؟.
                ثم الاعجب ان احد ادلتكم الممزعومة في تفضيل ابو بكر انه صلى بالناس جماعة في حياة رسول الله مع ان رواياتكم تتضارب وتقول رسول الله هو الذي صلى بالناس لانه لايقبل بامامة ابي بكر للناس لانه ليس اهلا لها فانتم تضربون دليل على افضلية رغم عدم وقوعه وتنفونه عن الاخرين ؟؟؟
                رابعاً الامام علي بن ابي طالب من اهل البيت الذين طهرهم الله تطهيرا بنص القران الكريم وبدليل حديث الكساء الذي يعترف بصحة حتى ابن تيمية وراواه مسلم في صيحيحة وتعلم ان الذي طهره الله تطهيرا كيف تساوية او تقارنه بمن لم يطهره الله تطهيرا بل لم يقبل الله له ان يبلغ ولو سورة واحدة عن النبي في قضية لا يبلغ عنك رجل مني بدليل :
                ما رواه احمد بن حنبل في مسنده
                عن أبي بكرٍ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعثهُ ببراءَة لأهلِ مكةَ لا يحُجّ بعد العامِ مشركٌ ولا يطوفُ بالبيتِ عُرْيانٌ ولا يدخُلُ الجنةَ إلا نفسٌ مُسْلِمةٌ من كانَ بينهُ وبينُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مدة فأجلُهُ إلى مُدّتِهُ والله بريء من المشركينَ ورسولهُ قال فسارَ بها ثلاثا
                ثم قال لعليّ رضي الله تعالى عنهُ الحقهُ فردّ عليّ أبا بكرٍ وبلغها أنتَ ؟قال ففعلَ قال فلما قَدِمَ على النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكرٍ بكى قال يا رسولَ اللهِ حدَثَ في شيء قال ما حدثَ فيكَ إلا خيرٌ ولكن أمرت أن لا يبلغهُ إلا أنا أو رجلٌ مني ؟؟
                الراوي: زيد بن يثيع المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/24خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
                فمن هذا الحديث نستنتج ان الله لايرتضي لابي بكر ان يبلغ سورة براءة ؟؟ فكيف يرتضيه لخلافة رسول الله (صلى الله عليه واله) والمعروف ان مقام الخلافة اعظم بكثير من تبليغ بعض السور ,و الرواية تقول (
                ( ولكن أمرت أن لا يبلغهُ إلا أنا أو رجلٌ مني)) وهنا حقيقة لابد من الإشارة اليها وهي ان التبليغ الإلهي لايكون الا عن طريق نبي او بمنزلة النبي وهذا المعنى نجده في علي بن أبي طالب (عليه السلام) حينما قال له رسول الله (صلى الله عليه واله) يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى .ونقل الألباني حديث يؤيد هذا المعنى
                الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 97 )
                نوع الحديث حســن- نص الحديث 116
                حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسويد بن سعيد وإسمعيل بن موسى قالوا حدثنا شريك عن أبي إسحق عن حبشي بن جنادة قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
                يقول علي مني وأنا منه ولا يؤدي عني إلا علي .
                فالخلافة الحقة تكون لعلي بن ابي طالب (عليه السلام ) دون الغير بشهادة كتب اهل السنة والجماعة .


                فمن لم يطهره الله ولم يزكية ولم يقبل بان يبلغ سورة واحدة كيف تريد تفضلية على من طهره الله وشرفه وفضلة وهو خليفة محمد صلى الله عليه واله .

                ثم كيف لايكون علي افضل من الانبياء وهو من رسول الله ورسول الله منه وهذا ماشهدت به كتبكم الصحيحة على شرط السلفية ؟
                تفضل باختصار حديثين فقط اليك للاختصار :


                - إنَّ عليًّا مني وأنا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ .


                الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح

                الصفحة أو الرقم: 6036 |
                خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.

                2 - عليٌّ مِنِّي وأنَا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ مِن بعدي


                الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة

                الصفحة أو الرقم: 1187 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

                التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8146)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1187)، وأبو يعلى (355)

                فهل تريد تفضيل احد على من كان جزء من رسول الله وهو من رسول الله فتفضيل علي لتفضيل رسول الله على الجميع .

                اما قولك بانك كنت من اتباع اهل البيت وهداك الله فهذا مما لاشك ولاريب بكذبه لانك سلفي من كلامك لاتعرف علي بل تحب قاتليه ومبغضية وتخالف في تفضيلة الكتاب والسنة فاين الهداية في مخالفتك للكتاب والسنة اليس تقول انت سني والسنة تقول بتفضيل علي وتقول بوجوب التمسك باهل البيت فانت غير ممتثل لرسول الله في هذا وكل من لم يمتثل امر رسول الله معروف حكمة عند اهل السنه .
                فاسال الله لك ان تكون سني واقعي لكي تمتثل لهذه الروايات وغيرها وتبصر الحقيقة في تفضيل من فضله الله ورسوله وتنبذ من نبذه الله ورسوله وكان حربا لله ورسوله لا ان تكون موالي لمن كان حربا لله ورسوله . .




                السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

                تعليق

                يعمل...
                X