مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن ...مشروع وطني انساني (1)
كيف يستطيع الانسان ان يعبر عن مسؤوليته في عالم عبثي ؟ / سؤال يقودني الى مسألة اهم هو كيف نقدر على تفعيل الواقع الحقيقي المستنار بمنهج أهل بيت الرحمة والعلم والايمان ؟،والبحث عن كيفية الافصاح عن كينونة هذا المنهج ، لأصل الى نتيجة مهمة هي ان مهرجان ربيع الشهادة بنسخته الثامنة يمثل الوعي ودلالات الوعي ، حيث يمتلك بني تشكيلية في اطار شبكة الثقافة المكونة باعتبارها مواجهة صريحة للبؤس الفكري السائد والتعاسة والتفرقة ، فعبر المهرجان عن قدسية محتواه الحسيني وعن الجمالية التضحوية الجامعة لكل الهويات والمتخطية حواجز التسيس ،فنجده يؤسس تجربة ثقافية حضارية ويسعى الى معاينة الواقع بمنظور متعدد التجارب وبمفاهيم ثقافية فكرية متنوعة باطر واتجاهات وبنى تشكل الهويات المختلفة للدول المدعوة في المهرجان ، فأهم ما في هذا المهرجان هو المعنى الايماني ، مفردات كل فعالية تتحد مع بعضها لتشكل نسق التجربة ، كممارسة مميزة لها استقلالها الخاص ، خطاب منضبط يمثل المرتكز المذهبي لكنه ينفتح على عوالم سامية تحمل سمة الاصلاح التي دعا لها سيد الشهداء عليه السلام ، توحيد الكد الاصلاحي ،و توحيد الانتماءات لصلاح فاعل حمل اضاءات الماضي الى حاضر يؤسس المستقبل ، دراسة الفسحة النهضوية التي تركها لنا الجهد التضحوي الحسيني باعتباره معيار قيمي له فعل التغيير الايجابي وله فضيلة كشف الخلل للعالم وفضح بؤر الانهيار ،وبهذا المعنى تبلور شعار المهرجان لهذا العام ( الامام الحسين (ع) وهج الرسالة ونهج العدالة) ، المهرجان هو خطاب استنهاضي حيوي نفذ بجهد نخبوي يمثل العام الشمولي وهذا المحتوى يمثل علاقة المثقف المسلم بمهرجان ربيع الشهادة العالمي باعتباره هوية امة تمتلك روحية التنامي عبر كل مهرجان جديد نجد تطورا في اساليب التنفيذ ونجد جهدا لاسماء استنارت بضوء المآثر العظيمة سعيا لخلق تقاربية في المعنى ، ولذلك نلاحظ الترحيب الشعبي العام من قبل كربلاء التي تقدم معاملة نادرة لضيوف المهرجان من ترحيب واحترام وتسهيل مهام التعامل اليومي في شوارع كربلاء ومع اطلالة المولد تلبس كربلاء حلة البشر والسعادة وترفع الزينة في كل مكان مرحبة بيوم كربلاء وضيوفه الكرام
كيف يستطيع الانسان ان يعبر عن مسؤوليته في عالم عبثي ؟ / سؤال يقودني الى مسألة اهم هو كيف نقدر على تفعيل الواقع الحقيقي المستنار بمنهج أهل بيت الرحمة والعلم والايمان ؟،والبحث عن كيفية الافصاح عن كينونة هذا المنهج ، لأصل الى نتيجة مهمة هي ان مهرجان ربيع الشهادة بنسخته الثامنة يمثل الوعي ودلالات الوعي ، حيث يمتلك بني تشكيلية في اطار شبكة الثقافة المكونة باعتبارها مواجهة صريحة للبؤس الفكري السائد والتعاسة والتفرقة ، فعبر المهرجان عن قدسية محتواه الحسيني وعن الجمالية التضحوية الجامعة لكل الهويات والمتخطية حواجز التسيس ،فنجده يؤسس تجربة ثقافية حضارية ويسعى الى معاينة الواقع بمنظور متعدد التجارب وبمفاهيم ثقافية فكرية متنوعة باطر واتجاهات وبنى تشكل الهويات المختلفة للدول المدعوة في المهرجان ، فأهم ما في هذا المهرجان هو المعنى الايماني ، مفردات كل فعالية تتحد مع بعضها لتشكل نسق التجربة ، كممارسة مميزة لها استقلالها الخاص ، خطاب منضبط يمثل المرتكز المذهبي لكنه ينفتح على عوالم سامية تحمل سمة الاصلاح التي دعا لها سيد الشهداء عليه السلام ، توحيد الكد الاصلاحي ،و توحيد الانتماءات لصلاح فاعل حمل اضاءات الماضي الى حاضر يؤسس المستقبل ، دراسة الفسحة النهضوية التي تركها لنا الجهد التضحوي الحسيني باعتباره معيار قيمي له فعل التغيير الايجابي وله فضيلة كشف الخلل للعالم وفضح بؤر الانهيار ،وبهذا المعنى تبلور شعار المهرجان لهذا العام ( الامام الحسين (ع) وهج الرسالة ونهج العدالة) ، المهرجان هو خطاب استنهاضي حيوي نفذ بجهد نخبوي يمثل العام الشمولي وهذا المحتوى يمثل علاقة المثقف المسلم بمهرجان ربيع الشهادة العالمي باعتباره هوية امة تمتلك روحية التنامي عبر كل مهرجان جديد نجد تطورا في اساليب التنفيذ ونجد جهدا لاسماء استنارت بضوء المآثر العظيمة سعيا لخلق تقاربية في المعنى ، ولذلك نلاحظ الترحيب الشعبي العام من قبل كربلاء التي تقدم معاملة نادرة لضيوف المهرجان من ترحيب واحترام وتسهيل مهام التعامل اليومي في شوارع كربلاء ومع اطلالة المولد تلبس كربلاء حلة البشر والسعادة وترفع الزينة في كل مكان مرحبة بيوم كربلاء وضيوفه الكرام
تعليق