هكذا كان الخبر.. و يا ليتني لم أقرأ ..!
قبل أكثر من أسبوع قرأت خبراً يحمل بشارة خير، ففيه عودة لروح الإسلام الحقيقية "وقد يكون مثالاً لتناقض فكر من أصدر" فهذا الخبر يقول التالي
(السعودية.. منع الدعاء بـ«هلاك اليهود والنصارى» ....!!!)
(حذرت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية الثلاثاء، أئمة المساجد من الدعاء «بهلاك اليهود والنصارى» أثناء خطب الجمعة أو الصلاة، ووزعت تنبيهاً على أئمة المساجد، ينص علىعدم الاعتداء في الدعاء، أو الدعاء بأدعية «مخالفة»، لم ترد عن النبي صلى الله عليه وآله.
وأشارت الوزارة إلى أن «الصحيح» هو الدعاء على «المعتدين» فقط وأن «التعميم» لا يجوز شرعاً..)
قد نعدها فاتحة خير، فبهذا الخبر، نستطيع أن نقول: إن روح الإسلام عادت من جديد، وقد نبذ التطرف والعنف الذي أُلبس للإسلام كرداء يتزين به أمام العالم على مر عقود خلت، وخير دليل هذا خبر منع الدعاء على اليهود والنصارى بالهلاك مع أنهم كفار حسب المنظور الإسلامي، ولكنه دين من أساسياته التسامح والعفو .
ولكن الغريب في الأمر وفي هذا الوقت، يتهم من ينتمي إلى المذهب الشيعي في الوقت ذاته بالكفر والزندقة والفسق وغيرها، ولا أدري أنا الشخص البسيط لِمَ ؟، وكأن من يعتنق التشيع يخرج عن الإسلام ولا ينتمي حتى للبشرية ، وعلاوة على هذا سخرت في الآونة الأخيرة إمكانيات هائلة لمهاجمة عقيدة الاثني عشرية وشن الكثير من حملات التشويه.
فقررت أن أبحث لِمَ هذا التعصب بحقنا ؟ لِمَ مشايخ الإسلام في بيت الله نظروا بعين الرأفة لليهود والنصارى دوننا ؟، لِمَ لم تشملنا رحمة الإسلام ويحرم التهجم علينا في كل حين ؟.
فبحثتُ وقرأت في هذه الفترة الوجيزة علِّي أجد (لا سمح الله والعياذ بالله ) خطأ في عقيدة مذهبي، تكون هي السبب خلف هذه التهم الموجهة إلينا، فقد وصل الأمر أن يُشار لأي شيعي باستغراب أينما حل، حتى في بيت الله ؟!.
وهنا كانت صدمة البحث فيا ليت أبي لم يعطني قرطاس الكتابة يوماً ما.
فما إن أزحت أول ستارة من رحلة البحث عن الحقيقة، حتى وجدت أن الخالق غير الخالق الذي نعرفه ( لهم ربٌ غير ربِ).
وقد تقولون كيف؟؟ ولا تكفر بالله، لا تستعجلوا سأجيبكم.
منذ الصغر علمتني أمي على بساطتها، أن الله واحد أحد, فرد صمد, لا تدركه الأبصار، حي قيوم، ليس كمثله شيء، وحين اشتد عضدي وتعلمت أن أجمع الحروف لأكوّن كلمة، وجدت هذا الأمر قد ذكر في محكم كتابهِ، ولم يكن كلام أمي نابعاً عن مجهول .
أما ربهم فتارة تجده شاباً أمرد وتارة له يد وعين وقدم وتارة يجلس على العرش كالسلاطين. فأين ربهم من ربي ؟.
فانتقلت لأرفع الستارة الثانية فوجدت قرآنهم يختلف عن قرآني.. لا تستعجلوا سأبين كيف ؟.
كثيراً ما سألت أبي ما تقرأ بعد صلاتك وما هذا الكتاب بين يديك، يقول هذا كتاب الله فصلت آياته، هدى للمتقين، هو كلام الله خالق الخلق، أنزله من عنده على خير خلقهِ، وهو حافظٌ له من كل شيء ، وبعد أن مرت السنين عرفت أن هذا الكتاب، هو القرآن الكريم كتاب الله كما أنزل على الرسول صلى الله عليه وآله لا زيادة فيه ولا نقصان.
أما ما وجدت من خلال هذه الرحلة، فأحدهم يقول أن القرآن لا توجد فيه المعوذتان وهن دعاء، والآخر يقول هو محرف، وهناك من يذكر أن المعزة أكلت نصفهُ!!، وذاك يقول: كامل لانقص فيه، فلا أدري هل كتاب الله محكم أم لا ؟!.
فقلت لأتجاوز كل هذا فقد شُلّ علقي فسارعت نحو الستارة الثالثة علّي أجد ما أسترد به لبّي، فما أن أزحتها حتى وجدت نبيهم يختلف عن النبي الذي نعرفه، فوقفت دون حراك.. ! سكون تام..!
لأني نشأت وكبرت على فكرة، فحين بلغت الحلم بدأ أخي الأكبر يخرجني معه ليعلمني العيش السليم في هذه الحياة، فكنا كثيرا ما نتحدث، ومن جملة الحديث كان يقول لي دائماً، يا علي هل تعلم أن نبينا محمداً صلى الله عليه وآله هو خير خلق الله، وهل تعلم هو سيد المرسلين وصفوة رب العالمين، وهو لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وقتها حين كنت أسمع هذا الكلام كانت الدنيا لا تسعني من الفرحة
ولكن بعد أن حلّت عليّ لعنة هذا الخبر وقرأت، وجدت أن نبيهم مرة يشرب الخمر، ومسحور (والعياذ بالله) وتارة يذكر أنه يهذي كما أنه يفعل أموراً لا أستطيع أن أذكرها فهي تنافي حتى الأخلاق العامة، فكيف يكون إذن على خلق عظيم ؟! .
فقررت أن أقف حيث أنا دون حراك وأبصر بعين النسر هل نحن كما يذكر عنا "فساق وزنادقة وغيرها" بتقديري القاصر تحتاج العقول لمعاشر المسلمين أن تتدبر الأمور بحكمة وتنظر بعين البصيرة لا البصر علّهم يرون الحقيقة التي غُيّبت منذ غاب رسول الله صلى الله عليه وآله
ولكن لا أقلق فنحن تعلمنا في هذه الحياة أن الشجرة الطيبة ترمى بحجر، وأن أكثرهم للحق كارهون.
قبل أكثر من أسبوع قرأت خبراً يحمل بشارة خير، ففيه عودة لروح الإسلام الحقيقية "وقد يكون مثالاً لتناقض فكر من أصدر" فهذا الخبر يقول التالي
(السعودية.. منع الدعاء بـ«هلاك اليهود والنصارى» ....!!!)
(حذرت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية الثلاثاء، أئمة المساجد من الدعاء «بهلاك اليهود والنصارى» أثناء خطب الجمعة أو الصلاة، ووزعت تنبيهاً على أئمة المساجد، ينص علىعدم الاعتداء في الدعاء، أو الدعاء بأدعية «مخالفة»، لم ترد عن النبي صلى الله عليه وآله.
وأشارت الوزارة إلى أن «الصحيح» هو الدعاء على «المعتدين» فقط وأن «التعميم» لا يجوز شرعاً..)
قد نعدها فاتحة خير، فبهذا الخبر، نستطيع أن نقول: إن روح الإسلام عادت من جديد، وقد نبذ التطرف والعنف الذي أُلبس للإسلام كرداء يتزين به أمام العالم على مر عقود خلت، وخير دليل هذا خبر منع الدعاء على اليهود والنصارى بالهلاك مع أنهم كفار حسب المنظور الإسلامي، ولكنه دين من أساسياته التسامح والعفو .
ولكن الغريب في الأمر وفي هذا الوقت، يتهم من ينتمي إلى المذهب الشيعي في الوقت ذاته بالكفر والزندقة والفسق وغيرها، ولا أدري أنا الشخص البسيط لِمَ ؟، وكأن من يعتنق التشيع يخرج عن الإسلام ولا ينتمي حتى للبشرية ، وعلاوة على هذا سخرت في الآونة الأخيرة إمكانيات هائلة لمهاجمة عقيدة الاثني عشرية وشن الكثير من حملات التشويه.
فقررت أن أبحث لِمَ هذا التعصب بحقنا ؟ لِمَ مشايخ الإسلام في بيت الله نظروا بعين الرأفة لليهود والنصارى دوننا ؟، لِمَ لم تشملنا رحمة الإسلام ويحرم التهجم علينا في كل حين ؟.
فبحثتُ وقرأت في هذه الفترة الوجيزة علِّي أجد (لا سمح الله والعياذ بالله ) خطأ في عقيدة مذهبي، تكون هي السبب خلف هذه التهم الموجهة إلينا، فقد وصل الأمر أن يُشار لأي شيعي باستغراب أينما حل، حتى في بيت الله ؟!.
وهنا كانت صدمة البحث فيا ليت أبي لم يعطني قرطاس الكتابة يوماً ما.
فما إن أزحت أول ستارة من رحلة البحث عن الحقيقة، حتى وجدت أن الخالق غير الخالق الذي نعرفه ( لهم ربٌ غير ربِ).
وقد تقولون كيف؟؟ ولا تكفر بالله، لا تستعجلوا سأجيبكم.
منذ الصغر علمتني أمي على بساطتها، أن الله واحد أحد, فرد صمد, لا تدركه الأبصار، حي قيوم، ليس كمثله شيء، وحين اشتد عضدي وتعلمت أن أجمع الحروف لأكوّن كلمة، وجدت هذا الأمر قد ذكر في محكم كتابهِ، ولم يكن كلام أمي نابعاً عن مجهول .
أما ربهم فتارة تجده شاباً أمرد وتارة له يد وعين وقدم وتارة يجلس على العرش كالسلاطين. فأين ربهم من ربي ؟.
فانتقلت لأرفع الستارة الثانية فوجدت قرآنهم يختلف عن قرآني.. لا تستعجلوا سأبين كيف ؟.
كثيراً ما سألت أبي ما تقرأ بعد صلاتك وما هذا الكتاب بين يديك، يقول هذا كتاب الله فصلت آياته، هدى للمتقين، هو كلام الله خالق الخلق، أنزله من عنده على خير خلقهِ، وهو حافظٌ له من كل شيء ، وبعد أن مرت السنين عرفت أن هذا الكتاب، هو القرآن الكريم كتاب الله كما أنزل على الرسول صلى الله عليه وآله لا زيادة فيه ولا نقصان.
أما ما وجدت من خلال هذه الرحلة، فأحدهم يقول أن القرآن لا توجد فيه المعوذتان وهن دعاء، والآخر يقول هو محرف، وهناك من يذكر أن المعزة أكلت نصفهُ!!، وذاك يقول: كامل لانقص فيه، فلا أدري هل كتاب الله محكم أم لا ؟!.
فقلت لأتجاوز كل هذا فقد شُلّ علقي فسارعت نحو الستارة الثالثة علّي أجد ما أسترد به لبّي، فما أن أزحتها حتى وجدت نبيهم يختلف عن النبي الذي نعرفه، فوقفت دون حراك.. ! سكون تام..!
لأني نشأت وكبرت على فكرة، فحين بلغت الحلم بدأ أخي الأكبر يخرجني معه ليعلمني العيش السليم في هذه الحياة، فكنا كثيرا ما نتحدث، ومن جملة الحديث كان يقول لي دائماً، يا علي هل تعلم أن نبينا محمداً صلى الله عليه وآله هو خير خلق الله، وهل تعلم هو سيد المرسلين وصفوة رب العالمين، وهو لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وقتها حين كنت أسمع هذا الكلام كانت الدنيا لا تسعني من الفرحة
ولكن بعد أن حلّت عليّ لعنة هذا الخبر وقرأت، وجدت أن نبيهم مرة يشرب الخمر، ومسحور (والعياذ بالله) وتارة يذكر أنه يهذي كما أنه يفعل أموراً لا أستطيع أن أذكرها فهي تنافي حتى الأخلاق العامة، فكيف يكون إذن على خلق عظيم ؟! .
فقررت أن أقف حيث أنا دون حراك وأبصر بعين النسر هل نحن كما يذكر عنا "فساق وزنادقة وغيرها" بتقديري القاصر تحتاج العقول لمعاشر المسلمين أن تتدبر الأمور بحكمة وتنظر بعين البصيرة لا البصر علّهم يرون الحقيقة التي غُيّبت منذ غاب رسول الله صلى الله عليه وآله
ولكن لا أقلق فنحن تعلمنا في هذه الحياة أن الشجرة الطيبة ترمى بحجر، وأن أكثرهم للحق كارهون.
تعليق