هل العيد فرصة للتحرر والانفلات من القيود ؟؟؟؟

[لواء الطف]

محمد بن على بن الحسين قال: نظر الحسين بن على عليه السلام إلى ناس في يوم فطر يلعبون ويضحكون، فقال لأصحابه والتفت إليهم: (إن الله عز وجل جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه، يستبقون فيه بطاعته إلى رضوانه، فسبق فيه قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا، فالعجب كل العجب من الضاحك اللاعب في اليوم الذي يثاب فيه المحسنون، ويخيب فيه المقصرون، وأيم الله لو كشف الغطاء لشغل محسن باحسانه ومسئ باساءته).

الاخ السيلاوي المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله ايامكم

في هذا العيد وقبل طاعاتكم


نورتم الموضوع بمروركم

وعطرتم الصفحة بذكر الرواية الشريفة والمباركة



ولدي سؤال لكم لاعتقادي بانكم اهل للاجابة :


برأيكم هل توجد طريقة او حل لمعالجة التصرفات السلبية في العيد او التقليل منها ؟؟


ممتن لكم على للاطلالة الطيبة

واسأل الله لكم الخير والعافية

[السهلاني]

بأعتقادي ان لناس في التفاعل مع شهر رمضان على عدة اقسام ...
منهم من لم يجرب الصيام اصلاً حتى يتفاعل مع نتائجه واهدافه ..
ومنهم من جرب الصوم ولكن كان فاقداً لاهم العناصر وهي لذة الطاعة , فالصوم عنده عبارة عن عادة ورثها عن آبائه وشيء اعتاده كنظام التزم فيه وجرت عليه السيرة المجتمعية ...
ومنهم من شعر ان الصوم لذة وطاعة وعبادة ارادها الله فأمثل امر المولى تعالى ....
فالاول بلاقيود فلا تعب في كسرها فهي من البداية اطلق لنفسه العنان وترك الحبل على الغارب ...
واما الثاني فهو بين ان يرجع الى سابق عهده او ينزلق كصاحبه الاول , واما الثالث فقد وطن النفس على فعل الخير وعرف ان الله هو الذي يمنح السعادة برحمته .......

[لواء الطف]

بأعتقادي ان لناس في التفاعل مع شهر رمضان على عدة اقسام ...
منهم من لم يجرب الصيام اصلاً حتى يتفاعل مع نتائجه واهدافه ..
ومنهم من جرب الصوم ولكن كان فاقداً لاهم العناصر وهي لذة الطاعة , فالصوم عنده عبارة عن عادة ورثها عن آبائه وشيء اعتاده كنظام التزم فيه وجرت عليه السيرة المجتمعية ...
ومنهم من شعر ان الصوم لذة وطاعة وعبادة ارادها الله فأمثل امر المولى تعالى ....
فالاول بلاقيود فلا تعب في كسرها فهي من البداية اطلق لنفسه العنان وترك الحبل على الغارب ...
واما الثاني فهو بين ان يرجع الى سابق عهده او ينزلق كصاحبه الاول , واما الثالث فقد وطن النفس على فعل الخير وعرف ان الله هو الذي يمنح السعادة برحمته .......

نعم اخي المحترم

ولعل الكل يتمنى ان ينخرط في صفوف القسم الثالث ...

لكن ..... اين الساعون اليه حقيقة .... ؟؟!!


الاخ السهلاني ......

سهل الله عليك المقاصد .. ودفع عنك الشدائد

وسهل عليك العسر .. وجعل امرك الى يسر

وامّلك ما تأمل .. وجعلك ممن يقول ويفعل

وتقبل منكم الطاعات .. وضاعف لكم الحسنات

تحياتي واحترامي .. لك

[وليد السيلاوي]

الاخ السيلاوي المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله ايامكم

في هذا العيد وقبل طاعاتكم


نورتم الموضوع بمروركم

وعطرتم الصفحة بذكر الرواية الشريفة والمباركة



ولدي سؤال لكم لاعتقادي بانكم اهل للاجابة :


برأيكم هل توجد طريقة او حل لمعالجة التصرفات السلبية في العيد او التقليل منها ؟؟


ممتن لكم على للاطلالة الطيبة

واسأل الله لكم الخير والعافية

اشكر لحسن ظنكم بنا ...والحل برأيي نوعان : 1- فردي أو شخصي وهو أن كل شخص يعمل بتقوى الله قلبا وقالبا وهذا اصل الموضوع الذي لاجله نشرت موضوعك بل لاجله فتح المنتدى الشريف .2- كلي أو نوعي وهو أن يتعاون المجتمع بما يتوفر له من فرص وامكانات لردع هذا الإنتهاك وكما يقال(كل يدافع من موقعه) فالاب يحاسب ابنه والاخ اخاه والحاكم الرعية وهذه مقومات الإصلاح لكل انحراف . هذا ما جاد به القلم فاعذرونا بعد تكرارنا شكركم .

[لواء الطف]

اشكر لحسن ظنكم بنا ...والحل برأيي نوعان : 1- فردي أو شخصي وهو أن كل شخص يعمل بتقوى الله قلبا وقالبا وهذا اصل الموضوع الذي لاجله نشرت موضوعك بل لاجله فتح المنتدى الشريف .2- كلي أو نوعي وهو أن يتعاون المجتمع بما يتوفر له من فرص وامكانات لردع هذا الإنتهاك وكما يقال(كل يدافع من موقعه) فالاب يحاسب ابنه والاخ اخاه والحاكم الرعية وهذه مقومات الإصلاح لكل انحراف . هذا ما جاد به القلم فاعذرونا بعد تكرارنا شكركم .

اشكرك اخي المحترم على تجاوبك مع الموضوع بردك القيم

ولعلك تعني بالنوع الثاني هو العمل بمبدأ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

وهذا امر جيد بل ممتاز

ولكني اعتقد بانه يحتاج يحتاج الى امر آخر ربما اشرتم اليه ضمنا في النوع الاول وهو الحاجة الى تعاون مجتمعي في رفع الروح المعنوية وزيادة الثقافة الشرعية وترسيخ الجانب الاخلاقي لدى الناس

لكي يستطيعوا تقبل ما يملى عليهم من علم او يسدى اليهم من نصح دون تحسس او رفض او نفور

هذا من جانب ومن جانب آخر يستطيعون من خلال هذه المعلومات التنبؤ بعواقب الآثام والسيئات باطلاعهم على الروايات والاحاديث التي تحذر من المعاصي وعواقبها ..


اخي السيلاوي ..

اشكرك الشكر الجزيل على طيب كلامكم وحسن اسلوبكم وسعة صدركم

بارك بكم وأفاض عليكم من نعمه ونفعكم مما علمكم ونفع بكم

[لواء الطف]

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تَهْدِيَنا فيها لِسَبيلِ الْهُدى وَالْعِفافِ وِالْغِنى وَالْعَمَلِ فيها بِما تُحِبُّ وَتَرْضى

يا أَرحَمَ الرَّاحمِينَ

[سكيورتي النجف]

السلام عليكم رح انطي رأيي بإختصار كولشي يرجع ورة التربية ومتابعة الاهل للابن

[لواء الطف]

السلام عليكم رح انطي رأيي بإختصار كولشي يرجع ورة التربية ومتابعة الاهل للابن

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


نعم اخي حسنين المحترم

فان للتربية دور مهم في نشأة الفرد وسلوكه

ولكن حسب اعتقادي ليست هي العامل الوحيد

فهناك عومل اخرى تشترك معها منها المدرسة والبيئة والمجتمع




بارك الله بكم شاكرين لكم هذا المرور والاضافة النافعة

[أرض الطف]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي اخواتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد كل امتحان يخرج الممتحنون اما بنجاح او فشل

وهذه هي الحياة اغلب ما فيها ان لم يكن كل ما فيها امتحانات في امتحانات

ولعل الصوم احد هذه الامتحانات فمن الناس من يذوق طعم الفشل ومنهم من يتجاوز هذه المرحلة بنجاح

وهنيئا لمن أكمل صومه وأنهى شهر رمضان فهو من يستحق الفرحة الحقيقية ، وهي احدى الفرحتين الليتين يربحهما الصائم

فقد ورد في كتاب الأمالي للشيخ الطوسي - رحمه الله - (ص 497 ):

عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده -عليهم السلام- عن علي-عليه السلام- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و آله- :

" للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، و فرحة يوم القيامة "

فمن حق الصائم أن يفرح ويبتهج بعد تمام الشهر وهو ما نسميه


.. (( العيد )) ..



وهنا نود ان نستعرض وجهات نظر الناس حول تصرفاتهم في أيام

ولعلها تنحصر في ثلاث اتجاهات :

1 - قسم يطلق لنفسه العنان في العيد ويعتبرها فرصته الذهبية للتحرر والانفلات فيبيح لنفسه ما يشتهي حتى لو كان من المحظورات والمحرمات .

2 - قسم يفرح في العيد وبنطاق محدود ولا يخرجه فرحه عن تجاوز الضوابط الشرعية والاخلاقية .

3 - قسم يجمع بين الامرين السابقين فيلتزم ببعض القيود والضوابط فقط أي أنه يلتزم من جانب واحد ويترك الجانب الآخر او باقي الجوانب .


والسؤال الذي يطرح نفسه :

هل يحق للصائم بعد افطاره وانتهاء شهر رمضان ان يفعل ما يحلو له ولو ارتكاب المحرمات ومقارفة الموبقات ؟؟

باعتبار انه كان محروما لشهر كامل من حريته فما المانع بمقارفة بعض الذنوب في العيد صغيرة كانت او كبيرة ..

او بعبارة اخرى

هل يمكن ان يكون العيد فرصة للانفلات من القيود والضوابط ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ام انه باب من ابواب الوصول الى التكامل الاخلاقي والرقي الديني .....؟؟؟؟؟

بانتظار آراءكم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مع الاسف الشديد فان بعض الناس يرى نفسه في شهر رمضان اشبه ما يكون بالسجن ومقيد بالقيود

فلا يتكلم بالمحرمات ولا يفعل ما يحلو له من استهزاء او غيبة او غناء نظرات محرمة او ...

فبمجرد سماعه بحلول العيد ينطلق وبقوة الى ما كان يتوق اليه وهو افعاله قبل شهر رمضان بل ربما اكثر مما كان قبل الشهر !!

فمثل هذا الشخص لا يرى في الصوم اي اثر تربوي او اخلاقي وانما يراه احد الطقوس ( الثقيلة) التي يؤديها في العام مرة وينتهي الامر ..

شكرا لكم ... تقبلوا مروري

[لواء الطف]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مع الاسف الشديد فان بعض الناس يرى نفسه في شهر رمضان اشبه ما يكون بالسجن ومقيد بالقيود

فلا يتكلم بالمحرمات ولا يفعل ما يحلو له من استهزاء او غيبة او غناء نظرات محرمة او ...

فبمجرد سماعه بحلول العيد ينطلق وبقوة الى ما كان يتوق اليه وهو افعاله قبل شهر رمضان بل ربما اكثر مما كان قبل الشهر !!

فمثل هذا الشخص لا يرى في الصوم اي اثر تربوي او اخلاقي وانما يراه احد الطقوس ( الثقيلة) التي يؤديها في العام مرة وينتهي الامر ..

شكرا لكم ... تقبلوا مروري

شاكر لكم هذا المرور والاضافة

انرتم صفحتنا

بارك الله بكم