أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الشمس والقمر هما محمد وعلي عليهما السلام
قال تعالى(والشمس وضحاها *والقمر إذا تلاها)وقال سبحانه (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم
أنه الحق)فالشمس والقمر من الايات الكونية الافاقية الزائلة (إذا الشمس كورت)أما محمد وعلي عليهما السلام
من الايات الانفسية الباقية و جاء القسم بالشمس والقمر لعظمتهما بالخصوصيات التالية
-اولا الشمس والقمر مصدر الضياء والنور و محمد وعلي عليهما السلام ضياء ونور(يا أيها النبي إنا أرسلناك
شاهدا ومبشرا ونذيرا *وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا )وقوله تعالى (يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم
وأنزلنا إليكم نورا مبينا )ففي تفسير العياشي عن الصادق عليه السلام البرهان محمد صلى الله عليه واله
والنورعلي عليه السلام ) فنبينا هو الشمس المشرقة في العالم المعنوي (أول ما خلق الله نوري)والقمر يقتبس من
نور الشمس وهو علي (علمني رسول الله ألف باب من العلم يفتح لي من كل باب ألف ألف باب)
-ثانيا الشمس والقمر سبب حياة كل من الموجودات فنمونا وبقاء حياتنا وعالمنا يرتبط ارتباطا وثيقا بالشمس
والقمر
ومحمد وعلي عليهما السلام الهاديان والمرشدان للخليقة والموجودات عامة من جهة التكوين ومن جهة
التشريع(إنك لتهدي إلى صراط مستقيم)(آنما أنت منذرولكل قوم هاد)ففي الكافي عن الصادق عليه السلام(رسول
الله المنذر وعلي الهادي)فهم عليهم للسلام الهداة للخليقة كلها نقصد التربية المعنوي(التكوينية
التشريعية)لموجودات الكون
-ثالثا الشمس والقمر من الآيات والعلامات الالهية (ومن آياته الليل والنهار و الشمس والقمر)ومحمد وعلي
عليهما السلام أعظم وأكبر الآيات القرآنية ففي الكافي عن الصادق عليه السلام عن قوله تعالى (وما تغني الآيات
والنذرعن قوم لايؤمنون )قال الآيات هم الأئمة والنذر هم الأنبياء )وفي الكافي سئل أبو جعفرعليه السلام عن(عم
يتساءلون عن النبأ العظيم ) قال هي في أمير المؤمنين كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول : ما لله عز
وجل آية هي أكبر مني ، ولا لله من نبأ أعظم مني ) وفي عيون أخبار الرضا عن الامام الرضا عليه السلام عن
آبائه عليهم السلام أن رسول الله قال لعلي ( يا علي أنت حجة الله و أنت باب الله و أنت الطريق الى الله و أنت
النبأ العظيم و أنت الصراط المستقيم وأنت المثل الاعلى..)
وفي تفسير فرات الكوفي والقمي (عن سليمان الديلمي الباقر عليه السلام (والشمس وضحاها )قال الشمس
رسول الله أوضح للناس دينهم . قلت (والقمر إذا تلاها ) قال (عليه السلام)ذاك أمير المؤمنين تلى رسول الله (
قلت (والنهار إذا جلاها) قال (عليه السلام) ذاك الامام من ذرية فاطمة نسل رسول الله فيجلي ظلام الجور والظلم
فحكى الله سبجانه عنه وقال (عليه السلام) (والنهار اذا جلاها )يعني به القائم )
مختصرا مع زيادة قليلة من كتاب الولاية الجزء الثاني للمرجع الديني الميرزا عبد الرسول الحائري الاحقاقي
من كرامات الرسول الاكرم صلى الله تعالى عليه وآله:
• في أمالي الحاكم: إن النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يوماً قائظاً، فلمّا انتبه مِن نومه دعا بماءٍ فغسل يديه ثمّ
مَضمَض ماءً ومَجَّه إلى عَوسَجة ( نوع من الأشجار )، فأصبحوا وقد غَلُظَت العَوسَجة وأثمرَتْ وأينَعَتْ بثمرٍ
أعظم ما يكون في لون الوِرس ورائحة العنبر وطعم الشَّهد، واللهِ ما أكل منها جائعٌ إلاّ شَبع، ولا ظمآنٌ إلاّ رَوي،
ولا سقيمٌ إلاّ برئ، ولا أكل من ورقها حيوان إلاّ درّ لبنُها، وكان النّاس يستشفون من ورقها، وكان يقوم مقام
الطّعام والشّراب. ورأينا النَّماءَ والبركةَ في أموالنا، فلم يزل كذلك حتّى أصبحنا ذاتَ يومٍ وقد تساقط ثمرها،
واصفرّ ورقها، فإذا قُبِض النبيُّ صلّى الله عليه وآله، فكانت بعد ذلك تُثمر دونَه في الطّعم والرائحة، وأقامت على
ذلك ثلاثين سنةً.. فأصبحنا يوماً وقد ذهبت نضارةُ عِيدانها، فإذا قُتل أمير المؤمنين عليه السّلام، فما أثمرت بعد
ذلك قليلاً ولا كثيراً، فأقامت بعد ذلك مدّةً طويلة.. ثمّ أصبحنا وإذا بها قد نبع من ساقها دمٌ عبيط ( أي طريّ )
وورقها ذابل يقطر ماءً كماء اللحم، فإذا قُتل الحسين عليه السّلام!
( مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 105:1 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 41:18 / ح 28 ).
• رُويَ أنّ عُكاشة انقطع سيفُه يوم بدر، فناوله رسولُ الله صلّى الله عليه وآله خشبةً وقال: قاتِلْ بها الكفّار.
فصارت سيفاً قاطعاً يقاتل به، حتّى قتل به طليحة في الردّة.
وأعطى صلّى الله عليه وآله عبدَالله بن جحش يوم أُحدٍ عَسيباً ( جريدة من النخل كُشِط خوصها )، فرجع في يده
سيفاً.
وأعطى صلّى الله عليه وآله يومَ أُحُدٍ لأبي دُجانة سعفةَ نخلٍ فصارت سيفاً، فأنشأ أبو دجانة:
نَصَرْنا النبيَّ بسَعفِ النّخيل فصار الجَريدُ حُساماً صقيلا
وذا عَجَبٌ مِـن أُمور الإله ومِن عجبِ الله ثمّ الرسولا
وقال غيره:
ومَن هَزَّ الجريدةَ فاستحالَتْ رَهيفَ الحَدّ لم يلقَ الفُـلولا
روى عن شفيق بن مسلمة ، قال:حدثني حذيفة بن اليمان ، قال:قام النبي صلى الله عليه وآله وقبل ما بين عيني علي بن أبي طالب عليه السلام وقال:يا أبا الحسن أنت عضو من أعضائي تنزل حيث نزلت ، وإن لك في الجنة درجة وهي درجة الوسيلة ، فطوبى لك ولشيعتك من بعدك .
روي عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)جاء ذات يوم والبشرى ترى في وجهه فقال:
(إنه جاءني جبرائيل فقال يقول الله تعالى أما ترضى يا محمد أن لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه
عشرا، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا).
تعليق