بسم الله الرحمن الرحيم
( تثقيل الميزان )
من العقبات المخوّفة والأهوال المروّعة يوم القيامة : الميزان
فإنّ أعمال الإنسان تقاس بأعمال الرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار ، كما ورد في الروايات الشريفة ففي زيارة أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) : (السلام عليك يا ميزان الأعمال) .
فكلّ واحد عندما يقرأ آيات الميزان ورواياته ، ويؤمن بها من أعماق قلبه ووجوده ، فإنّه يسهر ليله ويمنعه من الرقاد فإنّه لا يدري ماذا يكون مصيره ، وأيّ الكفّين من ميزان أعماله وأفعاله تثقل ، فهل الحسنات تغلب السيّئات
هذا فيما إذا قبلت الحسنات وإنّما يتقبّل الله من المتّقين ، أو أنّ السيّئات التي تيقّن بفعلها
ولم يعلم غفرانها وقبول توبته تغلب حسناته ، فيا ويلتاه ويا حسرتاه على ما فرّطت في جنب الله .
فهل من حسنة تثقّل كفّة الحسنات ؟ فينجو الإنسان من تبعات معاصيه وآثامه ؟
روى الشيخ الكليني بإسناد صحيح عن مولانا الإمام الباقر محمّد بن عليّ (عليهما السلام)
أ نّه قال : لا يوضع في الميزان أثقل من الصلوات على محمّد وآله ، فإنّ أعمال المرء توضع في الميزان بكاملها ، فيظهر الميزان خفيفاً ، فتخرج الصلوات من بينها وتجعل مجتمعةً مع بعضها في ميزانه ، فيثقل الميزان[1] .
وعن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
أ نّه قال : أنا ـ في القيامة ـ عند الميزان ، فمن رجحت سيّئاته على حسناته ، بحيث أثقلت كفّة المعاصي ، أجمع صلواته التي صلاّها عليّ فاُضيفها إلى كفّة حسناته ، حتّى تثقل هذه الكفّة ، وترجح على كفّة السيّئات وتفوق تلك الكفّة[2] .
وفي خطبة النبيّ (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان : من أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين .
---------------------------------------------------
[1]بحار الأنوار 94 : 49 و 56 .
[2]المصدر نفسه 94 : 56 .
( تثقيل الميزان )
من العقبات المخوّفة والأهوال المروّعة يوم القيامة : الميزان
فإنّ أعمال الإنسان تقاس بأعمال الرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار ، كما ورد في الروايات الشريفة ففي زيارة أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) : (السلام عليك يا ميزان الأعمال) .
فكلّ واحد عندما يقرأ آيات الميزان ورواياته ، ويؤمن بها من أعماق قلبه ووجوده ، فإنّه يسهر ليله ويمنعه من الرقاد فإنّه لا يدري ماذا يكون مصيره ، وأيّ الكفّين من ميزان أعماله وأفعاله تثقل ، فهل الحسنات تغلب السيّئات
هذا فيما إذا قبلت الحسنات وإنّما يتقبّل الله من المتّقين ، أو أنّ السيّئات التي تيقّن بفعلها
ولم يعلم غفرانها وقبول توبته تغلب حسناته ، فيا ويلتاه ويا حسرتاه على ما فرّطت في جنب الله .
فهل من حسنة تثقّل كفّة الحسنات ؟ فينجو الإنسان من تبعات معاصيه وآثامه ؟
روى الشيخ الكليني بإسناد صحيح عن مولانا الإمام الباقر محمّد بن عليّ (عليهما السلام)
أ نّه قال : لا يوضع في الميزان أثقل من الصلوات على محمّد وآله ، فإنّ أعمال المرء توضع في الميزان بكاملها ، فيظهر الميزان خفيفاً ، فتخرج الصلوات من بينها وتجعل مجتمعةً مع بعضها في ميزانه ، فيثقل الميزان[1] .
وعن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
أ نّه قال : أنا ـ في القيامة ـ عند الميزان ، فمن رجحت سيّئاته على حسناته ، بحيث أثقلت كفّة المعاصي ، أجمع صلواته التي صلاّها عليّ فاُضيفها إلى كفّة حسناته ، حتّى تثقل هذه الكفّة ، وترجح على كفّة السيّئات وتفوق تلك الكفّة[2] .
وفي خطبة النبيّ (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان : من أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين .
---------------------------------------------------
[1]بحار الأنوار 94 : 49 و 56 .
[2]المصدر نفسه 94 : 56 .
تعليق