بارك الله تعالى بجهودكم - سيدنا الجليل - وتقبّل أعمالكم وجعل ما تكتبونه ذخراً لكم يوم القيامة
" يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ " [الشعراء : 89]
روى السيد ابن طاووس - رحمه الله تعالى - في التحصين ، فقال :
عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال :
« بلغ أم سلمة زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن مولى لها يتنقص عليا و يتناوله فأرسلت إليه فلما صار إليها قالت له :
يا بني بلغني أنك تتنقص عليا و تتناوله
قال : نعم يا أماه ، قال له :
اقعد ثكلتك أمك حتى أحدثك بحديث سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم اختر لنفسك
إنا كنا عند رسول الله ص فأتيت الباب فقلت ادخل يا رسول الله ؟
قال (صلى الله عليه وآله) : " لا "
قالت فكبوت كبوة شديدة مخافة أن يكون رد لي سخطة أو نزل في شي ء من السماء ثم لم ألبث أن أتيت الباب الثانية فقلت ادخل يا رسول الله ؟
فقال (صلى الله عليه وآله) : " لا "
فكبوت كبوة أشد من الأول ثم لم ألبث حتى أتيت الباب الثالثة فقلت ادخل يا رسول الله ؟
فقال (صلى الله عليه وآله) : " أدخلي يا أم سلمة "
فدخلت و علي ع جاث بين يديه وهو يقول :
" فداك أبي و أمي يا رسول الله ، إذا كان لدى و لدي فما تأمرني "
قال (صلى الله عليه وآله) : " آمرك بالصبر "
ثم أعاد عليه القول ثانية فأمره بالصبر فأعاد القول عليه الثالثة فقال (صلى الله عليه وآله) له :
" يا علي إذا كان ذلك منهم فسل سيفك فضعه على عاتقك و اضرب قدما قدما حتى تلقاني و سيفك شاهر يقطر من دمائهم "
ثم التفت إلي فقال (صلى الله عليه وآله) لي :
" و الله ما هذه الكآبة يا أم سلمة "
قلت الذي كان من ردك لي بابي يا رسول الله فقال (صلى الله عليه وآله) لي :
" و الله ما رددتك من موجدة و إنك لعلى خير من الله و رسوله و لكن أتيتني و جبرئيل يخبرني الأحداث التي يكون بعدي و أمرني أن أوصي بذلك عليا يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب وزيري في الدنيا و وزيري في الآخرة .
يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب حامل لوائي و حامل لواء الحمد غدا في القيامة يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب وصيي و خليفتي من بعدي و قاضي عداتي و الذائد عن حوضي .
يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب سيد المسلمين و إمام المسلمين و قائد الغر المحجلين و قاتل الناكثين و القاسطين والمارقين قلت يا رسول الله من الناكثون قال الذين يبايعونه بالمدينة و ينكثون بالبصرة "
قلت من القاسطون قال (صلى الله عليه وآله) :
" معاوية و أصحاب أهل الشام "
قلت من المارقون ؟
قال (صلى الله عليه وآله) : " أصحاب النهروان "
فقال مولى أم سلمة : فرجت عني فرج الله عنك و الله لا سببت عليا أبدا »
التحصين لإبن طاووس (ص 44)
وروى العلامة المجلسي - رحمه الله تعالى - في البحار :
عن الامام الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
" يا علي إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجين بالدر والياقوت، فيأمر الله بكم إلى الجنة والناس ينظرون " »
بحار الأنوار - (7 / 330)
" يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ " [الشعراء : 89]
روى السيد ابن طاووس - رحمه الله تعالى - في التحصين ، فقال :
عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال :
« بلغ أم سلمة زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن مولى لها يتنقص عليا و يتناوله فأرسلت إليه فلما صار إليها قالت له :
يا بني بلغني أنك تتنقص عليا و تتناوله
قال : نعم يا أماه ، قال له :
اقعد ثكلتك أمك حتى أحدثك بحديث سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم اختر لنفسك
إنا كنا عند رسول الله ص فأتيت الباب فقلت ادخل يا رسول الله ؟
قال (صلى الله عليه وآله) : " لا "
قالت فكبوت كبوة شديدة مخافة أن يكون رد لي سخطة أو نزل في شي ء من السماء ثم لم ألبث أن أتيت الباب الثانية فقلت ادخل يا رسول الله ؟
فقال (صلى الله عليه وآله) : " لا "
فكبوت كبوة أشد من الأول ثم لم ألبث حتى أتيت الباب الثالثة فقلت ادخل يا رسول الله ؟
فقال (صلى الله عليه وآله) : " أدخلي يا أم سلمة "
فدخلت و علي ع جاث بين يديه وهو يقول :
" فداك أبي و أمي يا رسول الله ، إذا كان لدى و لدي فما تأمرني "
قال (صلى الله عليه وآله) : " آمرك بالصبر "
ثم أعاد عليه القول ثانية فأمره بالصبر فأعاد القول عليه الثالثة فقال (صلى الله عليه وآله) له :
" يا علي إذا كان ذلك منهم فسل سيفك فضعه على عاتقك و اضرب قدما قدما حتى تلقاني و سيفك شاهر يقطر من دمائهم "
ثم التفت إلي فقال (صلى الله عليه وآله) لي :
" و الله ما هذه الكآبة يا أم سلمة "
قلت الذي كان من ردك لي بابي يا رسول الله فقال (صلى الله عليه وآله) لي :
" و الله ما رددتك من موجدة و إنك لعلى خير من الله و رسوله و لكن أتيتني و جبرئيل يخبرني الأحداث التي يكون بعدي و أمرني أن أوصي بذلك عليا يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب وزيري في الدنيا و وزيري في الآخرة .
يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب حامل لوائي و حامل لواء الحمد غدا في القيامة يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب وصيي و خليفتي من بعدي و قاضي عداتي و الذائد عن حوضي .
يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب سيد المسلمين و إمام المسلمين و قائد الغر المحجلين و قاتل الناكثين و القاسطين والمارقين قلت يا رسول الله من الناكثون قال الذين يبايعونه بالمدينة و ينكثون بالبصرة "
قلت من القاسطون قال (صلى الله عليه وآله) :
" معاوية و أصحاب أهل الشام "
قلت من المارقون ؟
قال (صلى الله عليه وآله) : " أصحاب النهروان "
فقال مولى أم سلمة : فرجت عني فرج الله عنك و الله لا سببت عليا أبدا »
التحصين لإبن طاووس (ص 44)
وروى العلامة المجلسي - رحمه الله تعالى - في البحار :
عن الامام الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
" يا علي إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجين بالدر والياقوت، فيأمر الله بكم إلى الجنة والناس ينظرون " »
بحار الأنوار - (7 / 330)
تعليق