إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا علي يا علي يا علي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #51

    249
    التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص190
    [قَلْبُ السَّمِّ عَلَى الْيَهُودِ:]
    وَ أَمَّا قَلْبُ اللَّهِ السَّمَّ عَلَى الْيَهُودِ الَّذِينَ قَصَدُوهُ [بِهِ‏] وَ أَهْلَكَهُمُ‏اللَّهُ بِهِ- فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله لَمَّا ظَهَرَ بِالْمَدِينَةِ اشْتَدَّ حَسَدُ «ابْنِ أُبَيٍّ» لَهُ، فَدَبَّرَ عَلَيْهِ أَنْ يَحْفِرَ لَهُ حَفِيرَةً فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ دَارِهِ، وَ يَبْسُطَ فَوْقَهَا بِسَاطاً، وَ يَنْصِبَ فِي أَسْفَلِ الْحَفِيرَةِ أَسِنَّةَ رِمَاحٍ وَ نَصَبَ‏ سَكَاكِينَ مَسْمُومَةً، وَ شَدَّ أَحَدَ جَوَانِبِ الْبِسَاطِ وَ الْفِرَاشِ إِلَى الْحَائِطِ لِيَدْخُلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ خَوَاصُّهُ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَإِذَا وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله رِجْلَهُ عَلَى الْبِسَاطِ وَقَعَ فِي الْحَفِيرَةِ، وَ كَانَ قَدْ نَصَبَ فِي دَارِهِ، وَ خَبَأَ رِجَالًا بِسُيُوفٍ مَشْهُورَةٍ يَخْرُجُونَ عَلَى عَلِيٍّ عليه السلام وَ مَنْ مَعَهُ- عِنْدَ وُقُوعِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله فِي الْحَفِيرَةِ فَيَقْتُلُونَهُمْ بِهَا وَ دَبَّرَ أَنَّهُ إِنْ‏ لَمْ يَنْشَطْ لِلْقُعُودِ عَلَى ذَلِكَ الْبِسَاطِ- أَنْ يُطْعِمُوهُ مِنْ طَعَامِهِمُ‏ الْمَسْمُومِ لِيَمُوتَ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ مَعَهُ جَمِيعاً.
    فَجَاءَهُ جَبْرَئِيلُ عليه السلام وَ أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، وَ قَالَ لَهُ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْعُدَ حَيْثُ يُقْعِدُكَ وَ تَأْكُلَ مِمَّا يُطْعِمُكَ، فَإِنَّهُ مُظْهِرٌ عَلَيْكَ آيَاتِهِ، وَ مُهْلِكٌ أَكْثَرَ مَنْ تَوَاطَأَ عَلَى ذَلِكَ فِيكَ.
    فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ قَعَدَ عَلَى الْبِسَاطِ، وَ قَعَدُوا عَنْ يَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ وَ حَوَالَيْهِ، وَ لَمْ يَقَعْ فِي الْحَفِيرَةِ، فَتَعَجَّبَ ابْنُ أُبَيٍّ وَ نَظَرَ، فَإِذَا قَدْ صَارَ مَا تَحْتَ الْبِسَاطِ أَرْضاً مُلْتَئِمَةً.
    وَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ عَلِيّاً عليه السلام وَ صَحْبَهُمَا بِالطَّعَامِ الْمَسْمُومِ، فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَضْعَ يَدِهِ فِي الطَّعَامِ- قَالَ: يَاعَلِيُ‏ ارْقِ‏ هَذَا الطَّعَامَ بِالرُّقْيَةِ النَّافِعَةِ.
    فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «بِسْمِ اللَّهِ الشَّافِي، بِسْمِ اللَّهِ الْكَافِي، بِسْمِ اللَّهِ الْمُعَافِي، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْ‏ءٌ [وَ لَا دَاءٌ] فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ، وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏».
    ثُمَّ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ عَلِيٌّ عليه السلام وَ مَنْ مَعَهُمَا حَتَّى شَبِعُوا.
    ثُمَّ جَاءَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَ خَوَاصُّهُ، فَأَكَلُوا فَضَلَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ صَحْبِهِ، ظَنّاً مِنْهُمْ‏ أَنَّهُ قَدْ غَلِطَ وَ لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ سَمّاً لَمَّا رَأَوْا مُحَمَّداً وَ صَحْبَهُ لَمْ يُصِبْهُمْ مَكْرُوهٌ.
    وَ جَاءَتْ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ إِلَى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ- الْمَحْفُورِ تَحْتَهُ، الْمَنْصُوبِ فِيهِ مَا نُصِبَ، وَ هِيَ كَانَتْ دَبَّرَتْ ذَلِكَ، وَ نَظَرَتْ فَإِذَا مَا تَحْتَ الْبِسَاطِ أَرْضٌ مُلْتَئِمَةٌ، فَجَلَسَتْ عَلَى الْبِسَاطِ وَاثِقَةً، فَأَعَادَ اللَّهُ الْحَفِيرَةَ بِمَا فِيهَا فَسَقَطَتْ فِيهَا- وَ هَلَكَتْ فَوَقَعَتِ الصَّيْحَةُ.
    فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ: إِيَّاكُمْ [وَ] أَنْ تَقُولُوا إِنَّهَا سَقَطَتْ فِي الْحَفِيرَةِ، فَيَعْلَمَ مُحَمَّدٌ مَا كُنَّا دَبَّرْنَاهُ عَلَيْهِ. فَبَكَوْا [وَ قَالُوا:] مَاتَتِ الْعَرُوسُ- وَ بِعِلَّةِ عُرْسِهَا كَانُوا دَعَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ مَاتَ الْقَوْمُ الَّذِينَ أَكَلُوا فَضْلَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله .
    فَسَأَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ سَبَبِ مَوْتِ الِابْنَةِ وَ الْقَوْمِ فَقَالَ ابْنُ أُبَيٍّ: سَقَطَتْ مِنَ السَّطْحِ، وَ لَحِقَ الْقَوْمُ تُخَمَةً.
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : [اللَّهُ‏] أَعْلَمُ بِمَاذَا مَاتُوا. وَ تَغَافَلَ عَنْهُمْ‏

    تعليق


    • #52

      250
      تفسير فرات الكوفي / 159 / سورة التوبة(9): الآيات 1 الى 12
      عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ الصَّادِقَ عليه السلام يَقُولُ‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةَ فَسَارَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْجُحْفَةَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فِي طَلَبِهِ فَأَدْرَكَهُ ؛ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعَلِيٍّ أَنَزَلَ فِيَّ شَيْ‏ءٌ ؟!
      قَالَ : لَا وَ لَكِنْ لَا يُؤَدِّي إِلَّا نَبِيُّهُ أَوْ رَجُلٌ مِنْهُ وَ أَخَذَ عَلِيٌّ الصَّحِيفَةَ وَ أَتَى الْمَوْسِمَ وَ كَانَ يَطُوفُ فِي النَّاسِ وَ مَعَهُ السَّيْفُ فَيَقُولُ‏ : بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ [وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ‏] فَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ بَعْدَ عَامِنَا هَذَا عُرْيَانٌ وَ لَا مُشْرِكٌ فَمَنْ فَعَلَ فَإِنَّ مُعَاتَبَتَنَا إِيَّاهُ بِالسَّيْفِ .
      قَالَ وَ كَانَ يَبْعَثُهُ إِلَى الْأَصْنَامِ فَكَسَرَهَا وَ يَقُولُ لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا أَنَا وَ أَنْتَ فَقَالَ لِي يَوْمَ لَحِقَهُ عَلِيٌّ بِالْخَنْدَقِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَاعَلِيُ‏ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ أَنْتَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي وَ أَنَّهُ لَا يَصْلُحُ لَهَا إِلَّا أَنَا وَ أَنْتَ.(انتهى)
      قال امير المومنين عليه السلام :
      بحارالأنوار 26 3 باب 14- نادر في معرفتهم صلوات الله
      قَالَ عليه السلام : مَنْ لَا يَصْلُحُ لِحَمْلِ صَحِيفَةٍ يُؤَدِّيهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله كَيْفَ يَصْلُحُ لِلْإِمَامَة .

      تعليق


      • #53
        النبوي(ص)في علي(ع):
        فإن? الأنزع البطین،یعني منزوع من الشر?،بطین من العلم.
        و أیضا قال(ص) في علي(ع):إنه بطین،فإنه مملوّ من علم خصّه الله به و أ?رمه من بین أمتي.


        سفینة البحار الشیخ عباس القمي في باب الباء بعده الطاء في عبارة بطن.



        ش?را جزیلا أخي العزیز سید جلال الحسیني
        موفقین إن شاءالله في الدنیا و الآخرة
        أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


        تعليق


        • #54
          ياعلي ياعلي ياعلي مدد لن يخيفنا العدد بوركت ياطيببببببب في ميزان اعمالك
          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق


          • #55
            257

            التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ 408
            قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام، وَ قَدْ مَرَّ مَعَهُ بِحَدِيقَةٍ حَسَنَةٍ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ! فَقَالَ:
            يَاعَلِيُ‏ لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا، إِلَى أَنْ مَرَّ بِسَبْعِ حَدَائِقَ- كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ عَلِيٌّ عليه السلام: مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ! وَ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا.
            ثُمَّ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بُكَاءً شَدِيداً، فَبَكَى عَلِيٌّ عليه السلام لِبُكَائِهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟؟
            قَالَ: يَا أَخِي يَا أَبَا الْحَسَنِ ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ قَوْمٍ يُبْدُونَهَا لَكَ بَعْدِي.
            قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِي؟
            قَالَ: فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِكَ.
            قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا سَلِمَ دِينِي فَلَا يَسُوءُنِي ذَلِكَ.
            فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: لِذَلِكَ جَعَلَكَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ تَالِياً، وَ إِلَى رِضْوَانِهِ وَ غُفْرَانِهِ دَاعِياً، وَ عَنْ أَوْلَادِ الرُّشْدِ وَ الْغَيِّ بِحُبِّهِمْ لَكَ- وَ بُغْضِهِمْ عَلَيْكَ مُمَيِّزا مُنْبِئاً وَ لِلِوَاءِ مُحَمَّدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَامِلًا، وَ لِلْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ وَ الصَّابِرِينَ‏ تَحْتَ لِوَائِي- إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ قَائِداً.
            يَا عَلِيُّ إِنَّ أَصْحَابَ مُوسَى اتَّخَذُوا بَعْدَهُ عِجْلًا- وَ خَالَفُوا خَلِيفَتَهُ، وَ سَيَتَّخِذُ أُمَّتِي بَعْدِي عِجْلًا، ثُمَّ عِجْلًا، ثُمَّ عِجْلًا، وَ يُخَالِفُونَكَ، وَ أَنْتَ خَلِيفَتِي عَلَى هَؤُلَاءِ، يُضَاهِئُونَ أُولَئِكَ فِي اتِّخَاذِهِمُ الْعِجْلَ.
            أَلَا فَمَنْ وَافَقَكَ وَ أَطَاعَكَ فَهُوَ مَعَنَا فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى، وَ مَنِ اتَّخَذَ الْعِجْلَ بَعْدِي وَ خَالَفَكَ وَ لَمْ يَتُبْ، فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ زَمَانَ مُوسَى، وَ لَمْ يَتُوبُوا فَهُمْ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ مُخَلَّدِينَ‏ .

            تعليق


            • #56

              260
              تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص469
              ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِعَلِيٍّ عليه السلام :
              يَاعَلِيُ‏ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَ الْبَصَرِ وَ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، وَ الرُّوحِ مِنَ الْبَدَنِ، حُبِّبْتَ إِلَيَّ كَالْمَاءِ الْبَارِدِ إِلَى ذِي الْغُلَّةِ الصَّادِي‏.
              ثُمَّ قَالَ: لَهُ يَا أَبَا حَسَنٍ تَغَشَّ بِبُرْدَتِي، فَإِذَا أَتَاكَ الْكَافِرُونَ يُخَاطِبُونَكَ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقْرِنُ بِكَ تَوْفِيقَهُ، وَ بِهِ تُجِيبُهُمْ.

              فَلَمَّا جَاءَ أَبُو جَهْلٍ، وَ الْقَوْمُ شَاهِرُونَ سُيُوفَهُمْ، قَالَ لَهُمْ أَبُو جَهْلٍ: لَا تَقَعُوا بِهِ وَ هُوَ نَائِمٌ لَا يَشْعُرُ، وَ لَكِنْ ارْمُوهُ بِالْأَحْجَارِ لِيَنْتَبِهَ بِهَا، ثُمَّ اقْتُلُوهُ.
              فَرَمَوْهُ بِأَحْجَارٍ ثِقَالٍ صَائِبَةٍ.
              فَكَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ، فَقَالَ: مَا ذَا شَأْنُكُمْ وَ عَرَفُوهُ، فَإِذَا هُوَ عَلِيٌّ عليه السلام.
              فَقَالَ لَهُمْ أَبُو جَهْلٍ: أَمَا تَرَوْنَ مُحَمَّداً كَيْفَ أَبَاتَ هَذَا وَ نَجَا بِنَفْسِهِ- لِتَشْتَغِلُوا بِهِ وَ يَنْجُو مُحَمَّدٌ، لَا تَشْتَغِلُوا بِعَلِيٍّ الْمَخْدُوعِ لِيَنْجُوَ بِهَلَاكِهِ مُحَمَّدٌ، وَ إِلَّا فَمَا مَنَعَهُ أَنْ يَبِيتَ فِي مَوْضِعِهِ- إِنْ كَانَ رَبُّهُ يَمْنَعُ عَنْهُ كَمَا يَزْعُمُ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: أَلِي‏ تَقُولُ هَذَا يَا أَبَا جَهْلٍ بَلِ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَعْطَانِي مِنَ الْعَقْلِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ حَمْقَاءِ الدُّنْيَا وَ مَجَانِينِهَا- لَصَارُوا بِهِ عُقَلَاءَ، وَ مِنَ الْقُوَّةِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ ضُعَفَاءِ الدُّنْيَا- لَصَارُوا بِهِ أَقْوِيَاءَ، وَ مِنَ الشَّجَاعَةِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ جُبَنَاءِ الدُّنْيَا- لَصَارُوا [بِهِ‏] شَجْعَاناً، وَ مِنَ الْحِلْمِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ سُفَهَاءِ الدُّنْيَا- لَصَارُوا بِهِ حُلَمَاءَ.
              وَ لَوْ لَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَمَرَنِي أَنْ لَا أُحْدِثَ حَدَثاً- حَتَّى أَلْقَاهُ لَكَانَ لِي وَ لَكُمْ شَأْنٌ، وَ لَأَقْتُلَنَّكُمْ قَتْلًا.

              جلال :

              هنا تذكر بطل الكوفة مسلم بن عقيل عليه السلام ؛ انما لم يقتل عبيد الله بن مرجانه حينما جاء الى بيت هاني بن عروة رضوان الله عليه لان الامام الحسين عليه السلام قال له مهمتك فقط اخذ البيعة فكيف يفتك بايمانه بمخالفة امام زمانه عليهما السلام ؛ لذلك قال الايمان قيد الفتك .

              تعليق


              • #57
                طیّب الله یا أخي العزیز سید جلال الحسیني

                هذا ال?لام غالية جدا ، ش?را جزیلا و بار? الله ب?م

                أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


                تعليق


                • #58
                  المشاركة الأصلية بواسطة sistani مشاهدة المشاركة
                  طیّب الله یا أخي العزیز سید جلال الحسیني

                  هذا ال?لام غالية جدا ، ش?را جزیلا و بار? الله ب?م


                  لطف فرموديند متشكر زحمات شما هستم

                  تعليق


                  • #59
                    سلامت باشید برادر بسیار عزیزم آقا سید گل
                    خدا خیرتون بده واقعا مطالب بسیار خوبی می گذارید.
                    إن شاءالله قم آمدید شما را زیارت ?نیم ذ?ر خیر شما با دوست عزیزم آقا جمال طائی بود.
                    دوستتون دارم موفق باشید

                    أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


                    تعليق


                    • #60

                      268
                      قرب الإسناد النص ؛ ص118
                      415- وَ عَنْهُ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِعَلِيٍ‏.
                      «يَاعَلِيُ‏، عَلَيْكَ بِتِلَاوَةِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِالصَلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ، فَإِنَّهُ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهَا إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ»
                      جلال :
                      لاحظ الروايات التي نقلتها والتي سانقلها ان شاء الله وكلها فقط عن النبي صلى الله عليه واله ؛ فماذا تفهم من كل هذا الكم الكثير من قول النبي صلى الله عليه واله ياعلي ياعلي يا علي

                      1 دليل على حب النبي صلى الله عليه واله لامير المومنين عليه السلام
                      2 انه هو الخليفة والوصي من بعده ولا يستحق الخلافة غيره ولو استحقها لناداه كما نادا علي بن ابي طالب عليه السلام
                      3 ان التكاليف التي توجه لامير المومنين عليه السلام كما في هذه الرواية رقم 268 لا يستحقها سوى امير المومنين عليه السلام ولذلك توجه له مباشرة .
                      4 وباعتبار ان النبي صلى الله عليه واله :وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏ (3)إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى‏ (4)(النجم) وهذا اقوى دليل على ان النبي صلى الله عليه واله مامور بان يبلغ كل هذا لعلي بن ابي طالب امير المومنين عليه السلام لانه هو الخليفة الحق بعد رسول الله صلى الله عليه واله بلا فصل .
                      5 ان الصحابة كلهم ما كانوا يستحقوا لهذا المقام فكيف تعمى العيون عن كل هذه الحقائق اليس هي من عمى القلب وطغيان الهوى واتباع النفس وما تهوى وان كان هلاكها في هواها.
                      وكثير من الاسرار التي يعلمها الله ورسوله صلى الله عليه واله .

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X