270
قرب الإسناد النص ؛ ص175
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ:
«صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ الْعَصْرَ، فَجَاءَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ لَمْ يَكُنْ صَلَّاهَا، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فِي حَجْرِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَنْ حَجْرِهِ حِينَ قَامَ وَ قَدْ غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ: يَاعَلِيُ، أَمَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ؟
فَقَالَ:لَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: اللَّهُمَّ إِنَّ عَلِيّاً كَانَفِي طَاعَتِكَ، فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ. فَرُدَّتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ عِنْدَ ذَلِكَ»
جلال:
ان قضية رد الشمس والتي هي لامير المومنين عليه السلام الاقل في حقه سلام الله عليه ؛ ولكن من لم يتحمل الحق ووجده مرّا كيف يتحمل ثقل الحقيقة وانّ فيها ذهاب حلاوة عبادة العجل التي اُشرِب حبه لغيه واعوجاج ذاته .
عندما ننقل عن كلام النملة مع سليمان عليه السلام تجده فاغرا فاه وترمش عجبا عيناه ويسبح ويحوقل فرحا بمحادثة النملة مرتاحا لكلام الهدهد يهتش له ويبتش وهو في هذه الحالة من الطرب قل له :
قال علي
وانظر ما سيحدث من غضبه الجلي والرد للحقيقة وان كانت اجلى من الشمس الجلي ؛ ليس الا لانها صدرت من علي ولو كانت صدرت من نملة سليمان لقبلها واعتبرها من الله العلي لكن عليا مظلوم لانه قتل الظالم الذي وقف امام الله شاهرا سيفه بهواه ويعبد اللاَّتَ وَ الْعُزَّي وَ مَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى .
اليس قد قال الله سبحانه عن الجبل الاصم والحجر الجلمد انه مع داود لله سبح :
وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبي مَعَهُ وَ الطَّيْرَ وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَديدَ (10)(سبأ)
فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَ كُلاًّ آتَيْنا حُكْماً وَ عِلْماً وَ سَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَ الطَّيْرَ وَ كُنَّا فاعِلينَ (79)(الانبياء)
إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِشْراقِ (18)(ص)
ثم كيف تقبل ردها لسليمان وهو اين مقامه من مقام وصي رسول الله وخاتم الانبياء ثم تشمئز ويتعكر وجهك وكأنه الليل البهيم ان قيل لك انها حدثت لسيدنا علي
فلعن الله من انكر فضائل من كان نفسه نفس لولاك لما خلقت الافلاك بنص القرآن الكريم في آية المباهلة
بحارالأنوار 14 103 باب 8- تفسير قوله تعالى فطفق مسحا بالسوق و الأعناق و قوله عز و جل و ألقينا على كرس
وَ رَوَى الطَّبْرِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ سَأَلْتُ عَلِيّاً ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ مَا بَلَغَكَ فِيهَا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ سَمِعْتُ كَعْباً يَقُولُ اشْتَغَلَ سُلَيْمَانُ بِعَرْضِ الْأَفْرَاسِ حَتَّى فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ فَقَالَ رُدُّوها عَلَيَّ يَعْنِي الْأَفْرَاسَ وَ كَانَتْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ فَأَمَرَ بِضَرْبِ سُوقِهَا وَ أَعْنَاقِهَا بِالسَّيْفِ فَقَتَلَهَا فَسَلَبَهُ اللَّهُ مُلْكَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً لِأَنَّهُ ظَلَمَ الْخَيْلَ بِقَتْلِهَا فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام كَذَبَ كَعْبٌ لَكِنِ اشْتَغَلَ سُلَيْمَانُ بِعَرْضِ الْأَفْرَاسِ ذَاتَ يَوْمٍ لِأَنَّهُ أَرَادَ جِهَادَ الْعَدُوِّ حَتَّى تَوارَتْ الشَّمْسُ بِالْحِجابِ فَقَالَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ الْمُوَكَّلِينَ بِالشَّمْسِ رُدُّوها عَلَيَّ فَرُدَّتْ فَصَلَّى الْعَصْرَ فِي وَقْتِهَا وَ إِنَّ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ لَا يَظْلِمُونَ وَ لَا يَأْمُرُونَ بِالظُّلْمِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ .
انشق القمر لمن جماله ابهى من القمر
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2)(القمر)
وما الفرق بين انشقاق القمر وطاعة الشمس لمن قال له النبي اهلا لقد جاء القمر ؟!!!
لكنها عميت بصائركم يا عباد الشمس والقمر
قرب الإسناد النص ؛ ص175
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ:
«صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ الْعَصْرَ، فَجَاءَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ لَمْ يَكُنْ صَلَّاهَا، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فِي حَجْرِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَنْ حَجْرِهِ حِينَ قَامَ وَ قَدْ غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ: يَاعَلِيُ، أَمَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ؟
فَقَالَ:لَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: اللَّهُمَّ إِنَّ عَلِيّاً كَانَفِي طَاعَتِكَ، فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ. فَرُدَّتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ عِنْدَ ذَلِكَ»
جلال:
ان قضية رد الشمس والتي هي لامير المومنين عليه السلام الاقل في حقه سلام الله عليه ؛ ولكن من لم يتحمل الحق ووجده مرّا كيف يتحمل ثقل الحقيقة وانّ فيها ذهاب حلاوة عبادة العجل التي اُشرِب حبه لغيه واعوجاج ذاته .
عندما ننقل عن كلام النملة مع سليمان عليه السلام تجده فاغرا فاه وترمش عجبا عيناه ويسبح ويحوقل فرحا بمحادثة النملة مرتاحا لكلام الهدهد يهتش له ويبتش وهو في هذه الحالة من الطرب قل له :
قال علي
وانظر ما سيحدث من غضبه الجلي والرد للحقيقة وان كانت اجلى من الشمس الجلي ؛ ليس الا لانها صدرت من علي ولو كانت صدرت من نملة سليمان لقبلها واعتبرها من الله العلي لكن عليا مظلوم لانه قتل الظالم الذي وقف امام الله شاهرا سيفه بهواه ويعبد اللاَّتَ وَ الْعُزَّي وَ مَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى .
اليس قد قال الله سبحانه عن الجبل الاصم والحجر الجلمد انه مع داود لله سبح :
وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبي مَعَهُ وَ الطَّيْرَ وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَديدَ (10)(سبأ)
فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَ كُلاًّ آتَيْنا حُكْماً وَ عِلْماً وَ سَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَ الطَّيْرَ وَ كُنَّا فاعِلينَ (79)(الانبياء)
إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِشْراقِ (18)(ص)
ثم كيف تقبل ردها لسليمان وهو اين مقامه من مقام وصي رسول الله وخاتم الانبياء ثم تشمئز ويتعكر وجهك وكأنه الليل البهيم ان قيل لك انها حدثت لسيدنا علي
فلعن الله من انكر فضائل من كان نفسه نفس لولاك لما خلقت الافلاك بنص القرآن الكريم في آية المباهلة
بحارالأنوار 14 103 باب 8- تفسير قوله تعالى فطفق مسحا بالسوق و الأعناق و قوله عز و جل و ألقينا على كرس
وَ رَوَى الطَّبْرِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ سَأَلْتُ عَلِيّاً ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ مَا بَلَغَكَ فِيهَا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ سَمِعْتُ كَعْباً يَقُولُ اشْتَغَلَ سُلَيْمَانُ بِعَرْضِ الْأَفْرَاسِ حَتَّى فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ فَقَالَ رُدُّوها عَلَيَّ يَعْنِي الْأَفْرَاسَ وَ كَانَتْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ فَأَمَرَ بِضَرْبِ سُوقِهَا وَ أَعْنَاقِهَا بِالسَّيْفِ فَقَتَلَهَا فَسَلَبَهُ اللَّهُ مُلْكَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً لِأَنَّهُ ظَلَمَ الْخَيْلَ بِقَتْلِهَا فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام كَذَبَ كَعْبٌ لَكِنِ اشْتَغَلَ سُلَيْمَانُ بِعَرْضِ الْأَفْرَاسِ ذَاتَ يَوْمٍ لِأَنَّهُ أَرَادَ جِهَادَ الْعَدُوِّ حَتَّى تَوارَتْ الشَّمْسُ بِالْحِجابِ فَقَالَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ الْمُوَكَّلِينَ بِالشَّمْسِ رُدُّوها عَلَيَّ فَرُدَّتْ فَصَلَّى الْعَصْرَ فِي وَقْتِهَا وَ إِنَّ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ لَا يَظْلِمُونَ وَ لَا يَأْمُرُونَ بِالظُّلْمِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ .
انشق القمر لمن جماله ابهى من القمر
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2)(القمر)
وما الفرق بين انشقاق القمر وطاعة الشمس لمن قال له النبي اهلا لقد جاء القمر ؟!!!
لكنها عميت بصائركم يا عباد الشمس والقمر
تعليق