سورة الفتح
(ما تقدم من ذنبك وما تأخر) روي يعني ذنبك عند مشركي مكة بدعائك إلى توحيد الله قبل الهجرة وبعدها وروي ما كان له ذنب ولكن الله ضمن له أن يغفر ذنوب شيعته(عليهم دائرة السوء) منقلبة أي يعود إليهم ضر ظنهم
(وتعزروه) تنصروه بنصر دينه ورسوله
(بكرة وأصيلا) غدوة وعشيا أو دائما.
(فمن نكث) نقض البيعة
(المخلفون من الأعراب) الذين خلفهم ضعف اليقين والخوف من قريش فظنوا أنه يهلك ولا ينقلب إلى المدينة
(بورا) اي قوم سوء ، جمع بائر أي هالكين
(معرة) مكروه و تبعة كلزوم الدية والكفارة أو إثم بترك الفحص عنهم ، ومنه : " اياك والمشارة ـ اي المخاصمة ـ فانها تورث المعرة " اي تورث الأمر المقبيح والمكروه .
(شطأه) فراخه ، والمراد السنبل وفراخ الزرع .
(فآزره) فقواه وأعانه
(فاستغلظ) صار غليظا
(فاستوى على سوقه) استقام على قصبته
(يعجب الزراع) لغلظه واستوائه وحسنه وجه الشبه أن النبي خرج وحده ثم كثروا وقووا على أحسن حال .
*يتبع بسورة الحجرات .
اترك تعليق: