( بقلمي ) لقاء صحفي مع قلم

[كرم الزهراء]

الاخت الغالية ام شبر
اعجبني قلمك واللقاء الصحفي مع القلم
سلمت يمناك وسلم قلمك الاسطورة بل اكثر من اسطورة
دمتي بخير وسعادة ومبروك عليك التميز واابداع فانتي تستحقين اكثر من ذلك

[ام شبر]

السلام عليكم

جزيل الشكر لكم اختي العزيزة كرم الزهراء

على تواجدكم العطر

سلمكم الله عزيزتي مشكورة على الدعوات المباركة ولكم خير منها ان شاء الله

وتحياتي لكم ونسألكم الدعاء

[ام شبر]

المذيع : نتحول الان الى اسئلة الاخ ابو منتظر

ونعتذر منه كثيرا على التأخير

س1: نرى الكثير من الاقلام قد تبدلت مبادئهم

واصبحوا لايكتبون في الدين والاخلاق باعتبار ان هذا اصبح من سالف الازمان

ونحن الان في عصر التطور فلزام علينا ان نواكب التطور حتى لانوصف بالتخلف،

فما هو رايكم وردكم على مثل هذه الاقلام التي مع الاسف اصبحت تشكل الفئة الكبيرة من مجتمع الاقلام.


القلم :

اظن ان الاصح ان نقول تبددت مبادئهم

فمع الاسف الشديد هكذا اقلام لا مبادئ لها

بل هم كالسوائل تأخذ شكل الاناء الذي يحتويها

او كالغازات حجمها وشكلها يتغير بتغير الظروف

او كما عبر عنهم سيدي ومولاي امير المؤمنين عليه السلام

انهم همج رعاع ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح

فنسأل الله ان يهديهم ويرزقهم شرب الحبر الذي ينبههم من غفلتهم

ونرجو من المسطرة ان تقف معهم وتساندهم وتضربهم ان لزم الامر

كي لا يحيدوا عن السراط المستقيم الذي يوصلهم الى السعادة الحقيقية

فاني ارى ان احد اهم اسباب انحرافهم هو ان بعض المساطر اهملت عملها الرئيسي

ورفعت شعار لا اسمع لا ارى لا اتكلم

[ام شبر]

المذيع : السؤال الثاني

س2: كانت الاقلام المحجبة سابقا لاتظهر زينتها الا لمحارمها من الاقلام

فلا يرى لها شخص الا بعض الاثار العظيمة التي تجسدت وسطرها لنا التاريخ،

اما الان فنرى الكثيرمن الاقلام متهتكة الستر بارزة بكامل زينتها ظاهر عطرها ...

وبعضها لايتوانى ان يكون بيد ايا كان فيعبث بحبرها

حتى قد يضيع خسارة وقد تكسر بعض هذه الاقلام فلا تجبر.

فما نصيحتكم لهؤلاءالمساكين من الاقلام ؟؟

وماهي التدابير الممكنة لانتشالهم من هذا الواقع؟؟



القلم : طبعاالاقلام الشيطانية التي جبلت على التعري

لا علاقة لي بها ولا اتكلم عنها

فهي لاتستحق ان انفق من اجلها قطرة من حبري

وأجل صفحاتي عن التلوث بذكرها

ولكن كلامي مع الاقلام التي تدعي التعفف او التدين

ولكنها تنزل متبرجة الى بحر الهوى

بحجة انها تريد انتشال الغارقين فيه

لكن من حيث تعلم او لا تعلم

فانها تغرق معهم شيئا فشيئا

وتنزل هي و ممحاتها الى الحضيض

وتحرق نيران الشهوات مسطرتها فتتحول الى عصا معوجة

لا تنتمي الى القرطاسية ولا تنفع في هش الغنم او الاتكاء عليها

واقل مااقول في هؤلاء انهم ينطبق عليهم قوله تعالى

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103)

الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا

(104) سورة الكهف

[ام شبر]

المذيع : ولكنكم لم تقدموا النصيحة لهؤلاء ولم تذكروا لنا كيفية انتشالهم من هذا الواقع !!؟؟

اطرق القلم برأسه الى الأرض

وسحب نفسا عميقا

وقال :

أذا كان كل كلام الاقلام المعصومة وكلام الاقلام السائرة على نهجها لا يعتبر نصيحة لهم

فهل استطيع انا القاصر المقصر نصحهم وردعهم عن غيهم !!؟؟

ان كل ما اتمناه ان يوفقني الله لانقاذ نفسي

والامساك بطوق النجاة المتدلي من سفينة اهل البيت عليهم السلام

والوذ بسترهم وبحصنهم الذي ما خاب من لجأ اليه

نسأل الله ان يغفر لنا ويسترنا في الدنيا والاخرة

ونسألكم الدعاء

[ام شبر]

المذيع : السؤال الثالث

س3: هناك قنوات فضائية للاقلام خاصة بمذهبنا ومؤسسات كذلك

ولكن لاارى ذلك التاثير الكبير على مجتمع الاقلام، !!

فهل برايكم الخلل بتلك القنوات والمؤسسات ام ماذا برايكم؟ وماهي السبل للارتقاء بها؟



القلم : ان هذه الصفحات مخططة

واغلب اقلامها مقيدة

مضطرة للمشي على الخطوط المرسومة

وكذلك مضطرة للكتابة بحبر معين

الكارثة انها تعودت على هذا وأدمنت عليه !

وكثير من هذه الصفحات عبارة عن لوحات اعلانية

تروج لبضاعة التاجر الذي هو ولي نعمتها

والأعم الاغلب من هذه الصفحات همها وغايتها كثرة السواد

شغلهم حساب الارقام وألهاهم التكاثر

وبعضها لونتها طابعات غبية

متطفلة على عالم الاقلام

ولا تفقه منه شيئا

وأظن ان اهم سبب في عدم التوفيق هو

ان القلم صاحب التاج الورقي

يصر على ان يوقع دائما في نهاية الصفحة

وأي قطرة حبر من قلم آخر في خانة التواقيع

مصيرها المحو ومعاقبة صاحبها على جرأته

فهذا القلم حساس ويحب ان تكون خانة التواقيع نظيفة جداا

ولكن مشكلته انه اعمى لا يشاهد القاذورات التي تملأ الورقة !!

فكثير من اقلام هذه الصفحات هي اقلام صغيرة مدللة

تنفث الحبر حيث تشاء

ولا احد يخدش مشاعرها الرقيقة

وأيضا هي تحب دائما ان تصدر صريرا لا معنى له

لا تنزعجوا فهي اقلام فنانة تحب الالحان وغايتها جذب الحشرات الاليفة

ولاتخافوا ستكبر وتتعلم انتظروا فقط واصبروا ... والله كريم

[ام شبر]

المذيع : السؤال الرابع

س 4 : هناك الكثيرمن الاقلام منبهر بالاقلام الغربية
ونراهم يتاثرون بكل ما هو آت منهم حتى وان كان خلافا للدين،
بل انها اصبحت تنفر من كل ما يمت الى الدين بصلة، فما هو الحل ؟؟.



القلم هؤلاء لم يعرفوا الدين ولم يفهموا معناه

ولكنهم رضعوا حبر الغرب وأذنابهم وكل اناء بالذي فيه ينضح

فكما هو معلوم عندكم ان القلم لا ينزف حبرا إلا بعد ان يمتصه

فكيف تريدهم ان يكتبوا بحبر لم يتذوقوه ؟؟

انهم مساكين ....

شاهدوا المسلمين ولم يشاهدوا الاسلام

والمصيبة ان اقلام المسلمين

اختلط فيها الحابل بالنابل

وكثيرمنها لونها الخارجي يختلف عن لون حبرها

ظاهرها مكتوب عليه صنع في مدرسة حيدرا

وحبرها تجميع كل قطرة من مدرسة

فقبل ان نفكر في انقاذهم يجب علينا ان ننتبه لأنفسنا ولحبرنا

فنجعل لنا صفحة بيضاء لذة للناظرين

خالية من أي قطرة حبر من غير مدرسة حيدرا

صفحة توضح صورة القلم الشاب المؤمن

الذي يترفع عن كل قبيح

والذي يعمل لدنياه كأنه يعيش ابدا

ويعمل لآخرته كأنه يموت غدا

صفحة مكتوب عليها ادخلوها بسلام آمنين

اقلامها وجوهها ناعمة لسعيها راضية

خالية صدورهم من الغل

اخوان على سرر متقابلين

لا تسمع فيها لغوا ولا تأثيما

فيها عين جارية من خشية لله

احرفها كأنها لؤلؤ مكنون

لا يمس ممحاتها نصب ولا يمسها فيها لغوب ولا هم يحزنون

لواستطعنا نشر صفحة كهذه

فثق ان كل قلم طاهر المولد سينجذب لها وسيترك الغرب وأذنابه

و اذا سمعوا لغوهم اعرضوا عنه

وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم

سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين

[الدكتور حسين]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على السراج المنيروطهر الطهوروالبحر الزاخروسيد الكائنات وسيد الرسل ونور الانوار الاحمد المحمود وصاحب القلب الرحيم محمد (ص) وعلى الائمة الاطهار والحجج المنيرة على أرضه – ترددت كثيرا في المداخلة على هذا الموضوع الجميل الذي سطر فيه أروع الكلمات لان لي رأيا آخر حول موضوع المناظرة بين الكاتب الذي يمثل دور القلم والمذيع من جهة والمتداخل المثقف من جهة أخرى وكلا من الشخصين الملقي والمتلقي يسطر مايفيض به من منهمرمن أفكار وثقافة دينية ودنيوية يحملها وبالتالي يعكسها على الاداة أو الشخصية الوهمية (القلم) الذي هو يمثل بالحقيقة المرآة العاكسة لما يحمله من هذه الأفكار والثقافات المتنوعة والأحاسيس والمشاعر للكاتب والمتداخل في آن واحد . أن اختلافي في ألرأي نابع من سؤال واحد أوجه الى قلمكم .... ماذا يعني لكم السكوت وماهي الفضيله التي تحصل عليها من وراء السكوت ؟ وبدون توجيه أي سؤال أو سابق أنذار سوف أجيب عن ألسؤال في نهاية تداخلي .. لكني أردت ان ابين لكم رأي في دقة اختياركم للضيف المجيب عن أسئلة المذيع أو المتداخلين (القلم) . اختي الكاتبة المحترمة قد يكون القلم هو الناطق الرسمي عن حامله لكن لايستطيع ان يوفق في نقل كثير من الأحاسيس والمشاعر التي يعاني منها المظلومين و المنكوبين أو يستطيع ان يترجم من خلال الشعور الأرادي او اللاأرادي الذي يعد عنه الناقل عن الظالم أو المظلوم أو عن الصور والتضحية اوعن مشاعر الصبر والهوان أو عن القبيح و الجميل أي قلمكم ينقصه الادراك الحسي للمعبر أو المتلقي أي انه يعكس جانب واحد من الشعور المادي والحسي لفكرة صاحب القلم لكنه لايمثل المثاليه في التعبير عن كل مايجول بخاطر الناقل والمنقول عنه أو المنقول اليه في آن واحد . أي تختفي التعابير الحقيقية التي ترسم على وجه المتكلم أي ان القلم يخفي وراءه صورة كاتبه ويضم علينا الكثير من المشاعر التي يكنها صاحب القلم من مواهب وافكار واحاسيس ومن هنا اختلف رأي وأختار لكم من هو أجرء من القلم لا ليس برديفه بل هو اشجع واقوى منه وهو بنفس الوقت يعكس صورة وصوت ناطقه (المتكلم عنه) وممكن تحليل شخصية الكاتب من خلاله أي لقاء صحفي يجري معه ألا وهو .......(اللسان)!!!!!! اللسان رحب الميدان له في الخير والشر مجال واسع فمن اهمله فرخى العنان وسلك به طريق الهلكة والخسران ومن ظبطه وتحكم به تحت العقل والشرع وصل الى بر الامان .. اللسان احد نعم الله العظيمه ولطائف صنعه الغريبة ومننه الجسيمه صغير جرمه عظيم طاعته يفوق على القلم بالجرئة والتحدي وترى تعابير صاحبه عندما يتفوه وعندما يتصدى للطاغي او للظالم ينقل الأحاسيس والمشاعر الجياشه ويترجم مالم تنطق به الاعضاء والاعصاب للمتكلم وهو حي بالتعبير عن الفرحة عن الألام عن الشموخ عن الكبرياء عمن تنقل عنهم وخصوصاً مآثر الائمة الاطهار الصامدين نعيش الواقع مع اللسان اكثر من القلم ... لأن القلم موجود من العدم واللسان يمثل الموجود والمعدوم خالق أو مخلوق متخيل او معلوم مظنون او موهوم له باع طويل في المجادلة والمراوغة يتناول ويتعرض بالأثبات أو النفي بحق أو باطل .... أني ليس بصدد التطرق عن خطر اطلاقه او عن آفاته ولكني انوه فقط عن فضلية صمته او سكوته هذا جوابي وهذا جوابي عن السؤال الذي طرحته في بداية مداخلتي .. القلم ان توقف وقف معه صاحبه ولايمكن للمتلقي معرفة لماذا توقف القلم هل يموت القلم بتوقف صاحبه ؟ هل اصاب صاحبه سوء ماسبب التوقف؟ وأن كل فضيله او ميزة لتوقف القلم لصاحبه لاتوجد ولكن اللسان ان توقف عن الكلام بالصمت او السكوت يكون هنا السكوت من ذهب أي بعض الناس يفتخرون بحسن كلامهم وبعضهم يفتخر بحسن صمتهم . اختي العزيزة ام شبر والله أني لست بأديب او كاتب ممكن الوصول الى مشاعر تخيلكم الرائع ولا الوصول الى شخصيتكم الفذة (وهو قلمكم وفكركم) ولكن ارجو قبول تفضلي بهذا الاطراء والمداخلة لأني اكثر تعاملاً مع الاشياء الحية التي تعكس الواقع الملموس . قد يكون القلم في بعض الاحيان صورة من صور اللسان ولكن شتان بين الحي والغير الحي ... وفقك الله في جميع اعمالك مع فائق تقديري واحترامي .

[ام شبر]

السلام عليكم

كل الشكر لكم اخي الدكتور حسين

على التواجد المميز والمداخلة الاكثر من رائعة

اسعدني وشرفني حضوركم الكريم

وجزيل الشكر لما سطره قلمكم من ملاحظات مهمة

نعم اخي ان القلم كما هو حال اللسان وكل حركات وسكنات الانسان

تعبر عنه وعن تجاربه ومبادئه وشخصيته وثقافته

فكل اناء باللذي فيه ينضح

واتفق معك اخي بان القلم احيانا يقف عاجزا عن التعبير عن كل ما يجيش في صدر صاحبه


وفي كثير من الاحيان يكون قاصرا عن ارجاع حق المظلوم


فبالتأكيد لا نستطيع الاكتفاء بالقلم والاستغناء عما عداه


كما لا نستطيع الاكتفاء باللسان والاستغناء به عن كل شيء


نعم اللسان قدرته اكبر فيستطيع بمساعدة الحنجرة التحكم بنغمة الصوت

وبمساعدة عضلات الوجه وبمعونة العين ونظراتها ان يعبر اكثر

ومع استعانته بالاجهزة الصوتية يصل الى اماكن وازمنة ابعد

لكن احيانا يكون المتلقي اصم او يكون الشخص ابكم

او انه لا يستطيع ان يوصل صوته ورسالته

لأي سبب آخر من الأسباب الغير خافية عنكم

فلا يجد امامه غير قلمه

يواسيه في وحدته ويمسح دمعته

نعم ربما يكون المقابل امي لا يقرأ

او ليس له مزاج للقراءة او ربما يرى انها مضيعة للوقت

لكن الكلمات المكتوبة لن تضيع

اما الصوت الحي فيضيع ان لم تسجله الاجهزة الميتة ( الجمادات الموجودة من عدم )

اما القلم فمنذ خلقه الله وهو يخترق الزمان والمكان كالسهم

وربما يكون صيده اسمن في زمن آخر او مكان آخر

فارم بسهم حبرك على ورق طاعته

والله يسدد رميتك

وتصيد صيدا تفخر به في الدنيا والاخرة




***
اخي الكريم ان قلمي القاصر المقصر تجرأ وتكلم عن جنس الاقلام

مع انه لم يعاشر منها الا افرادا

وهذا فيه ظلم لتجارب اقلام عظيمة

لم يتشرف برؤية مدادها فضلا عن ادراك معاناتها

وما هذا الموضوع الا عبارة عن قطرات حبر محبوسة في قلمي

احببت ان اضعها على صفحات مباركة

لعلي بذلك استطيع ان اوصل رسالة الى من يهمه الامر

فينتبه من غفلته ويهتم بالقلم ويضعه في المكان الذي يستحقه

وغايتي من وضع هذه الصفحات بين ايديكم

ان تضيفوا عليها مداد اقلامكم العظيمة

وتساعدني ممحاتكم النبيلة في محو الخطأ منها

وتساند مسطرتكم قلمي ليسير بخط مستقيم وتسمح له بالاتكاء عليها كي لا يتعثر

فانه كثير الزلات والعثرات لولا توفيق الله ومساندة الاقلام المؤمنة

***

اما بالنسبة لسؤالكم عن صمت القلم

رغم انكم تفضلتم بالاجابة عليه

لكن رأينا ان نحوله للقلم الضيف

فلعله يكون له رأي آخر

وسيرد عليه ان شاء الله

***

اكرر شكري لكم اخي الكريم

واتمنى ان ارى حبر قلمكم دائما على صفحاتي المتواضعة

وتحياتي لكم ونسألكم الدعاء

[الدكتور حسين]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
اللهم ان وسيلة علمنا قاصرة عن ايصالنا الى ساحة قدسيتك
وان يد علمنا تقصر عن بلوغ معرفتك فقد حجب عنا حجب
الغفلة عن بصائرنا للوصول الى نور بصيرتك فتكرم علينا ببارقة
منك تنور بها ابصارنا وعقولنا .
اختي أم شبر المحترمة شاكرا لكم تعابيركم الراقية من خلال ردكم
على مداخلتي ولكن للاسف كنت بعيدة كل البعد عما جال في رائي وهذا مااحسست به
من خلال المقطع الاخير من جوابك. واني لست بصدد نكران فضل القلم ومآل اليه من علوم ومعرفة
لان لولاه ما أصبحنا ولاأمسينا من تقدم وتطور. وليس قصدي أستفزازكم بأصل الموضوع
(لقاء صحفي مع قلم ) بل العكس أنها فكرة جميلة جدا . ولكنك لو تمعنت في مداخلتي جيدا أن ما قصدته
حول وسيلة التعبير عن أي فكرة أو رأي أوموضوع معين لأنسان أوشخصية ما تكون معه مباشرة من خلال اللقاء
الحي به الذي جسدت فيه دوراللسان وفضلته عن القلم لما يكنه المتكلم من أحاسيس ومشاعر وثقافات وطرق ألقاء
للوصول الى المتلقي الذي قد يكون من مستويات ثقافية مختلفة . ولم أتطرق عن الازمان وكيفية تناقل الاحداث ووسيلة
الاعلام والصيد السمين .فقط أردت أن أبين مع اللسان ممكن أن نعيش الواقعة والحدث في وقتنا هذا . لأنه أجرء بالتعبير
وإيصال المعلومة.من القلم و أني استاذ محاضر اعرف جيدا في كيفية ايصال المعلومة للاطباء من خلال المحاضرة العلمية العمليه افضل من الكتب وحدها .

أختي المحترمة تقبل فائق تقديري واحترامي مع أعتذاري الشديد اذا لمستم في كلامي أي نكهة أستفزاز لمشاعركم.