بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخت الفاضله العنود ... السلام عليكم
ورد في بعض ردودك واجاباتك على مداخلات الاخوة الاعضاء , ماقد يشكل على القارئ والمتتبع ونود منكم رفع هذا الاشكال بالأجابة على بعض الاسئلة التي نوردها , ونحن نعلم انكم طلاب علم ولابد ان تكون اجاباتكم قد اخذتموها من مشايخكم واساتذتكم وان لها دليلا علميا ثابتا في اصول الكتب المعتبرة ,
قلتم ان معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( اصحابي ) الوارد في حديث منعهم عن الحوض ,هو اصحاب الدعوة وهذا يعني ان كل مسلم من آمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم تشمله هذه الصفة ( الصحبة للنبي صلى الله عليه وآله ) , فهل فهم الصحابة الاوائل والتابعين بل حتى علماء القرون الاولى هذا المعنى ام أن هذا الفهم للحديث قد ظهر في القرون الاخيرة ؟.
وهل هذا المعنى للكلمة ( اصحابي ) يدخل في معنى الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله ( اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم أهتديتم ).؟
فهمنا من كلامكم ان بعض الصحابة قد ارتكب ما حرم الله وتجاوز بعض حدود الله وأتى بأعمال تغضب الله , ومع ذلك فهم لم يدخلوا في حد الفسق , والذي نود ان نستفهمه منكم هو: ماهو تعريف الفسق ؟ وما هو حد الفسق.؟
نفهم من كلامكم ان الصحابة على قسمين
الاول/ شخص صاحب النبي وآمن به وأرضى الله بأعماله واقتدى بسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وأعطى للنبي أجرته على هدايته للحق والهدى ورضوان الله ومات على ذلك ولم يبدل ولم يغير,
الثاني/ شخص اسلم وعاصر الرسول الكريم صلى الله عليه وآله ولكنه قد ارتكب بعض الفواحش والآثام , وحال أيمانه بل حتى أسلامه مجهول عند وفاته.
فهل الآيات القرآنية النازلة في مدح الصحابة تشمل كلا القسمين من الصحابة ؟, وخاصة ان بعض الصحابة من ثبت نفاقه !.
وهل رضا الله عن الصحابة يشمل كلا القسمين من الصحابة لتقربهم اليه بأعمالهم ؟ ام بصحبتهم للنبي صلى الله عليه وآله؟
أم انه يشمل الاول دون الآخر؟
أم انه يشملهم جميعا بحسن ظننا بصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله بغض النظر عن اعمالهم المقربة او المبعدة عن الله عز وجل؟؟
وفقكم الله لمراضيه وجنبكم معاصيه .
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخت الفاضله العنود ... السلام عليكم
ورد في بعض ردودك واجاباتك على مداخلات الاخوة الاعضاء , ماقد يشكل على القارئ والمتتبع ونود منكم رفع هذا الاشكال بالأجابة على بعض الاسئلة التي نوردها , ونحن نعلم انكم طلاب علم ولابد ان تكون اجاباتكم قد اخذتموها من مشايخكم واساتذتكم وان لها دليلا علميا ثابتا في اصول الكتب المعتبرة ,
قلتم ان معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( اصحابي ) الوارد في حديث منعهم عن الحوض ,هو اصحاب الدعوة وهذا يعني ان كل مسلم من آمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم تشمله هذه الصفة ( الصحبة للنبي صلى الله عليه وآله ) , فهل فهم الصحابة الاوائل والتابعين بل حتى علماء القرون الاولى هذا المعنى ام أن هذا الفهم للحديث قد ظهر في القرون الاخيرة ؟.
وهل هذا المعنى للكلمة ( اصحابي ) يدخل في معنى الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله ( اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم أهتديتم ).؟
فهمنا من كلامكم ان بعض الصحابة قد ارتكب ما حرم الله وتجاوز بعض حدود الله وأتى بأعمال تغضب الله , ومع ذلك فهم لم يدخلوا في حد الفسق , والذي نود ان نستفهمه منكم هو: ماهو تعريف الفسق ؟ وما هو حد الفسق.؟
نفهم من كلامكم ان الصحابة على قسمين
الاول/ شخص صاحب النبي وآمن به وأرضى الله بأعماله واقتدى بسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وأعطى للنبي أجرته على هدايته للحق والهدى ورضوان الله ومات على ذلك ولم يبدل ولم يغير,
الثاني/ شخص اسلم وعاصر الرسول الكريم صلى الله عليه وآله ولكنه قد ارتكب بعض الفواحش والآثام , وحال أيمانه بل حتى أسلامه مجهول عند وفاته.
فهل الآيات القرآنية النازلة في مدح الصحابة تشمل كلا القسمين من الصحابة ؟, وخاصة ان بعض الصحابة من ثبت نفاقه !.
وهل رضا الله عن الصحابة يشمل كلا القسمين من الصحابة لتقربهم اليه بأعمالهم ؟ ام بصحبتهم للنبي صلى الله عليه وآله؟
أم انه يشمل الاول دون الآخر؟
أم انه يشملهم جميعا بحسن ظننا بصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله بغض النظر عن اعمالهم المقربة او المبعدة عن الله عز وجل؟؟
وفقكم الله لمراضيه وجنبكم معاصيه .
تعليق