إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاخت الفاضلة ( العنود) تفضلي هنا تكرماً .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    بارك الله بكم و أنار لكم الطريق ،،
    الأخ الفاضل أحمد الخياط رعاكم الله يتضح من الحديث المروي بعدة روايات أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم لا يعلم من هم هؤلاء المرتدين إلا بعد ورودهم للحوض و ردهم عنه في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ! فَقُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَالله! قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ! قُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَالله! قُلْتُ: مَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ»
    أولاً: إن كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يجهل هؤلاء و لا يعلمهم إلا بعد أن يردوا عليه فكيف حددتم أشخاص بعينهم أو فئة معينة من الصحابة ؟!
    ثانياً:إن كنتم تقصدون أن لفظ الحديث محصور على الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم فاللفظ يدل على أن التغيير و التبديل حصل بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم في قوله « إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » فيلزم من هذا أنهم كانوا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الإيمان و لذلك ظن النبي صلى الله عليه و آله و سلم انهم استمروا على ذلك
    فأُخبر أنهم أحدثوا بعده و ذلك يلزم بطلان ما نسب إليهم من سب أو كفر و نفاق أو استحقاق للعن ،،
    ثالثاً:إن كان النص عام فهو يشمل جميع الصحابة رضي الله عنهم و منهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكيف يخرج من هذه الدائرة ؟! لذلك يُقال أن أمثال هؤلاء يخرجون من هذا الحديث و مثلهم المهاجرين و الأنصار الذين وعِدوا بالجنة من عند الله تعالى فهل الله سبحانه و تعالى يعلم بردتهم و يعدهم بالجنة ؟! تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً ،،
    رابعاً: في لفظ الأصحاب الوارد في الحديث قد يكونون ممن أسلموا و لم يَحسُن إسلامهم و ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله و سلم و قد يدخل في ذلك اللفظ كما قال بعض أهل العلم المنافقين والله أعلم
    خامساً:لمن يقول أن الصحابة الناجين من النار رضوان الله عليهم قلة و يستدل بهذه الجملة «فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ» فيقصد بها أن القلة الناجية من بين الزمر التي تأتي و لا يقصد بها أن القلة من سائر الصحابة رضوان الله عليهم
    سادساً: أخي الفاضل أريد منك تخريج حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم لأن لدي معلومة تقول بضعف هذا الحديث ،،
    سابعاً: تعريف الفسق في الاصطلاح:العصيان وترك أمر الله تعالى، والخروج عن طاعته، وعن طريق الحق وهو نوعان فسق أكبر و فسق أصغر
    الفسق الأكبر: هو رديف الكفر الأكبر، والشرك الأكبر؛ يخرج صاحبه من الإسلام، وينفي عنه مطلق الإيمان، ويخلده في النار، إذا مات ولم يتب منه، ولا تنفعه شفاعة الشافعين يوم القيامة قال الله تبارك وتعالى (( إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ )) الآية (٨٤) من سورة التوبة
    الفسق الأصغر: هو رديف الكفر الأصغر، والشرك الأصغر، هو فسق دون فسق، وهو المعصية التي لا تنفي عن صاحبها أصل الإيمان، أو مطلق الإيمان، ولا تسلبه صفة الإسلام، قال تعالى
    (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا)) الآية ( ٦) من سورة الحجرات
    أما الحد فلا يوجد حد ثابت للفاسق في الدنيا و على المسلمين إنكار ما يفعله و نصحه و إرشاده و هجرانه إذا لم ينته أما إن كان فاسقاً مرتداً فهذا يستتاب فإن تاب و إلا قُتِل ،،
    ثامناً:الصحابة رضوان الله عليهم الذين حَسُن إسلامهم و حَسُنت صحبتهم للرسول صلى الله عليه و آله و سلم وعدوا بالجنة و سيدخلونها بفضل الله تعالى و رحمته للجنة و ليس بسبب صحبتهم للنبي صلوات الله و سلامه عليه و على آله ،،


    أحسن الله إليكم و هداكم إلى مافيه خير لصلاح دينكم و دنياكم ،، أختكم : العنود


    بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
    وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ

    تعليق


    • اللهم صل على محمد وال محمد
      قلتي


      المشاركة الأصلية بواسطة العنود مشاهدة المشاركة

      أولاً: إن كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يجهل هؤلاء و لا يعلمهم إلا بعد أن يردوا عليه فكيف حددتم أشخاص بعينهم أو فئة معينة من الصحابة ؟!
      هذه اول نقطة كارثة
      النبي يجهل هؤلاء ومن قال لك انه يجهل ؟ والعياذ بالله النبي يعلم وعلمه من الله وعندكم ورد ان النبي اخبر حذيفة عن اسماء بعض المنافقين حتى كان عمر يسال حذيفة هل انا منهم ؟ وسؤاله لايدل الا على شئ واحد والحر تكفيه الاشارة فالنبي يعلم المنافقين واسر الى حذيفة اسماء بعضهم وقولك ان النبي يجهل باطل وانا شخصيا ارى فيه تجريح بمقام النبي الاعظم .

      المشاركة الأصلية بواسطة العنود مشاهدة المشاركة
      ثانياً:
      المشاركة الأصلية بواسطة العنود مشاهدة المشاركة
      إن كنتم تقصدون أن لفظ الحديث محصور على الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم فاللفظ يدل على أن التغيير و التبديل حصل بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم في قوله « إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » فيلزم من هذا أنهم كانوا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الإيمان و لذلك ظن النبي صلى الله عليه و آله و سلم انهم استمروا على ذلك
      فأُخبر أنهم أحدثوا بعده و ذلك يلزم بطلان ما نسب إليهم من سب أو كفر و نفاق أو استحقاق للعن ،،
      ما احد قال ان هذا الحديث محصور بالثلاثة بل الحديث مطلق لن ينجوا منهم الا مثل همل النعم هؤلاء الصحابة كلهم في جهنم والذين سينجون منهم سيكونون مثل همل النعم فقط هذا العدد اليسير والكلام عن الصحابه ان كنتي دارسة للعربية ستعرفين لمن يرجع الضمير الضمير لا يرجع على الناس كما قلتي بل يرجع على الصحابه والرواية تتكلم عن الصحابة بشكل خاص وقولك انهم كانوا من اهل الايمان باطل فليس بالضرورة ذلك ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ) فهم كانوا مسلمين يبطنون النفاق والنبي مأمور بالتعامل معهم بالظاهر اما الايمان فلم يكونوا كذلك على الاغلب ولذا تجدين ان بعض السابقين الاولين من المهاجرين والانصار شملته الاية وبعد الاية اصبح نصراني وفي ذلك عدة امثلة معروفة عندك على ما اعتقد واما استحقاق اللعن فكثير كانوا في زمن النبي جيدين بعد ذلك انقلبوا واستحقوا اللعن شنو المشكلة ؟ ثم ما المانع ان يكون البعض منهم مؤمن لكنه ارتد ؟ فاليوم بعقيدتكم مؤمنين مسلمين سنة واصبحوا ملحدين وهم كثيرين واصبحوا يسبون الله والرسول والدين الا يستحقون اللعن ؟
      ثم قلتي ؟
      المشاركة الأصلية بواسطة العنود مشاهدة المشاركة
      ثالثاً:إن كان النص عام فهو يشمل جميع الصحابة رضي الله عنهم و منهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكيف يخرج من هذه الدائرة ؟! لذلك يُقال أن أمثال هؤلاء يخرجون من هذا الحديث و مثلهم المهاجرين و الأنصار الذين وعِدوا بالجنة من عند الله تعالى فهل الله سبحانه و تعالى يعلم بردتهم و يعدهم بالجنة ؟! تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً ،،
      نعم النص يشمل جميع الصحابة الا من خرج بدليل خاص وعلي قد خرج بدليل خاص بل فاذا كان المؤمن لا يكتمل ايمانه الا بحب علي فكيف بعلي ؟ ومن ثم لا ادري لماذا حينما تتعرض القضية بنفاق الصحابة تدخلون علي في الموضوع اشم رائحة الناصبي ابن تيمية في ردكم الاخير من حيث الاسلوب .
      واما قولك المهاجرين والانصار وعدوا بالجنة قول خاطئ اختي اسحبيه
      والسابقون الاولون ( من ) ومن هنا تفيد التبعيض يعني بعضهم وليس كلهم والذي يعرف لغة عربية ودارسها يعرف هالشي
      والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار وليس كلهم والدليل الثاني ان هناك من المهاجرين والانصار مع ذلك ارتد وصار حرب ضد النبي فهل هذا يدخل الجنة ورضي الله عنه ؟
      تقولين ( هل الله يعلم بردتهم ويوعدهم بالجنة )
      الجواب
      الله يعلم بردتهم ولم يوعدهم بالجنة لان الاية تبعيضية كما قلنا ومشروطة بالايمان فحين اذن الله حقق وعده وهو عالم ادخل البعض منهم الجنة ( المؤمنين ) فقط
      ثم قلتي :

      المشاركة الأصلية بواسطة العنود مشاهدة المشاركة
      رابعاً: في لفظ الأصحاب الوارد في الحديث قد يكونون ممن أسلموا و لم يَحسُن إسلامهم و ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله و سلم و قد يدخل في ذلك اللفظ كما قال بعض أهل العلم المنافقين والله أعلم
      ترقيع لا ينفعك لانه مجرد احتمال ضعيف لايقبله العقلاء وعند ورود الاحتمال يبطل الاستدلال فالحديث مطلق النبي يقول اصحابي واشكرك على اعترافك ان هناك من بعد النبي من ارتد من الصحابة
      المشاركة الأصلية بواسطة العنود مشاهدة المشاركة
      خامساً:لمن يقول أن الصحابة الناجين من النار رضوان الله عليهم قلة و يستدل بهذه الجملة «فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ» فيقصد بها أن القلة الناجية من بين الزمر التي تأتي و لا يقصد بها أن القلة من سائر الصحابة رضوان الله عليهم
      عجيب , وما دخل الزمر ؟ الحديث يتكلم عن حساب الناس ام الصحابة ؟ لماذا يتم خلط الامور واضح ( انهم ارتدوا من بعدك )
      يعني قبلك كلنوا شي وبعدك شي ثاني واضح فما لهم دخل الناس الاخرين واضح الحديث دلالته عن الصحابة
      ثم قلتي

      المشاركة الأصلية بواسطة العنود مشاهدة المشاركة
      سادساً: أخي الفاضل أريد منك تخريج حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم لأن لدي معلومة تقول بضعف هذا الحديث ،،
      هذه لن ارد عليها لان بمعلوماتي الحديث ضعيف رغم ان بعض مشايخكم يذكروه على الفضائيات وكأنه من اصح الاحاديث لكن مع ذلك يبقى ضعيف

      المشاركة الأصلية بواسطة العنود مشاهدة المشاركة

      أحسن الله إليكم و هداكم إلى مافيه خير لصلاح دينكم و دنياكم ،، أختكم : العنود
      المشاركة الأصلية بواسطة العنود مشاهدة المشاركة
      ونحن ندعوا لكِ بالهداية كذلك لدينك ودنياك

      لا فتـــــــــى الا علي ... ولا سيـــف الا ذو الفقار

      تعليق


      • السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
        بارك الله بكم ،، الأخ الفاضل فارس الميدان أنا لا أعلم إن كنت أنت نفسك الاخ احمد الخياط أم لا ،، فإن كنت أنت فأهلاً و سهلاً بك و الرد واضح لا يحتاج إلى تفسير ،، أما إن كنت شخص آخر فأعتقد أن الكلام موجه للأخ المذكور اسمه في بداية الرد ،،
        رعاكم الله تعالى و أحسن إليكم ،، أختكم : العنود


        بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
        وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ

        تعليق


        • اللهم صل على محمد وال محمد

          كما توقعت ( لا رد )
          والحمد لله رب العالمين

          لا فتـــــــــى الا علي ... ولا سيـــف الا ذو الفقار

          تعليق


          • أمركم عجيب حقًّا ،، تطلبون مني الإلتزام بالحوار مع الشخص المحاور و لا تلتزموا أنتم فما ذنبي ؟! ،، ما ذنبي إن كان كلامي لا يُفهم ؟! ،، رد مفصل وواضح تريد رد عليه !! لا حول و لا قوة إلا بالله


            بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
            وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة العنود مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
              بارك الله بكم و أنار لكم الطريق ،،
              الأخ الفاضل أحمد الخياط رعاكم الله يتضح من الحديث المروي بعدة روايات أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم لا يعلم من هم هؤلاء المرتدين إلا بعد ورودهم للحوض و ردهم عنه في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ! فَقُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَالله! قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ! قُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَالله! قُلْتُ: مَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ»
              أولاً: إن كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يجهل هؤلاء و لا يعلمهم إلا بعد أن يردوا عليه فكيف حددتم أشخاص بعينهم أو فئة معينة من الصحابة ؟!
              ثانياً:إن كنتم تقصدون أن لفظ الحديث محصور على الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم فاللفظ يدل على أن التغيير و التبديل حصل بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم في قوله « إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » فيلزم من هذا أنهم كانوا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الإيمان و لذلك ظن النبي صلى الله عليه و آله و سلم انهم استمروا على ذلك
              فأُخبر أنهم أحدثوا بعده و ذلك يلزم بطلان ما نسب إليهم من سب أو كفر و نفاق أو استحقاق للعن ،،
              ثالثاً:إن كان النص عام فهو يشمل جميع الصحابة رضي الله عنهم و منهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكيف يخرج من هذه الدائرة ؟! لذلك يُقال أن أمثال هؤلاء يخرجون من هذا الحديث و مثلهم المهاجرين و الأنصار الذين وعِدوا بالجنة من عند الله تعالى فهل الله سبحانه و تعالى يعلم بردتهم و يعدهم بالجنة ؟! تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً ،،
              رابعاً: في لفظ الأصحاب الوارد في الحديث قد يكونون ممن أسلموا و لم يَحسُن إسلامهم و ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله و سلم و قد يدخل في ذلك اللفظ كما قال بعض أهل العلم المنافقين والله أعلم
              خامساً:لمن يقول أن الصحابة الناجين من النار رضوان الله عليهم قلة و يستدل بهذه الجملة «فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ» فيقصد بها أن القلة الناجية من بين الزمر التي تأتي و لا يقصد بها أن القلة من سائر الصحابة رضوان الله عليهم
              سادساً: أخي الفاضل أريد منك تخريج حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم لأن لدي معلومة تقول بضعف هذا الحديث ،،
              سابعاً: تعريف الفسق في الاصطلاح:العصيان وترك أمر الله تعالى، والخروج عن طاعته، وعن طريق الحق وهو نوعان فسق أكبر و فسق أصغر
              الفسق الأكبر: هو رديف الكفر الأكبر، والشرك الأكبر؛ يخرج صاحبه من الإسلام، وينفي عنه مطلق الإيمان، ويخلده في النار، إذا مات ولم يتب منه، ولا تنفعه شفاعة الشافعين يوم القيامة قال الله تبارك وتعالى (( إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ )) الآية (٨٤) من سورة التوبة
              الفسق الأصغر: هو رديف الكفر الأصغر، والشرك الأصغر، هو فسق دون فسق، وهو المعصية التي لا تنفي عن صاحبها أصل الإيمان، أو مطلق الإيمان، ولا تسلبه صفة الإسلام، قال تعالى
              (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا)) الآية ( ٦) من سورة الحجرات
              أما الحد فلا يوجد حد ثابت للفاسق في الدنيا و على المسلمين إنكار ما يفعله و نصحه و إرشاده و هجرانه إذا لم ينته أما إن كان فاسقاً مرتداً فهذا يستتاب فإن تاب و إلا قُتِل ،،
              ثامناً:الصحابة رضوان الله عليهم الذين حَسُن إسلامهم و حَسُنت صحبتهم للرسول صلى الله عليه و آله و سلم وعدوا بالجنة و سيدخلونها بفضل الله تعالى و رحمته للجنة و ليس بسبب صحبتهم للنبي صلوات الله و سلامه عليه و على آله ،،


              أحسن الله إليكم و هداكم إلى مافيه خير لصلاح دينكم و دنياكم ،، أختكم : العنود
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              الاخت الفاضلة العنود.....السلام عليكم
              اعتذر عن التأخر في الرد لعدم علمي به , وقد نبهني احد الاخوة الافاضل عليه .
              اختي الفاضلة
              قد فهمنا من كلامكِ الذي اوردتيه في النقطة الثامنة من أن الصحبة للنبي صلى الله عليه وآله لاتغني ولاتنفع الشخص , والذي ينفع المسلم هو عمله الصالح وايمانه بالله ورسوله والألتزام والامتثال لأوامر الله ورسوله ونهيهما .
              وفهمنا من كلامكِ الذي ذكرتيه في النقطة السابعة من أن كل من عصى الله ورسوله وخرج عن طاعتهما وحاد عن طريق الحق وتعدى حدود الله , فهو فاسق يجب الاجتناب عن الاخذ عنه .
              وكذلك فهمنا من كلامكِ الذي ذكرتيه في النقطة الرابعة من أن من ( أصحابي ) الذي ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله الذي اورده البخاري في كتاب الرقاق باب في الحوض ورقمه (6214 ) حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابن المسيب أنه كان يحدث عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يرد على الحوض رجال من أصحابي فيحلئون عنه فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى . يشمل المنافقين والفساق والمرتدين .
              والذي فهمناه من كلامكِ الذي اوردتيه في النقطة الثانية من ان المرتدين عن الاسلام ومن فسد اسلامه والمحدثين بعد شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله وألتحاقه بالرفيق الاعلى – وان ثبت عليهم ذلك - لايجوز لعنهم او سبهم او الحكم بنفاقهم او كفرهم وذلك لأيمانهم – الظني - السابق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله , على الرغم من دخولهم النار وسخط الله عليهم .
              وفهمنا من كلامكِ الذي اوردتيه في النقطة الثالثة من أن الصحابة أما نحكم بدخولهم الجماعي في النار أو بدخولهم الجماعي في الجنة ولا يحق لنا النظر في احوالهم وتمييز الصالح والطالح منهم
              وكذلك فهمنا من كلامكِ في النقطة الاولى من ان النبي صلى الله عليه وآله كان يجهل من هم المنافقون والفساق والمرتدون والمحدثون بعده وليس له معرفة بأشخاصهم .
              اختي الفاضله قد يقع المتتبع في اشكال مما قد ذكرتموه , وهذا الاشكال هو :
              1 / أن كان النبي صلى الله عليه وآله يجهل حال أصحابه وكان يظن بحسن أسلامهم ولايعلم بسريرة ظمائرهم , وهو نبي مرتبط بالوحي , فكيف عرف من هو دونه بذلك وكان على يقين من حال بعض الصحابة وما تكنه صدورهم من نفاق , حتى أن عمر ابن الخطاب كان لايتبع جنازة احد من الصحابة مات بعد النبي صلى الله عليه وآله , الا أذا رأى الصحابي الجليل حذيفة ابن اليمان يمشي خلفها , لعلم عمر بأن حذيفة ابن اليمان رضوان الله عليه كان يعلم علماً يقينياً بأشخاص المنافقين من الصحابة , وهل ما عند حذيفة من علم يعتبر علماً لدني من الله عز وجل.
              2/ لقد أمرنا الله عز وجل بكتابه العزيز أن نلعن المنافقين الذين ثبت نفاقهم او المنافقين اجمالا – وأياً كان المنافق – فلماذا لايجوز لعن المنافق الذي ثبت نفاقه من الصحابة , ولماذا لايجوز سب الفاسق المتجاهر بالفسق من الصحابة , ولماذا لانحكم بكفر من ثبت ارتداده عن الاسلام من الصحابة .
              3/ كيف يجوز لنا ان نصلي على الصحابة أجمعين بالقول بعد الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين ) وفيهم المرتد والفاسق والمنافق .
              4/ فهمنا من شرحك لحديث همل النعم من ان المسلمين في أي وقت كانوا لاينجو منهم الا مثل همل النعم , فهل وقت الصحابة وعهدهم يندرج تحت هذا المعنى , ومثلا لوكان عدد الصحابة وعلى اقل الاحصائات لهم في يوم الغدير كان مائة الف او اكثر من ذلك فكم سينجو منهم ؟ أم لابد لنا من استثنائهم وعدم شمولهم بهذا المعنى بسبب الصحبة.
              وفقكم الله لكل خير .
              sigpic

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة العنود مشاهدة المشاركة
                أمركم عجيب حقًّا ،، تطلبون مني الإلتزام بالحوار مع الشخص المحاور و لا تلتزموا أنتم فما ذنبي ؟! ،، ما ذنبي إن كان كلامي لا يُفهم ؟! ،، رد مفصل وواضح تريد رد عليه !! لا حول و لا قوة إلا بالله
                حي الله الأخت العنود ..

                أختي .. لا تقلقي كلامك مفهوم .. والأخ الخياط كلامه واضح ومفهوم أيضا .. ونحن بانتظار معرفة قوة نظرية عدالة الصحابة عندكم ... هل هي تقف على أساس وبنيان قوي أم على شفا جرف هار ...

                قال تعالى :
                {أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [التوبة: 109]
                {] يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُـوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَـرِهَ الْكَافِرُونَ [}
                [التوبة: 32]

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة بدر الدين العلي مشاهدة المشاركة

                  نحن بانتظار معرفة قوة نظرية عدالة الصحابة عندكم ... هل هي تقف على أساس وبنيان قوي أم على شفا جرف هار ...

                  قال تعالى :
                  {أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [التوبة: 109]
                  حي الله الأشتر النخعي 55 ..

                  أرى بنيان هذه النظرية قد انهار عند الأخت العنود .. ولم يقصر الأخ أحمد الخياط باقناعها بضعف هذه النظرية الضعيفة .. فلو لاحظنا كلامها


                  المشاركة الأصلية بواسطة العنود مشاهدة المشاركة

                  إن كنتم تقصدون أن لفظ الحديث محصور على الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم فاللفظ يدل على أن التغيير و التبديل حصل بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم في قوله « إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » فيلزم من هذا أنهم كانوا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الإيمان و لذلك ظن النبي صلى الله عليه و آله و سلم انهم استمروا على ذلك .. فأُخبر أنهم أحدثوا بعده و ذلك يلزم بطلان ما نسب إليهم من سب أو كفر و نفاق أو استحقاق للعن ،،

                  إن كان النص عام فهو يشمل جميع الصحابة رضي الله عنهم و منهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكيف يخرج من هذه الدائرة ؟! لذلك يُقال أن أمثال هؤلاء يخرجون من هذا الحديث و مثلهم المهاجرين و الأنصار الذين وعِدوا بالجنة من عند الله تعالى فهل الله سبحانه و تعالى يعلم بردتهم و يعدهم بالجنة ؟! تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً ،،




                  والارتداد وقع حقيقة من كبار الصحابة .. فبعد أن حذرهم رسول الله من ضرب رقاب بعض .. إلا أنهم أصروا على ضربها .. وعلى رأسهم أصحاب الجمل [عائشة وطلحة والزبير ... وغيرهم ] .. أو دعاة النار [ معاوية وعمرو بن العاص وابنه عبدالله ... وغيرهم]

                  صحيح البخاري ح 6668
                  - حدثنا أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم (لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)


                  صحيح البخاري /ح4740
                  بَاب {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا}
                  - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ... ثُمَّ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ أَلَا إِنَّهُ يُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيُقَالُ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ إِلَى قَوْلِهِ شَهِيدٌ} فَيُقَالُ إِنَّ هَؤُلَاءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة



                    صحيح البخاري ح 6668
                    قال النبي صلى الله عليه و سلم (لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)


                    صحيح البخاري /ح4740
                    إِنَّ هَؤُلَاءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ

                    صحيح أخي الباقر فمن اليوم الأول الذي فارقهم فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وبعضهم أراد ضرب وقتل أخوته من الصحابة .. لولا تفادي المظلومين منهم النزاع وتفريق الأمة .. وخير شاهد ما جرى في سقيفة بني ساعد .. من عملية اعتداء على شيخ الأنصار سعد بن عبادة .. وكذلك محاولة حرق خير الناس بعد رسول الله (علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام) لولا حكمة الإمام علي الذي سكت عنهم وتركهك في طغيانهم ظالين منحرفين عن الطريق الذي رسمه لهم رسول الله صلى الله عليه وآله ...

                    قال عمر يوم السقيفة المشؤومة ..

                    صحيح البخاري /ح 6830 / بَاب رَجْمِ الْحُبْلَى مِنْ الزِّنَا إِذَا أَحْصَنَتْ ..
                    فَكَثُرَ اللَّغَطُ وَارْتَفَعَتْ الْأَصْوَاتُ حَتَّى فَرِقْتُ مِنْ الِاخْتِلَافِ فَقُلْتُ ابْسُطْ يَدَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ ثُمَّ بَايَعَتْهُ الْأَنْصَارُ وَنَزَوْنَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فَقُلْتُ قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ..

                    مصنف ابن ابي شيبة / ج 7 /ص 432/ ح 37045 .
                    - حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت

                    لذلك كان الإمام علي يرى أن أبي بكر وعمر خائنان غادران كاذبان آثمان ..

                    صحيح مسلم / كتاب الجهاد / باب حكم الفيء ح ( 49 – 1757 ) / ص 755
                    (يقول عمر بن الخطاب للإمام علي والعباس ..)
                    فلما توفي رسول الله
                    صلى الله عليه وآلهقال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وآله فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق...

                    صحيح البخاري / كتاب النفقات / باب 3 / ح 5358 / ص 1006
                    قَالَ لِعَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ . ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِىُّ رَسُولِ اللَّهِ
                    صلى الله عليه وآله فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ يَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَأَنْتُمَا حِينَئِذٍ - وَأَقْبَلَ عَلَى عَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ - تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَذَا وَكَذَا ....

                    {] يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُـوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَـرِهَ الْكَافِرُونَ [}
                    [التوبة: 32]

                    تعليق


                    • احسنتم جميعا لله دركم ..
                      يررررررررررررررررفع

                      لا فتـــــــــى الا علي ... ولا سيـــف الا ذو الفقار

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X