بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
الدعاء ورفع اليدين::
سأل أبو بصير الامام الصادق عليه السلام عن الدعاء ورفع اليدين فقال: على خمسة أوجه: الاول: التعوذ فتستقبل القبله بباطن كفيك،
الثاني: الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتفضي بباطنهما إلى السماء. الثالث: التبتل فايماؤك بأصبعك السبابة، الرابع: الابتهال فترفع يديك تجاوز بهما رأسك. الخامس: التضرع أن تحرك أصبعك السبابة مما يلي وجهك وهو دعاء الخيفة.
وورد عن رسول الله صلى الله عليه واله انه كان يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين.
وفيما أوحى الله إلى موسى عليه السلام: ألق كفيك ذلا بين يدي كفعل العبد المستصرخ إلى سيده، فإذا فعلت ذلك رحمت وأنا أكرم القادرين، يا موسى سلني من فضلي ورحمتي، فانهما بيدي لا يملكهما غيري، وانظر حين تسألني كيف رغبتك فيما عندي؟ لكل عامل جزاء وقد يجزى الكفور بما سعى.
وعن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: مر بي رجل وأنا أدعو في صلاتي بيساري فقال: يا عبد الله بيمينك، يا عبد الله إن لله تبارك وتعالى حقا على هذه كحقه على هذه، وقال: الرغبة تبسط يديك وتظهر باطنهما، والرهبة تبسط يديك وتظهر ظهرهما، والتضرع تحرك السبابة اليمنى يمينا وشمالا، والتبتل تحرك السبابة اليسرى ترفعها في السماء رسلا وتضعها رسلا والابتهال تبسط يديك وذراعيك إلى السماء، والابتهال حين ترى أسباب البكاء.
وعن الباقر عليه السلام قال: ما بسط عبد يده إلى الله عز وجل إلا استحيى الله أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضله ورحمته ما يشاء، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسح بها على رأسه ووجهه، وفي خبر آخر على وجهه وصدره.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الرغبة أن تستقبل ببطن كفيك إلى السماء، والرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء، وقوله عزوجل " وتبتل إليه تبتيلا " قال: الدعاء بأصبع تشير بها، والتضرع أن تشير باصبعك وتحركها، والابتهال رفع اليدين ومدهما، وذلك عند الدمعة ثم ادع.
عن ابن سنان قال: لما بعث داود ابن علي إلى الصادق عليه السلام فدعا عليه، رفع يديه فوضعهما على منكبيه ثم بسطهما ثم دعا بسبابته فقلت له: رفع اليدين ما هو ؟ قال: الابتهال، فقلت: فوضع يديك وجمعهما ؟ قال: التضرع، قلت: فرفع الاصبع قال: البصبصة.
وورد عنهم عليهم السلام: أفضل الصلاة ما طال قنوتها.
تقبل الله منا ونكم صالح الاعمال
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
الدعاء ورفع اليدين::
سأل أبو بصير الامام الصادق عليه السلام عن الدعاء ورفع اليدين فقال: على خمسة أوجه: الاول: التعوذ فتستقبل القبله بباطن كفيك،
الثاني: الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتفضي بباطنهما إلى السماء. الثالث: التبتل فايماؤك بأصبعك السبابة، الرابع: الابتهال فترفع يديك تجاوز بهما رأسك. الخامس: التضرع أن تحرك أصبعك السبابة مما يلي وجهك وهو دعاء الخيفة.
وورد عن رسول الله صلى الله عليه واله انه كان يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين.
وفيما أوحى الله إلى موسى عليه السلام: ألق كفيك ذلا بين يدي كفعل العبد المستصرخ إلى سيده، فإذا فعلت ذلك رحمت وأنا أكرم القادرين، يا موسى سلني من فضلي ورحمتي، فانهما بيدي لا يملكهما غيري، وانظر حين تسألني كيف رغبتك فيما عندي؟ لكل عامل جزاء وقد يجزى الكفور بما سعى.
وعن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: مر بي رجل وأنا أدعو في صلاتي بيساري فقال: يا عبد الله بيمينك، يا عبد الله إن لله تبارك وتعالى حقا على هذه كحقه على هذه، وقال: الرغبة تبسط يديك وتظهر باطنهما، والرهبة تبسط يديك وتظهر ظهرهما، والتضرع تحرك السبابة اليمنى يمينا وشمالا، والتبتل تحرك السبابة اليسرى ترفعها في السماء رسلا وتضعها رسلا والابتهال تبسط يديك وذراعيك إلى السماء، والابتهال حين ترى أسباب البكاء.
وعن الباقر عليه السلام قال: ما بسط عبد يده إلى الله عز وجل إلا استحيى الله أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضله ورحمته ما يشاء، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسح بها على رأسه ووجهه، وفي خبر آخر على وجهه وصدره.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الرغبة أن تستقبل ببطن كفيك إلى السماء، والرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء، وقوله عزوجل " وتبتل إليه تبتيلا " قال: الدعاء بأصبع تشير بها، والتضرع أن تشير باصبعك وتحركها، والابتهال رفع اليدين ومدهما، وذلك عند الدمعة ثم ادع.
عن ابن سنان قال: لما بعث داود ابن علي إلى الصادق عليه السلام فدعا عليه، رفع يديه فوضعهما على منكبيه ثم بسطهما ثم دعا بسبابته فقلت له: رفع اليدين ما هو ؟ قال: الابتهال، فقلت: فوضع يديك وجمعهما ؟ قال: التضرع، قلت: فرفع الاصبع قال: البصبصة.
وورد عنهم عليهم السلام: أفضل الصلاة ما طال قنوتها.
تقبل الله منا ونكم صالح الاعمال
تعليق