إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارتكاب الذنب .. والاستخفاف به ..!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشرف القدير
    الـــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــــــد وق


    موضوع رائع والاروع منه انتقاءك له
    دائما نستفيد من اطروحاتكم القيمة لاعدمنا من هذه الا نامل المباركة الولائية
    شيخنا المحترم
    ننتظر مواضيعك القيمة الثمينة بكل شوق
    دمت بحفظ الرحمن ورعايته

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة كرم الزهراء مشاهدة المشاركة
      المشرف القدير
      الـــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــــــد وق


      موضوع رائع والاروع منه انتقاءك له
      دائما نستفيد من اطروحاتكم القيمة لاعدمنا من هذه الا نامل المباركة الولائية
      شيخنا المحترم
      ننتظر مواضيعك القيمة الثمينة بكل شوق
      دمت بحفظ الرحمن ورعايته




      السلام عليكم أختنا الفاضلة

      شكراً لكم على مروركم واطرائكم واضافتكم

      وفّقكم الله تعالى وبارك في جهودكم وشكر سعيكم




      عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

      " إن العبد ليذنب الذنب فيزوى عنه الرزق "


      كتاب بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي - (70 / 318)




      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #13
        وعن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: "قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: يقول اللّه تبارك وتعالى: يابن آدم ما تنصفني، أتحبب اليك بالنعم، وتتمقت اليّ بالمعاصي، خيري عليك مُنزَل، وشرّك اليّ صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح، يابن آدم لو سمعت وصفك من غيرك، وأنت لا تعلم من الموصوف، لسارعت الى مقته"


        أعاذنا الله وإياكم من شرور المعاصي والذنوب والآثام
        بُوركتم أخي الشيخ الصدوق على فيضكم الكريم
        نعم أستفدة جدا من موضوعكم القيم
        الان الانسان لابده له ان يالجأ الى ربه
        حفظكم الله وحماكم من كل مكروه

        خالص تحياتي
        " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى "

        تعليق


        • #14


          ذكر بعض العلماء انه كما ان الإصرار على الذنب الصغير يجعله كبيرا، هناك عدة عناوين أخرى متى ما صدقت على أي ذنب من الذنوب الصغيرة جعلته كبيرا، وهي ما يلي:
          إستصغار الذنب: بمعنى ان يستخف مرتكب الصغيرة بذنبه، ولا يرى نفسه جديرا بالعقوبة الالهية، وهنا يعتبر ذنبه كبيرا، ويكون مستحقا للنقمة الإلهية، اذ انه في هذا الحال يستهين بنهى الله، ويخرج من طريق العبودية،وحسب تصريح الروايات لا يغفر هذا الذنب، وسر المطلب ان عدم المؤاخذه على الذنوب الصغيرة مع الابتعاد عن الكبائر انما هو فضل ورحمة من الله، وإلا فان في مخالفة النهي الالهي صغيرا وكبيرا استحقاق للعقوبة بحكم العقل، وواضح ان من يناله الفضل الالهى هو من لم يخرج عن جادة العبودية، واما من كان من اهل العجب، ولا يعرف حقارة نفسه وعظمة الله، ويرتكب الذنب كأن لم يكن شيئا فانه لا يناله الفضل الالهي، بل هو جدير بالخذلان والإنتقام وبالجملة فان الله يفضله يعفو عن الذنب الصغير لمن لا يستهين بالذنب ويستخف به . ويقول امير المؤمنين "عليه السلام" (اشد الذنوب ما استهان به صاحبه) "الوسائل" وعن الامام الباقر"عليه السلام" قوله: الذنوب التي لا تغفر قول الرجل ليتني لم أؤاخذ إلا بهذا "الوسائل". وعنه "عليه السلام (اياكم ومحقرات الذنوب فان لها من ألله طالبا وانها لتجتمع على المرء حتى تهلكه) "الوسائل" . وقال الامام الصادق"عليه السلام": (اتقوا المحقرات من الذنوب فانها لا تغفر، قلت: وما المحقرات من الذنوب؟ قال "عليه السلام": الرجل يذنب الذنب فيقول طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك)"الكافي".

          الفاضل المحترم الصدوق

          حقاً إستفدت من طرحك الرآقي المفيد
          كتب الله لك ثواب سعيك وإجتهادك في جلب الفوائد التي ترقى الى مستوى عالي من الثقافة الدينيه لتزيد الوعي وتنبهنا الى اشياء قبيحة نفعلها مرة باصرار ومرة بسهو وغفلةومرة عادة نتخذها
          اتمنى لك الموفقية لتقدم لنا المزيد الجميل
          واسمح لي ان آشارك معك دائماًفي طرحك هذا
          بوركت

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة أسماء يوسف مشاهدة المشاركة
            وعن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: "قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: يقول اللّه تبارك وتعالى: يابن آدم ما تنصفني، أتحبب اليك بالنعم، وتتمقت اليّ بالمعاصي، خيري عليك مُنزَل، وشرّك اليّ صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح، يابن آدم لو سمعت وصفك من غيرك، وأنت لا تعلم من الموصوف، لسارعت الى مقته"


            أعاذنا الله وإياكم من شرور المعاصي والذنوب والآثام
            بُوركتم أخي الشيخ الصدوق على فيضكم الكريم
            نعم أستفدة جدا من موضوعكم القيم
            الان الانسان لابده له ان يالجأ الى ربه
            حفظكم الله وحماكم من كل مكروه

            خالص تحياتي


            حياكم الله تعالى - أختنا الفاضلة - وسلام عليكم منه ورحمة وبركات

            فعلا ان لابن آدم جسارة على خالقه ورازقه ومبدعه ومصوره ، فهو يعصي ربه بجوارح وهبها له ربه المنان ابتداءاً وتكرمناً منه وفضلاً على عبده


            متى ننظر الى سوء فعالنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

            متى نحاسب أنفسنا كما نحاسب أولادنا على تقصيرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

            متى نعاتب نفوسنا كما نعاتب من حولنا على أخطائهم ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

            ومتى ..... ومتى ......... ومتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            (( ... اِلهي اَمَرْتَني فَعَصَيْتُكَ، وَنَهَيْتَني فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ، فَاَصْبَحْتُ لا ذا بَرآءَة لى فَاَعْتَذِرُ، وَلاذا قُوَّة فَاَنْتَصِرَُ، فَبِأَىِّ شَيء اَسْتَقْبِلُكَ يا مَوْلايَ، اَبِسَمْعي اَمْ بِبَصَري، َاْم بِلِساني، اَمْ بِيَدي اَمْ بِرِجْلي، اَلَيْسَ كُلُّها نِعَمَكَ عِندي، وَبِكُلِّها عَصَيْتُكَ يا مَوْلايَ ؟؟؟؟!!!! ، ... ))




            أشكركم على مروركم الطيب واضافتكم المباركة والدعاء المقبول باذن الله تعالى





            نسأل الله تعالى لنا ولكم وللمؤمنين أن يغفر لنا ما مضى من ذنوبنا

            ويتجاوز عن سيئاتنا ويعصمنا فيما بقي من أعمارنا

            إنه سميع مجيب





            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • #16
              سلام ربي عليك ياشيخنا المحترم اطلب من الله وراهب بني هاشم أن يطيل عمرك لخدمه دين محمد وال محمد ,أن يفيض راهب بني هاشم على علمك من علمه ويكلك برحمته النيره ياالله
              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة


                ذكر بعض العلماء انه كما ان الإصرار على الذنب الصغير يجعله كبيرا، هناك عدة عناوين أخرى متى ما صدقت على أي ذنب من الذنوب الصغيرة جعلته كبيرا، وهي ما يلي:
                إستصغار الذنب: بمعنى ان يستخف مرتكب الصغيرة بذنبه، ولا يرى نفسه جديرا بالعقوبة الالهية، وهنا يعتبر ذنبه كبيرا، ويكون مستحقا للنقمة الإلهية، اذ انه في هذا الحال يستهين بنهى الله، ويخرج من طريق العبودية،وحسب تصريح الروايات لا يغفر هذا الذنب، وسر المطلب ان عدم المؤاخذه على الذنوب الصغيرة مع الابتعاد عن الكبائر انما هو فضل ورحمة من الله، وإلا فان في مخالفة النهي الالهي صغيرا وكبيرا استحقاق للعقوبة بحكم العقل، وواضح ان من يناله الفضل الالهى هو من لم يخرج عن جادة العبودية، واما من كان من اهل العجب، ولا يعرف حقارة نفسه وعظمة الله، ويرتكب الذنب كأن لم يكن شيئا فانه لا يناله الفضل الالهي، بل هو جدير بالخذلان والإنتقام وبالجملة فان الله يفضله يعفو عن الذنب الصغير لمن لا يستهين بالذنب ويستخف به . ويقول امير المؤمنين "عليه السلام" (اشد الذنوب ما استهان به صاحبه) "الوسائل" وعن الامام الباقر"عليه السلام" قوله: الذنوب التي لا تغفر قول الرجل ليتني لم أؤاخذ إلا بهذا "الوسائل". وعنه "عليه السلام (اياكم ومحقرات الذنوب فان لها من ألله طالبا وانها لتجتمع على المرء حتى تهلكه) "الوسائل" . وقال الامام الصادق"عليه السلام": (اتقوا المحقرات من الذنوب فانها لا تغفر، قلت: وما المحقرات من الذنوب؟ قال "عليه السلام": الرجل يذنب الذنب فيقول طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك)"الكافي".

                الفاضل المحترم الصدوق

                حقاً إستفدت من طرحك الرآقي المفيد
                كتب الله لك ثواب سعيك وإجتهادك في جلب الفوائد التي ترقى الى مستوى عالي من الثقافة الدينيه لتزيد الوعي وتنبهنا الى اشياء قبيحة نفعلها مرة باصرار ومرة بسهو وغفلةومرة عادة نتخذها
                اتمنى لك الموفقية لتقدم لنا المزيد الجميل
                واسمح لي ان آشارك معك دائماًفي طرحك هذا
                بوركت




                نسأل الله تعالى أن يرزقنا وايّاكم والمؤمنين العلم النافع والمعرفة الكاملة

                وأن يفتح علينا أبواب التوبة ولا يغلقها عنا وأن يغمرنا بالمغفرة والرحمة

                ويجنبنا السيئات والآثام ويجيرنا من الفتن ماظهر منها وما بطن


                أشكركم أختنا الفاضلة على اضافتكم القيّمة والنيرة

                اضافتكم زادتنا سروراً والموضوع اشراقاً





                عن العباس بن علي الشامي، قال سمعت الرضا علي بن موسى (عليهما السلام) يقول :

                " كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون ، أحدث لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون "

                كتاب الأمالي للشيخ الطوسي ص : 229





                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #18



                  السرور بالذنب:
                  ومن جملة ما يجعل الذنب الصغير كبيرا السرور والابتهاج بالذنب الذي ارتكبه، وذلك ان علامة الإيمان بالله ويوم الجزاء الحزن والندم على الذنوب التي ارتكبها مهما كانت صغيرة كما روي عن رسول الله "صلى الله عليه واله" انه قال: (من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن) "الوسائل ـ الجهاد". فكما ان الله تعالى عظيم فكذلك مخالفة اوامره ونواهيه عظيمة . روي عن امير المؤمنين"عليه السلام" : (لاتنظروا الى صغير الذنب، ولكن انظروا الى ما اجترأتم) "الوسائل ـ الجهاد". وكما ان الندم والحسرة على ارتكاب الذنب تمحو الذنب وتطهر مرتكبه، وكذلك السرور بالذنب توجب ثبات الذنب وتعاظمه، وفي الحقيقة ان السرور بالذنب أمن من مكر الله وقد سبق القول انه من الكبائر. ويقول رسول الله "صلى الله عليه واله": (من اذنب ذنبا هو ضاحك دخل النار وهو باك) "الوسائل ـ الجهاد". وقال "صلى الله عليه واله" : (اربعة في الذنب شر من الذنب الإستحقار، والإفتخار، والإستبشار والإصرار) "المستدرك".

                  تعليق


                  • #19
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين الحبيب المصطفى وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين

                    وفقكم الله تبارك وتعالى لكل خير وصلاح ....

                    من خلال قراءة القرآن الكريم نرى كيف يكلم الله تبارك وتعالى مرتكبين الذنوب وتوعدهم بالعذاب والعقاب

                    وكذلك بالرحمة والمغفرة عند التوبة ومن خلال التدبر والتمعن بما جاء به رسول الرحمة ( محمد صلى الله عليه وآله الطيبين)

                    نحن نقرأ في دعاء الصباح لامير المؤمنين حينما يقول عليه السلام (الهي هذه أزمة نفسي عقلتها بعقال مشيئتك)

                    ويقول عليه السلام في ادعية اخرى له عليه السلام (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه)

                    ويقول مولاي وسيدي الصادق عليه السلام ( كل ابن ادم خطائون وخير الخطائين التوابون)

                    ان الله تبارك وتعالى يباهي الملائكة بالعبد الصالح جعلنا واياكم من المغفورة ذنوبهم بحق

                    محمد وآل محمد

                    تعليق


                    • #20


                      أشكركم أختنا الفاضلة سهــاد على تواصلكم وأضافاتكم

                      زرقكم الله تعالى الدوام على التوبة





                      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                      :


                      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                      قال (عليه السلام) :

                      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X