إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارتكاب الذنب .. والاستخفاف به ..!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عطر الولايه
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
    ـ

    قوله عليه السلام : (أشد الذنوب ما استخف به صاحبه)


    فإن الذنب الصغير بسبب الاستخفاف ينقلب إلى ذنب كبير ، فإن من استخف بمعصية الله فإنه إنما استخف في حقيقة الأمر بالله سبحانه .
    اغفر لنا تلك الذنوب العظام فإنه لايغفرها غيرك يارحمن ياعلام ...

    أحسنتم ورحم الله والديكم ووفقكم الله لما فيه الخير والصلاح

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محبة المهدي الموعود مشاهدة المشاركة
    استغفر الله من كل ذنب اذنبته

    بارك الله فيك أخى ...

    ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة

    لك منـــــــ إجمل تحية ــــــــــى




    السلام عليكم أختنا الفاضلة ورحمة الله وبركاته

    بارك الله سعيكم وأجزل ثوابكم

    ونسأله أن يغفر ذنوبنا وذنوبكم ويتجاوز عن سيئاتنا ويحشرنا مع الأبرار





    عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:

    « أما إنه ليس من عرقٍ يضرب ولا نكبةٍ ولا صداعٍ ولا مرضٍ إلا بذنبٍ ؛ وذلك قول الله عزّ وجلّ في كتابه: " وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ "
    (1) »

    ثم قال (عليه السلام) :

    " وما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به "
    (2)

    ______________________________
    (1) [الشورى : 30]
    (2) كتاب الكافي للشيخ الكليني - (ج 2 / ص 270)

    اترك تعليق:


  • محبة المهدي الموعود
    رد
    استغفر الله من كل ذنب اذنبته

    بارك الله فيك أخى ...

    ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة

    لك منـــــــ إجمل تحية ــــــــــى

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سجاد القزويني مشاهدة المشاركة
    جزاك الله مشرفنا الفاضل القدير على التذكير وجعلك الله من الذاكرين والصالحين ورزقك فسيح جناته(آمين رب العالمين بحق محمد وآله الطاهرين)


    السلام عليكم اخي المحترم الفاضل ((سجاد)) ورحمة الله وبركاته



    قال الامام أبو جعفر (عليه السلام):


    " الاصرار أن يذنب الرجل فلا يستغفر الله ولا يحدث نفسه بالتوبة فذاك الاصرار "


    كتاب الفصول المهمة في أصول الأئمة للشيخ الحر العاملي - (ج 2 / ص 223)

    شاكرٌ لك هذا المرور الطيّب والدعاء المبارك

    اترك تعليق:


  • سجاد القزويني
    رد
    جزاك الله مشرفنا الفاضل القدير على التذكير وجعلك الله من الذاكرين والصالحين ورزقك فسيح جناته(آمين رب العالمين بحق محمد وآله الطاهرين)

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد

    من اسباب الاستخفاف بالذنب :



    1 – الجهل :
    لعل من أهم الاستخفاف بالذنب والاستهانة به هو الجهل :


    فالجهل آفة كبرى طالما عانت منها الشعوب فضلا عن الافراد ، وطالما انحرفت مجتمعات وانحدرت شعوب واندرست حضارات بسبب الجهل .

    والجهل هو افضل ثغرة يلج منها ابليس الى نفس الانسان ويسيره على حسب ما يريد ، لذا فيمكن أن يستغل ابليس جهل الانسان فيدفعه الى الاستهانة بالذنوب ، ، فالجاهل يمكن أن يقع في أي محذور ويتوقع منه صدور أي شيء
    من المحرمات لجهله .




    فعن مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام) :
    " الجهل أدوأ الداء "

    وعنه (عليه السلام) :
    " الجهل أصل كل شر "

    وعنه (عليه السلام) :
    "الجهل في الإنسان أضر من الآكلة في البدن "

    وعنه (عليه السلام) :
    "إن الجاهل من جهله في إغواء ، ومن هواه في إغراء ، فقوله سقيم وفعله ذميم "(1)






    2 - الغفلة : قد يستغل ابليس غفلة المسلم فيغويه الى المحرمات والموبقات ومنها الاستخفاف بالذنب

    فعن الإمام علي (عليه السلام): :

    " من غلبت عليه الغفلة مات قلبه "
    (2)

    وعنه (عليه السلام):

    " دوام الغفلة يعمي البصيرة "
    (3)





    3 – الكبر والاستعلاء والتعنت والعزة بالاثم :

    فمن الناس من يرتكب المعصية ويجترأ على المولى بالذنوب استعلاءاً وغطرسةً وجحودة لنعمة المولى جل وعلا ، واذا ذُكّر بآيات الله تعالى أخذ يستهزئ بها ، وقال تعالى : " يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ "(4)





    4 – التمادي في العصيان والانغماس في الشهوات :

    قد يصل الحال بمن يقارف الذنوب ويوغل في المنكرات الى مرحلة أنه لا يبالي فيها بما اكتسبت يداه وما اقترفت نفسه فيقدم وبدفع من الشيطان الى النيل من كل ما يراه أمامه سواء أكان مباحا أو محرما أو غير ذلك سواء أكان هو يرى نفسه محتاجا له أو لا ، فاذا نصحه الناصحون لا يكترث لنصحهم بل في اكثر الاحيان يستهزئ اما بالناصح أو بالنصيحة ، قال تعالى : " ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ " (5)
    ___________________________
    (1) درر الحكم و درر الكلم - (ص 74)
    (2) ميزان الحكمة - الريشهري - (7 / 355)
    (3) ميزان الحكمة - الريشهري - (7 / 355)
    (4) [الجاثية : 8 ، 9]
    (5) [الروم : 10]




    يتبع ...
    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 19-04-2013, 05:08 PM.

    اترك تعليق:


  • ارتكاب الذنب .. والاستخفاف به ..!!


    بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ...
    السَّلامُ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ...



    بمجرد أن خطرت فكرة الموضوع في ذهني ورحت أتأمّلها للكتابة ، ترددت في أن أكتب فيه وتساءلت في نفسي وقلت : انه موضوع فيه شيء من التكرار والاعادة ، فلا داعي لأن أخوض في مواضيع نوقشت كلاً أو بعضاً في أوقات سابقة .
    وسرعان ما عدت لأجيب على تساؤلي : صحيح ان هذا الموضوع وامثاله قد كتب فيها من سبقنا من اخواننا المؤمنين جزاهم الله عنا خير الجزاء على ما قدموا وبذلوا ؛ ولكن ما المانع أن نعيد الكلام فيها ولو من باب التذكير ، قال تعالى :
    " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ " (1)
    علّنا نكون سبباً في هداية ضال ، أو ارشاد منحرف ، أو صلاح طالح ، فننال ما هو خير من الدنيا وما فيها ، قال أمير المؤمنين(عليه السلام) :

    « إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لي يوم خيبر:
    "لان يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك مما طلعت عليه الشمس " »
    (2)


    لذا استجمعت قواي من جديد وقلت لنفسي : لعل ما راودني هو من وساوس ابليس (عليه اللعنة) ليمنعني من المواصلة والاستمرار بان يحاول أن يثبط عزيمتي ويثني ارادتي كلما أردت الكتابة ، فعزمت أن أستمر وأسأل الله تعالى العون والتأييد .
    ومن هنا علينا أن نحذر وساوس ابليس اللعين ومكائده ومصائده قال تعالى :
    " وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ " (3)

    فهو الذي يمنع من الخيرات ويصد عن الأعمال الصالحة ، وطالما صدنا وما زال يصدنا عما نريد من أعمال الخير ، تارة بالتسويف والتأجيل وأخرى باللهو عن ذكر الله وأخرى بالنسيان والغفلة .




    أعود الى اصل الموضوع وهو
    الاستخفاف بالذنب ، وما هي أهم اسبابه ، وأهم نتائجه وعواقبه ، وكيف يمكننا علاجه والتخلص منه .


    تحتاج مسألة ارتكاب الذنوب الى التأمل فيها والتركيز عليها لأنها من المسائل المهمة جدا ؛ كونها ترتبط ارتباط مباشر بحياة المؤمن فضلاً عن المسلم ، فهي يومية الابتلاء والوقوع لمعظم الناس ان لم يكن جميعهم غير المعصومين(عليهم السلام)

    لذا فقد شدد الاسلام على مسألة لزوم الطاعة للمولى جل وعلا ووعد بالثواب والجزاء عليها ، وحذر من مقارفة المعصية وتوعّد عليها العقاب الشديد من خلال الآيات والروايات التي تحذر الناس من الركون الى وساوس ابليس والوقوع في شباكه وممارسة المعاصي ، ومع هذا كله نجد كثير من الناس لا يسلم من هذه المكائد والمصائد الشيطانية فيعلق في فخاخها ، وينزلق في حفرها المظلمة فيعرض نفسه الى سخط الله تعالى وعقابه .

    ومع أن المولى سبحانه غفور رحيم ورؤوف بعباده فهو بنفس الوقت لا يرضى بالاجتراء عليه وتعدي حدوده فهو شديد العقاب ، وعقابه كما يكون على الكبائر يكون على الصغائر أو ما يعتبرها العباد من الصغائر بل قد يكون العقاب على هذه الصغائر أشد من العقاب على نفس الكبائر بسبب استهانة العبد بالصغائر واستخفافه بها خصوصاً بعد نهيه عنها بالوعظ والارشاد تارة والتهديد والوعيد أخرى لكنه أصر عليها .

    والمشكلة هي أن البعض من الناس يتمادى في غيّه ويستمر ويصر على ذنبه فهؤلاء سيكونون حتماً من اصحاب الكبائر وحتى صغائرهم تصبح كبائر بإصرارهم على المعاصي واستمرارهم على الذنوب ومداومتهم على السيئات


    وأشد من أولئك أناس يسمون المستخفون بالذنوب ، وهم الذين يرتكبون الذنب ويستخفّون بالعقوبة عليه ويهزؤون أو يستهينون بالوعيد والتهديد ، وهؤلاء اذا لم يتوبوا فليتوقعوا أشد العذاب ولينتظروا أقصى العقوبات .

    عن زياد قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام):

    « إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بأرض قرعاء(4) فقال لأصحابه:
    " ائتوا بحطب "
    فقالوا: يا رسول الله نحن بأرض قرعاء ما بها من حطب قال:
    " فليأت كل إنسان بما قدر عليه "
    فجاؤوا به حتى رموا بين يديه، بعضه على بعض، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
    " هكذا تجتمع الذنوب
    " »

    ثم قال (صلى الله عليه وآله):
    « إيّاكم والمحقّرات من الذنوب، فإن لكلّ شيء طالباً، ألا وإن طالبها يكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين » (5).


    قال سيدنا ومولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) :

    " أشد الذنوب ما استخف به صاحبه "
    (6)


    عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
    " لا صغيرة مع الاصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار"
    (7)


    وعن أبي اسامة زيد الشحام قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام):

    " اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تغفر "


    قلت: وما المحقرات؟ قال
    (عليه السلام):

    " الرجل يذنب الذنب فيقول: طوبى لي لولم يكن لي غير ذلك "(8)

    وعن سماعة قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول:
    " لا تستكثروا كثير الخير ولا تستقلوا قليل الذنوب، فإن قليل الذنوب يجتمع حتى يكون كثيرا وخافوا الله في السر حتى تعطوا من أنفسكم النصف " (9)

    والذي يبعث الأمل في النفوس المضطربة المذنبة ويطمئن القلوب والوجلة المرتعبة هو وجود باب التوبة الذي فتحه المولى جل وعلا لعباده فاذا استغله العبد واستثمره وتاب وأظهر الندامة قبل انحسار الفرصة وفوات الأوان ؛ لأن
    " إضاعة الفرصة غصة " (10) كما يروى عن مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام) ، فاذا تاب العب نجا من العقاب وضمن الثواب . ولهذا فأننا نجد كثير من اهل الاسلام اذا نهي عن الذنب يرتدع عنه ويتركه فيتدارك بالتوبة أمره ويرفع بالاستغفار وزره ، فيكفّر عما فات ويستعد لما هو آت .


    ____________________________________
    (1) [الذاريات : 55]
    (2) بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي - (32 / 448)
    (3) [الزخرف : 62]

    (4) قرعاء : لا نبات فيها .
    (5) الكافي للشيخ الكليني - (2 / 289)

    (6) [نهج البلاغة - (ج 4 / ص 111) ]

    (7) وسائل الشيعة للشيخ الحر العاملي - (15 / 338)
    (8) الكافي للشيخ الكليني - (ج 2 /ص 288)
    (9) المصدر السابق
    (10) وسائل الشيعة للشيخ الحر العاملي - (16 / 84)


    يتبع ...
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X