تويت
هنيئًا لـمـن للسبـطِ كـان مُـهـــنَّـدا
فيُذكي شـذى نفحِ ِالهداةِ مُمَجِّـــدا
ويسـعـى لشـحـذِ الـروح ِمـِنْ ولـهٍ بـه
يداعـبُ اَشجـانَ الـفؤا دِ مُـغـرِّدا
ويَنـظـُمُ شـعـراً مـن قـريـحـةِ وجـدِهِ
لكـي يُنطِـقَ المجـدَ التلـيدَ ويُسعِـدا
فـقـد واكـبَ الانـصـارَ فـي جـذواتِـهِ
وسُجّـِلَ فـي يـومِ ا لطـفوفِ مـُؤيِّدا
ويـحـظى رِضـا سبـطِ الرسـالةِ بالـتُـقى
فـمـرحا لِمـنْ مَـدَّ النـبيُّ لـهُ يَـدا
لنا اسوةٌ نقــفو هـدى لمــسـا تِهم
وامسـوا لنا نهـجًا سَــما وتَخلـَّـدا
فهم بينـنا لـم يـرحـلوا وتأ لـّـقوا
كبـدر ٍسعـى بالحـقّ ِشـعَّ على المدى
فمِـن( كاظــم ِالمنظور) دُ رّ ُ هِدايةٍ
وحمـزةُ) يُلقيها فيـأ تلقُ الــهـدى
وقـالوا هـوى نجـمُ المنـابر(احـمدٌ)
هـو(الوائليُّ)ا لشـهمُ قـلـتُ تأبـّدا
ولازال فـي روض ِالخـطابةِ جهـبذ ٌ
هـو( الشيخ ُهادي) في أساهُ تفــرَّدا
وها هُوَ بين الحشـدِ ( فالــحُ) هـمّةٍ
لخـدمـةِ خـدام ِالـحسـين ِتعـهّـدا
وهـذا هو ( الكعبيّ ُ) في نفـثـاتـِهِ
بمقـتل ِيـوم ِالطــفِّ راحَ مُوجِّــدا
و(شيخُ كريمٍ) قـد تجسَّـدَ شـعـرُهُ
بآفاقِـنا لازالَ نـظــمُـه مـرشِــدا
وفـي(الامويِّ ) النظـمُ راحَ محلّـقا
وصوتـُهُ فيـنا اليومَ باتَ مُـرَدَّدا
تغمـَّـدَهمْ ربّ ُالانــام ِبرحـمة ٍ
نتاجهـمو رغـمَ السنـين ِتجـدَّدا
عطـاءٌ من الـروّادِ باتَ مشاعلاً
تفـانَوْا بهِ بيـنَ المـنابرِ سُجّـَدا
وقد صـارَ معطـاءُ القريحـةِ منهلاً
يُساقي رُبـانا عزمـة ًوتََجَــدُّدا
فمنهـُمْ سمِعْـنا والنفوسُ توثَّبَـتْ
الى خـدمةِ السبطِ المُعـنّى بالـردى
فكمْ امطَـرُوا دمعَ الاَسى بِرثائِـهمْ
وبالمـدحِ كم اَضـحى الفـوادُ مُعَيِّدا
هنـيئا ًلهــم ذاكَ النتاجُ واِنـَّهُ
سَيـشرُقُ يومَ الـدينِ نورُهُ مُنْـجِدا
فهيّا معـاً نُزجي العروضَ بـهيئةٍ
حسينــيةِ المَنحـى ولـنْ نتـَردَّدا
نسيـرُ بمنهاجٍ تسـامى بالذ ُرا
يجـودُ باِيـمـانٍ ويمـدحُ اَحـمـدا
تعليق