النهي عن أكل الطعام الحار جداً
جاء في كتاب الكافي للشيخ الكليني(رحمه الله تعالى) باب الطعام الحار :
عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
« قال أميرالمؤمنين (عليه السلام) :
اقروا الحار حتى يبرد فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
قرب إليه طعام حار فقال (صلى الله عليه وآله) :
" اقروه حتى يبرد ما كان الله عزوجل ليطعمنا النار والبركة في البارد " »
وعن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
« إن النبي (صلى الله عليه وآله) اتي بطعام حار جدا فقال (صلى الله عليه وآله) :
" ما كان الله عزوجل ليطعمنا النار، اقروه حتى يبرد ويمكن،
فإنه طعام ممحوق البركة وللشيطان فيه نصيب " »
كتاب الكافي للشيخ الكليني - (ج 6 / ص 322)
أقول :
نصح عدد من الباحثين باجتناب تناول الآطعمة الساخنة جداً لأن ذلك يؤدي الى الى تهيج انسجة الحلق والغشاغ المبطن للمريء مما يسبب تشوهات في الأنسجة قد تتطور في المستقبل مع استمرار تناول هكذا أطعمة الى تشوهات في الخلايا ربما تؤدي الى طفرات تنتج عنها أمراض خبيثة - والعياذ بالله - حيث يذكر في أحد التقارير ما يأتي :
ويعتقد العلماء أن زيادة طول فترة وتكرار حدوث التهيج والالتهابات في الأنسجة الرهيفة المبطنة لسقف الحلق واللثة وجدار المريء
وسواهما في الإنسان يهيأ حدوث التطفر في خلاياها وتكوين ورم خبيث مثل سرطان المريء أو سرطان تجويف الفم .
لذا ينصح لتجنب حدوث التهابات في سقف الحلق وجدار المريء بما يلي :
1- عدم تناول الطعام الساخن جداً من خضراوات ولحوم وسواها حتى تخف درجة حرارته بشكل يمكن بلعه دون أن يسبب أذى لما يلامسه .
2- عدم شرب الشاي أو القهوة بأنواعها وهي شديدة السخونة فهي عادة غذائية غير سيئة .
وهذا ما أوصانا به النبي (الأكرم صلى الله عليه وآله ) قبل أكثر من أربعة عشر قرناً حيث حذر من تناول الأطعمة الساخنة ووصفها بقلة البركة والمحق وأنها من طعام النار وأن للشيطان فيها نصيب كل ذلك للتنفير منها والتحذير من آثارها .
السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة وأهل بيت الوحي
ورحمة الله وبركاته
جاء في كتاب الكافي للشيخ الكليني(رحمه الله تعالى) باب الطعام الحار :
عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
« قال أميرالمؤمنين (عليه السلام) :
اقروا الحار حتى يبرد فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
قرب إليه طعام حار فقال (صلى الله عليه وآله) :
" اقروه حتى يبرد ما كان الله عزوجل ليطعمنا النار والبركة في البارد " »
وعن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
« إن النبي (صلى الله عليه وآله) اتي بطعام حار جدا فقال (صلى الله عليه وآله) :
" ما كان الله عزوجل ليطعمنا النار، اقروه حتى يبرد ويمكن،
فإنه طعام ممحوق البركة وللشيطان فيه نصيب " »
كتاب الكافي للشيخ الكليني - (ج 6 / ص 322)
أقول :
نصح عدد من الباحثين باجتناب تناول الآطعمة الساخنة جداً لأن ذلك يؤدي الى الى تهيج انسجة الحلق والغشاغ المبطن للمريء مما يسبب تشوهات في الأنسجة قد تتطور في المستقبل مع استمرار تناول هكذا أطعمة الى تشوهات في الخلايا ربما تؤدي الى طفرات تنتج عنها أمراض خبيثة - والعياذ بالله - حيث يذكر في أحد التقارير ما يأتي :
ويعتقد العلماء أن زيادة طول فترة وتكرار حدوث التهيج والالتهابات في الأنسجة الرهيفة المبطنة لسقف الحلق واللثة وجدار المريء
وسواهما في الإنسان يهيأ حدوث التطفر في خلاياها وتكوين ورم خبيث مثل سرطان المريء أو سرطان تجويف الفم .
لذا ينصح لتجنب حدوث التهابات في سقف الحلق وجدار المريء بما يلي :
1- عدم تناول الطعام الساخن جداً من خضراوات ولحوم وسواها حتى تخف درجة حرارته بشكل يمكن بلعه دون أن يسبب أذى لما يلامسه .
2- عدم شرب الشاي أو القهوة بأنواعها وهي شديدة السخونة فهي عادة غذائية غير سيئة .
وهذا ما أوصانا به النبي (الأكرم صلى الله عليه وآله ) قبل أكثر من أربعة عشر قرناً حيث حذر من تناول الأطعمة الساخنة ووصفها بقلة البركة والمحق وأنها من طعام النار وأن للشيطان فيها نصيب كل ذلك للتنفير منها والتحذير من آثارها .
السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة وأهل بيت الوحي
ورحمة الله وبركاته
تعليق