حب علي حسنة لا يضر معها سيئة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين .
المقدمة
ان عنوان البحث يوحي بالمراد
ولكنني ارجو من اعزائي القرّاء حفظهم الله ان لا يحدث في ذهنهم تداعي المعاني بانني اكتبه ردا لفلان ولا دفاعا عن فلان وانما اريد ان اكتب بحثا مفصلا يشع منه نور الحقيقة ويسر اهل الحق بما وفقهم الله من تشعشع نور الحب لامير المومنين عليه السلام في قلوبهم ؛ وابين بما انقله لكم من الروايات الكثيرة آثار حب علي بن ابي طالب عليه السلام في غفران الذنوب وستر العيوب .
وليس لي ان اجبر احد بقبول هذه الحقيقة حيث قال الله سبحانه وتعالى :
وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَ إِنْ يَسْتَغيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً (29)
( الكهف)
وَ يَقُولُ الَّذينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّه إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ (7)( الرعد)
إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها (45)( النازعات)
فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22)( الغاشية)
وانما سميت العنوان ب " حب علي حسنة لا يضر معها سيئة" لما ورد في الحديث عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله في هذه المنقبة روايات كثيرة وباشكال مختلفة وآثار متنوعة وفي مصادر كثيرة جدا ساذكر لكم نصوصها مع ذكر المصادر ولا أدعي استقراء المصاىر كلها وانما انقل لكم بمقدار وسعي وما رزقني الله سبحانه من التوفيق :
وقبل ان ابدء بالبحث يجدر الاشارة الى ان البحث سيكون بفصول فان لم يتم الفصل اكتب يتبع ليعلم ان القسم الآتي تابع لهذا الفصل .
الفصل "1"
مصادر حديث حب علي حسنة لا يضر معها سيئة :
اعزائي لا تملوا من تكرار المصادر لان بتكرارها يكون توثيق للحديث وتصحيح له ؛ ثم ان القراءة لهذه الفضيلة ولكل فضائل امير المومنين عليه السلام هي مذهبة للشرور من القلوب ان شاء الله .
** عوالي اللآلي 4 86 الجملة الثانية في الأحاديث المتعلقة
و قال صلى الله عليه واله : حب علي حسنة لا تضر معها سيئة و بغض علي سيئة لا تنفع معها حسنة
**نهج الحق 259 المطلب الثالث في محبته .....
و قال صلى الله عليه واله حب علي حسنة لا يضر معها سيئة و بغض علي سيئة لا ينفع معها حسنة
**بحارا لأنوار 39 248 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه
عن كتاب كشف الغمة: مِنْ كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ عَنْ مُعَاذٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ : حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَ بُغْضُهُ سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَةٌ
**بحارالأنوار 39 256 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه
أَبُو تُرَابٍ فِي الْحَدَائِقِ وَ الْخُوارِزْمِيُّ فِي الْأَرْبَعِينِ بِإِسْنَادِهِمَا عَنْ أَنَسٍ وَ الدَّيْلَمِيُّ فِي الْفِرْدَوْسِ عَنْ مُعَاذٍ وَ جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَ بُغْضُهُ سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَةٌ
**بحارالأنوار 39 266 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه
وَ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَ بُغْضُهُ سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَةٌ
**بحارالأنوار 39 280 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه
عن كتاب بشارة المصطفى: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: يَا عَلِيُّ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ مِثْلَ مَا قَامَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ وَ كَانَ لَهُ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَباً فَأَنْفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ مُدَّ فِي عُمُرِهِ حَتَّى حَجَّ أَلْفَ حَجَّةٍ ثُمَّ قُتِلَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ ثُمَّ لَمْ يُوَالِكَ يَا عَلِيُّ لَمْ يَشَمَّ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَ لَمْ يَدْخُلْهَا أَ مَا عَلِمْتَ يَا عَلِيُّ أَنَّ حُبَّكَ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَ بُغْضَكَ سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا طَاعَةٌ يَا عَلِيُّ لَوْ نَثَرْتَ الدُّرَّ عَلَى الْمُنَافِقِ مَا أَحَبَّكَ وَ لَوْ ضَرَبْتَ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ مَا أَبْغَضَكَ لِأَنَّ حُبَّكَ إِيمَانٌ وَ بُغْضَكَ نِفَاقٌ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ شَقِيٌّ
**بحارالأنوار 39 304 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه
وَ عَنْ مُعَاذٍ عَنْهُ صلى الله عليه واله قَالَ :
حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَ بُغْضُهُ سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَةٌ
يتبع
المقدمة
ان عنوان البحث يوحي بالمراد
ولكنني ارجو من اعزائي القرّاء حفظهم الله ان لا يحدث في ذهنهم تداعي المعاني بانني اكتبه ردا لفلان ولا دفاعا عن فلان وانما اريد ان اكتب بحثا مفصلا يشع منه نور الحقيقة ويسر اهل الحق بما وفقهم الله من تشعشع نور الحب لامير المومنين عليه السلام في قلوبهم ؛ وابين بما انقله لكم من الروايات الكثيرة آثار حب علي بن ابي طالب عليه السلام في غفران الذنوب وستر العيوب .
وليس لي ان اجبر احد بقبول هذه الحقيقة حيث قال الله سبحانه وتعالى :
وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَ إِنْ يَسْتَغيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً (29)
( الكهف)
وَ يَقُولُ الَّذينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّه إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ (7)( الرعد)
إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها (45)( النازعات)
فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22)( الغاشية)
وانما سميت العنوان ب " حب علي حسنة لا يضر معها سيئة" لما ورد في الحديث عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله في هذه المنقبة روايات كثيرة وباشكال مختلفة وآثار متنوعة وفي مصادر كثيرة جدا ساذكر لكم نصوصها مع ذكر المصادر ولا أدعي استقراء المصاىر كلها وانما انقل لكم بمقدار وسعي وما رزقني الله سبحانه من التوفيق :
وقبل ان ابدء بالبحث يجدر الاشارة الى ان البحث سيكون بفصول فان لم يتم الفصل اكتب يتبع ليعلم ان القسم الآتي تابع لهذا الفصل .
الفصل "1"
مصادر حديث حب علي حسنة لا يضر معها سيئة :
اعزائي لا تملوا من تكرار المصادر لان بتكرارها يكون توثيق للحديث وتصحيح له ؛ ثم ان القراءة لهذه الفضيلة ولكل فضائل امير المومنين عليه السلام هي مذهبة للشرور من القلوب ان شاء الله .
** عوالي اللآلي 4 86 الجملة الثانية في الأحاديث المتعلقة
و قال صلى الله عليه واله : حب علي حسنة لا تضر معها سيئة و بغض علي سيئة لا تنفع معها حسنة
**نهج الحق 259 المطلب الثالث في محبته .....
و قال صلى الله عليه واله حب علي حسنة لا يضر معها سيئة و بغض علي سيئة لا ينفع معها حسنة
**بحارا لأنوار 39 248 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه
عن كتاب كشف الغمة: مِنْ كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ عَنْ مُعَاذٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ : حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَ بُغْضُهُ سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَةٌ
**بحارالأنوار 39 256 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه
أَبُو تُرَابٍ فِي الْحَدَائِقِ وَ الْخُوارِزْمِيُّ فِي الْأَرْبَعِينِ بِإِسْنَادِهِمَا عَنْ أَنَسٍ وَ الدَّيْلَمِيُّ فِي الْفِرْدَوْسِ عَنْ مُعَاذٍ وَ جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَ بُغْضُهُ سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَةٌ
**بحارالأنوار 39 266 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه
وَ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَ بُغْضُهُ سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَةٌ
**بحارالأنوار 39 280 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه
عن كتاب بشارة المصطفى: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: يَا عَلِيُّ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ مِثْلَ مَا قَامَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ وَ كَانَ لَهُ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَباً فَأَنْفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ مُدَّ فِي عُمُرِهِ حَتَّى حَجَّ أَلْفَ حَجَّةٍ ثُمَّ قُتِلَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ ثُمَّ لَمْ يُوَالِكَ يَا عَلِيُّ لَمْ يَشَمَّ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَ لَمْ يَدْخُلْهَا أَ مَا عَلِمْتَ يَا عَلِيُّ أَنَّ حُبَّكَ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَ بُغْضَكَ سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا طَاعَةٌ يَا عَلِيُّ لَوْ نَثَرْتَ الدُّرَّ عَلَى الْمُنَافِقِ مَا أَحَبَّكَ وَ لَوْ ضَرَبْتَ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ مَا أَبْغَضَكَ لِأَنَّ حُبَّكَ إِيمَانٌ وَ بُغْضَكَ نِفَاقٌ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ شَقِيٌّ
**بحارالأنوار 39 304 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه
وَ عَنْ مُعَاذٍ عَنْهُ صلى الله عليه واله قَالَ :
حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَ بُغْضُهُ سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَةٌ
يتبع
تعليق